قيم هذا المقال
مصرع امرأة واصابة رجل بجروح خطيرة في حادثي إطلاق نار بروتردام (0)
تلاميذ ثانوية الرواضي يحتجون ضد تدهور الأوضاع داخل المؤسسة والداخلية (0)
مستشارو الملك يجتمعون بزعماء الأحزاب لمناقشة تحيين مبادرة الحكم الذاتي (0)
بيع صغار السمك بالحسيمة يثير الغضب واتهامات بتواطؤ المسؤولين (0)
- قرب استئناف أشغال مشروع متحف الريف بالحسيمة
- مصرع امرأة واصابة رجل بجروح خطيرة في حادثي إطلاق نار بروتردام
- تلاميذ ثانوية الرواضي يحتجون ضد تدهور الأوضاع داخل المؤسسة والداخلية
- مستشارو الملك يجتمعون بزعماء الأحزاب لمناقشة تحيين مبادرة الحكم الذاتي
- جنايات الحسيمة تدين متهما بهتك عرض قاصر
- بيع صغار السمك بالحسيمة يثير الغضب واتهامات بتواطؤ المسؤولين
- الحسيمة.. اطلاق الدراسات التقنية لتأهيل مدينة تارجيست
- اسبانيا .. عصابات المخدرات تستخدم أسلحة حرب وشرطي يُصاب بجروح خطيرة
الوضع البيئي بجماعة الرواضي نقاش بقلب مفتوح
تتبعت باهتمام بالغ مقال منشور بموقع دليل الريف تحت عنوان : تدهور الوضع البيئي بجماعة الرواضي يهدد حياة الساكنة,وحيث أن المقال كان في عموميته ينصب أساسا في شخصنة القضية والتركيز على دور رئيس الجماعة وأدائه فيما يخص التدبير البيئي فقط , فإن صاحب المقال - المجهول – المعلوم لم يضع اليد في مكمن الداء الحقيقي,والدور الهام للمافيا البيئوية الجمعوية التي تتستر وتستجدي الأموال باسم البيئة والتنمية المستدامة وشبكة الجمعيات العاملة بالمنتزه الوطني للحسيمة وهلم جرا...
إن الوضع البيئي هو تحصيل حاصل, أما التعتيم الإعلامي الذي تبقى مقاربته ضعيفة وارتجالية وما الحلقة المبثوثة بالقناة الأمازيغية إلا خير نموذج للإعلام الذي يتوخى " كور واعطي لعور" دون التوقف فعلا عن المسببات والمسؤولين الحقيقين للتدهور البيئي .
التدبير الانتهازي لما يعرف بالمافيا الجمعوية التي راكمت ملايين الأوروات من خلال برامج تستهدف البيئة لم تنجز ولم تنفذ ولم يستفد منها ساكنة المنطقة.
التسيير الارتجالي للمجالس المنتخبة وما المجلس الحالي إلا تتويجا لمسلسل إجهاض الارادة الشعبية الحقيقية للساكنة .
السكوت والتامر الذي يتحمل مسؤوليته أيضا ما يعرف بالفاعلين الجمعوين من ابناء المنطقة الذين وصل بهم الرعب والخوف لدرجة لا يستطيعون حتى توقيع مقالاتهم بأسماء مستعارة عوض تحمل مسؤوليتهم كاملة إن كانوا فعلا لهم غيرة على المنطقة وهؤلاء معروفون جدا بالعزف على الأوتار ولعب الحبلين حتى أصبح لهم أكثر من وجه.
الوضع بجماعة الرواضي يحتاج لوقفة حقيقية وجريئة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ولا حاجة له للبرامج التلفزية المدفوعة مسبقا ولا لبعض الوجوه المتاكلة التي لا تستطيع حتى الظهور به مباشرة لأنها تعرف نفسها من تكون .
محمد أهروش
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....


-1-
13 أبريل 2013 - 10:00
أضف تعليقك