
قيم هذا المقال
مصرع 9 أشخاص ينحدرون من إقليم الحسيمة في حادثة سير مروعة (0)
باريس.. اعتقال بارون مخدرات من اصل جزائري كان مرتبط بشبكات التهريب بالريف (0)
الأمن الوطني يحقق في شريط فيديو يوثق تجاوزات منسوبة لشرطيين (0)
- الفيفا تصادق على تغيير جنسية احتارين لتمثيل المغرب
- مصرع 9 أشخاص ينحدرون من إقليم الحسيمة في حادثة سير مروعة
- مهاجر يعبر إلى سبتة المحتلة بواسطة مظلة هوائية
- امزورن .. حزب الاستقلال يجدد هياكله التنظيمية
- باريس.. اعتقال بارون مخدرات من اصل جزائري كان مرتبط بشبكات التهريب بالريف
- شباب الريف الحسيمي يواصل تألقه ويفوز على دفاع حمرية
- رئيس جماعة بني بوعياش يوضح مستجدات مشاريع التهيئة
- الحسيمة.. تقديم الموقوفين على خلفية احداث امزورن امام الوكيل العام للملك
"ازطا امازيغ" تخلد اربعينية الراحل الدكتور الحسين الادريسي

نظمت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة بمدينة وجدة يوم السبت: 07 دجنبر 2013 حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الأربعين للراحل الأستاذ الباحث والمفكر حسين الإدريسي الذي انتقل الى دار البقاء مخلفا وراءه إرثا فكريا وثقافيا ونضاليا يشكل مرجعية عميقة للأجيال القادمة.
فقد ناضل رحمه الله على عدة واجهات ثقافية وآمن بقوة الكلمة وسحر الأفكار وجاذبيتها، وقدرتها على التأثير وإحداث التحول في المجتمع والبنيات الذهنية، كما ترك رحمه الله انطباعات مثلى حول القيم الأخلاقية والتضحية من أجل الآخر ونكران الذات.
وكان لوقع رحيله بالغ الأسى والحزن في نفوس أهله ومعارفه وأصدقائه الذين تقاسموا معه مشواره النضالي ودربه الحقوقي الحافل بالطموحات والآمال المشرقة الجميلة.
وبهذه المناسبة المترعة بجو الحزن والذكريات، تليت في بداية البرنامج آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها كلمة رئيس الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة، فكلمة اللجنة المنظمة، مع عرض شريط وثائقي حول المحطات النضالية البارزة لفقيدنا المشمول برحمة الله الواسعة: حسين الإدريسي والتي تضمنت شهادة والدته ووالده وكلمة أستاذه الدكتور مصطفى الغديري وكلمة صديقيه شاكر اليحياوي والبالي، وبعدها تناوب على الكلمة ما يزيد عن عشرين شهادة مؤثرة في حق حسين الإدريسي الإنسان المناضل والحقوقي الفذ، كان من بينها كلمة جريدة الأحداث المغربية وكلمة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان / الحسيمة الناضور للمجلس الوطني لحقوق الإنسان وكلمة رئيس المجلس الجهوي لجهة تازة الحسيمة تاونات، وكلمة جمعية ذاكرة الريف بالحسيمة وعدد من الإطارات و الجمعيات والأصدقاء والمعارف والأحباء.
وختم الكلمة السيد محمد الإدريسي والد المرحوم الذي شكر الجميع على العطف والمشاعر الإنسانية الرقيقة والصادقة في فاجعة فقدان ابنه حسين الذي جاد به الزمن في نسخة جوهرها فريد ونادر. فرحمة الله عليه رحمة واسعة، وإن لله وإنا إليه راجعون.
مراسلة
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

أضف تعليقك