قيم هذا المقال
طنجة.. محامون وخبراء يناقشون رهانات وتحديات مكافحة جرائم غسل الأموال (0)
القضاء الاسباني ينظر في تسليم زعيم شبكة لتهريب المخدرات الى المغرب (0)
الناظور.. جماعة بني انصار تتراجع عن احداث نصب تذكاري للمرشال امزيان (0)
اطلاق مشروع لتقوية الطريق الجهوية الرابطة بين امزورن وتمسمان (0)
- طنجة.. محامون وخبراء يناقشون رهانات وتحديات مكافحة جرائم غسل الأموال
- الحسيمة.. الحبس موقوف التنفيذ لمتهم بهتك عرض قاصر
- القضاء الاسباني ينظر في تسليم زعيم شبكة لتهريب المخدرات الى المغرب
- موجة حر تجتاح العديد من المناطق في المغرب
- شباب الريف الحسيمي يعود بنقطة وحيدة من العروي
- الناظور.. جماعة بني انصار تتراجع عن احداث نصب تذكاري للمرشال امزيان
- اطلاق مشروع لتقوية الطريق الجهوية الرابطة بين امزورن وتمسمان
ظاهرة التحرش بتلميذات المدارس تستفحل أمام تغاضي السلطات الأمنية ببني بوفراح
تشتكي فئـات واسعة من تلميذات الإعدادية والثانوية بجماعة بني بوفراح إقليم الحسيمة من المضايقات اللاأخلاقيـة والتحرشات الشنيعـة، التي يصادفْنها من جانب الكثير من الشبان والمراهقين المستهترين الذين يقصدون هذه الصروح التعلمية والتربوية يوميا قصد التحرش بهن وإسقاطهن في الشرك مستغلين الظروف الإجبارية التي تفرض عليهن الخروج من المنازل والتوجه إلى المدارس لطلب العلـم .
التحرش بالتلميذات ليست ظاهرة جديدة بالجماعة وليست وليدة اليوم، غير أنها بدأت تتفاقم في السنوات الأخيرة -خصوصا هذه السنـة الجاريـة- بشكل ملفت للإنتباه إلى درجـة أن أصبحت الإعدادية والثانوية ببني بوفراح معقلا لفئة واسعـة من الشباب العاطل عن العمـل أو المطرودين من التعليم، حيث باتت جلّ أوقات فراغهم يقضونها وهم رابضين أمام أبواب المدارس يتحيّينون موعد خروج التلاميذ في نهايـة كل حصـة لمتابعـة التلميذات والتحرش بهـن في الشارع أمام أنظار العامـة.
وقد تصل جرأة التحرش لدى هؤلاء الشباب إلى حد قطع الطريق على التلميذات في مشاهد غايـة في البذاءة وإجبارهن عنوة على مصاحبتهم أو استلام أرقام الهاتف منهن، وفي أحسن الحالات يكون التحرش بالكلام، الذي يتحول إلى سب وشتم حينما تبدي الفتاة تحفظا و إعراضا.
وما يضفي على هذه الظاهرة طابعـا لا أخلاقيا، ويزيد من أزمـة تفاقمهـا؛ هو التجاوب الكبير الذي يلقاه هؤلاء الشبان من بعض التلميذات المنحلات اللواتي يوهمن أولياء أمورهن بأنهن يختلفْـن إلى المدراس قصد متابعة الدراسة، في حيـن يختلين بعشاقهن، وقد يضطرن في أكثر الأحيان إلى الغياب عن حصص الدراسـة من أجل أن يوفرن الوقت الكافـي لتسكعن في محيط المدارس.
وفي سياق الحديث عن هذه الظاهـرة تُطرح علامـة استفهام عن الدور الغائب للمسؤولين ورجال الأمن في الحد من انتشار هـذه الظاهـرة المستفحلـة. فلماذا لا تدور دوريات أمنيـة حول الإعدادية و الثانوية ، والقيام بحملات تمشيطيـة ضد كل من اشتبه به أنه ينتمي إلى مجموعـة "التحرش بالتلميذات". وفي هذه السنوات الأخيرة تراجع دور رجال الأمن إلى درجـة كبيرة أصبحت معه المؤسسات التعليمية والتربويـة قِبلـة للمنحرفين والمستهترين، الذين يزداد نشاطهم التحرشي والإجرامي كذلك كل يوم أمام إهمال السلطات ولامبالاتهـا بالتعليم ومؤسساته.
و من هذا المنبر ، ندعوا كافة الجهات المسؤولة إلى اتخاذ كافة التدابير و الإجراءات التي تمليها عليهم مهمتهم لاجتثات هذه الظاهرة التي باتت تقلق العديد من الأسر .
الورغي ياسين
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (3 )
-1-
11 فبراير 2013 - 19:50
-2-
11 فبراير 2013 - 21:29
للإعلام دور كبير في ضرورة توعية الأسرة بكيفية مواجهة هذا الأمر وذلك بجعل رب وربة الأسرة إذا علما أن ابنهما يعاكس الفتيات يعاقبانه ويقومان بإرشاده للسلوك المنضبط وذلك لأن الشباب لديهم نقص في الوعي، أما بالنسبة للرجال الذين تتعدي أعمارهم فترة الشباب فيجب أن يعاقبوا بشكل رادع يجعلهم يفكرون أكثر من مرة قبل الإقدام علي أي فعل يخدش الحياء، وأنا أنصح إما بوجود دركي او عنصر من القوات المساعدة على الاقل علي باب المدرسة او الاعدادية لحماية الطالبات في الدخول والخروج منها وعلى طول الطريق .
كم يجب أن يتم تشجيع الفتاة علي مواجهة التحرش وألا تصمت لأنها بذلك ستكون بطلة، حيث إنها رفضت هذه الأفعال الشنيعة التي يجب ألا تداري ويسكت عليها، وعلي الأسرة أن توعي بناتها وتفهمهن أن أخذ رد فعل تجاه من يقوم بالتحرش هو الفعل الصحيح وهو الموقف الإيجابي الذي يجب أن يتخذنه وأن الخطأ والعيب الحقيقي هو صمتهن وعدم أخذ رد فعل تجاه المتحرش.
لكن مع كامل الحسرة والاسف هناك من الفتياة من يجدن المتعة والنشاط في هذه الظاهرة وهناك من تتخذه مقياس مدى اعجاب الطرف الاخر بها ، بحيث ان اي فتاة ترفض هذه الظاهرة تعتبر عند البعض ب(المعقدة).
-3-
12 فبراير 2013 - 08:56
ce genre de comportements est inexistants voir tabot dans les sociétés moderne, je vis en france depuis 16 ans je n'ai jamais vu un tel comportement au contraire les collègiens et les lycéens ont leur monde à eux c'est à dire ils vivent entre eux.
àprès avoir vecu pas mal d'années dans le rif j'ai costaté la diffirence entre les pays moderne et les pays de culture déctatorials.
أضف تعليقك