قيم هذا المقال
نشرة انذارية : أمطار رعدية قوية مرتقبة بعدد من أقاليم شمال المملكة (0)
مجلس المنافسة يحقق بشأن تلاعبات في سوق توريد سمك السردين (0)
بعد هدم العديد من البنايات .. التجهيز ترسم حدود الملك البحري لساحل الدريوش (0)
ضبط قنطار من الكوكايين و220 مليون في منزل مهاجر من الريف في انتويربن (0)
- نشرة انذارية : أمطار رعدية قوية مرتقبة بعدد من أقاليم شمال المملكة
- مصدر يكشف حقيقة اختطاف واحتجاز طفل بمدينة الحسيمة
- مجلس المنافسة يحقق بشأن تلاعبات في سوق توريد سمك السردين
- بعد هدم العديد من البنايات .. التجهيز ترسم حدود الملك البحري لساحل الدريوش
- جنايات الحسيمة تدين "مشرمل" قاصر بخمس سنوات سجنا نافذا
- ضبط قنطار من الكوكايين و220 مليون في منزل مهاجر من الريف في انتويربن
- استغلال طفل في التسول يقود سيدتين الى المحاكمة بالحسيمة
- مشاريع مختلفة لمواجهة نقص مياه الشرب والري بالناظور والدريوش
الفنان " امحند القمراوي " بحاجة الى التفاتة
يعاني الفنان " امحند القمراوي " منذ حوالي أربعة أشهر مرضا في الحنجرة. ويحتاج هذا الفنان إلى إجراء عملية جراحية بمدينة الرباط تبلغ مصاريفها 20 ألف درهم. وعبر العديد من أصدقاء ومحبي هذا الفنان عن قلقهم إزاء وضعيته الصحية ومعاناته مع المرض، بعدما فقد صوته بنسبة كبيرة، معبرين عن أملهم في تحرك كل الجهات المعنية بهدف مساعدته في محنته وتقديم الدعم لهذا الفنان لتسديد النفقات والمصاريف المتعلقة بالاستشفاء.
اسم لامع في دنيا الطرب والغناء والزجل بمنطقة الريف، أكثر من 40 سنة، وهو يحتضن الإبداع ويرسمه بكل مواهبه المتعددة وطاقاته العالية. انسان ينطلق ذهبا وتحس كلما جالسته بوميض من الحكمة يلفه، وبغزارة المعرفة التي تلقاها في فصول مدرسة الحياة. غنى من أجل الانسان ومن أجل قضاياه، غنى عن الهجرة السرية وعن المرأة والغربة والشباب والانتخابات، يشدو بالأشعار ويلحنها ويغنيها. في رصيده العديد من الأغاني والقصائد الزجلية والأشرطة. عاش " امحند القمراوي " حياته مخلصا للغناء والطرب والزجل الريفي الذي وهبه حياته، لكنه لم ينل حقه من الاهتمام الرسمي. ويصف العديد من زملاء القمراوي، الأخير بالمناضل الذي أسدى الكثير للفن الأمازيغي دون أن ينال مايستحقه من التفاتة.
اختار هذا الفنان الذي عاش ويعيش معاناته اليومية التي لاتنتهي، حاملا في جيوبه أقراصا مدمجة تحوي أغانيه، ويختار زبناء من أصدقائه لترويج إنتاجاته ( اختار ) الفن على أي مهنة أخرى، ولم يجن شيئا أوراكم أموالا في حياته ومساره الفني.
كل الأغاني التي قدمها هي من إبداعه طيلة مسيرته التي بدأها سنة 1967، سواء في الكلمات أوالألحان. كان الزجل بالنسبة إليه ملاذا آمنا ومجالا خصبا للإبداع. يتذكر " القمراوي " أنه في سنوات السبعينات، كانت تتم المناداة عليه للمشاركة في احتفالات عيد الشباب، إلا أنه لم يكن ينال شيئا عما كان يقدمه من أغاني بالمناسبة، بل أن ذلك كان بالنسبة إلى السلطات المحلية بمثابة تشجيع لبلاده.
لم يرغب يوما في التعاون مع فنانين آخرين، باستثناء اللقاء الذي جمعه بفرقة " الشيخ موحند " في السبعينات ". يقضي " امحند القمراوي " يومه متنقلا بين منزله ومقاهي ومحطة فلوريدو، يحمل معه معاناته. حظي " القمراوي" بالتكريم في عدة مناسبات بالحسيمة والدار البيضاء، اعترافا بما أسداه للفن من خدمات جليلة يشهد لها بها الجميع بمن فيهم زملاؤه في القطاع. لكنه الآن بحاجة إلى تكريم من نوع خاص يخرجه من أزمته الصحية التي ألمت به، ولتجاوز أخطارها وإنقاذ حياته.
جمال الفكيكي
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (5 )
-1-
24 دجنبر 2013 - 12:02
-2-
24 دجنبر 2013 - 13:22
-3-
24 دجنبر 2013 - 16:11
وأعادك بخير وعافية بيننا
وطمأن قلوبنا عليكِ
هذه رسالة من أخ ناصح لك مشفق عليك يتمنى لك الفلاح في الدنيا والآخرة وسعة الرزق وبركته.. وإنه ليسعدني أن أقدم لك هذه النصيحة التي أرجو أن تلقى منك قبولاً وهذا هو ظني بك.. وإن العاقل المهتدي من إذا استمع القول اتبع أحسنه، وأسأل الله لي ولك ولجميع المسلمين الفقه في الدين وأن تكون عضواً صالحاً ومصلحاً في مجتمعك إنه سميع مجيب.
أخي: قد يخفى عليك حكم الغناء واستماعه فأقول لك: الغناء والاستماع إليه حرام ومنكر ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها قال تعالى: ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ {6} وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ)
أخي:
لعلك بعد تلك المقدمة فطنت إلى ما أقصده فإن اللبيب بالإشارة يفهم .. أريد منك يا أخي أن تكرر قراءة قول الله تعالى: (وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)
محمد بن بوعياش
-4-
25 دجنبر 2013 - 18:49
-5-
25 دجنبر 2013 - 22:37
أضف تعليقك