قيم هذا المقال
المغرب.. إحباط 42.437 محاولة للهجرة السرية إلى غاية نهاية غشت الماضي (0)
مصرع امرأة واصابة رجل بجروح خطيرة في حادثي إطلاق نار بروتردام (0)
تلاميذ ثانوية الرواضي يحتجون ضد تدهور الأوضاع داخل المؤسسة والداخلية (0)
مستشارو الملك يجتمعون بزعماء الأحزاب لمناقشة تحيين مبادرة الحكم الذاتي (0)
- المغرب.. إحباط 42.437 محاولة للهجرة السرية إلى غاية نهاية غشت الماضي
- قرب استئناف أشغال مشروع متحف الريف بالحسيمة
- مصرع امرأة واصابة رجل بجروح خطيرة في حادثي إطلاق نار بروتردام
- تلاميذ ثانوية الرواضي يحتجون ضد تدهور الأوضاع داخل المؤسسة والداخلية
- مستشارو الملك يجتمعون بزعماء الأحزاب لمناقشة تحيين مبادرة الحكم الذاتي
- جنايات الحسيمة تدين متهما بهتك عرض قاصر
- بيع صغار السمك بالحسيمة يثير الغضب واتهامات بتواطؤ المسؤولين
- الحسيمة.. اطلاق الدراسات التقنية لتأهيل مدينة تارجيست
عبد الحليم البقالي حول "مسألة الارتداد عن صف الجماهير"
"أن يحدد المرء سلوكه تبعا لكل حالة ووضع، أن يتكيف تبعا لأحداث الساعة، لتغيرات الأمور السياسية الطفيفة، أن ينسى مصالح البروليتاريا الجذرية والميزات الجوهرية لمجمل النظام الرأسمالي ولكل التطور الرأسمالي، أن يضحي بهذه المصالح الجذرية من أجل منافع وقتية، فعلية أو مفترضة : تلك هي خطوط السياسة التحريفية".
لينين، من مقال الماركسية والنزعة التحريفية، المجلد الثالث من المختارات
توضيح أولي :
نظرا لما يتركه تراجع بعض المعتقلين عن قيم التحدي والصمود في نفوس فئات عريضة من أبناء شعبنا، فإني ارتأيت محاولة إشراك من يهتم بالشأن السياسي المحلي والوطني ببعض الأفكار حول هذا الموضوع من وجهة نظري بصفتي معتقلا سياسيا لا يواري قناعاته الثورية واصطفافه في خندق النقيض المستند إلى العلم الماركسي اللينيني كمنهج للتحليل والتغيير. وإني حين أقدم على نشر ما أعتقده بهذا الخصوص فإني على قناعة تامة بأني لا أحمل هذه الأفكار في مخيلتي، وإنما هي ذات امتداد في بنية المجتمع المغربي الراهن –الآن وهنا- لكون أصل الفكرة ذات جذور مادية طبقية في المجتمعات المنقسمة إلى طبقات. ولكي لا نضفي طابعا من القدسية على المعتقل –رغم ما يستوجبه وضعه من مكانة اعتبارية بحكم جسامة تضحياته- فإنه ينبغي دوما أن نستحضر أن المناضل الذي ينخرط في مسلسل الصراع الطبقي الذي يستهدف تغيير السلطة السياسية بما يتماشى مع القوانين المتحكمة في حركية التاريخ، هو معرض باستمرار بصفته مرشحا رئيسيا لمثل هذه الخطوات الرجعية الناتجة عن نهج الرجعية الحاكمة لقمع الأصوات المناضلة، بل هناك ما يتخطى الاعتقال والنفي والتعذيب ليصل حد الاستشهاد. وهو الأمر الذي لا يخفى على من ينظر في واقع وسيرورة صراع القوى الثورية ضد الحكم الكمبرادوري الذي لا يتقن أي دور سوى الإذعان التام لتنفيذ كل الخيارات اللاوطنية واللاديمقراطية واللاشعبية على حساب القوت اليومي لجماهير الشعب الكادح.
لكن ما الذي يحدث ؟ لماذا نشهد بعض التململ في المواقف والتراجع لدرجة الارتداد والخيانة؟ ولم التسليط على هذه الجوانب من صور الهزيمة والانحناء ؟ ألا يوجد في صفوف المعتقلين والمعتقلات من أبناء هذا الشعب من يرسم الخط المغاير لما هو قائم؟ ألا يوجد من يضرب لنا أمثلة ساطعة عن التحدي والصمود والاستمرارية نحو بلوغ الهدف النهائي لتضحيات شعبنا الجسام؟ إن التاريخ وحده من ينصف وينسف، لذا فتجارب شعبنا البطل زاخرة بالأمثلة الساطعة على التحدي والصمود والمجابهة، كما تعج بالمقابل بصور من الارتداد والخيانة والارتماء في أحضان الرجعية ... لنا زروال وسعيدة وكمال وغيرهم كثر، لذا لا نلتفت مطلقا صوب من لا يشرف المسار الثوري مهما كانت الشروط الموضوعية أو الذاتية، لكنه الواجب الثوري في علاقتنا بجماهير شعبنا هو من يفرض علينا التدخل لإبداء الرأي كي لا يترسخ الوهم بكون مآل المعتقل السياسي في ظل واقع القمع والحرمان والتهميش والإقصاء لن يكون سوى الاتجاه نحو الانبطاحية والتنازل عن المبدأ والالتزام.
فهمنا وفهمهم : فيم نختلف ؟
ليس من جديد في القول إن المعتقلين السياسيين على غرار باقي عناصر الوجود لا يمتحون من معين واحد ولا تصقل تجاربهم بنفس الحدة، فالزجاج ينكسر بضربة مطرقة إلا أن الفولاذ يزيد صلابة وقوة. إذ تشكل المرجعية الفكرية التي ينطلق منها كل مناضل في الميدان الموجه الأساسي والعامل الحاسم في فهم طبيعة الصراع وطبيعة النضال وطبيعة التضحيات، من هنا فليس الفهم مماثلا مطابقا لدى كل من انتمى إلى صف الجماهير وكان نصيبه الاعتقال السياسي كممارسة ثابتة من لدن التحالف الطبقي المسيطر، فالذي يراكم مع الجماهير الشعبية من أجل هدف ثابت : إسقاط نظام الرأسمال والاستعباد ليحل محله عهد الحضارة والمساواة، لا يقف على تربة نظرية واحدة مع من يسير وسط الجموع لتحقيق –كسقف لتحركاته- بعض التغيرات الطفيفة في ظل نفس بنية النظام السائد، ثم أيضا من ينطلق من تربية ثورية قوامها الإخلاص لدماء الشهداء والتضحيات الجسام لهذا الشعب الأبي وترجمة الفهم العلمي السديد لقوانين الصراع الطبقي، ليس هو نفسه من يتهافت وراء تحقيق مكاسب ذاتية وآنية. إذن فالاختلاف في المنطلقات والمرجعية وطبيعة الفهم للنضال والأفق السياسي المنشود هو من يسمح وسيظل يسمح ببروز نمطين متناقضين في صفوف الحركة بشكل عام : الصمود والمواجهة في مقابل التخاذل والخيانة. لكن ما الذي نقصده بالخيانة، وإن شئنا الدقة خيانة من نقصد ؟ إن المناضلين المخلصين للمشروع البديل على ثقة تامة بأن ليس كل من يتحرك مع الجماهير ويعتقل يكون قد عبر عن موقف ثوري، لأن ما يحدد هذه المسألة الأخيرة هو المضمون الطبقي لطبيعة تحركاته ونضالاته، من هنا لا نفاجأ مطلقا حين يتم التفاخر بالارتداد عن خط الجماهير أمام الملأ بمجرد ساعات من مغادرة الزنزانة، بل وأحيانا من داخلها بعدم مسايرة خطوات المعتقلين السياسيين داخل أقبية السجون، وهو أمر طبيعي جدا بالنظر إلى الفهم الذي يؤطر مجموع فهمهم للنضال الطبقي من الأساس. بالمقابل وفي ارتباط تام بعبارة لينين التوجيهية لهذه المقالة المتواضعة، فإن من لا يحدد سلوكه تبعا لكل حالة ووضع، ولا يتكيف تبعا لأحداث الساعة، لتغيرات الأمور السياسية الطفيفة، ولا ينسى مصالح البروليتاريا الجذرية والميزات الجوهرية لمجمل النظام الرأسمالي ولكل التطور الرأسمالي، ولا يضحي بهذه المصالح الجذرية من أجل منافع وقتية، فعلية أو مفترضة، هو من يشغل بال المناضل الثوري إن تراجع أو تزعزعت قناعاته بحكم الاعتقال وأساليب الوحشية الطبقية الممارسة من طرف العدو الطبقي، ولحدود كتابة هذه الأسطر فإنه لم يحدث أن وجدنا في حركتنا ما يستحق الوقوف عنده كحالة ارتداد وخيانة، لذا أؤكد ما كتبته في مقال سابق أنه "يلهث بعض من كنا نمد إليهم اليد بالأمس القريب من أجل أن يرقوا إلى مستوى الفاعلين في صنع الأحداث التي ترجح كفة الانتصار للشعب المغربي، فيقبلوا بأقل من الحد الأدنى ويصير ذكر إسمهم عارا على الرفاق وعلى الدرب الأحمر كله". فعلا هذا هو مصير خونة الجماهير لا يستحقون منا ولو ابتسامة شفقة، فإن اختاروا بعض "المكاسب" الضيقة الخسيسة و ''المقاعد" التي لن تساعدهم على ترميم صورتهم المهزوزة أصلا في أعين الجماهير، فإن الشارع لنا وسنظل نملأه صخبا واحتجاجا على القهر الطبقي إلى أن ينطق التاريخ بحكمه ضد مصاصي دماء شعبنا البطل، وسنظل نردد وراء معين بسيسو :
لمن الشارع لا ظل به
يا رفيقي، غير أشباح الجنود
غير "قف، من أنت" تدوي كلما
ملأ الشارع ظل لشهيد
غير أن الشارع الدامي لنا
رغم ما رشوا عليه من جنود
آه من ألسنة النيران ما
أعذب الزنبق نجني والورود.
عبد الحليم البقالي / سجن سات فيلاج –طنجة-/ رقم الاعتقال :86222
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....


-1-
19 مارس 2014 - 16:57
-2-
19 مارس 2014 - 17:10
أن أشفق عليه بكل هذه اللباوات فقدان أبيك رحمه الله برحمته الواسعة ولحريتك أسال الله ربي أن يفرج على همك وغمك وان يهدي ربي صراط مستقيما حى لاتقع في ذلك المذهب الشيطاني الماركسيلي أصله الماسوني إلى الهداية اللهم استجب لي دعوت لأخينا عبد الحليم البقالي فكم جميل أن هذا النوع من الوجه أن يدافع على كلمة لإاله الإلاالله أما أوائك الذين جعلوا في هذا المأزق من البروتوكولات زمن الأحزاب السياسيه الله سنتقم منهم
اللهم فرج على أحونا عبد الحليم ........ واللسم عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
نحية من إمزورن الى الأخ عبد الحليم البقالي
اللهم اطلق سراحه وأخونا جلول كذلك سرتعا عاجلا ولا أجلا اللهم اهيهم واستجب يارب إنك سميع قريب مجيب دعوة الداعي إذا دعان إننا لانهدي من أحببنا ولكنك تهدي من تشاء ياربي العامين ............
-3-
19 مارس 2014 - 18:45
-4-
19 مارس 2014 - 19:12
انا لن ابيع قناعتي
مهما طال ليل هدا الصمت
فقد اقسمت اني ثائر
في وجه من شادوا
الارائك بالجماجم
-5-
19 مارس 2014 - 19:25
-6-
19 مارس 2014 - 21:01
ليست حقيقة الانسان ما يظهره من صنائع الكلام وحبكة السرد ، بل بما لا يستطيع ان يظهره من خبث الفعل وتدويخ العباد ، لدلك ادا اردت ان تعرفه
فلا تصغي الى مايقوله من بهتان لانه لا يعرف ان الشجرة المثمرة وحدها التي يهزها الناس ويا نجمة السؤال
علميه الاعصار والهبوط في الاعالي
فوجهه يحتضن كل جامد من عصر الميدوزا
الى عهد السيكولوجيا وبيع الديانة
بالعناية بالجسد يا نقيب المتازلفين
-7-
19 مارس 2014 - 21:48
التمسك بالتاريخ البرغواطي والعمران البشري لتلك الحقبة وتقليب حكم الاهواء
موت والمتمسكون بها اموات في عصر الدراسات الانسانية ، وعلى كل من يريد التحرر منها ان يتحول اولا الى حفار قبور لكي يدفن تلك التقاليد ، كمقدمة ضرورية للتحرر والتخلص من ثنائية الدات والاخر وكدا التخلص من وهم الاصالة
-8-
20 مارس 2014 - 00:39
ثم اننا لا نلاحظ اي اضافات نحققها بترديد افكار واقوال عظماء التي غالبا ما تكون قرائات عاشقة لا أقل ولا أكثر , فلدينا كامل القدرات لابداع ضربات تحاصر اعداء شعبنا عبر حشد التفافات حول مشروعنا المجتمعي الذي ننشده , مجتمع انتاج الخيرات وتحقيق كرامة الانسان , فقد نتبع تجربة او اخرى وقد نخلق شيئا اخر تماما انسجاما مع خط حضارة امازيغ من الاولين الى عبد الكريم الخطابي مبدع حرب العصابات وصانع اول جمهورية في العالم الثالث
-9-
20 مارس 2014 - 09:19
- أن الدولة المغربية تملك ترسانة قوية من آليات القمع، ونجحت في نفس الآن في تدجين الأغلبية العظمى من هذا الشعب المسكين.
- ومن ثم ، هل ما ذكرته هو في مستوى مواجهة هذا النظام؟ ( تذكير بفرصة 20 فبراير). علينا التقرب أكثر من الجماهير الشعبية.
أنصحك رفيقي أن تنهض من من سباتك ؛ فالاتحاد السوفياتي لا وجود له حاليا.
-10-
20 مارس 2014 - 09:34
نطالب من المناضلين الشرفاء ان يكون استقباله يوم خروجه من السجن استقبال العظماء لكي يحس ان هذه الجماهير التي من اجلها دخل السجن ما زالت حية وستواصل المشوار
اما بعض المرتدين الخونة الذين باعوا انفسهم فمزبلة التاريخ جديرة بهم
-11-
20 مارس 2014 - 13:18
وبقراءة لهذه الاسطر السردية التي يطغى عليها الطابع الأدبي ربما لميولات كاتبها ، او في محاولة منه لإضفاء البساطة الادبية على العلم الماركسي، بدا لي جليا انتفاء اية علاقة ما بين كاتب هذه الاسطر وما بين المعتقل البقالي، وحتى لو تصورنا درجات هائلة من التطور في السجن عبر الانكباب على قراءة الكتب ، ما كان تطوره ليقوده في هذا الاتجاه بل في اتجاه لغة مغايرة ومفاهيم مغايرة بشكل جذري نظرا لطبيعة تكوينه الأولي، الم يستطع كاتب هذه الاسطر ان يتعلم بأن لكل شخص لغته الخاصة تميزه عن الاخر ، الم يتعلم بعد بأنه بإمكان شخصين ان يتناولا نفس الموضوع في اطار وحدة الموضوع ولكن يستحيل ان تطابق المصطلحات والمفاهيم المنتقاة،الم يتعلم بعد ان لكل شخص فلسفته الخاصة.
لهذا ادعوك ان لا تصادر حق الكتابة من المعتقل وتتركه بسلام كفاكم ضغطا رهيبا يا انصار المغامرة الزائفة ، غن لم تكف عن هذا سأضطر ان اقول اسمك في المرة القادمة.
وأنا اعرف جيدا اه بقراءتك لهذه الاسطر ستدرك من أكون وما يتوجب عليك فعله.
-12-
21 مارس 2014 - 14:20
-13-
21 مارس 2014 - 16:27
-14-
21 مارس 2014 - 23:36
-15-
23 مارس 2014 - 15:10
واخص المناضل البقالي بتحية خاصة اولا ونطالب منه بكل روح رياضية ان نناقشه بهدوء واحترام كبير في ما يطرح من افكار وطروحات تهم واقع المغرب بشكل عام والواقع في منطقتنا بالريف بشكل خاص ومرة اخرى ومن موقع الواجب الاخلاقي والنضالي نوكد للسيد البقالي وكل المعتقلين ان يعتبروا نقاشاتنا لهم في افكارهم وطروحاتهم وهم داخل السجون بمثابة تضامن وموازرة لهم اولا وفي نفس الوقت ورشة حوار فكري وايديولوجي وثقافي كنا وما زلنا في حاجة اليها في المنطقة وفي اللوطن كله نطرا لسيادة العقلية الشمولية في التفكير والاستبداد في الراي والتنميط الايديولوجي الى درجة البساطة الفاضحة.
ينطلق السيد البقالي من نصوص ماركسية بشكل حرفي في مقال لننين قبل اكثر من قرن او اكثر في معالجة ظاهرة التحريفية عن النهج الشيوعي كما يفهمه لينين في روسيا القيصرية اكيد وفي فترة زمنية مختلفة تماما في المعطيات السياسية والاحتماعية وحتى على مستور التركيبة الطبقية لو سلمنا بهذا المنطق ؟ ياتي كلام السيد البقالي من السجن وبعد قيادته لحراك جماهيري في منطقة بوعياش بالحسيمة وفي جو من التحولات الكبيرة في العالم طبعا في الافية الثانية حتى لا ننسى الزمن كعامل مهم هنا وفي موجة من السيولة الفكرية والايديولوجية بعد النزعة الحداثية وما بعد الحداثية واسئلة جوهرية حول هوية العالم الايديولوجية وكتابات كثيرة كنهاية التاريخ وصراع الحضارات وحوارها وكل ما يحدث من حولنا . وسوالي البسيط الى هولاء الشباب اليس من العلمية ان تنتبهوا الى كل التحولات الجارية لصياغة خطاب واقعي مقنع بعيدا عن هذه الحرفية المبالغ فيها ؟ عن اي نوع من الراسمالية يتحدث زميلنا وعن اي صراع طبقي وباي ادوات تحليل في ضوء تفكك جذري لمعطيات المجتمع وهويته وتراكماته ؟ هل كان لابد من احجار صور برلين ان تتطاير الى الريف والمغرب لترتطم برووسنا حتى نستفيق ونفتح عيوننا بشكل علمي وواقعي على العالم الجديد لنأخذ مكاننا الطبيعي كما فعلت اروبا الشرقية نفسها التي حكمها هذا الفكر الشمولي المستبد ؟ ام الازمة ذاتية تتعلق بالاختيارات الفاشلة والافكار الطوباوية التي رفضت الانتماء الى هوية الريف والشعب الحضارية لتنطلق منها من اجل التغيير والبناء انسجاما مع روح هذا الشعب وهويته الثقافية والحضارية وكل معطياته التارخية ونضالاته الكبيرة التي تغافل عليها الكثيرون مستعينين بدل ذلك بافكار غريبة عن الارض والانسان والهوية
ربما لقراءات سطحية وسهلة توحي بالحلول السحرية والبسيطة بينما الواقع اكثر تعقيدا واكثر تركيبا مما تتصوره الافكار المادية المباشرة والبسيطة
وقبل ان اختم اذكر بان الماركسية نفسها ادركت في مرحلة من المراحل هذه الهوية بين الشعوب والثقافات وانماط الانتاج المختلفة محاولة تجاوز النمطية الواحدة لكنها سقطت في دعم الاستعمار كونه وسيلة لتحديث المجتمع التقليدي ورفعه الى دخول مرحلة التصنيع .
ان الماركسية كنظرية نقدية وليست عقيدة كما تبناها بعض ابناء المجتمعات المتخلفة نحجت الى حد ما وبشكل نسبي في اكتشاف عيوب الراسمالية المتوحشة ولكنها افلست في تقديم البديل لتسقط في الشمولية والاستبداد بينما واصلت الراسمالية طريقها مستغلة هامش الحريات فيها ودخولها عالم الرفاهية وربطهما ببعضهما واخيرا دخلت عالم الثورة التكنولوجية وربط الحياة بنموذجها في غياب اي منافس لها على الساحة العالمية .
تحية مجددا للمناضل البقالي ولكل معتقلي الريف والوطن .
وارجو ان يتقبل مني هذه الملاحظات النقدية وشعارنا دائما الحقيقة بنت
الحوار...... واذكره وكل المعتقيلين اننا في غياب الحريات نعيش جميعا في زنزانة واحد ة فقط ربما سجنكم باربعة جدران وسجننا اوسع بقليل
دمتم مناضلين
أضف تعليقك