English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

1.00

  1. الحسيمة.. افتتاح فعاليات الملتقى الإقليمي للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي (0)

  2. بعد دفنه.. استخراج جثة مسن توفي إثر شجار بايت قمرة (0)

  3. الحسيمة.. درك النكور ينهي نشاط مروج مخدرات مبحوث عنه وطنيا (0)

  4. جنايات الحسيمة تدين والد المتهم في جريمة اصفيحة وتحكم عليه بعقوبة مشددة (0)

  5. بعد فتح اول مركز نداء بالحسيمة.. توقيع مذكرة تفاهم لتطوير الخدمات عن بعد بالأمازيغية (0)

  6. المغرب يثير من جديد موضوع استقلال الشعب القبايلي في الامم المتحدة (0)

  7. الحسيمة..تخليد الذكرى الـ 68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني (فيديو) (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | في الواجهة | معركة أدهار أوبران وسيدي إدريس ودورهما في نجاح المقاومة الريفية

معركة أدهار أوبران وسيدي إدريس ودورهما في نجاح المقاومة الريفية

معركة أدهار أوبران وسيدي إدريس ودورهما في نجاح المقاومة الريفية

بمناسبة الذكري 93 ( 01_06_1921) لمعركة أدهار أبران الشرارة الأولي للمقاومة المسلحة بالريف بقيادة مولاي موحند، أقدم في هذا المقالة بعض المعطيات التاريخية لنتعرف عن تاريخنا،لأن للأسف الشديد التاريخ الرسمي تناس وأهمل التاريخ الحقيقي الذي صنعه الريفيون بدمائهم،وكما يقال التاريخ ذاكرة الشعوب فنحن لن ننسي تاريخنا حتي لا نصبح حمقي عندما نفقد ذاكرتنا.

في بداية العشرينيات من القرن العشرين أصبح سلفستري قائدا عاما على المناطق الريفية المحتلة من طرف إسبانيا،وهذا جعله يطمع في توسيع نفوذه على الريف وخصوصا منطقة الحسيمة التى كانت إسبانيا لا تحتل منها إلا جزيرة أنكور،وكان سلفستري يطمح في دخول جيشه من خليج الحسيمة لتسهيل احتلال ما تبقي من الريف و لكن عبد الكريم الخطابي (الأب) عارض وتصدي لدخول إسبانيا مما جعله يؤسس مركزا للمجاهدين في تفرسيت في موقع يسمى "وضيع"، لكنه تعرض للتسمم، حسب أغلب ألمصادر وعندما كان على فراش الموت خاطب إبنيه محمد و أمحمد قائلا لهما: " إن لم تستطيعا الدفاع عن استقلال الريف وحقوقه فغادراه إلى مكان غيره" وبعد وفاة عبد الكريم الخطابي في 7 غشت 1920 استلم مولاي موحند قيادة المقاومة الريفية ، وفي شتنبر من 1920 عقد مع أعيان قبائل أيت ورياغل إجتماع من أجل التدارس لكيفية التصدي للإستعمار الإسباني الذي بدأ يتوغل في تمسمان مما سيؤدي حتما إلي دخول إسبانيا أيت ورياغل و ما تبقي من قبائل الريف ،وكذا إجتماعات إخري بمختلف القبائل الريفية ليحث السكان على حمل السلاح للدفاع عن الريف الوطن، في البداية جل القبائل كانت مترددة في مقاومة الإستعمار الإسباني إلا القليل من سكان القبائل الريفية إتفقوا مع مولاي موحند في مشروعه التحرري و جعلوا من القامة في تمسمان مكان للتدريب المجاهيدين و كذا للإجتماعات التشاورية و التدارسية لكيفية التصدي للإستعمار.

ولكن الأطماع الإستعمراية لإسبانيا عجلت في اندلاع المقاومة الريفية في يوم 01 يونيو 1921 ،

فجر هذا أليوم بدأ الاسبان يتقدمون نحو جبل أدهار أوبران، وكانت الكتيبة الاسبانية مكونة من ألف وخمسمائة جندي انطلقت ليلا من أنوال ،وأقامت فيه سورا من الحجارة تعلوه أكياس من الرمل وتتقدمها أسلاك شائكة تحسبا لأي هجوم من طرف الريفيين،ولكن عزيمة الرجال المحاربين الريفيين كانت أقوى من أسلاك و سور العدو وكذا جنودهم ألجبناء ،كان عدد الريفيين المجاهدين آنذاك يتكون من 300 رجل بقيادة المجاهد "أعمار التمسماني " وإبنه،وتم توزيعهم على ثلاث مجموعات تمركزت اثنتان منها على المرتفعات غرب وشمال أدهار أوبران، لكي تغطي بنيرانها المجموعة الثالثة التي ستشن الهجوم من الشرق ثم أخذت هذه المجموعات مواقعها دون أن تثير ألانتباه وقامت بالهجوم بعد الثالثة زوالا. حينما انسحبت معظم قوات العدو، ولم تترك في مواجهتها سوى المدافعين الذين ظلوا في مواقعهم . بعد أن تعرض هؤلاء للنيران من جهة أخرى. لم يتمكنوا من كسر الموجة الأخيرة التي تدفقت عليهم رغم استعمالها القذائف المتفجرة. عند الساعة الخامسة مساءا كان قد قضي الأمر. فقد استطاع المجاهدون الإستلاء على المركز وكذا قتل أزيد من 400 جندي إسباني و غنيمة عدد لابأس به من الأسلحة.

معركة أدهار أوبران للإشارة لم يشارك فيها مولاي موحند ولم يعطي الأوامر للمجاهدين للهجوم على الإسبان بل كان في إمزورن يناقش أعيان القبيلة من أجل إنضمام القبائل إلي المقاومة تحت قيادته ،ولكن سماع خبر انتصار الريفيين في أدهار اوبران كان النقطة التى جمعت الريفيين من أجل الدفاع عن الريف الوطن.

2يونيو 1921 الهجوم على موقع "سيدي إدريس" ،رغم تدخل فرقة التدخل السريع الإسبانية من أنوال لإنقاذ الجنود الإسبان إلا أن عزيمة الريفيين وصمودهم جعل العدو ينسحب من "سيدي إدريس" بعد ارتفاع عدد القتلي و الجري في صفوفه 

بهتين المعركتين استطاع الريفيين رص صفوف حركتهم وتقويتها مما جعل معنوياتهم ترتفع وكذا توافد القبائل الأخرى لتعلن الولاء لمولاي موحند واستعدادها للمقاومة الاستعمار تحت رايته،كما أصبح لديهم مدافع و أسلحة عكس بدايتهم في أدهار أوبران وسيدي إدريس.

يقول معظم المؤرخون أن الحركة الريفية لولا انتصارها في أبران و سيدي إدريس لما كانت ستنجح وتحقق ما حققته خلال الخمس سنوات من المقاومة حيث يقول ملف بيكاسو "المقاومة الريفية قد تطورت في مسارها،وأصبحت أكثر تنظيما وتوجيها حيث صارت تتوفر علي عتاد أفضل"

هكذا إنطلق أجدادنا لتحرير الريف من الإستعمار الإسباني ومن أجل أن نعيش  في وطن يتسع للجميع،وطن نكون فيها مواطنون وليس رعاية،ولكن المخزن لم يرضي بما قدمه الأجداد فوقف ضد إرادتهم حينما تحالف مع الإسبان والفرنسين لغزو الريف وإمطاره بالغازات السامة.

عبدالله أجعون

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (6 )

-1-
معركة أنوار
2 يونيو 2014 - 19:04
أتمنى أن تمنح الاسماء الحيقية لكل معارك المقاومة الريفية بألاراضي المحتلة مثل دهار أباران فمثلا معركة أنوار - مع راء رقيقة - يسيمها البعض بمعركة "انوال" وهذا خطأ.
مقبول مرفوض
7
-2-
ديدان
3 يونيو 2014 - 15:23
- كان عدد الريفيين المجاهدين آنذاك يتكون من 300 رجل بقيادة المجاهد "أعمار التمسماني " وإبنه -
هذا غير صحيح اعمار التمسماني لم يكن قائدا للمعركة بل مولاي محند هو القائد
مقبول مرفوض
-6
-3-
رحم الله مولاي محند
3 يونيو 2014 - 19:59
إلى رقم :-3-ديدان

هل تعرف من هو " عمار التمسماني " ؟ ومن أي مدشر أو قرية ؟
أتحداك أن تقول لنا من أي قرية ينحذر " الحاج عمر التمسماني..." الملقب بـ...

الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي لم يخوض معركة أدهار أبران و لا قبيلة أيت ورياغل على الإطلاق!
التمسمانيون هم الذين هاجموا جيش إسبانيا،وبالمناسبة الحاج عمر التمسماني كان الذراع الأيمن القوي للأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي،هناك شخصيات تاريخية أخرى ساهمت بقوة في حرب الريف من قبيلة أيت تمسمان و أيت ورياغل و أيت توزين و أيت أوليشك و أيت سعيد...لا تعرف عليها شيأً،بسبب التعتيم التاريخي الذي فرض من طرف المخنز على الريفيين...
هل سمعت يوماً على معركة "إِيــــــــــــغـــــْـــــرِيــبَنْ" ؟ في تـــــــــمــــــــســـــــــــمـــــــــــان طبعاً! من قادها ؟ و من هن القبائل التي شاركت في تلك المعركة التي تعتبر كارثة ثانية لجيش إسبانيا ؟ قليل من يتحدث على هذه المعركة التي تشابه معركة أنوال مازال أحفاد جيش إسبانيا يذهبون إلى المنطقة التي دارت فيها المعركة ليتفقدون أعظام أجدادهم...نحن ذهبنا لتلك المنطقة في إطار البحث على تاريخنا...
آستيقظ و آجتهد لأن تاريخ الريفيين أكبر من ما تخيل و يُدرس لك في مدارس المخزن الذي عمل على طمس مجد الريفيين...
تمسمان لعبت دوراً مركزيا في التاريخ الريفي الحديث و القديم و كانت عاصمة " إمارة النكور" التي أسسها الصالحيين،...تمسمان هي التي شجعب باقي القبائل الريفية المحورية أن تنضم لكونفدريالية الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي...هي القبيلة الريفية الثانية التي آنخرطت في مشروع الحرب و هي الأولى التي بدأت الحرب و هاجمت على الإسبان...هذا تاريخ و ليس لعبة أطفال...يجب أن نحترم تاريخنا حتى يحترمنا غيرنا...أما بصفة عامة كل قبائل الريف المركزية و المحورية شاركت بقوة في جهود الحرب و دفعت بالمجاهدين و الدعم المالي و اللوجستكي...
بصفة عامة أيضا كل المعارك المصيرية التي حددت الإنتصار ما بعد كانت أرض قبيلة تمسمان و الباحثين المؤرخين الريفيين الكبار بالإجماع أكدوا ذلك و حتى التاريخ على الأرض...معركة أنوال و إيغريبن و سيدي دريس و أدهار أبران و تيزي عزة...أما الموجهات التي لم تخلف كثير من الخسائر فحدث بلا حرج...
وفي الأخير أن أجدادنا الريفيين من كل القبائل سطروا مجد أحفادهم للأبد،ورحمهم الله كلهم المعروفين و المجهولين...

أتمنى من المثقفين الريفيين و الجامعيين و الباحثيين...أن ينظمون قوافل جهوية و درسات دقيقة و موضوعية على التاريخ الريفي...والسلام عليكم ورحمة الله و باركته
مقبول مرفوض
11
-4-
3 يونيو 2014 - 20:20
لا يهم من حرر والمهم هو الريف... وطبعا الله يرحم القائد عبد الكريم رحمه الله
مقبول مرفوض
0
-5-
الهدهد
4 يونيو 2014 - 14:46
بداية انتلاقة عملية الهجوم على المستعمر على معسكره الذي كان اقاموه بدهار ابران تم في جوف الليل عندما تسللت فرقة صغيرة من المجاهدين من ورا أسلاكهم التي نصبوها للحتماء بها وستداروا بضهورهم بجهة واد أمقران بالجرف الوعر الذي كانوا يعتقدون صعوبة تسلقه اليهم من وعورة انحداره ومنه نمت عملية التسلل على أبو الرقيعة فنجحوا في ذلك وعندئذا بدأ الذبح فيهم بالسلاح الآبيض كالخرفان بداية من مركزهم تصدير التعليمات للمقدمة التي تغافلت عن كل ما يقع من ورائهم وأخرهم انتحر على أسلاكم التي كانوا نصبوها للحماية به والكثير ما يقال وروي عن المعركة عن شهود عيان وياليتها لوقتها لفاصيلها لتدون بالتاريخ ( والحفل الذي أقيم أنذاك بالقامة سخر له ما يقارب من ثلاثمائة كيلو من البيصر بخبزه الذي هيؤوه الدواوير المجاورين له)
مقبول مرفوض
3
-6-
arif arif mohim
20 يونيو 2016 - 04:25
معركة دهار أبارن شارك فيها ايث ورياغل وبعض الاشخاص المعدودوين من اثركوت من ظمنهم عمر افقير ،كفى من تزييف التاريخ ،واليكم اهم مرجع يستند اليه الباحثين في تاريخ حرب الريف ، كتاب " الظل الوريف في محاربة الريف " دراسة وتحقيق رشيد يشوتي، يمكن مراجعة ايضا كتاب أحمد البوعياشي"حرب الريف التحريرية ومراحل النضال"وايضا كتاب صدر مؤخرا "محمد بن عبد الكريم الخطابي من القبيلة إلى الوطن لصاحبه محمد العربي المساري ، وعدة مراجع لا يسع الوقت لذكرها، لكن بالمقابل يا صاحب التعليق 4 بل وحتى لمن كتب المقال الذي بذل فيه مجهودا لكن مع تزييف الحقائق والتغاضي عن ذكرها، اتحداك ان تأتي بمرجع يزكي ما تقول .. وشكرا
مقبول مرفوض
-3
المجموع: 6 | عرض: 1 - 6

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media