English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

4.59

  1. افتتاح خط جوي مباشر جديد بين تطوان وأمستردام (0)

  2. سكان الريف يطالبون بمراكز تأشيرات قريبة لتخفيف معاناة السفر الطويل (0)

  3. هل ستحظى الحسيمة بمرٱب عمومي للسيارات؟ (0)

  4. الحسيمة.. افتتاح فعاليات الملتقى الإقليمي للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي (0)

  5. بعد دفنه.. استخراج جثة مسن توفي إثر شجار بايت قمرة (0)

  6. الحسيمة.. درك النكور ينهي نشاط مروج مخدرات مبحوث عنه وطنيا (0)

  7. جنايات الحسيمة تدين والد المتهم في جريمة اصفيحة وتحكم عليه بعقوبة مشددة (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | كتاب الرأي | وعـــاد الانقلاب العسكري

وعـــاد الانقلاب العسكري

وعـــاد الانقلاب العسكري

 ليس هنـاك أشد مقتـا من أن تتحرك من جديد أساليب المستبدين  الطغـاة نـحو إقـبار التجارب الديموقراطية الوليدة  و ليس هنـاك أبغـض عند الإنسان الحر من أن تلتـهم الدولـة البوليسية إنجـازات الكسب المدني في مضمـار السيـاسـة فتتحول إلـى أجهـزة تحكم كلي في إرادة الشعـوب تُجهـض كل محاولة لإعـادة ثقافـة حكم الشعب نفـسه بنفسـه بعيدا عـن التسلط العسكري الذي يصادر أي إجراء من شأنـه أن يستقل بالممارسة السياسية الحرة ، و الآن تعـود عجلـة العسكرة في مصر من جديد لتنفذ مؤامـرتهـا الدنيئـة في حق إرادة الشعوب فتجهـز علــى كل مكتسبات ثورة 25 ينـاير المجيدة بعد عـام أعزل فتسرق من جديد عرق الشعب المصري في نضالـه ضد التسلط البوليسي ، و قـد تمـت لهـا ذلـك بدراسـة دقيقـة خُطِّطَ لهــا منذ أن سحقت الثورة نظام مبارك و أذياله و ازدادت عقليات الثورات المضادة حقدا بعـد أن بدأ التطهير و تجفيف منـابع الفلوليين في مؤسسات الدولـة عبر إعـادة طرح مشاريع لهيكلـة وزارة الداخلية الحصن المنيع لأنصار "البلاطجـة" و تطهير المزورين للانتخـابات في السلطة القضائية علـى مدى قرون عبر سن قانـون جديد يعـفي بموجبــه العديد من الفلوليين الطـاعنين في السن ، و لقـد مـر عـام من التحدي يواجهُ بـه مرسي ترسـانـة هـائلـة من أعـوان النظام القديم يكيدون له في كل مـرة لعرقلـة طريق إكساب إرادة الإسقلال الصناعي و التقني و العلمي و الحضاري فمـارسوا عليه أشـد ألـوان الحصار الجـاهلي من خـلال عدم تعـاون كل مؤسسات الدولـة مع قراراته و مشاريعـه بــل و خلقـوا لــه من المشاكـل المصطنـعة مـا يزيد عليه تكـاليف الإرث القديم عبر احتكـار للرأسمـال و تهريب الودائع المـالية و شراء السولار ثم تبديده و دفع المستثمرين لسحب مشاريعهـم و منـع تنـفيذ جـل القرارات الرئـاسيـة و الدفع بالصعاليك المأجورين إلــى الميادين و تسليحهم بالتنسيق مع رموز النظام البائد و الحزب الوطنـي المنحــل و ضخ أمـوال هـائلـة في جيوب الفاشلين كالبرادعي و حـاشيته لحشد أكبر عدد ممكـن من الصعـاليك من السواقط  و المنحلين مـع التعـاون الوثيق مـع أجهـزة وزارة الداخلية و حث الأخيرة لرجال الشرطـة و الضباط المتقاعدين و العـاملين بالنزول في 30 يونيو فضـلا عـن أذنـاب الحزب الوطني في ميدان القضاء و الذي تزعمـه نـأدي قضاة مصر زبانـية التزوير و التلفيق طيلة 30 عـامـا و أكثر ...

كـان مرسي يدرك تمـامـا حجم هـذا الحشد البـاطل الذي أراد الإطـاحـة به منذ أو أسبوع تولـى فيه الحكم ، و كـان يعي مدى التفاف الغرب ضده لإجهـاض التجربة الإسلامية الأولـى من نوعهـا في مصر خصوصـا من الدول الخليجية (باستثنـاء قطر قبل تولية الطفل تميم) التـي نـاصبت عداء غريبـا مليئـا بالحقد إذ تحولت دولة الإمـارات المتخـلفة إلـى مركز عمليات الثورة المضادة يقودهـا خلفان بدعـم رهيب و هيستيري و صـارت السعودية الدولة الطـائفية ذات النزعـة المذهبية المتطرفـة تـوجه كـل القيادات العميلة كبعض أفراد حزب "النور" و "الدعوة السلفية" لجـر البـلاد إلـى انقسام يسهـل عمليـة إنهـاء حـالة الاستقرار السياسي ،و ليس هـذا بغريبـا علـى دولــة غـارقـة في الجهـل السياسي و الانغلاق الديني و موقفهـا الطـائفي من سوريـا الثورة يكشف حقيقـة التفكير المتحجر الذي زال يتحكم في ذهنيات السلاطين الجـائرين و أذيالهم من "الدعـاة" المنبطحين . و الآن تَجدُ مواقف العـالم الغربي من الانقلاب العسكري مخجلـة تكشف عـن إرادة الهيمنـة و منطق التنميط القديم إذ في كـل مـرة تتساقط أوهـام دعـاة "الديموقراطية" و تؤكد في كل حين منهجهـا الصريح في التعـامل مـع كـل دولـة تسعـى لامتلاك إرادتهـا المستقلـة ، و صـاروا الآن يقفزون علـى الشرعية الديوقراطية بوقاحـة عندمـا يطالبون العسكر بالتسريع بالعملية السياسية لعودة الحكم المدني كمـا ذهبت ميركل عقب مشاركتها في اجتماع بمدينة "غرانسي" شمال شرق ألمانيا بعنوان "بحث المستقبل مع الشركاء الاجتماعيين" . من هنـا يجب أن يدرك أحرار العـالم أن التحرر من السطوة الغربية لا يمكن أن يمـر بدون وقوع مؤامرات و دسائس و لا يمكن أن يتحقق دون أن تتكـالب الأمم كمـا تتكـالب القصعة إلـى أكلتهـا ، و يكشف محمد البلتـاجي القيادي في حزب "الحرية و العدالة" معلومـات حول عرض قدمته أمريكـا في شخص آن باترسون لمرسي سفيرة الولايات المتحدة طلبت منه " أن يبقي في منصبه رئيسا شرفيا ،وتكون الصلاحيات كلها لرئيس وزراء ترشحه أمريكا" فكـان رد مرسي قائلا : "علـى رقبتي" .و الآن بعد نجـاح الإنقلاب العسكري بدأت الدول العميلة (السعودية) تضخ استثمارات فى مصر بـ 320 مليون دولار و  أمير الإمارات يتبرع ب 3 مليار دولار لصندوق مصر ، و خائن عفوا خادم الحرمين يدعم مصر ب 8 مليارات دولار و محمود حواس صاحب شركة "صحارى جروب" يتبرع لمصر 5 مليار دولار و نجيب ساويرس يدعم مصر ب 3 مليارات جنيه لسداد ديون مصر ..

 لــكن الغريب والمثيـر هنـا ليس تلك المؤامـرات المنظمـة من الفلول و الدول الغربيـة و إنمـا يتمـثل في صمـت بعض "العلمـاء" عـن هـذا الوضع و التزام "الحيادية" في سياق يُفترض أن ترتـفع فيه أصوات هـؤلاء للدفـاع عن "ولي الأمـر" الذي لا يجب الخروج عليه ، فبدلا من أن يقود هـؤلاء حمـلة التحسيس بواقع الانقلاب العسكري و الدخول في عملية الدفع السلمـي و حشد النـاس للنزول للشوارع تمسكـا بالموقف الشرعي الذي يدين كـل محـاولة الانقلاب أو القهـر دون الرجوع لإرادة الأمـة نجدهـم للأسف يعيدون علينـا كـلامـا صـارا مكررا هـو أقرب إلـى المواعـظ منه إلـى تحديد الموقف الحـاسم، فالحديث عن حقن الدمـاء و عدم العنف و المصالحـة دون تحديد الرأي الصريح بحرمـة الانقلاب عن الشرعية ليس إلا هروبـا من الواقع و تبريرا لعملية الانتزاء علـى الحكم بمنطق التغلب و الشوكـة، ففضيلـة محمد حسان لازال يتحدث في خطبـه عن حقن الدمـاء دون أن يشير برأيه لمـا حدث و كأنه يعيد خطأه في التعـامل مع نظام مبارك السابق عندمـا كـانت الدنـيا تغلي و لا زال هـو يتحدث عن الفتنـة و عدم الخروج، و صـارَ الآن يتحدث عن " الدور الذي ينبغي أن يقوم به أهل العلم الآن في المرحلة الفارقة الحاسمة هو تحقيق مصالحة وطنية شاملة للخروج بمصر من الفتن" و التحذير من الدمـاء و كأن العـالم لا يعي حرمـة قتل النفوس! للأسف الحياد السلبـي أعطـى شحنـة قويــة للظلمــة لممـارسة جورهـم و تسلطهم و رفع من معنويات العسكـر في قمـع المؤيدين إذ يدرك تمـامـا أن الشيوخ المشهود لهم بالشهـرة الوعظية لا يجيدون إلا الحديث عن التوصيات و الوصايا دون المواقف ،الشيء الذي شجعهــم للتجرئ عليهم بقطع قنواتهم الدينية و منعهم من الخطـابة في الجمعـة الأخيرة بكل أريحية و طمأنينة . و مـا حدث للشيخ حسان لا يختلف عن الشيخ  الحويني و حسين يعقوب و إن تضاربت بعض المواقف عندهم و مـا يجمعهم صوتهم الخـافت الذي انتكس في وقت تحتـاج فيه الأمـة لاسترداد الحق الإسلامي عكـس بعض العلمـاء الآخرين الذين قادوا الصراع مع الباطل السياسي بحنـاجرهم و حركـاتهم كصفوت حجازي و حـازم أبو اسمـاعيل المعتَقل و وجدي غنيم و علمـاء الأزهـر الذي شرفـوا الرايـة الإسلامية بمواقفهم المدويـة و غيرهم . إن المواقف الباردة التي تختبئ وراء خطـاب حقن الدمـاء لم يعد مقبولا الآن في ظـل مؤامـرة مكشوفـة انخرط فيهـا غـلاة المتصوفة (اتحاد القوى الصوفية وتجمع ال البيت الشريف، الطريقة الشبراوية ) و بعض الحـاقدين الدينيين (شاهين) و العَلمـانيين المُلحقين و الأقـباط الطـائفيين و اليساريين المتطرفين ، نحتـاج للشجـاعـة و الجرأة لإعـلان الوضوح ضد مـا يجري بدلا من التردد و الخوف من المستقبل .

 قـادة الإخـوان المسلمين الذين نـالوا الحصـة الكبرى من السجون و الاعتقالات طيلـة عقود من الزمـن لـم يتخـلوا عـن وظيفتهم في قول كلمـة حق ضد فلان أو عـلان و لـم ترهبهم كــل الحمـلات المغرضـة خصوصـا الإعلامية منهـا التـي استحدثت لتُعولِمَ الكذب و تلفق الحـقائق بشكـل متقن ، ظلـوا رغم أخطـائهم السياسية رموزا صمدوا و واجهـوا البـاطل حتـى آخـر نفس ، فالكتـاتني رئيس حزب الحرية والعدالة - ورئيس مجلس الشعب السابق تم اعتقاله (قبل الافراج عليه بضغط شعبي) بعد رفضه لقاء عبد الفتاح السيسي الذي ضم البرادعي وتواضروس بابا الكنيسة و شيخ الأزهر ، و بعد رفضه الدعـوة اتصل به السيسي زعيم الانقلابيين فقال له "يا كتاتني إن لم تحضر سيكون مكانك في طره بعد ساعات قليلة" فكان رد الكتاتني "كويس قوي ياسيسي حتى نأخذ رمضان كله اعتكاف ومراجعة للقرآن والتقرب إلى الله أكثر" وأكمل قائلاً ياسيسي "لن نموت إلا ونحن شرفاء وليسوا مكسورين" ، و مـرسي قاوم الضغوطـات التـي أرادت له أن يتنحـى مقـابل السفر للخـارج و اعتُـقِـل أكـثر من 200 شخصيــة بعد الانقلاب الغـاشم و أُخِذَ موظفي قنـاة 25 عنوة من داخـل الأستوديو مباشرة بعـد إعـلان الانقلاب العسكري و اعتقل الشاطـر و شقيقـه و لا زالت الحمـلات تُشــن بشكل جنـوني لثني الإخـوان عـن مطـالباتهم بعودة الشرعيـة ...أعـادَ الانقلابيون الآن البولسـة و الرعب من جديد  إلى الساحـة فاعتقلوا الرئيس المنتخب من 26 مليون و قاموا بحل مجلس الشورى المنتخب من 8 مليون و أغلقوا 27 قناة فضائيه و بعض الصحف و اعتقلوا 25 قياديا من الإسلاميين و وضعوا 500 شخصية على قائمة الممنوعين من السفر و ألغوا الدستور المستفتى عليه من 18 مليون و صـادروا الرأي الآخـر و قتلـوا و اقتحمـوا و سلطوا البلاطجـة و لا زالت عجلـة الأعمال الإجرامية البوليسية تمضي لإعـادة بنيـة النـظام السابق برؤوسهـم و أفعالهم.

مـا حدث في مصـر جريمـة و خيانـة بكل المعـايير لـو وقعت في دولـة أوروبية لقامت الدنيا تنديدا و عويلا و لتدخلت الأمم تشجب هـذا الفعـل الديكتــاتوري و تفرض عقوبـات صـارمة لردع تدخـل العسكر في السياسـة، لكن أمـا و أن المكـان هو أرض الكنـانـة الدولـة المجاورة لبني صهيون فـلا بأس أن تتملص كـل الدول من شعـاراتهـا فتذبح القيم لتقدمهـا للدولـة الصهيونية الإرهـابية كقربـان و حسن شهـادة، لا بأس أن تبقـى عميلـة مُلحـقة تعتمـد علــى الدعـم الخـارجي و المديونيات و التسول الدولي ، لا بأس أن تـظلَّ دولــة تعيد إنتـاج أنظمـة الاستبداد في كـل المؤسسات الوطنية فتعيق كـل محـاولـة جـادة لتطهير أرجـاس الوجود الفلولي فيهـا ،لا بأس أن يتحول الصـادق خـائنـا و الخـائن صـادقـا و لا ينطق إلا الرويبضــة و لله الأمـر من قبل و من بعد .

دليل الريف : نجيب الطلحاوي

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (16 )

-1-
عايق فايق
6 يوليوز 2013 - 21:22
أحيي كل من لم تتلوث فطرته فحزن لسقوط حكومة شرعية ديموقراطية بمصر بسبب الحسد الايديولوجي....والحقد الغير المبرر على الدين....نشكر الاستاد الطلحاوي على إطلالته الطيبى علينا من خلال هذا المنبر..مرحبا بك
مقبول مرفوض
18
-2-
عايق فايق
6 يوليوز 2013 - 21:22
أحيي كل من لم تتلوث فطرته فحزن لسقوط حكومة شرعية ديموقراطية بمصر بسبب الحسد الايديولوجي....والحقد الغير المبرر على الدين....نشكر الاستاد الطلحاوي على إطلالته الطيبى علينا من خلال هذا المنبر..مرحبا بك
مقبول مرفوض
23
-3-
مسلم
6 يوليوز 2013 - 22:58
العلمانيون قاصرون في فكرهم لأنهم أغلقول القنوات الاسلامية في مصر...إذن فهم إقصائيون استئصاليون لا ديموقراطيون يسرقون حريبة التعبير
بينما الاسلاميون فهم ناضجون جدا لأنهم لم يقمعوا أحدا و لم يغلقوا قناة في مصر من القنوات العلملنية أو المسيحية التي كانت تسب في الرئيس مرسي و تشتم في رموز الدين الاسلامي
سبحان الله على المفارقة....شتان ما بين هؤلاء و أو لئك
كما قال حكيم السكاكي في مقاله: الحسد الايديولوجي
أنشر...دليل الريف
مقبول مرفوض
19
-4-
مقاوم حديث
6 يوليوز 2013 - 23:05
تحية نضالية إسلامية إلى فارس شقران...سي نجيب الطلحاوي
نحبكم في الله...تانميرت أوماثناغ نتشاكاريش بزاف إسكياف مناويا كي زمان إيفوناسن ديكيدارن...استمر على هذا النهج الكتاباتي القويم
مقبول مرفوض
19
-5-
momo
7 يوليوز 2013 - 18:43
merci beaucoup fils de imzouren
مقبول مرفوض
15
-6-
مسلمةمسلمة
7 يوليوز 2013 - 18:52
أخلص لله ايها الشباب وسيقيك السيئات ويسهل لك الطاعات ويدلك على مخارج

الاهوال ومداخل الارزاق ومفتاح العلم والافهام.....واشكر الله الذي أنعم عليك

بجميل البيان وفصيح اللسان وغزير العرفان
مقبول مرفوض
16
-7-
laique
7 يوليوز 2013 - 22:05
لقد صدعتم رؤوسنا بإسلاميتكم..كفاكم لقد انقضى عهد التخلف..
وخذوا جمالكم لترحلوا عن أرض الأمازيغ...degage pjd
مقبول مرفوض
-11
-8-
yadjis narif
7 يوليوز 2013 - 22:28
معانات الطبقات الفقيرة من الشعب المصرى و أيضا إنعدام الوعى لديها لانها تحمل الرئيس مرسى معاناتها مع العلم أن هده المشاكل الاحتماعية خلفها النطام السابق وهى مرتبطة بالاساس بإنعدام التواز ن بين النمو الدبموعرافى المرتفع والنمو الاقتصادى البطيىء و سوء التخطيط والنهب الدى مارسه كبار المسؤلين فى البلد .
مقبول مرفوض
13
-9-
كلمة حق
7 يوليوز 2013 - 22:35
اظن ان مرسي عالم الفلزات المشهور في عالم الفزياء بين المثقفين اكبر من ان يحكم هؤلاء الرعاع الذين لم يفهموا بعد..ولا بد أنهم قد أتوا مبكرا لذا عليهم
بالرجوع الى الوراء لان الكثير من الشعب لم يفق بعد و لم يعرف بعد من سود عيشتهم. يظنون ان مرسي هو المشكل، و لا يرون مصاصي الدماء الدين يتحركون في الخفاء يستعملون الاشعة تحت الحمراء لرؤية ما وراء اللعبة. مصر 84 مليون نسمة، في مرحلة مبارك بدئت في ركودها الاقتصادي الخانق،لو كنت مكان الاخوان لا نسحبت ولتمهلت 10 او 20 عام حتى يقتنع االلشعب بالخيار الديموقراطي...وبما أن المصريين قد أدمنوا العبودية من طرف النظام القديم فإنهم لا بد لهم من الرجوع إلى سابق عادتهم في العبودية والذل ومحاربة الحرية والديموقراطية
مقبول مرفوض
13
-10-
كلمة حق
7 يوليوز 2013 - 22:35
اظن ان مرسي عالم الفلزات المشهور في عالم الفزياء بين المثقفين اكبر من ان يحكم هؤلاء الرعاع الذين لم يفهموا بعد..ولا بد أنهم قد أتوا مبكرا لذا عليهم
بالرجوع الى الوراء لان الكثير من الشعب لم يفق بعد و لم يعرف بعد من سود عيشتهم. يظنون ان مرسي هو المشكل، و لا يرون مصاصي الدماء الدين يتحركون في الخفاء يستعملون الاشعة تحت الحمراء لرؤية ما وراء اللعبة. مصر 84 مليون نسمة، في مرحلة مبارك بدئت في ركودها الاقتصادي الخانق،لو كنت مكان الاخوان لا نسحبت ولتمهلت 10 او 20 عام حتى يقتنع االلشعب بالخيار الديموقراطي...وبما أن المصريين قد أدمنوا العبودية من طرف النظام القديم فإنهم لا بد لهم من الرجوع إلى سابق عادتهم في العبودية والذل ومحاربة الحرية والديموقراطية
مقبول مرفوض
14
-11-
ازرو
8 يوليوز 2013 - 10:11
منذ 1928 وجماعة اخوان المسلمين تحاول السيطرة على الحكم فلم تستطع بسبب ما تحمله من افكار ضيقة الافق التي لا تتجاوز لحيتها ولاتستوعب كل اطياف الشعب والمجتمع الى ان حلت ثورة الربيع الديمقراطي والكل يعلم كيف تردد الاخوان المسلمون في البداية للمشاركة في هذه الثورة بل وهناك منهم من اتنتقدها لكن عندما بدا لهم نجاح الثورة هرولوا للمشاركة فيها من اجل السيطرة عليها مستغلين عفوية الثورة التي حركها الشعب والتنظيم المحكم لجماعتهم سرقوا الثورة ووصلوا لطموحهم المرسوم لمنذ اكثر من 80 سنة لكن بما ان الاخوان المسلمين جماعة دينية وليسوا بحزب سياسي فشلوا في ادارة البلاد بسبب قلة تجربتهم ونوعية جماعتهم التي تبقى فيها الكلمة الاخير للفرد الوحيد وهو المرشد بعيدا عن المؤسسات الديمقراطية المنتخبة لذا فان وصول اخوان المسلمين للحكم لم يكن بطريقة شرعية وانما بالنصب والاحتيال وسرقة الثورة.
مقبول مرفوض
8
-12-
من تياشث إلى أزرو
8 يوليوز 2013 - 20:10
أقول لك أيضا أنك و أنت من العلمانيين الحاقدين على الإسلام أقول لك أنت أيضا مع فريقكم ليست لديكم التجربة إلا في الجلوس في المقاهي والهدرة الخاوية والتبركيكو ولحس الكابا والانتهازية وسرقة الميزانية المالية و الاستهتار بالمسؤولية...هوما المسلمين أو الاخوان بعدا أو مبعد غادي إيتعلمو يكفيهم نيتهم الطيبة وقلبهم الصافي ويدهم النقية ...على الأقل مايسرقوش أرزاق المواطنين أو مبعد أو غادي إيتعلمو...كيف غايحكمو ..ماتخافوش كولتشي كايتعلم..ما خلقش شي واحد معلم...غير نتوما فيكوم الحسد والحقد ماعرفتش علاش...إيمكن الشيطان من العائلة ديالكوم أو شرك معاكوم الملح والطعام والنكاح والإرث فأصبحتم عبيدا له و أعداءا لله
مقبول مرفوض
-11
-13-
من تياشث إلى أزرو
8 يوليوز 2013 - 20:10
أقول لك أيضا أنك و أنت من العلمانيين الحاقدين على الإسلام أقول لك أنت أيضا مع فريقكم ليست لديكم التجربة إلا في الجلوس في المقاهي والهدرة الخاوية والتبركيكو ولحس الكابا والانتهازية وسرقة الميزانية المالية و الاستهتار بالمسؤولية...هوما المسلمين أو الاخوان بعدا أو مبعد غادي إيتعلمو يكفيهم نيتهم الطيبة وقلبهم الصافي ويدهم النقية ...على الأقل مايسرقوش أرزاق المواطنين أو مبعد أو غادي إيتعلمو...كيف غايحكمو ..ماتخافوش كولتشي كايتعلم..ما خلقش شي واحد معلم...غير نتوما فيكوم الحسد والحقد ماعرفتش علاش...إيمكن الشيطان من العائلة ديالكوم أو شرك معاكوم الملح والطعام والنكاح والإرث فأصبحتم عبيدا له و أعداءا لله
مقبول مرفوض
-9
-14-
امحمد ابن الريف
10 يوليوز 2013 - 20:00
ومما يجدر التنبيه له بأن الفرح بالإنقلاب على حكومة مصر المنتخبة خذلان وقلة فقه وتوفيق فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام قد فرحوا بانتصار الروم على الفرس مع أن كليهما كفار إلا أن الروم أهل كتاب وهم أقرب للمسلمين من الوثنيين فقال تعالى (( ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ))

ولايخفى على عاقل أن الدهر طعمان حلو ومرّ، والأيام طرفان عسر ويسر، وكل شدّة إلى رخاء، وكل غمرة فإلى انجلاء، وإن بعد الكدر صفوًا، وبعد المطر صحوًا، والشمس تغيب ثم تشرق، والروض يذبل ثم يورق، ولله أيام يُنتصر فيها من الباغي ويُنتقم فيها من العاثي، ومن عرف الله في الرخاء عرفه في الشدائد، وصرف عنه المكائد، وحفظه وهو نائم وقائم وصاح وراقد..
مقبول مرفوض
6
-15-
testimony-temoin
14 يوليوز 2013 - 23:18
Hvd$ Hk Hadt أريد أن أضيف إلى ما قاله الكاتب مجموعة مهمة من المعلومات.بحيث أنني وسبقت أن ركزت بصري وفكري في أخبار مصر خاصة المشهد الحديث في الانقلاب العسكري ـ إقرأ واسمع أيها القارئ / المعلق الكريم عن خلفيات و أبعاد الإنقلاب.؟
1ـ بعد ثورة (25) يناير كان جميع المصريين من الشباب والقوى السياسية يؤكدون على طي صفحة الاستبداد والفساد.
2ـ كانت مطالب الجميع الحرية والعيش الكريم والنهضة والإصلاح، وكانت آلية التصويت والانتخابات النزيهة المراقبة هي الآليات المتفق عليها.
3ـ خاض الشعب المصري (5) ممارسات ديمقراطية انتخابية شهد لها القاصي والداني بالنزاهة وأجريت تحت إشراف قضائي ومراقبة مؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولية.
4ـ استفتاء تعديل الدستور، انتخابات مجلس الشعب، انتخابات مجلس الشورى، انتخابات الرئاسة، الاستفتاء على الدستور.
5ـ جميع الانتخابات والاستفتاأت قدمت نتائجها التيار الإسلامي ومؤيديه وقالت الصناديق (نعم) لتعديل الدستور في البداية، وأعطت أغلبية لهم في مجلس الشعب، وأغلبية أكبر في مجلس الشورى، وفوز الرئيس محمد مرسي بالرئاسة، ونسبة تقارب الثلثين في استفتاء الدستور.
6ـ جميع تلك الانتخابات ما عدا (استفتاء الدستور) تمت في عهد المجلس العسكري برئاسة المشير طنطاوي وكان للجيش دور في حمايتها الأمنية ولم يكن للتيار الإسلامي أثناءها أي سلطة ولا قدرة على التأثير عليها فلا الإعلام الرسمي معهم ومعظم الإعلام الخاص ضدهم، ولا المؤسسات القضائية لهم فيها وجود، وبالتالي كانت الشهادة واضحة بأن فوزهم مستحق وحقيقي.
7 ـ الأطراف الأخرى مجتمعة التي أطلق عليها التيار المدني لم تأل جهداً في الحملات الإعلامية المضادة، وفي الدعاية لمشروعها وأشخاصها بل كانت إمكانياتها في هذا الشأن ضخمة وتفوق ما لدى التيار الإسلامي.
8ـ شنت "جبهة الإنقاذ الوطني" حملة شعواء ضد الدستور واستخدمت أساليب غير شريفة، وحشدت دعايات مضادة، وراهنت على إسقاط الدستور وكانت معركة انتخابية واضحة الاستقطاب، فالتيار الإسلامي (نعم للدستور) والآخرون (لا للدستور) وجاءت النتيجة لصالح نعم (64%)، وهذا يعني أن الجميع أخذ حقه في الرأي والتعبير والدعاية والحشد والصندوق ونتائجه هي الفصل.
9ـ اللجنة التأسيسية التي أعدت الدستور أعيد تشكيلها ليكون فيها تمثيل أفضل للقوى المدنية بما ليس مستنداً لنسب الأحزاب في مجلس الشعب. إضافة إلى ممثلين عن الأزهر والكنيسة والنقابات، وشارك فيها أولئك الأعضاء على مدى أكثر من شهرين ووقفوا على البنود المختلف عليها وقبيل انتهاء عملها انسحبوا لإبطال عملها فحسب.
10 ـوجميع هذه النتائج التي عبرت عن إرادة الشعب المصري بعد ثورة (25) يناير كانت قوى التيار المدني تنقلب عليها وتعمل على إسقاطها وإلغائها وإبطال آثارها مع ما في ذلك من ضرر على مصر من غياب للمجالس المكونة لهيكل الدولة، ومعلوم أنه تم إبطال مجلس الشعب، وكان الأمر نفسه مراداً لإبطال اللجنة التأسيسية لإسقاط الدستور، وتبلورت كل هذه الصيغ الرافضة لإرادة الشعب والمعارضة للآليات الانتخابية الديمقراطية بالتحريض الإعلامي والاستقواء بالخارج وإثارة البلبلة والانقلاب الأمني في الداخل وكانت الأحداث تدل على عدم قيام الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية بواجبها في حفظ الأمن ومنع الفوضى حتى تجسدت كل تلك الاتجاهات الانقلابية في (30) يونيو ولأنها عاجزة شعبياً اكتمل المشهد بتدخل الجيش في انقلاب عسكري كامل الأركان.
القراءة الثانية: مزاعم الانقلاب:
1ـ أعلن الجيش في بيان لوزير الدفاع عن مهلة (48) ساعة للتوافق وأنه لابد من تحقيق مطالب الشعب، وبعدها خاطب الرئيس محمد مرسي الشعب وبين الأخطاء الدستورية في مثل هذا التدخل وأوضح المخاطر التي تنتظر مصر من السير إلى المجهول بلا قانون ولا دستور، ووقف وقفة قوية بطولية لم يتنازل فيها عن الحق، وقدم مبادرة تتضمن المطالب الأساسية من تغيير الحكومة، وتشكيل لجنة لتعديل المواد الدستورية المختلف عليها، والدعوة إلى حوار شامل بين مختلف القوى.
2ـ قام الجيش بالتدخل العسكري المباشر في انقلاب مكتمل الأركان بادعاء الاستجابة لمطالب الشعب (حركة 30 يونيو) بينما كانت فئات الشعب المؤيدة للشرعية والرئيس موجودة في الشارع كذلك، وأعلن الجيش ما أسماه (خارطة الطريق) والتي تضمنت ما ذكره الرئيس محمد مرسي لكنها تبدأ بعزله وتنحيته.
3ـ نص بيان الجيش على ما يلي:
أء أن القوات المسلحة استشعرت أن الشعب يدعوها لنصرته ولا يدعوها لسلطة أو حكم وإنما يدعوها للخدمة العامة والحماية الضرورية لمطالب ثورته.
ب ـ خطاب الرئيس جاء بما لا يلبي ويتوافق مع مطالب جموع الشعب.
جـ ـا لقوات المسلحة قامت بالتشاور مع بعض رموز القوى الوطنية والسياسية والشباب ودون استبعاد أو إقصاء لأحد.
4ـ أعلن البيان عن خارطة الطريق التالية:
أ ـ تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت.
ب ـ إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ويتولى رئيس المحكمة الدستورية إدارة البلاد خلال المرحلة الانتقالية.
ج ـ تشكيل حكومة كفاأت وطنية قوية تتمتع بجميع الصلاحيات.
دـ تشكيل لجنة تضم كافة الأطياف والخبرات لمراجعة التعديلات الدستورية المقترحة.
هـا مناشدة المحكمة الدستورية العليا لسرعة إقرار مشروع قانون انتخابات مجلس النواب والبدء في إجراأت الإعداد للانتخابات البرلمانية.
وـ وضع ميثاق شرف إعلامي يكفل حرية الإعلام ويعلي المصلحة العليا للوطن.
زـ تشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية تتمتع بمصداقية وقبول.
5ـ خالف الانقلاب العسكري ما جاء في بيانه وقام بما يلي:
أـ إغلاق مباشر لجميع القنوات ذات التوجه الإسلامي دون غيرها.
بـ اعتقال موظفي القنوات الإسلامية.
ج ـ اعتقال قيادات من الأحزاب الإسلامية والجماعات الإسلامية.
د ـ الاستئثار بالقرار لدى القيادة العسكرية واستخدام من يسمى (بالرئيس المؤقت كدمية، حتى بدأ المشاركون في خطوة الجيش من الأحزاب والقوى تعترض وتنفض عن التأييد).
6 ـ انحاز الجهاز الأمني للدولة العميقة بشكل سافر للانقلاب وضد كل معارضيه المطالبين بالحفاظ على الشرعية، فتحركت الشرطة وأمن الدولة بشكل عدائي سافر ابتداء من مشاركة الضباط في مظاهرات (30) يونيو ومروراً بالاستهداف العلني الممنهج في الاعتقالات والقتل اغتيالاً في أثناء (30) يونيو وما بعده.
7 ـ انحياز الجيش ضد المتظاهرين السلميين المطالبين بعودة الشرعية والرئيس ومحاصرتهم والتضييق عليهم. وتوفير الأجواء للهجوم على المتظاهرين في ميدان النهضة عند جامعة القاهرة وقتل نحو (16) متظاهراً سلمياً على يد البلطجية واتهامات لبعض رجال الأمن.
8 ـ مجزرة الحرس الجمهوري أنهت كل أوهام مزاعم الانقلاب وأثبت الإعلام الجديد حقيقة الجريمة وكشفها بالصوت والصورة للقناصة وهم يطلقون النار، كما فند مزاعم الجيش وهنا انفض بعض من اغتر بحركة الجيش الانقلابية فانسحب حزب النور، وحمل حزب مصر القومية المسؤولية للسيسي وطالب باستقالة الرئيس المؤقت.
9 ـ تخبط الانقلابيون في تعيين رئيس الحكومة وأعلن لها البرادعي ثم كان التراجع ثم عين نائباً للرئيس للعلاقات الخارجية، ثم عين حازم الببلاوي رئيساً للوزارة وهو كبير في السن.
10 ـ جاء الإعلان الدستوري الذي أعلن الجيش فيه أنه يحدد المرحلة الانتقالية وأكمل ما تبقى، فعارضته حركة (تمرد) وحركة (6) إبريل وانفض المولد كما يقول المصريون.القراءة الثالثة: مقارنات ونتائج:1 ـ رئيس منتخب بانتخابات نزيهة، في ظل أطر قانونية ودستورية، ورئيس مؤقت في إطار غير قانوني ولا دستوري، فقد بيّن كثير من القانونيين بطلان الإجراأت التي جاء بها انقلاب العسكر، فلا البيان العسكري يخول وزير الدفاع عزل الرئيس الذي عينه وأقسم اليمين أمامه، ولا يعطيه صلاحية تعيين رئيس الدولة ولو مؤقتاً، ورئيس المحكمة الدستورية لم يقسم اليمين بعد ليكون رئيساً للمحكمة، وكانت القمة في ذلك تعطيل الدستور دون تحديد أي دستور بديل مؤقتاً، كما كان في الفترة السابقة التي حددت الدستور ثم التعديلات عليه ثم الإعلانات الدستورية إلى إقرار الدستور الجديد بالاستفتاء الشعبي، ولذا فإن الرئيس أدى اليمين باحترام الدستور وهو معطل ولا دستور غيره بديل عنه ولو مؤقتاً.ـ ولهذا فإني أشكر الكاتب على وضع النقط على الحروف بشكل أكثر تهكمية...
شكرا دليـــــــــــــــــــــــل الــــــــــــــــــــريف أرجو والنشر وأعتذر عن الإطالة
مقبول مرفوض
1
-16-
إى الأستاذ ازرو
20 يوليوز 2013 - 14:17
إقرأ اكثر عن الاخوان ولا تقف بما ليسل لك به علم ولاحلم
مقبول مرفوض
-1
المجموع: 16 | عرض: 1 - 16

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media