البام يُزيح حزب الإستقلال من رئاسة جماعة إساكن بالحسيمة

الإنزال المالي وما يفعل في المنتخبين. ما زال المغرب بعيدا عن الديموقراطية وعن التحرر. الإنسان الإنتخابي ما زال عبيدا يباع ويشترى وفي بعض الأحيان بالتهديد والرهن. بام توغل في اجبالة كما تشاء فقط تسلح بالمال والتهديدات.

في نهاية 1958،عرف الريف انتفاضة مسلحة استمرت عدة أشهر، وجرى سحقها بقوة من طرف الدولة.
كان حزب الاستقلال هو الفاعل الرئيسي اللذي دمر الريف لهذا ارجو من سكان الريف ان يطردو عملاء الاستعمار

الاحزاب المغربية بعيدة كل البعد عن مفهوم الديومقراطية؟حيث مال الحرام يميل الكفة وليس قناعات معينة بجانب الوعد والوعيد وعصابات الترهيب والتهديد والخطف وشراء الذمم واعضاء المجالس يصولون ويجولون بين الاحزاب حسب اللوبي والسماسرة ومن يدفع اكثر فالجلد يتغير عشرات المرات في اليوم ولا يهم من الفائز المهم من يدفع اكثر انه سوق النخاسة يغرق الجماعات المحلية في الحسيمة في فوضى اوحال المخدرات والفساد والعصابات الاجرامية المسخرة من هذا او ذاك؟ولا يهم المبدء اوالموقف من لا مبدا ولا موقف له فهو مازال يتصارع للتخلص من الجهل والتخلف ؟اذن هذا هو حال كل مناطق المغرب ,الا اننا هنا نحن نتكلم عن منطقتنا الحسيمة بحيث 90 في المائة من المستشارين الجماعيين امييين بامتياز,وهنا يجرنا الحديث عن *جماعة اساكن* فمال الحرام كان سائدا يوم الثلاثاء لاختيار رئيس الجماعة ليبتدا بتغيير الجلود والجدور من من يسمون انفسهم بمستشارين جماعيين ,فالانتقال من حزب لاخر كانتقال عصفور من شجرة لاخرى بدون متاعب بحثا عن الكلا في موسم الجفاف والعجاف والامية المتفشية بين هؤلاء والنموذج الحي من اقليم الحسيمة حيث الجهل والامية والتبعية العمياء حسب من يدفع اكثر ولا يهم من فاز المهم؟جني الثمار والمحسوبية الزبونية ؟والنتيجة اغراق الجماعة في الفساد ,لا مشاريع تذكر ولا بنية تحتية ولا مرافق؟الهم الاول والاخير هي مصالح هؤلاء الجهلة ,ولعبة القط والفار بين حزب الاستقلال والاصالة والمعاصرة في اقليم الحسيمة,وتبادل الادوار الشيطانية بينهما في منطقة الريف العزيزة؟ينادون بالجهوية المتقدمة وما زالت الذمم تشترى وتباع وفي واضحة النهار؟؟

فاقد الشئ لا يعطيه احدوش هو من خرب ايساكن اسوة باضبيب لابد ان يتحرك المركز لتنمية المنطقة وهذا لن يتحقق مادام جنرالات البام العمري وبنشماس وبودرة يحولون برامج التنمية لدائرتهم الضيقة بني ورياغل

هنيئا لحزب الجرار الذي يظفر ببرئاسيات الجماعات على انقاض الموتى فبد حصوله على رئاسة بلدية تارجيست سنة 2007 بعد وفاة الرئيس المزرياحي رحمه الله ، لم يستطع الحصول على الرئاسة في انتخابات 2009 والان نفس السيناريو فس اساكن .........الرئاسة بعد الوفاة .