English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

4.50

  1. حزب الحركة الشعبية يعقد الدورة السادسة لمجلسه الوطني بالحسيمة (صور) (5.00)

  2. عامل إقليم الحسيمة يتفقد مشاريع تنموية بالجماعات ويتواصل مع الساكنة (صور) (0)

  3. موجة برد قارس بمرتفعات الريف (0)

  4. ثلاثة قتلى في اصطدام شاحنة بمقهى وسط الفنيدق (0)

  5. الفرقة الوطنية تحقق في فيديو يتضمن تهديداً للزفزافي (0)

  6. من الحسيمة.. أوزين يلتمس عفواً ملكياً عن معتقلي حراك الريف (0)

  7. .إسبانيا تواجه خصاصاً يفوق 30 ألف سائق مهني في قطاعي الشاحنات والحافلات (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | في الواجهة | الفنان " امحند القمراوي " بحاجة الى التفاتة

الفنان " امحند القمراوي " بحاجة الى التفاتة

الفنان " امحند القمراوي " بحاجة الى التفاتة

يعاني الفنان " امحند القمراوي " منذ حوالي أربعة أشهر مرضا في الحنجرة. ويحتاج هذا الفنان إلى إجراء عملية جراحية بمدينة الرباط تبلغ مصاريفها 20 ألف درهم. وعبر العديد من أصدقاء ومحبي هذا الفنان عن قلقهم إزاء وضعيته الصحية ومعاناته مع المرض، بعدما فقد صوته بنسبة كبيرة، معبرين عن أملهم في تحرك كل الجهات المعنية بهدف مساعدته في محنته وتقديم الدعم لهذا الفنان لتسديد النفقات والمصاريف المتعلقة بالاستشفاء.

اسم لامع في دنيا الطرب والغناء والزجل بمنطقة الريف، أكثر من 40 سنة، وهو يحتضن الإبداع ويرسمه بكل مواهبه المتعددة وطاقاته العالية. انسان ينطلق ذهبا وتحس كلما جالسته بوميض من الحكمة يلفه، وبغزارة المعرفة التي تلقاها في فصول مدرسة الحياة. غنى من أجل الانسان ومن أجل قضاياه، غنى عن الهجرة السرية وعن المرأة والغربة والشباب والانتخابات، يشدو بالأشعار ويلحنها ويغنيها. في رصيده العديد من الأغاني والقصائد الزجلية والأشرطة. عاش " امحند القمراوي " حياته مخلصا للغناء والطرب والزجل الريفي الذي وهبه حياته، لكنه لم ينل حقه من الاهتمام الرسمي. ويصف العديد من زملاء القمراوي، الأخير بالمناضل الذي أسدى الكثير للفن الأمازيغي دون أن ينال مايستحقه من التفاتة.

اختار هذا الفنان الذي عاش ويعيش معاناته اليومية التي لاتنتهي، حاملا في جيوبه أقراصا مدمجة تحوي أغانيه، ويختار زبناء من أصدقائه لترويج إنتاجاته ( اختار ) الفن على أي مهنة أخرى، ولم يجن شيئا أوراكم أموالا في حياته ومساره الفني.

 كل الأغاني التي قدمها هي من إبداعه طيلة مسيرته التي بدأها سنة 1967، سواء في الكلمات أوالألحان. كان الزجل بالنسبة إليه ملاذا آمنا ومجالا خصبا للإبداع. يتذكر " القمراوي " أنه في سنوات السبعينات، كانت تتم المناداة عليه للمشاركة في احتفالات عيد الشباب، إلا أنه لم يكن ينال شيئا عما كان يقدمه من أغاني بالمناسبة، بل أن ذلك كان بالنسبة إلى السلطات المحلية بمثابة تشجيع لبلاده.

لم يرغب يوما في التعاون مع فنانين آخرين، باستثناء اللقاء الذي جمعه بفرقة " الشيخ موحند " في السبعينات ". يقضي " امحند القمراوي " يومه متنقلا بين منزله ومقاهي ومحطة فلوريدو، يحمل معه معاناته.   حظي " القمراوي"  بالتكريم في عدة مناسبات بالحسيمة والدار البيضاء، اعترافا بما أسداه للفن من خدمات جليلة يشهد لها بها الجميع بمن فيهم زملاؤه في القطاع. لكنه الآن بحاجة إلى تكريم من نوع خاص يخرجه من أزمته الصحية التي ألمت به، ولتجاوز أخطارها وإنقاذ حياته.

جمال الفكيكي  

 

 

 

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 )

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media