حزب العدالة والتنمية يؤسس الفضاء المغربي للمهنيين بالحسيمة

2 مايو 2013 - 16:43

احتضنت قاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالحسيمة يوم الأحد 28 أبريل مؤتمرا تأسيسيا للفضاء المغربي للمهنيين والذي نظم تحت شعار " من أجل جعل المهنيين في صلب التنمية المحلية ".

وقد استهل اللقاء بكلمة للجنة التحضيرية، أكد فيها محمد أفاسي، عضو اللجنة، على أهمية تأسيس جمعية الفضاء المغربي للمهنيين بإقليم الحسيمة ، موضحا أن الفضاء هيئة خاصة بتنظيم وتأطير المهنيين، وأنها جمعية موازية لحزب العدالة والتنمية مستقلة في تدبير وتسيير شؤونها واتخاذ قرارتها.

أما رضوان الزيدي، رئيس الفضاء المغربي للمهنيين، والنائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية فقد أكد على أن الفضاء أصبح قوة إقتراحية مهمة وإضافة نوعية للتعاون على الصلاح وتوسيع دائرة الإصلاح، معتبرا أن تأسيس فرع الفضاء بالحسيمة يأتي في سياق خاص وظرفية حساسة تعرف استهدافا للقضية الوطنية، داعيا في هذا الإطار إلى إحداث هيئة وطنية لمواكبة الملف وضرورة اليقظة الدائمة ضد كل المناورات الرامية للمس بالوحدة الوطنية، وشدد الزايدي في تصريحه على ضرورة دعم الحكومة في إختياراتها الاقتصادية ، مع الحرص على تفعيل الأوراش الكبرى التي فتحتها.

هذا وقد أسفرت عملية الانتخاب عن تسمية عبد الكريم الكعباوي، كاتبا إقليميا للفضاء المغربي للمهنيين بإقليم الحسيمة، ورشيد بوندوح نائبا له، ومراد أوراغ مقررا، عماد الأسروتي نائبا له، عبد المالك المخوخي أميا للمال ونائبه خالد اليخلوفي، وكل من فؤاد شعيب ومحمد أمساس ومراد المرابط وأحمد بوكمزة ومحمد أفاسي مستشارين مكلفين بمهام.

دليل الريف : تقرير اخباري

مواضيع قد تعجبك

مشاركة في:

Twitter

عدد التعليقات (1 )

-1-

سعيد

3 مايو 2013 - 07:11

ياسيدي المحترم نبيل أليس لكم وجوها جديدة غير التي تطلعون بها في كل مناسبة الا تستطيعون استقطاب غيرها فان تعول على امثال أفاسي وبوندوح -مع احترامي لشخصهما - كمن ينظر الى السراب فيخاله ماء فلماذا انشاء إطارات اخرى تحت مسمياة مختلفة لطالما نفس الوجوه التي لا تملك لنفسها خيرا او شرا وقد فشلوا في كل محاولاتهم بالمركب التجاري مير أدور ليكون لهم موطا قدم وفشلوا وللأمانة فالسيد أفاسي لا يملك اي محل بالمركب فمن اين له ذلك المحل نرجو من المجلس البلدية فتح تحقيق في الامر فقد انكشفت اللعبة والعدالة والتنمية حزب الخراب هو الذي كان وراء احتجاجات التجار مستغلا بؤس بعضهم للركوب على مطية الفتنة كما عادتهم دائماً فالفرق كبير بين من يبني وبين من يثير الفتنة وانتم تمكرون والله خير الماكرين