قيم هذا المقال
تجديد هياكل الفرع المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بالحسيمة (0)
بركان.. تشييع شقيق الدولي المغربي حكيم زياش في أجواء مهيبة (0)
التجربة المغربية في مجال الإنصاف و المصالحة.. العدالة الانتقالية كمنهج سيادي (0)
إيقاف ثلاثة مشتبه فيهم بعد محاولتهم الفرار إلى المغرب عقب محاولة قتل في بلجيكا (0)
تحيين جديد لأسعار المحروقات بالمغرب يخفض الغازوال إلى ما دون 10 دراهم (صورة) (0)
- تساقط كثيف للثلوج بمرتفعات إقليم الحسيمة
- تجديد هياكل الفرع المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بالحسيمة
- بركان.. تشييع شقيق الدولي المغربي حكيم زياش في أجواء مهيبة
- التجربة المغربية في مجال الإنصاف و المصالحة.. العدالة الانتقالية كمنهج سيادي
- استنفار أمني بضواحي طنجة بعد العثور على جثة شخص مُتفحمة
- إيقاف ثلاثة مشتبه فيهم بعد محاولتهم الفرار إلى المغرب عقب محاولة قتل في بلجيكا
- تحيين جديد لأسعار المحروقات بالمغرب يخفض الغازوال إلى ما دون 10 دراهم (صورة)
- الحسيمة.. تسع سنوات سجناً لمتهمين في قضية هتك عرض فتاة من ذوي الإعاقة الذهنية
بودرا : اذا نزل البيجيدي إلى الشارع سنصعد إلى الجبال
في تفاعل جديد للصراع بين حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، هاجم محمد بودرا، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة حزب العدالة والتنمية متهما إياه بمحاولة إسقاط الدولة قائلا في هذا الصدد"إن اتهامكم لجهات بعينها بمحاولة إسقاط الحكومة أمر عادي ويدخل ضمن التدافع السياسي، لكن الأخطر في الأمر هو أن تسعوا إلى إسقاط الدولة". وأضاف بودرا، الذي كان يتحدث في ندوة نظمها مركز الشروق بمكناس مساء أول أمس السبت أن"سنرد على كل الجهات التي تهدد بالنزول إلى الشارع في حال ما تم إسقاط الحكومة، ونحن مستعدون للصعود إلى الجبال للدفاع عن الدولة المغربية ضدا على كل المحاولات التي تقودها جهات كثيرا لإلحاق المغرب بالمشرق وتحقيق الخلافة الإسلامية".
ولم يتوقف بودرا عند هذا الحد، بل أكد أن الجهات التي تلوح دائما بالنزول إلى الشارع لديها مشروع يقوم على الخلافة الإسلامية بالمغرب عبر استلهام النموذج المشرقي الذي رفضه المغرب على الدوام مبرزا أن "هارون الرشيد هو الذي قتل مولاي إدريس غيرة منه لأنه أسس الدولة والمغرب كان دائما يرفض الاستقلال عن المشرق". وأشار بودرا أن عقلية هارون الرشيد مازالت مستمرة الآن وهي عقلية تريد ربط المغرب بالشرق"وأنتم تعلمون أن المغرب رفض أن يخضع للأمويين وللعباسيين وللفاطميين وفيما بعد للعثمانيين بالنظر إلى فرادته التاريخية، ومن يبتغي هذه المشروع لاشك أنه يحمل في رأسه مشروع الخلافة الإسلامية ولذلك أكرر، نحن لن ننزل إلى الشارع بل سنصعد إلى الجبال كما فعل أجدادنا".
في السياق نفسه، ثمن محمد الأعرج المشروع الذي تقدمت به الحكومة إلى مجلس المستشارين والمرتبط بالجهوية الموسعة مستغربا في الوقت ذاته عدم مناقشته في الغرفة الثانية في إشارة واضحة إلى توجس المستشارين من نهاية ولايتهم.
محمد أحداد / المساء
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....


أضف تعليقك