English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

4.00

  1. مطار وثلوج ابتداءً من الجمعة.. مديرية الأرصاد الجوية تحذر من اضطرابات قوية بالمملكة (1.00)

  2. الحسيمة .. انتخاب عبد اللطيف اليونسي رئيسا لمجموعة الجماعات "المنارة" (0)

  3. اسبانيا.. وفاة مهاجر مغربي بعد صعقات كهربائية على يد الشرطة (0)

  4. الحسيمة.. الجنايات الاستئنافية تؤيد الأحكام الصادرة في حق ستة قاصرين على خلفية أحداث إمزورن (0)

  5. تساقطات مطرية مهمة بعدة مدن مغربية (0)

  6. شباب الريف الحسيمي يستهل مشاركته في كأس العرش بفوز بستة اهداف (0)

  7. الحسيمة.. انطلاق فعاليات الملتقى الجهوي السابع للتعاونيات الفلاحية النسائية (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | في الواجهة | الـONDH يُحمّل الدولة والأحزاب مسؤولية إنتشار الفكر "الجهادي" بشمال المغرب

الـONDH يُحمّل الدولة والأحزاب مسؤولية إنتشار الفكر "الجهادي" بشمال المغرب

الـONDH يُحمّل الدولة والأحزاب مسؤولية إنتشار الفكر "الجهادي" بشمال المغرب

في بحث ميداني قام به "مرصد الشمال لحقوق الإنسان "حول المواصفات السوسيوديمغرافية  للشباب المقاتل بسوريا والعراق والمنحدرين من شمال المغرب، وهل الأسباب الدينية أم الدنيوية هي التي تقف وراء انضمامهم إليها؟ ، خلص المرصد إلى نتائج  يعتبرها هي العامل الرئيسي وراء إقدام هؤلاء الشباب  على الهجرة من أجل الجهاد في بلاد العراق و سوريا .

فحسب المرصد الشباب الذين سافروا إلى سوريا و العراق ، لا تتعدى أعمارهم 30 عاما، هذا يعني  أن الخصوصيات البسيكوسوسيولوجية التي تتميز بها هذه الفئة من بين أسباب الهجرة تحو القتال، كذلك المستوى التعليمي المتدني مما يدل على أن قصور التفكير عند هذه الفئة يجعل مهمة توجيهها من طرف الجماعات المتطرفة نحو القتال أمر سهل، من جهة أخرى فالمستوى المادي كون أغلب الشباب ينحدرون من عائلات فقيرة مع وجود حالات قليلة  لأشخاص ميسوري الحالة له تأثيره .

كما أشار المرصد إلى مسألة غياب التأطير السياسي و الجمعوي مما يضع الأحزاب و الجمعيات في قفص الاتهام لمساهمتها الغير مباشرة في ترك هؤلاء الشباب عرضة لأفكار الهدامة  بسبب عدم قيامها بدورها في التأطير، هناك أيضا مسألة البحث عن تحقيق الذات من خلال الأوهام التي يتم تصديرها عبر بعض الفيديوهات التي تظهر رغد العيش الذي ينعم به "المجاهدون ".

المرصد تحدث في تقريره كذلك عن كون التهميش الذي عرفته منطقة الشمال من طرف السلطات المركزية، وعدم استفادة أبنائه من برامج للتنمية جعل النسبة الأكبر من المقاتلين ينتمون لهذه المنطقة، مما يجعل الدولة تتحمل المسؤولية بطريقة غير مباشرة في تكوين مقاتلين يتبنون الفكر الجهادي، كذلك غياب التأشيرة نحو سوريا و تساهل السلطات المغربية في بداية الثورة السورية مع المقبلين سهل عملية التنقل، أخيرا الإغراءات التي تقدمها الدولة الإسلامية المعروفة إعلاميا " بداعش" من رواتب و منافع في الدنيا و الأخيرة تجعل الشباب ينفرون هربا من الفراغ و البطالة و التهميش الذي يلقونه في مدنهم بالشمال .

بلزعر رشيد

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 )

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media