جمعية تدعو للحفاظ على غابات الأرز و الموارد المائية بـ"بلاد الكيف"

9 يونيو 2014 - 17:11

بمناسبة احتفالها باليوم العالمي للبيئة، أصدرت جمعية "أمازيغ صنهاجة الريف" ما اطلقت عليه بنداء "تيدغين" من أجل الحفاظ على غابات الأرز و الموارد المائية بالمناطق التي تعرف زراعة الكيف.

واكدت الجمعية ان المنطقة تعرف خلال بداية موسم حرث الكيف اجتثاثا خطيرا لغابات الأرز المنتشرة بالمنطقة من طرف كبار الفلاحين القاطنين خارج مناطق زراعة الكيف و ذلك بتواطؤ مع ممثلي المياه و الغابات و السلطة و المنتخبين و مافيا تجارة الخشب.

واوضحت ان صفقات قطع أشجار الأرز بالمنطقة لا تحترم دفاتر التحملات مما يؤدي إلى اجتثاث الغابة في تواطؤ تام بين إدارة المياه و الغابات و المجلس الجماعي و صاحب الصفقة في الوقت توقف عملية التشجير.

واضافت الجمعية ان المنطقة تعرف استغلالا غير معقلن للموارد المائية وكذا استنزافا للفرشاة المائية من خلال حفر ابار بطريقة غير منظمة.

واكدت الجمعية ان المساعدات الموجهة من الخارج من أجل تنمية مناطق الكيف توجه لمناطق الشمال التي لا تزرع الكيف كالناظور، الحسيمة، تطوان وطنجة ..

وطالبت الجمعية بإلغاء العمل بالشكايات المجهولة ببلاد الكيف وخلق منتزه وطني بتيدغين من أجل الحفاظ على غابات الأرز و الموارد المائية من الاندثار ، إنشاء مدرسة للمهندسين الغابويين بإساكن، تجهيز الساكنة بالأفران و المدافئ الايكولوجية والعودة إلى العرف الأمازيغي فيما يخص السقي ، إنشاء محطات لتوليد الطاقة الكهربائية باستخدام الرياح وتوجيه المساعدات الدولية من اجل تنمية بلاد الكيف (صنهاجة و غمارة) وإدراج المنطقة ضمن الخريطة السياحية للمغرب و إنشاء وحدات فندقية بها.

دليل الريف : متابعة

مواضيع قد تعجبك

مشاركة في:

Twitter

عدد التعليقات (3 )

-1-

الشايف صنهاجة

9 يونيو 2014 - 19:11

انها مئات السنين من الاستغلال العشوائي والفاحش للغابة المتنفس الحقيقي لسكان المنطقة؟فبعد الزحف المتواصل على الحجر والشجر والغابة والمياه واستغلالها استغلالا عشوائيا بشعا بكل الوسائل وبطواطؤ الجميع من سماسر ولوبيات وسلطات بمختلف مشاربها ,اصبحنا لا نميز ولا نعرف من هو المسؤول الحقيقي على حماية اراضي الحبس والغابة والمياه بعد تضارب المصالح وتداخلها واضحى الجميع ينادي بامتلاكه الحل والعقد في هذا الشان حتى التصارح والرخص الشفوية والكتابية تعطى لاصحاب النفوذ لقطع وتقطيع اوصال غابات الارز المشهورة في المنطقة ؟فاذا كان جبل تذغين اعلى قمة بصنهاجة الريف يستغيث ,فلربما اخر ما وصل اليه المنشار والالة الزاحفة فما بالك عن المناطق المنبسطة على السهل حيث الماء والغابة يتعرضان لحرب ضروس في وسط النهار وعلى عين الناهي والناكر ؟اذن لقد وصل السيل زبى فعلى المسؤولين المباشرين في المركز على هذا القطاع الحيوي المتنفس للبشر والبيئة التحرك باسرع وقتوقبل فوات الاوان , لوقف اباطرة الغابة وتجار الذهب الاخضر الغرباء عن المنطقة الذين سادوا الفساد في البلاد والعباد**اذن اراضي وغابات صنهاجة تستغيث فهل من منقذ ؟؟

-2-

9 يونيو 2014 - 19:43

نعم هذا هو الوقت الذي يقطع فيه الماء عن كل الكائنات الحية باستثناء الكيف وهذا هو الوقت الذي يؤدي فيه الناس فاتورة الماء الصالح للشرب ولكن المستهلك هو نبتة الكيف هذا هو الوقت الذي تعرض فيه حياة الناس للخطر وخصوصا المسافرين الذين يلجاون الى مطاعم ومقاهي بلاد الكيف لان الماء المستعمل في تنظيف الاواني المستعملة والماكولات من المواد المضرة بالصحة منعدم بل مخصص لسقي الكيف تحت مراى السلطة المحلية فهل من جهة تتحرك من اجل تقنين مياه الشرب في منطقة كل شيئ فيها مطلوب للتقنين

-3-

محند

10 يونيو 2014 - 03:12

ونحن في جمعية بادس للقنص والصيد والمحافظة على البيئة نساندكم حيث سيأتي يوم نضحى فيه نتجول في أراضي جرداء دون غابات ولا عشب ولا وحيش ننظر إليه ناهيك عن قنصه بشكل معقول دون تخريب وإفساد
الحرب على الكيف يجب أن تستمر ومن ينادي بتقنين الكيف إنما يعمل لحسابات انتخابية ومادية صرفة ليس إلا

المجموع: 3 | عرض: 1 - 3