جماعة الاخوان توظف صور شهداء الحسيمة على انها لمؤيدين لها تم حرقهم

14 غشت 2013 - 17:12

في اطار الحرب الاعلامية الدائرة بين مؤيدي الرئيس المعزور محمد مرسي ومعارضيه نشر موقع رصد الذراع الاعلامي لجماعة الاخوان المسلمين صور الشبان الخمس الذين احرقوا في الوكالة البنكية بالحسيمة عقب احداث 20 فبراير من سنة 2011 على انها جثث محروقة لمعتصمين بميدان النهضة الذي تم فضه صباح هذا اليوم .

وتناقلت هذه الصورة عد من المجموعات على صفحات المواقع الاجتماعي الفيسبوك على انها فعلا جثث متفحمة لمعتصمي الاخوان بميدان النهضة .

وكانت هذه الصورة قد وظفتها القناة المغربية الثانية في وقت سابق على انها لمجموعة من الاشخاص اصبوا بصعقة كهربائية اثناء محاولتهم سرقة اسلاك كهربائية ذات توترات عالية وهو ما خلف ردود فعل مستنكرة من طرف عائلات الشبان دفعت القناة الى تقديم اعتذار .

دليل الريف : متابعة

مواضيع قد تعجبك

مشاركة في:

Twitter

عدد التعليقات (4 )

-1-

Matlouf

15 غشت 2013 - 09:18

Je pense que les victimes en Egypte sont tellement nombreuses qu'ils n'ont pas besoin de cette publicité...
De plus, PERSONNE n'a parlé de gens BRÛLES labà.
N'importe qui peut pêcher dans les eaux troubles. Si on ne peut pas soulager les douleurs des autres laissons les à leurs douleurs MIN FADHLIKOM

-2-

مواطن مغترب

15 غشت 2013 - 11:40

أرى ان جميع المواقع المغربية وخاصة الريفية قد وقعوا ضحية الحملة الإعلامية المظللة العسكرية المصرية .أولا وقبل الخوض في الموضوع يجب الرجوع لقول الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين),حيث انه صحيح ان موقع رصد هو من نشر الخبر لكن وقت النشر كان الموقع مقرصن من قبل الأجهزة المخابراتية المصرية .لذلك تعمدوا نشر الصورة بالذات رغم ان هناك العشرات من الجثث المحروقة فعلا في ميدان النهضة ورابعة العدوية وما حرق الجثث داخل المشفى الميداني برابعة إلا مثل على ذلك .فهل يوجد عاقل يصدق هذه التراهات (ترك العشرات من الجثث المحروقة ميدانيا والبحث في سجلات الأنترنت لعلها تجود بشئ للنشر,والتي معها تضرب مصداقية الناشر وشرعيته)ولا أظن الإخوان سذج لهذه الدرجة .اقول واكرر ان موقع رصد وقت نشر الخبر كان مخترق والتحذير من ذلك كان منشور بمواقع التواصل قبل ذلك . فتبينوا من الأخبار قبل النشر وان لا يكون فقط النشر من اجل النشر ,وانما تحمل الأمانة في ايصال اخبار ذات مصداقية للقارئ.
تحياتي.