English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

2.19

  1. حجز ازيد من 5 اطنان من الحشيش بالحسيمة (0)

  2. نقل 28 مهاجرا الى ميناء الميريا بعد اسبوع من صولهم الى جزيرة البوران (0)

  3. تعثر إعادة فتح معمل الحليب بامزورن رغم تسليم إدارته لشركة "كولينور" (0)

  4. طنجة.. محامون وخبراء يناقشون رهانات وتحديات مكافحة جرائم غسل الأموال (0)

  5. الحسيمة.. الحبس موقوف التنفيذ لمتهم بهتك عرض قاصر (0)

  6. القضاء الاسباني ينظر في تسليم زعيم شبكة لتهريب المخدرات الى المغرب (0)

  7. موجة حر تجتاح العديد من المناطق في المغرب (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

دعوة

دعوة

يعتقد اغلب الاباء ان تربية الطفل تقتصر على بث المفاهيم الاجتماعية والمبادئ الفكرية ، التي توجه اخلاق الطفل وتصنع سلوكه وتبني شخصيته وفق القيم العقائدية والوطنية الخاصة بمجتمعه. وبعضهم يعتقد ان دور التربية مثل التعليم باعتباره النشاط الذي بواسطته يقل المربي الى الطفل المفاهيم والمعارف ، ويجعله يكتسب ويفهم ويتعلم ويستوعب وذلك بواسطة استعمال طرائق مهيأة لهذا الغرض وبفضل كفايات خاصة ومنتقاة ، فيبدأون بالتركيز على هذه النواحي وإهمال ماعداها ، ويعتقدون بذلك انهم يؤدون الواجب الاكمل والنموذج الصحيح للتربية السليمة ، لكن التربية لاتقتصر على هذه الحدود و الواجبات الضيقة. فالتربية بمعناها الصحيح و الشامل هي فن صناعة الانسان ، فهي مجموعة من عمليات التعبير المنظم الذي يرمي الى تنمية الشخصية المتكاملة والمتوازنة ، فغاية هذه التنمية هي تحقيق توافق الفرد مع ذاته ومع المجتمع الذي يعيش فيه الامر الذي يتطلب تهذيب وتقويم كافة عناصر التكوين المعنوي لدى الانسان.

والوجدان واحد من اهم هذه العناصر التي تعد تربيتها مهمة خطيرة جدا ، فالتربية الوجدانية تعنى بتثقيف وتهذيب الوجدان وتنقية العواطف والمحافظة على سلامة فطرة الطفل ، وهي امور تكفل للطفل بناء نفسيا يساعده تنمية ملكاته وتطهير احاسيسه وتدريب قدراته وتوجيه طاقاته نحو الاهداف النبيلة والغايات السامية الرفيعة ولا يتم ذلك الا بالموسيقى الهادفة .

 وجدير بالذكر اننا قد نجد بعض المتزمتين ممن لا يقبل دعوتنا لانهم يصفون الموسيقى بانها كفر ويحرمون على ابناءهم وبناتهم ممارسة اي شكل من اشكال التجربة الموسيقية وما ذلك الا ان هؤلاء لم يروا في الموسيقى الا ضربات الدفوف والطبول والحان العود وتمايل الجواري والقيان في مجالس الطرب و السكر بقصور الخلفاء.

غير اننا نقول لهم ان هذا ليس الا شكلا واحدا هابطا من اشكال التجربة الموسيقية وان هناك اشكال اخرى ظهرت في اجواء بعيدة كل البعد عن الخلاعة والمجون ، وانه لوا عرفوا شيئا عن ذلك السمو الروحي الذي تستطيع الموسيقى ان توصلنا اليه لادركوا كم كانت نظريتهم محدودة وضيقة عندما اقتصروا في نظرتهم الى هذا الفن على اشد تجاربه سطحية و ابتذالا

وانها لدعوة صادقة لكل الاباء و الامهات للاهتمام بقلوب اطفالهم التي تحتاج منهم كل رعاية وعناية وهل ستتقبلون الدعوة وتبدأون في تنظيم دقات قلوب أطفالكم الصغيرة؟؟؟

سعيد المنصوري 

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 )

-1-
موسيقي
7 يونيو 2013 - 10:49
مقال رائع يستحق التنويه فهو رد على الجهلة
مقبول مرفوض
1
-2-
بوعلي
23 يونيو 2013 - 00:37
اتق الله يا أخي ولا تتهم الناس بما ليس فيهم .
من هذا الذي قال لك بأن الملتزمين يحرمون الموسيقى؟ افق من غفلتك!لا تحلم كثيرا!
ولتقرأ قوله تعالى: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا} أي ينسبون إليهم ما هم براء منه لم يعملوه ولم يفعلوه {فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً} وهذا هو البهت الكبير أن يحكى أو ينقل عن الإنسان ما لم يفعله، على سبيل العيب والتنقص له، وقد روي عن عائشة رضي اللّه عنهاأنها قالت، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لأصحابه: "أي الربا أربى عند اللّه؟ قالوا: اللّه ورسوله أعلم، قال: "أربى الربا عند اللّه استحلال عرض امرئ مسلم" ثم قرأ: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً} (أخرجه ابن أبي حاتم).
مقبول مرفوض
0
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media