English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

5.00

  1. المديرية العامة للأمن الوطني تحدث المنصة الرقمية الجديدة “إبلاغ” لمحاربة الجرائم الرقمية (0)

  2. الناظور .. افتتاح فعاليات النسخة 12 من معرض "بلادي" بمدينة العروي (0)

  3. الاجهاز على الثروة السمكية باقليم الحسيمة.. جمعيات تدق ناقوس الخطر (0)

  4. رصد 600 مليون لتهيئة سوق الجملة للسمك بمدينة الحسيمة (0)

  5. تأسيس فرع نقابي لمهنيي سيارات الأجرة الكبيرة بجماعة النكور والنواحي (0)

  6. الحسيمة.. تخليد الذكرى 19 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (0)

  7. إختتام فعاليات الملتقى الإقليمي للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | كتاب الرأي | في الذكرى الثانية لرحيله: الإدريسي حياة مفكر مستنير ومثقف مسؤول

في الذكرى الثانية لرحيله: الإدريسي حياة مفكر مستنير ومثقف مسؤول

في الذكرى الثانية لرحيله: الإدريسي حياة مفكر مستنير ومثقف مسؤول

تمر علينا هذه الايام الذكرى الثانية لرحيل الباحث الامازيغي والمفكر المغربي الكبير د الحسين الادريسي رحمه الله، او مفكر اعادة الاعتبار للهوية المغربية كما يحلو للبعض ان يسميه، بالنظر الى اسهاماته الوفيرة والنوعية في الحقل الامازيغي والديني المغربي في اطار الدفاع عن الهوية المغربية في كل روافدها وأبعادها. ففي مثل هذا اليوم 27 10 2013 من سنة 2013 اسلم الاخ والصديق الحسين الادريسي الروح الى بارئها لتحلق في سماء الملكوت الاعلى وهو في اوج عطائه الفكري والمعرفي، وقد شكل رحيل الفقيد صدمة قوية لمعارفه وأسرته ولأصدقائه وترك فراغا مهولا على صعيد العمل الثقافي والفكري الامازيغي وكذا دوره الفكري التجديدي من داخل الحقل الديني حيث اشتغل الفقيد لسنوات طوال وهو يدافع عن الشخصية الدينية للمغاربة مدافعا ومنافحا عن الخصوصية الدينية للمغرب ومتصديا بلا هوادة للخارجية الوهابية البدوية الاتية من صحاري نجد وكل التيارات الاصولية القادمة من المشرق التي تتعارض وتتناقض مع الاسلام المغربي الحضاري المتمدن المتسم بالوسطية والاعتدال والتسامح.

ولد الحسين الإدريسي في اسرة ريفية تقليدية كغيرها من اسر الريف. كان اول اتصال له بالعلم والمعرفة من خلال الكتاب القرآني حيث حفظ  فيه ما تيسر من كتاب الله والمبادئ الأولية للغة العربية. هذا الاتصال التعليمي الديني المبكر بالتدين التقليدي كان له الأثر الكبير على الشخصية الفكرية والعلمية للراحل وستصقل فيما بعد  بدرجة كبيرة شخصيته وهويته الثقافية والفكرية من حيث توجهه في الدفاع عن الهوية الوطنية الدينية والحضارية للمغاربة واختياراته الأكاديمية بصفة عامة، حيث يعتبر المرحوم خريج التعليم الأصيل والعصري قبل ان يرتاد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الأول بوجدة التي حصل فيها على الإجازة في اللغة العربية وآدابها ثم على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الآداب المغربي الأندلسي ثم شهادة الدكتوراه في التخصص نفسه كما حصل على شهادة التبريز في اللغة العربية وآدابها بالمدرسة العليا للأساتذة بالرباط. عمل الراحل كأستاذ التعليم العالي وأستاذ مبرز بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين وعمل أيضا كأستاذ محاضر وكباحث زائر بكلية الحقوق بوجدة. 

انخرط الحسين الإدريسي في تفكير عميق في الشأن الديني المغربي وفي الصراع الدائر في الساحة، متصديا للخارجية الوهابية، ومدافعا عن الخصوصية المغربية  وكان من السباقين إلى دق ناقوس خطر التطرف الديني البدوي الصحراوي القادم من شبه الجزيرة العربية، موضحا أن للمغرب خصوصياته الدينية القائمة على الوسطية والاعتدال والانفتاح متمثلة في المدرسة المالكية المغربية والعقيدة الاشعرية وتصوف الجنيد في اطار مرجعية امارة المؤمنين، وكانت لمقالاته النارية في جريدة الأحداث المغربية حول خطر الحركات الأصولية المتأسلمة التي تستهدف الهوية الدينية والثقافية المغربية المتشبعة بحضارة «تامزغا» المتنوعة المشارب و التي وسمها بظاهرة التهريب الديني بالغ الأثر في الأوساط الفكرية والثقافية والإعلامية بل وحتى الرسمية، مما سيجر عليه خصومات جانبية من رسميين وغير رسميين، منهم من له مشارب في الوهابية، ومنهم من له قصور في النظر ،إضافة إلى كوكبة الوهابية في المغرب وممثلي التنظيم العالمي ل«الإخوان المسلمين». هذه المواقف والكتابات الجريئة كلفته عقابا شرسا وانتقاميا ممن يسميهم الفقيد بالمهربين الدينيين المنبثين في المواقع الجامعية ،بأن حرمته من منصبه في التعليم العالي.. ورغم أن إصلاح الحقل الديني في المغرب،كخطاب، تبنى مجموع ما جاء به الإدريسي من أفكار ومواقف وتوجهات وأبحاث،إلا أن الرجل لم يوف حقه، بل ظل يصارع الخارجيين من جحافل الوهابية والاخوانية المتأسلمة في وجدة والمندسة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وفي المجلس العلمي الأعلى.   

عاش الحسين الادريسي مفكرا وباحثا مستنيرا واعيا مسؤولا وملتزما بقضايا مجتمعه ووطنه يتمتع برؤية شاملة منفتحة ومتطورة وقدرة فائقة على الإبداع وإدراك أوضاع العصر والمجتمع المغربي وذو إحساس مرهف وعاشق لكل ماهو مغربي أصيل. قاتل بكل ما أوتي من شجاعة وشهامة و بشكل ثابت للدفاع عن هوية المغاربة ومقومات الشخصية المغربية في وجه الحركات المتأسلمة وكل من كانت له المصلحة في مصادرة هوية هذا الوطن وحضارته المشرقة. وظل ثابتا على هذا الطريق منتصرا لقضايا العدالة والحرية لم يهادن أحدا ولم يخف في الصدح بالحق لومة لائم. حورب وجوبه من طرف القوي الرجعية والظلام من تجار الدين والانتهازيين وأصحاب المصالح الذين يريدون ان يصطادوا في الماء العكر ولكنه بقي مقاوما واقفا صامدا لم يضحي بالحقيقة من اجل المصلحة. ،.... ألف الدكتور الحسين الادريسي العديد من الكتب وفي كل كتاباته حاول تقديم صورة واضحة وأصيلة عن هوية المغرب وإسلامه الحضاري لاعتقداه بأنه إذا أدرك هذا الجيل الثقافي حقيقة الإيمان بهذه القيم فإن محاولة التغيير الاجتماعي ستكون ناجحة ....ومن مؤلفاته : الإسلام المغربي دفاعا عن الشخصية الدينية للمغاربة، من قضايا الشعر الامازيغي بالريف ، محمد عابد الجابري ومشروع نقد العقل العربي، الدور التاريخي لفاس في ترسيخ الشخصية المغربية، البرنامج التعليمي لعبد الكريم الخطابي بالإضافة الى عشرات المقالات والدراسات التي كانت كلها تأخذ من جذوة الحضارة المغربية قبس لها.

كان نموذج المثقف المستنير الى جانب د المرابط و د يوسف حنانة وثلة من المتنورين..  الذين استطاعوا بحق ابراز معالم التدين المغربي ومقوماته العقدية والفقهية والفكرية والروحية في وجه المد الاصولي المشرقي الذي حاول ولا يزال مصادرة الموروث الديني المغربي وترويح الوهابية المكفرة والمبدعة للمنتوج الثقافي والفكري للمغاربة. اعاد الحسين الادريسي الاعتبار للهوية والحضارة  المغربية الامازيغية  ومثل اجتهاده الفكري نقلة نوعية في تطور الفكر المغربي واستدل بأن هذا الفكر وهذه الحضارة تمثل اليوم الحصانة والمناعة ضد أي اختراق اديولوجي وثقافي ظلامي يريد ان يصادر هذا الارث خاصة اذا تم الاعتراف به وتم تجديده في اطار انفتاحه على منافع الحداثة والفكر الديمقراطي.

حياة الإدريسي كانت قصيرة (42 عاماً)، لكنها حياة عريضة مليئة بالعمل والإنجازات والنشاط والنضال والقراءة والإطلاع والدراسة والتأليف والتدريس وإلقاء المحاضرات. فالإدريسي باحث وكاتب ومفكر امازيغي مغربي مستنير وخطيت مفوه ومناضل لا تلين له قناة، حيث ثبت أنه بالإضافة إلى نضاله ضد المهربين الدينين كان على اتصال بمختلف الحركات الحقوقية والاجتماعية، وكان عضواً نشطا فى المنظمة المغربية لحقوق الإنسان .عاش الحسين الإدريسي مستقلاً فى تفكيره متمتعاً بروح وطنية عالية، وكان يؤمن بأن الكلمة أقوى من السيف، وأن الفكرة أبقى من المنصب. وقد استفاد من دراساته وثقافاته المتنوعة فى صياغة أفكاره وآرائه، وكان يعول على الإنسان المثقف الواعي واتجاهه الاجتماعي وإحساسه بالارتباط الجماعي والتزامه الإنساني تجاه المجتمع والوطن.

ومن ألفاضه الخاصة: المهربون الدينيون، الإسلام المغربي، الشخصية المغربية، الهوية الدينية المغربية.

 رحم الله الإدريسي وعاش فكر الحسين خالدا سرمديا يقارع الظلام وظلمات تجار الدين الذين جعلوا من رسالات أنبياء الله سلعة يهربونها للمتاجرة والانتفاع الدنيوي الرخيص ونصبوا أنفسهم جمارك على عقائد الناس واختطفوا الدين الذي هو حق مطلق لتوظيفه في معركة الباطل المطلق وبذلك تكون حركات المهربين الدينيين العدو الأول للدين واكبر خطر يتهدده لأنها تضرب الدين بالدين ومن داخل الدين.

سفيان الحتاش

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (7 )

-1-
Mighis
29 أكتوبر 2015 - 18:27
في الغرب هناك معايير دقيقة لتحديد من هو المفكر. أما عندنا فكل من هب و دب يعتبر مفكرا. ليست الاكاديميات هي من تحدد ذلك قياسا الى المقالات العلمية و ليس الإنشاء. بل العوام هم من يقومون بذلك.
مقبول مرفوض
0
-2-
ZARAZARA
30 أكتوبر 2015 - 16:25
كنا نأمل من كاتب المقال ألا يحشر نفسه ضمن الرجال وتسول له نفسه أن يتحدث عن هذا الرجل الذي كد وبذل مجهودات فكرية في سبيل الدفاع عن القضايا الوطنية، كاتب هذا المقال يا أيتها العقول المستنيرة لا يتشرف الأستاذ حسين الادريسي رحمة الله عليه أن يكتب عليه ، لأن الرجل بمجهوداته حشر نفسه ضمن رجالات المغرب الذين يذكرون بكل خير.أما فيما يخص ما ذكره في هذا المقال وبالخصوص الخصوصيات الدينيةالمغربية القائمة على الوسطية والاعتدال متمثلة في المدرسة المالكية المغربية أنا أتساءل معه الي مسار وصل اليه التدين المغربي القاءم وما الهدف من دعم الدولة له، أرجو من كاتب المقال في القادم من الايام أن تكتب مقال حول التصوف في المغرب. إنكنت فعلا تريد أن تدافع حقا عن النموذج المغربي في التدين....
مقبول مرفوض
0
-3-
nafea ali
30 أكتوبر 2015 - 17:12
الى المعلق رقم 1
انا اسألك اولا ماهو تعريفك للمفكر اولا هل طرحت هذا السؤال الاستفزازي مرة على عقلك ؟
والاكاديميات من اعطاها الحق في منح صفة مفكر من غيره؟؟؟؟ ومن له الحق في اعطاء صفة الاكاديمية لمؤسسة ما حتى تحتكر هي مشروعية تصنيف البشر الى مفكرين وعوام. انا اعرف ان في الغرب البحث العلمي متقدم والدولة هناك لديها مصداقية كل هذا موجود حتى لا نكون عدميين وغوعائيين ولكن اعتقد الفكر والمفكر ظاهرة انسانية تستمد قيمتها ومشروعيتها في ما مدى ارتباطها بهموم الناس وقضاياهم المصيرية وما مدى ابداع الانسان المفكر في ايجاد اظافة فكرية فيها، ان المفكر هو من يملك رؤية نقدية لتراثه وواقعه ومجتمعه و تؤثر افكاره في هذا الواقع والمجتمع الى درجة انه مستعد لان يضحي بحياته من اجل ذلك الفكر وتلك المبادئ التي يؤمن بها. المفكر هو من يستطيع فكره بعث الحياة في الامة وتحرير الانسان من التخلف والعبودية والرجعية ولا يهم ان تعترف به انذاك الاكاديميات مع كل احترامي للعلم ومؤسساته المجردة من هيمنة الرأسمال العالمي الذي يستغل العلم ويوظفه لغايات دنيئة. اعد قراءة مقالة الكاتب بعد ان تفهم هذا التعليق هذا بالمجمل العام لان القضية تستدعي نقاش عميق ومستفيض.تحياتي ومودتي
مقبول مرفوض
-1
-4-
احميدوش
2 نونبر 2015 - 09:17
ففي مثل هذا اليوم 27 10 2013 من سنة 2013 اسلم الاخ والصديق الحسين الادريسي الروح الى بارئها لتحلق في سماء الملكوت الاعلى.
وما يدريك يا سفيان الشيعي هل اصبحت توزع صكوك الغفران وتدخل الجنة من تشاء وتدخل جهنم من تريد.
ان الجنة ليس اصطبلا كي يدخلها من يحارب الاسلام ويفرق بين الله ورسوله ويؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض.
مقبول مرفوض
4
-5-
جواد
2 نونبر 2015 - 11:00
ان المهربين الدينيين وتجار الدين الحقيقيين هم الايات الشياطين المتواجدين بقم والنجف وكربلاء هؤولاء الشياطين يختلسون اموال البسطاء الشيعة باسم الخمس
علما ان الخمس يؤخذ من اموال المغانم اي من اموال الكفار لكن الخمينيين والصفويين يمارسون النصب والاحتيال على البسطاء ويأكلون اموالهم بالباطل
ولذلك تدافع عن الفكر الصيوني سليل الفكر الصهيوني وتحارب الفكر الوهابي الذي يقوم على اساس التوحيد ونبذ الشرك.
ان فكر محمد بن عبد الوهاب رضي الله عنه بتحالف مع ال سعود استطاعوا ان يوحدوا شبه الجزيرة العربية بعدما كانت دويلات تتطاحن فيما بينها.
مقبول مرفوض
3
-6-
Mighis
2 نونبر 2015 - 15:57
مع كل الاحترام:
المفكر هو من ينتج أفكارا بدل ان يكتب انشاء. ماركس كان مفكرا ويعود اليه الفضل في الحديث عن "الطبقية" و "الاستغلال الفاحش للرأسمال" . هيجل كان له الفضل في نظرية "الجدلية بين الأفكار" . كانط كان له الفضل في الحديث عن "العقل الخالص و نقديه الاثنين له"...عندنا مالك بن نبي ابدع في مشكلات الحضارة و اليه تعود نظرية "القابلية للإستعمار" علي شريعتي كان له الفضل في ابداع نظرية "الاستحمار" بنقده الفكر الديني الخرافي المتزمت الذي يقوم على الصفوية بدل العلوية...ابن خلدون كان له الفضل في صياغة قوانين العمران البشري ...الاكثر من هذا كل هؤلاء الذين ذكرتهم كانوا يحترمون الخصوم و لا يؤمنون بلغة الدم و السيف حتى و ان كان هذا الخصم يؤمن بذلك كما هو الشأن لمليشيات الإمامية و القاعدة و الوهابيين...لأنهم كانوا يؤمنون بأن ادماج هؤلاء في التشيع العلوي الصحيح و التسنن المحمدي الصحيح بالتي هي احسن خير من اراقة الدم. و اراقة الدم رمزيا كما يفعل صاحب المقال و كأنه يصفي حسابات مع الاخوان و الوهابيين لصالح طرف آخر لايذكره (ربما تقية) فيما يحشر المالكية حشرا لاسند له اطلاقا و لايتناسب مع الواقع و التاريخ الفعلي.
أعود واقول سبق لي وان حضرت ندوة في وجدة ورأيت صاحبكم المفكر غفر الله لنا و له .والله كان يتفوه بالأمازيغية و بكلام فاحش ضدّ احد المحاضرين فقط لكي يهرج فأين موقف المفكر الذي يصغي الى الآخر...
إن المغرب لايتوفر على انثربولوجيين دينيين في مستوى شريعتي الذي درس في السوربون.
مقبول مرفوض
3
-7-
حسن حوريكي
3 نونبر 2015 - 15:19
نحيي الكاتب بهذه الالتفاتة
الى المرحوم د.الحسين الادريسي رحمه الله الذي امتاز بالانفتاح على الفكر الانساني لكن بدون ضعف حيث ظل يدافع عن العبقرية والخصوصية المغربية (التي دافع عنها كسيلة وادريس الاول والمرابطون والموحدون والسعديون والعلويون) رغم حملات الفكر الشمولي الشرقاني الذي يريد اقبارها،وظل يدافع عن المساواة التي تميز الانسان
مقبول مرفوض
0
المجموع: 7 | عرض: 1 - 7

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media