قيم هذا المقال
- تأخر تهيئة الطريق بين إمزورن وتمسمان يثير غضب السكان 2
- حملة "محتشمة" لتحرير الملك العام بإمزورن تثير استياء مواطنين 1
بوزنيقة : انطلاق المؤتمر 18 لحزب الاستقلال بحضور 3600 مؤتمر(فيديو) (0)
تلميذات وتلاميذ ثانوية البادسي بالحسيمة يزورون المعرض الدولي للفلاحة بمكناس (0)
حملة "محتشمة" لتحرير الملك العام بإمزورن تثير استياء مواطنين (0)
- بوزنيقة : انطلاق المؤتمر 18 لحزب الاستقلال بحضور 3600 مؤتمر(فيديو)
- حملة "محتشمة" لتحرير الملك العام بإمزورن تثير استياء مواطنين
- تأخر تهيئة الطريق بين إمزورن وتمسمان يثير غضب السكان
- ارتفاع كميات مفرغات الصيد البحري بميناء الحسيمة
- ترويج "الهروين" و"الكوكايين" يقود شخصين الى سجن الحسيمة
- تحديد هوية جـثـة لفظتها امواج البحر نواحي الحسيمة
- شباب الريف الحسيمي يواصل حصد النتائج الايجابية
- اعادة انتخاب بركة امينا عاما لحزب الاستقلال وتأجيل الحسم في أعضاء اللجنة التنفيذية
سوف أظلّ أحلم
اليوم تجرأت على الدخول إلى بيتنا الواقع في بلدة بوكيدان. نزلت في الحسيمة منذ ثلاثة أيّام. فضّلت خلالها المكوث في بيت صديق مُقرب. بيتنا لم يعدُ يصلح للعيش أو المبيت.
عثرت وسط كومة الأوراق والكتب، التي نجت من غزوة الفئران، على صورة قديمة تعود لسنة 1998 كما تبين الأرقام المرقونة على ظهرها. تجمعني أنا وأمّي وأختاي. أبدو في الصورة أنني كنت أبتسم كما يبتسم أي طفل في مثل عمري بسبب أو بلا سبب، آنذاك.
ذكرتني الصورة بالحياة التي عشتها والحياة التي كنت أحلم بأن أعيشها. كنت أتمنى أن أكون شابّا أدرس وأشتغل في بلادي. تمنيت أيضا أن أسافر رفقة أمّي إلى مكة لأنها كانت تخبرني أنها تتمنى أن تحجّ. حلمت أن أذهب إلى أوروبا كي أعمل وأجلب لأمي الأقراط والأساور الذهبية التي باعتها من أجل أن توفر لنا الطعام، كما أخبرتني. أما الآن، فلم أعد أتذكر أحلامي بدقة.
أنا الآن أجلس على عتبة باب بيتنا، أتفحص صورة القلب التي عثرت عليها، وقد تخلصت من الخوف. أي خوف؟ خوف الدخول إلى البيت الذي ترعرعت بين جدرانه. أراقب اهتزاز أغصان شجرة الزبّوج التي يرتاح فوقها عش الحمام البّري، أفكر وأحلم.
تعرفون بماذا أحلم؟.. أحلم بأن تفتح أمي الباب
بقلم : يوسف البارودي
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (1 )
-1-
3 أبريل 2024 - 21:43
أضف تعليقك