
قيم هذا المقال
- شباب الريف الحسيمي ويحقق أول انتصار في البطولة
- التحقيق مع شرطي في مدريد بتهمة قتل تاجر مخدرات بالرصاص
- حجز مبلغ ضخم من العملة الصعبة لدى مهاجر بميناء الناظور
- منظمة شباب الأصالة والمعاصرة تختتم مؤتمرها الوطني الثاني وتنتخب قيادة جديدة
- موكب زفاف مغري يثير الفوضى في بروكسيل
- اطلاق مشروع لصيانة طرق إقليمية بالحسيمة
- الحسيمة.. 1,2 مليار لبناء قاعة رياضية بجماعة بني حذيفة
- انفجارات قوية تهز عمارة سكنية في هولندا
التحديات الكبرى التي تنتظر جلول صمصم الوالي الجديد لجهة الحسيمة

تنتظر جلول صمصم الذي عين أخيرا واليا على جهة تازة الحسيمة تاونات كرسيف، تحديات كبرى. وأكد العديد من المواطنين بالحسيمة، أن انتظارات السكان غير خافية على أحد، وتتلخص في ملفات كبرى لم يعد الوقت يسمح بتأجيل الاشتغال عليها، وأن هذه الانتظارات التي يراهن عليها سكان الجهة ويتوقعون انكباب الوالي الجديد على مواجهتها، التركيز على بلورة المشاريع ذات الأولوية التي تم تسطيرها والتي تعتبر عنصرا أساسيا لضمان تنمية مستدامة تفك العزلة عنها.
ورغم الإمكانات الهائلة السياحية والبشرية والثقافية التي تتميز بها المنطقة، فإنها تعيش خارج التنمية المنشودة، حيث يستفيد من خيراتها فئة قليلة جثمت على صدر سكانها، وامتصت عائداتها وأصبحت تملك أرصدة بنكية ومشاريع متعددة. ويجد الوالي الجديد أمامه ملف حاملي الشهادات العاطلين، والذي لم يجد بعد طريقه إلى الحل النهائي، رغم بعض " الروتوشات " للوالي السابق، والتي لم تلق رضا جمعية حملة الشهادات.
وبات صمصم مطالبا بالاشتغال بالاستثمار المنتج اجتماعيا واقتصاديا لامتصاص ظاهرتي البطالة والفقر، وذلك عبرمنح امتيازات للذين يرغبون في ذلك مع تبسيط المساطر. كما يجد الوالي أمامه ملفا شائكا استعصى حله على سابقه، ويتعلق بالبناء العشوائي، بعدما شهدت الحسيمة تجاوزات خطيرة أساءت إلى العمران وجماليته، وأن يطلب الوالي الجديد لائحة إحصاء المستفيدين من السكن اللائق بالحسيمة وتاركيست.
وتنتظر جلول صمصم ملفات أخرى، نظيرالصيد البحري والمنطقة الصناعية آيت قمرة، وتهريب الرمال، وموضوع المجزرة الجماعية وسوق الجملة ببوكيدارن، وموضوع القنب الهندي، وغياب مراقبة برنامج تأهيل الأحياء السكنية ناقصة التجهيز، وبعض الطرقات التي زفتت، وهاهي اليوم تتآكل، وملفات أخرى تفوح منها روائح كريهة، وإعطاء بعد جديد للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من خلال توسيع دائرة المستفيدين. وسيكون الوالي مطالبا بفتح ومتابعة أوراش المشاريع الكبرى التي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس خلال زياراته المتتالية للمنطقة، وهي المشاريع التي تهدف إلى تأهيل إقليم الحسيمة على كل المستويات.
وترك الوالي السابق لخلفه ملفا مستعصيا يتعلق بالباعة المتجولين واحتلال الملك العام بالعديد من شوارع مدينة الحسيمة. وأمام الوالي تحريك آليات استخلاص الجماعات لما بذمة الكثيرين الذين يتملصون من أداء ما عليهم من واجبات مالية راكمتها سنوات متعددة. وإذا كان الشرقي ضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية أثناء حفل التنصب دعا سكان المنطقة وكل قواها الحية إلى أن يمدوا يد العون والمساعدة للوالي الجديد، وأن الملك محمد السادس يولي رعاياه الأوفياء بهذه الجهة، عنايته السامية واهتمامه اللازم من أجل الارتقاء بها، فإن من المؤمل من جلول صمصم أن يبعد كل المسؤولين الذين ارتبطت أسماؤهم بالفساد ببعض الإدارات العمومية، ومدعو إلى تجديد بعض النخب، وتجسيد فلسفة القرب، وتدشين صفحة جديدة تضع المنطقة على مسار تنمية حقيقية.
جمال الفكيكي
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

-1-
6 فبراير 2014 - 09:23
-2-
6 فبراير 2014 - 13:01
-3-
6 فبراير 2014 - 13:02
-4-
6 فبراير 2014 - 14:01
-5-
6 فبراير 2014 - 15:40
-6-
6 فبراير 2014 - 20:23
-7-
6 فبراير 2014 - 20:26
-8-
6 فبراير 2014 - 21:33
-9-
6 فبراير 2014 - 22:14
-10-
6 فبراير 2014 - 22:21
-11-
6 فبراير 2014 - 22:35
-12-
7 فبراير 2014 - 00:54
-13-
7 فبراير 2014 - 16:13
-14-
7 فبراير 2014 - 20:41
عندما نرفع الفاعل لانه فعلها وحتى لو لم يفعلها فهو مرفوع بالضرورة وتطبيق القاعدة النحوية ،لا نفكر ولو لوهلة واحدة ونحاول نصب الفاعل ونقول مثلا: اكل محمدا الخبز،وما الضرر في هذه الجملة المفيدة،؟؟ سواء رفعنا الفاعل او نصبناه فالمفيد ان الخبز قد تم هضمه واكله ومن اكله هو محمدا او محمدن المهم في الجمل اللغوية هو الفعل،وما يحمله من دلالة ، فعل ( قتل) دلالته رهيبة..
ولا يهم من يقتل ، فان فعلها زيدن او زيدا لا تفرق في شيئ. الرعب والخوف واقع في النفوس بغض النظر عن الفاعل.
ما علاقة هذا الكلام بتنصب والي جديد ورفع القديم..؟؟
العلاقة هي ان القواعد المرسومة في النحو كتلك السائدة في السياسة، لا يريد احد تغييرها ليسود النظام ويعمر الانتظام،ويسهل التحكم، في اللغة (النحو)والمجتمع (السياسة )...
هل يتذكر احد من سكان الحسيمة منذ اصبحت ولاية كم من والي ترك بصماته لصالح هذه المدينة؟
كلهم قدموا لتنفيذ المشاريع الملكية ، تلك المشاريع التي يتبناها الملك عبر ربوع المملكة وهي تحديث المدن المغربية.
هذه هي القاعدة السياسية من اجلها ينصب الولاة ويرفع من سبقوهم.
لا يمكن تغييرها و لا استبدالها.
ويمكن التساؤل لمذا؟
قد يقول قائل لان الملك لا يثق في السلطات لمعرفته بالفساد المستشري في الادارات العمومية،ويفضل التتبع الشخصي لمشاريعه،بواسطة اجهزة تعمل بجانبه كالصناديق المالية المختلفة،والمؤسسات المجتمعية التي يعهد اليها بتتبع الاوراش بعد التحضير لها وحصرها .
وقد يقول آخر ان محمد السادس لا يمكن
يتوالى الولاة على الحسيمة،ينصبون ثم يرفعون، وباي حال بقيت المدينة ، ؟؟
التدخلات التي حدثت بالحسيمة لا ينكرها الا جاحد،فبعد زلزال 2004 تغير التوجه في كافة المجالات وعلى كل الاصعدة، لكن نحن ابناء المدينة ما زلنا نلاحظ بان هناك نقائص واختلالات، ..
وباعتبارنا في كامل قوانا العقلية ، لم نعد نفهم، لماذا استفادت شركة العمران من كل ما يقال عنها من تسهيلات وتفويتات لاراضي المدينة،وحتى وان كان لا يوجد من ينافسها محليا فهل هو منعدم وطنيا؟؟
لم نعد نفهم لماذ استعصى حل مشكل الانجراف الواقع بطريق الميناء من الجهتين.
لم نعد نفهم لماذا يعاد انجاز مشاريع حديثة العهد وهدمها بعد ان صرف عليها الملايير.
لم نعد نفهم لماذا فريق كرة القدم للمدينة مكون كله من لاعبين من خارج المدينة.
لم نعد نفهم لمذا انشئ ميناء المسافرين اذا كان مشكل الباخرة ليس له حل ثابت.؟
لم نعد نفهم لماذا انقطعت الرحلات عن مطار الشريف الادريسي.؟
لم نعد نفهم لماذا تم السماح بالبناء في الفضاءات السياحية والزراعية.؟
ولماذا تشترك القاعدة البحرية الثانية للمملكة في ميناء الصيد والسياحة؟
ولماذا تغتال غابات الارز في كتامة ونواحيها.؟
وما خفي اعظم...
ما دور الولاة.؟؟ وما جدوي تعاقبهم بالنصب والرفع؟
القواعد السياسية كالقواعذ النحوية خلقت للظبط والتحكم؟يرفع الفاعل وينصب المفعول والاستثناءات قليلة ان لم تكن منعدمة.
مرحبا بالوالي المنصوب الجديد ووداعا للوالي المرفوع القديم ، نحن ننتظر قدوم الوالي المقبل بعد رفع المنصوب الجديد مع الامل في ان تتحسن مدينتنا واقليمنا وولايتنا.
وان تراعي مصالح الساكنة في العيش الكريم وتنفذ امالها وطموحاتها في الرقي والازدهار ..
أضف تعليقك