English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

4.50

  1. الحسيمة.. شجار بين مسنين ينتهي بوفاة احدهما بجماعة ايت قمرة (0)

  2. حتى تكون الحسيمة منارة للمتوسط (0)

  3. مع اقتراب عيد الاضحى .. جمعية تراسل عامل الحسيمة لمحاربة "الشناقة" (0)

  4. المشردون والمختلون عقليا يغزون الحسيمة مع اقتراب فصل الصيف (0)

  5. صحيفة اسبانية: المغرب شرع في بناء قاعدة جوية قرب مليلية المحتلة (0)

  6. فاطمة سعدي ضمن لائحة أعضاء المكتب السياسي للبام (0)

  7. التلاعب في لوائح المستفيدات من برنامج محو الامية يورط جمعيات بالحسيمة (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | في الواجهة | قطاع الصحة بتمسمان بين حقيقة الواقع و الوهم الرسمي

قطاع الصحة بتمسمان بين حقيقة الواقع و الوهم الرسمي

قطاع الصحة بتمسمان بين حقيقة الواقع و الوهم الرسمي

 يعتبر القطاع الصحي بالمغرب من بين القطاعات التي تعيش أزمة منذ "الاستقلال" سنة 1956،حيث لم تستطيع الدولة  بالمغرب أن تجد له حل رغم القيل والقال الذي يصاحب دائما هذا القطاع،بل إن هذا القطاع يعيش حالة من التدهور كل يوم،وهذا التدهور راجع لعدة أسباب التي يعيشها القطاع.

 على مستوي الأطر الصحية من أطباء و ممرضين،حيث أن المغرب يتوقر على 47 ألف موظف في قطاع الصحة العمومية،حيث لا يتجاوز عدد الأطباء 46 طبيب لكل 100 ألف نسمة ( مقابل في فرنسا 300 طبيب لكل 100 ألف نسمة) و 10 ممرضين لكل 10 ألف نسمة،هذا ما جعل منظمة الصحة العالمية تصنف المغرب من بين 57 دولة تعاني نقصا حادا في الموارد البشرية،إذ يعاني من خصص يقدر 6000 طبيب و 9000  ممرض.

على مستوي البنية التحتية : يتوفر المغرب على 5 مستشفيات جامعية و 39 مستشفي متخصص و 102 مستشفي عام و 2689 من المراكز الصحية (كل مركز صحي بمعدل 12000 نسمة في الوسط القروي و 43000 نسمة في الوسط الحضري)،وهذه المؤسسات كلها تعاني من نقص حاد في الوسائل اللوجستيكية أو مشاكل في الصيانة و الأطر،كما أن بنياتها لم تجدد منذ عقود وذلك راجع إلي الميزانية المخصصة لقطاع الصحة بالمغرب المقدرة ب 1000  مليار سنتم بالمقابل نجد أن الجيش تقدر ميزانيته بــ 2700 مليار سنتم، حسب قانون المالية سنة 2012.

وتعيش منطقة تمسمان التابعة لإقليم الدريوش هذه الأزمة التي يعيشها قطاع الصحة بالمغرب،بل يمكنا القول أن هذا المنطقة تعيش غياب تام لقطاع الصحة،لأنها تعرضت للتهميش على جميع القطاعات وليس  قطاع الصحة فقط،مما يجعل معظم ساكنيها يلجؤا إلى الهجرة الداخلية والخارجية.

لنقم بعملية حسابية بسيطة وفق المعطيات التي نتوفر عليها،ونري هل فعلا الأرقام التي تتبجح بها الدول في هذا القطاع تنطبق على كل مناطق المغرب أم أنها عبارة عند ماكياج لتحسين صورتها المعوقة فقط.

حسب إحصاء 2004، يبلغ عدد سكان قبيلة تمسمان 50483 نسمة،وهذه النسبة من السكان يجب أن يكون نصيبها من الأطر العاملة  في هذا القطاع حسب المعطيات التي تحدثت عنها في الأول هو  23 طبيبا ( 46 طبيب لكل 100 ألف نسمة) و 50 ممرض (10 ممرضين لكل 10 ألف نسمة)، أما نصيب هذا القبيلة على مستوي البنية التحتية يجب أن يكون أربع مراكز صحية ( مركز لكل 12000 نسمة) أما المستشفيات المتخصصة والعامة لا يمكن الحديث عنها بسبب غيابها على إقليم الدريوش بكامله.

هذا المعطيات هي التي يجب أن تكون لو اعتمدنا على الإحصائيات التي قامة بها الدولة بالمغرب على المستوي نسبة السكان وكذا قطاع الصحة.ولكن،ما تتوفر عليه قبيلة تمسمان من الأطر العاملة بهذا القطاع لا يتجاوز 16.66 بالمائة من النسبة التي يجب أن تتوفر بهذا ألقبيلة، دائما وفق ما صرحت به الدولة بعدد الأطر التي تتوفر عليها،لأننا نجد في قبيلة تمسمان  فيها 9 أطر فقط تنقسم هذه الأطر حسب الرتب التالية ( طبيبان (عام)،ممرضة خاصة بالولادة،7 ممرضين )،بالإضافة إلى قلت الأطر بقبيلة تمسمان نجد هناك مشكل البنية التحتية حيث تتوفر القبيلة على أربع مستوصف (مركز صحي) ودار ولادة،هذا العدد من المراكز ربما سيكون لأبأس به لو كانوا فعلا مفتوحين للمواطنين لتداوي فيهم،لأننا نجد من بين هذه الأربع مراكز مركز واحد يتوفر على أطر طبية وهو مركز بودينار الذي يوجد فيه طبيبان و 4 ممرضين وممرضة خاصة للولادة،أما باقي المراكز ففي كرونة و أولاد أمغار نجد ممرض واحد داخل كل مستوصف وغلق مركز الموجود بإشنيون "إجطي" لغياب الممرض هناك.

فعلا قطاع الصحة بقبيلة تمسمان كارثي ليس بسبب ما ذكرت من أسباب فقط بل هناك مشاكل أخري يعيشها هذا القطاع تتعلق بالإهمال من طرف الكل،حتى من تلك الجماعات المتواجدة في القبيلة التي لا تتقن إلا عملية السرقة والضحك على الساكنة،بالإضافة إلى الزبونية و الرشوة المتفشية هناك في كل القطاعات وليس قطاع الصحة وحده،لأن من سيدخل هذه المراكز سيراها شبيهة بالمجازر التي يسلخ فيها جيوب المواطنين من طرف مصاصي الدراهم هناك.والمشكل الأكبر الذي يعاني به هذا القطاع هو كثرة غياب الأطر الطبية على المراكز مما يجعل الساكنة دائما تتجه نحوى المدن المجاورة (الحسيمة و الناظور). وأيضا، هناك نقص في الأدوية المدعمة من طرف الدولة لبعض الأمراض (كالسكري)، التي يكون مصيرها دائما كمصير الكثير من المساعدات، مصير السرقة وتوزيعها على من يدفع الرشوة و هناك من يقوم ببيعها.كما لا ننسي اللوجستيك المنعدم في هذه المراكز.

وهذه الكارثة التي يعيشها قطاع الصحة بالقبيلة بسبب نقص الأطر و المراكز الصحية والأدوية وتفشي الزبونية و الرشوة وضعف مستوي الاستشفاء وناهيك عن الإكتضاض يجعل الساكنة تتجه إلى القطاع الخاص "المصحات ألخصوصية " بأحد المدن المجاورة (الحسيمة و الناظور )،وفي الغالب من يتوجه إلى هذه المراكز هم أصحاب الدخل القار ،أما الضعفاء والفقراء دائما ما يكون مصيرهم أسوء.

إن ما يعيشه قطاع الصحة بتمسمان هو كارثي و يستدعي تلاحم أبناء هذه القبيلة من أجل الضغط على المسئولين،سواء المتواجدين في القبيلة أو بالدولة للنظر ورد الإعتبار لهذا ألقطاع ، لأن السكوت ما هو إلا مساهمة من أجل تهميشنا أكثر.

عبدالله أجعون (أيت تعبان)

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (3 )

-1-
امير الليل
28 يوليوز 2013 - 01:30
شكرا السيد عبد الله على هذا المقال، الذي فتح لنا المجال لنتحدث عن هذه القبيلة المجاهدة الصامدة،..
كما اوجه تحياتي للقائمين على هذا المنبر(دليل الريف) الذي اصبحنا تعتز به كريفيين لحياده وموضوعيته ،والمجال الذي يفتحه امامنا للتعليق ،مجال غير محدود بعدد الاحرف ..
و اتمنى ان يقرأو يطلع الكثير من شباب ورجال ونساء تمسمان على هذا المقال الذي يمكن ان يحرك فيهم مشاعر الانتماء وغيرة الهوية ..
ويا حبذاه ان يتحد اهل تمسمان كما فعل اباؤهم واجدادهم عندما توحدوا لمواجهة الاستعمار..
قبيلة تمسمان يحكمها منذ الاستقلال شرذمة من المتسلطين،يعين فيها قياد من ابناء الخونة..وسلطات عسكرية بتعليمات محدده،وهي تحذيرهم من نوعية الرجال الذين يسكنون هذه القبيلة،اناس شجعان وكرماء ومخلصين للوطن،ويرفضون الظلم وانهم على دين الاسلام قبل ان يدخل الاسلام الى المغرب،وامارة سيدي ادريس التي حكمت تمسمان والريف الاوسط ،التي ركزت الاصول الدينية في دماء التمسمانيين وفي ارضهم..
ومنذ الاستقلال انطلقت عملية تحطيم الكرامة في تمسمان لماذا؟ لان فوق ارض هذه القبيلة وقعت كل المعارك ضد الاستعمار القديم،والحديث ضد الاسبان..
ومنذ الاستقلال انطلقت معركة التهميش والتضييق على الاحرار في هذه الارض المباركة المعطاء،مما جعلهم يهاجرون الى الجزائر ليشتغلوا في مزارع المعمرين الفرنسيين وبعد استقلال الجزائر الى اوروبا بحثا عن العيش الكريم..
منذ الاستقلال تم استغلال القبيلة وحلبها بادخال الرشوة كمبدأ ثابت للحصول على الحقوق المشروعة وما زالت الرشوة هي السائدة ليومنا هذا..
منذ الاستقلال ومازال نهج الحصار والتهميش والرشوة وهدر الكرامة، في اكبر قبيلة في شمال المغرب ،ويحز في النفس ان يحمل المشعل وفي ضل الديموقراطية المفترى عنها اشخاص من ابناء القبيلة متعلمون محامون ودكاترة يمثلون السكان ويتراسون مجالسها المنتخبة ويعيثون فيها فسادا،يحز في النفس ان تزور اكبر سوق في المغرب وهو سوق خميس تمسمان الذي تتجاوز مداخيله الملايين وتجده اكفس من الحالة الذي تركه عليه الاسبان،ولو لا اعانة جمعيات تنموية دولية لما بني به سوق الاسماك.. هذا عار وكان المواطنين الذين يقصدون هذا السوق بهائم او لا يستحقون ان يكون لهم سوق في المستوى.
يحز في النفس ان ترى جماعة قروية في قبيلة تمسمان دواوير ومداشر لا تتوفر لا على الماء ولا الكهرباء في القرن الواحد والعشرين وبالاحرى المدارس والمستشفيات والطرق..
يحز في النفس ان ترى في قبيلة تمسمان نخبة من المتعلمين فاسدة جعلت من القبيلة وجماعاتها مطية لنهب خيراتها ونشر الفساد والرذيلة..
يحز في النفس ان نرى في قبيلة تمسمان تفريخ جمعيات المجتمع المدني التي لا تنتج الا مظاهر الانبطاح والتمييع للعمل الجمعوي(مع تحياتنا لبعضها الجادة والنافعة)..
يحز في النفس ان نرى يعض ابناء تمسمان في المهجر يدخلون ويخرجون من القبيلة غير مبالين باهلهم ولا ببلداتهم(ونحيي بعضهم الذين يساهمون في مشاريع خيرية)
ان المطلوب من ابناء تمسمان الالتفاف حول اطار جمعوي وحيد ليستجمعوا قواهم ويعملوا من اجل قبيلتهم.
ومن هذا المنبر وبمناسبة هذا المقال ادعوا الفاعلين الجمعويين الى التحرك من اجل تاسيس جمعية تضم جميع الشرفاء والغيورين على تمسمان ومن جميع الجماعات من الداخل والخارج.
مقبول مرفوض
3
-2-
عبد الرحيم العلمي
30 يوليوز 2013 - 01:05
تنبيه الإخوة القائمين على الموقع للتأكد من بعض المتطفلين على الكتابة والتي لا تربطهم بها أي رابط بالنظر إلى مستواهم وأسلوب كتابتهم , بل والأخطر من هذا كله والذي يشكل فعلا ذميما وحقيرا، أن يلتجئ منعدمي الضمير هؤلاء إلى استنساخ وسرقة مقالات لأصحابها في مواقع ومناسبات أخرى، كما هو الشأن لشبه المقال هذا الذي استنسخ عبارات ومقاطع بأكملها من مقال تحت عنوان (هذه أسباب فشل القطاع الصحي بالمغرب)لصاحبه –عبد الرحيم العلام في 16غشت2012 بموقع هسبريس .
وإليكم بعض المقاطع فقط-على مستوى البنيات التحتية ......مؤسسات تعاني من نقص حاد في الوسائل اللوجيستيكية أو مشاكل في الصيانة أو نقص في الأطر الصحية.....
ناهيك عن الأرقام والمقارنات خاصة عندما قارن بين ميزانية الجيش قطاع الصحة في القانون المالي لسنة 2012 رغم أن صاحبنا يكتب المقال في منتصف سنة 2013 والسبب بسيط لأن صاحب المقال الأصلي (عبد الرحيم العلام كتبه في يوليوز 2012.

ملحوظة ..صاحب شبه المقال أعلاه إن سمينا خبشاته تجاوزا كتابات فإن كل كتاباته مليئة بالأخطاء وموسومة بالركاكة والهزالة والتفكك ،وإن وجدتم بينها بعض الجمل الصحيحة كما هو حاصل الآن فعليكم أن تشكوا في مصدرها.
مقبول مرفوض
0
-3-
NABIL
21 غشت 2013 - 11:02
السي عبد الرحيم العلمي كن انتا استاد اللغة العربية اما احنى مكتهمناش قيمتك احنا كايهمنا مضمون الكاتب كان في محله
مقبول مرفوض
0
المجموع: 3 | عرض: 1 - 3

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media