English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

5.00

  1. تعثر إعادة فتح معمل الحليب بامزورن رغم تسليم إدارته لشركة "كولينور" (0)

  2. طنجة.. محامون وخبراء يناقشون رهانات وتحديات مكافحة جرائم غسل الأموال (0)

  3. الحسيمة.. الحبس موقوف التنفيذ لمتهم بهتك عرض قاصر (0)

  4. القضاء الاسباني ينظر في تسليم زعيم شبكة لتهريب المخدرات الى المغرب (0)

  5. موجة حر تجتاح العديد من المناطق في المغرب (0)

  6. شباب الريف الحسيمي يعود بنقطة وحيدة من العروي (0)

  7. الناظور.. جماعة بني انصار تتراجع عن احداث نصب تذكاري للمرشال امزيان (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | في الواجهة | شبح الإفلاس يتهدد أكبر وحدة لإنتاج الحليب بإقليم الحسيمة

شبح الإفلاس يتهدد أكبر وحدة لإنتاج الحليب بإقليم الحسيمة

ارشيف ارشيف

دخل عمال معمل الحليب بني بوعياش المنضوين للفضاء النقابي الديموقراطي بالحسيمة، في إضراب إنذاري عن العمل لمدة 24 ساعة، وذلك  احتجاجا على ما وصفوه بالحالة المزرية التي يشكو منها المعمل.

وصرح المضربون عن العمل أن هذه الخطوة تأتي احتجاجا على سوء التسير والتدبير المتفشي في هذه الوحدة الإنتاجية. الاحتجاج كذلك، حسب مصدر نقابي، أملاه قرار الإدارة القاضي بـ«طرد 5 عمال من التعاونية،  والتحكم السائد لبعض عناصر اتحاد التعاونيات الفلاحية في إخراج بعض العمال وإدخال آخرين مقربين منهم». المضربون طالبوا ممن أسموهم «المفسدين  والأميين بالرحيل عن تسيير التعاونية التي بدأت تشق طريقها نحو الإفلاس»، حيث سبق للجنة تفتيش أن نبهت لخطورة «الخروقات» التي يعرفها المعمل حسب تقرير سابق.

العمال أكدوا على عزمهم الاستمرار في الإضراب إن لم يتم الإسراع في الاستجابة لمطالبهم، التي يوجد على رأسها إرجاع العمال المطرودين لعملهم. وطالبوا في نفس الوقت من السلطات المحلية التدخل لوضع حد لـ«سوء التسيير».

العمال وعبر إطارهم النقابي، سبق أن طالبوا في رسالة لوالي جهة الحسيمة، بتدخل عاجل في شأن وضعية معمل الحليب واتحاد التعاونيات الفلاحية بأجدير، شرحوا خلالها ما تعرفه هذه الوحدة الإنتاجية من «اختلالات إدارية ومالية خطيرة»، توحي حسب المصدر النقابي، بكونها تشق طريقها إلى الإفلاس.

العمال أكدوا خلال اتصال لهم بجريدة «الأحداث المغربية»، على أن اتحاد تعاونيات إنتاج الحليب لم يعقد جمعه العام لتقديم التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2010. ومنذ تلك الفترة، تضيف مصادر عمالية، تعرف التعاونية «تسييرا عشوائيا وقرارات انفرادية نجم عنها تداعيات سلبية أربكت حسابات كل المتدخلين والشركاء، وأصبحت تهدد بإفلاس معمل الحليب».

السمة العامة التي تميز المعمل، حسب تقرير تتوفر الجريدة على نسخة منه، تم توجيهه في وقت سابق لوالي جهة الحسيمة، بـ«التقهقر الواضح في سير المعمل الذي تناقص إنتاجه على الكمية المعتادة في 16 طن، لنحو النصف، مع تخلي المعمل إنتاج وتسويق المشتقات الحليبية، والتي كانت تجلب من تعاونيات صديقة ( الحليب الأفضل – القنيطرة – الجودة تعاونية تاونات )، علاوة على رفض استقبال المعمل لمادة الحليب من تعاونيات امزورن وجرسيف بأثمنة تفضيلية مع ما تعانيه الوحدة من نقص في مواد التلفيف والتنظيف».

مصدر نقابي من المعمل، أكد على أن «الاختلالات التي تقود المعمل نحو الهاوية تتمثل أساسا في استنزاف ماليته من طرف تعاونيتين، حيث يتكلف الاتحاد بتغطية تكاليف مقراتهما وأداء أجور مستخدميهما، في الوقت الذي لا يتعدى فيه إنتاجهما من الحليب 400 لتر»، في حين يؤكد ذات المصدر على أن حصتهما الأدنى الواجبة يوميا هي 1200 لتر من الحليب لكل وحدة منهما وفق القانون المنظم للتعاونيات.

وفي اتصال بـ«محمود البوسماكي» رئيس المجلس الإداري لاتحاد التعاونيات الفلاحية أجدير، أكد في تصريح لـ«الأحداث المغربية» على أن معمل إنتاج الحليب لم يعد يتحمل كل العمال، بعدما تهاوى الإنتاج لمستوى النصف، ولم يعد المعمل يعالج سوى ما يكفي فقط لتشغيل 30 عاملا من أصل 63. وحمل ذات المسؤول المسؤولية في إفلاس هذه المؤسسة للعمال، حيث اتهمهم صراحة بالامتناع عن العمل، ورغبتهم في الإبقاء على العشوائية والتسيب داخل المعمل، وعدم الرغبة في العمل والامتثال لقرارات الإدارة، وما أسماه ذات المسؤول بإفسادهم للسوق بتصرفات مشينة، وقيامهم بتصرفات غير لائقة داخل معمل الحليب. كما اتهم العمال بخيانة الأمانة وغياب روح المبادرة وخلق العراقيل خلال العمل، وهو ما أدى حسبه إلى تكبيد المعمل خسائر مالية.

وللإشارة كان المعمل موضوعا لزيارة لجنة تحقيق من عمالة الحسيمة، تتشكل أساسا من ممثلي المصالح الإدارية، المختصة والوصية، والتي نبهت لخطورة الوضعية، ودعت المعنيين لتكثيف العمل قصد إخراج المعمل من سكة الاختلالات وإنقاذ العمال من التشرد. أما العمال وعبر نقابتهم الفضاء النقابي الديمقراطي، فقد نبهوا لعدم ضبط صندوق الاتحاد بكيفية دقيقة، حيث ذكروا في تقرير توصلنا بنسخة منه بما أسموه «عملية النصب والاحتيال» التي شملت مالية الاتحاد، وطالبوا بالتدقيق في المصاريف المتعلقة بسفريات أعضاء المجلس الإداري داخل وخارج المغرب، كما سجلت ذات الجهة غياب الانسجام بين أعضاء المجلس الإداري وتداخل الاختصاصات بين المجلس الاداري وإدارة المعمل.

الاحداث المغربية / خالد الزيتوني

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (3 )

-1-
البهالي
15 نونبر 2013 - 20:34
على المحققين أن لا يغفلوا عن الفواتر التي تملئ عن الفراغ من الدعم الذي يدعونه يقدمونه للفلاحين وأعلاف بقرهم الذي هو بنفسه ينهب عند الميزان عشرة في المائة ويستطرون في أوراقهم الكمية الغير الحقيقية التي يستوردونها بالآتفاق مع المستورد .والطريق مع بعض الخنازرة من المسيرين كلها أشواك بالسرقات والتزوير وهو مصدر استرزاقهم حتى أصبح البعض منهم أثرياء على رقاب العمال والفلاحين والبقر (الخيط للادلاء بالحقيقة ذاك الذي يلوم العمال ويتخفى كالنعامة بالرمل)
مقبول مرفوض
3
-2-
ali baba
16 نونبر 2013 - 00:31
في الحقيقة هناك أزمة مالية في معمل الحليب منذ إنشائه، وذلك يرجع إلى سوء التسيير لمجالس الإدارة المتعاقبة، والسرقة وتغليب المصالح الشخصية على مصلحة الوحدة الإنتاجية.. إضافة إلى تصرفات بعض العمال الذين يتقاضون أجورا دون أن يؤدون عملهم بالشكل المطلوب، خصوصا ممثليهم النقابيين الذين حصلوا على العمل بالزبونية والمحسوبية.
إذ لا يمكن لأحد أن ينكر بأن اعضاء المجلس للمعمل أغلبهم أميين، وليس لهم أي صلة بالتسيير الإداري، وأن ما يهمهم سوى الوصول إلى مآربهم الشخصية على ظهر الفلاحين الذين هم النواة الحقيقية لهذا المعمل، وهم الحلقة الأضعف في هذا الصراع الذي يدور بين بعض العمال المأمورين من طرف بعض أعضاء المجلس لتصفية حسابات ضيقة بين أعضاء أخرين، تتعلق بتشغيل أبنائهم وأزواج بناتهم وإخوة نسائهم...
وبالعودة إلى مسألة الإضراب الإنذاري المزعوم، فيبدو
من خلال البيان المنشور في جريدة الأحداث المغربية، بأنه إضراب من أجل الإضراب، وليس من أجل مطالب العمال، وخاصة منها الزيادة في الأجور التي يئسوا منها العمال منذ جرهم للإنخراط في النقابة المحلية المسمات بالفضاء النقابي، مما أدى بأغلبية العمال للإنخراط في الإتحاد المغربي للشغل، ولسوء الحظ فقد إنشغل بعض أعضائها في الصراعات الشخصية البعيدة عن المطالب الحقيقية للعمال، مما أدى إلى إستغلال المجلس الإداري لهذا الوضع المتأزم الذي يعيش فيه العمال، فمن العادي جدا أن نرى مطرودون من العمل ينتمون لهذه النقابة ومرة أخرى مطرودين ينتمون لنقابة أخرى.
مقبول مرفوض
1
-3-
فرنسا
18 نونبر 2013 - 12:01
عمال المحسوبية
مقبول مرفوض
0
المجموع: 3 | عرض: 1 - 3

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media