English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

5.00

  1. فاطمة سعدي ضمن لائحة أعضاء المكتب السياسي للبام (0)

  2. التلاعب في لوائح المستفيدات من برنامج محو الامية يورط جمعيات بالحسيمة (0)

  3. نزع ملكية اراضي لمشروع تزويد مدينة الحسيمة بالماء الشروب انطلاقا من سد "غيس" (0)

  4. جنايات الحسيمة تدين متهما بإختطاف واغتصاب قاصر (0)

  5. الحسيمة تحتضن مؤتمر دولي حول الذكاء الاصطناعي (0)

  6. الفيلم السينمائي "ايقاعات تامزغا " لطارق الادريسي في القاعات السينمائية (0)

  7. تشييد جزء من بناية وسط شارع عمومي يثير استياء ساكنة بومنقذ بامزورن (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | كتاب الرأي | كرة القدم المغربية: الحاجة اللِّي ما تشبه مولاها حرام!

كرة القدم المغربية: الحاجة اللِّي ما تشبه مولاها حرام!

كرة القدم المغربية: الحاجة اللِّي ما تشبه مولاها حرام!

عندما يصل المواطن إلى تلك الدرجة التي تنعدم فيها بدواخله حتَّى بقايا أحاسيس مهما كانت فاترة، تجاه فريقه الوطني لكرة القدم وهو يخوض صراعاً شرساً من أجل البقاء لمدة أطول على أرض بلد المحفل الكروي بحثاً بالريق الناشف عن فرصة تمديد فترة الإقامة بين أرجاء ملاعبه حيث عدسات كبريات صحف وقنوات العالم متوّجهة، بما يضمن له حفظ ماء الوجه كأضعف الإيمان، ولربما ذاك أقصى متمنيات القائمين على الشأن الكروي ببلادنا خصوصاً في السياق الزمني الراهن، إذ لا يهم عقبها إقصاؤه بنتائج فادحة حتَّى، وإقفاله راجعاً بخفي حنين خلال الأدوار اللاحقة، والأكثر من ذلك أنْ لا يلقي المواطن ذاته بالاً لأيِّ اِعتبار بحيث يشرع بالمقابل في التصفيق بحرارة اقتناعا لا تشفّياً، على تسديدات وإصابات تستحق فعلا التعبير منه بشكل حضاري عن التنويه والإعجاب، تُسفر عنها هجمات الخصم المرتَّدة والمُباغِـتة لشُبَّاك الحارس نادر المياغري كما شاهد الجميع أمس البارحة.. فدعونا نعترف صِدقاً أنَّ الأمرَ خطيرٌ للغاية، ما يستوجب معه اِنكباب المختصِّين وكذا علماء السيكولوجية والسوسيولوجية على الدراسة والتحليل قصد الحفر في الحيثيات للوقوف على العوامل التي أدَّت إلى تشكيل وتحوير هذه العاطفة المُجتثة عند المغربي اليوم حيال بلده وكلّ ما يمّت إليه بصلة، رغماً عمَّا بذَّره المغرب الرسمي من ميزانية ضخمة على مدى عقود بهدف إرساء قواعد ومناهج تعليمية من بين مقاصدها الكبرى تعزيز علاقة النشء بوطنهم وتقوية "حميميتها".
ولكن على العكس من ذلك تماما فالوطن الذي نُمنِّي بشأنه النفس ونقنعها بغدٍ أفضل له، يبدو للأسف أنه منذورٌ للخيبة والهزائم دوماً وأبداً، إلى درجة أن الواحد أينما ولّى بوجهه: نحو السياسة أو الاقتصاد أو الحكومة أو البرلمان أو... فثمة نكبة! ولهذا، كيف نروم ألا يكون القطاع الرياضي هو الأخر منكوباً مثله مثل الباقيات... وقد قال المغاربة قديماً: الحاجة اللي ما تشبه مولاها حرام!
ومن يعي جيّداً ما بوسع أقدام اللاعبين ذي الكعب العالي أن تصنعه بحركية التاريخ ومصائر الشعوب اِنطلاقاً من داخل خارطة المربع السحري الأخضر، فبإمكانه أن يفهم تحديدا كيف جاءت تسمية الرياضة المعروفة بـأفيون الشعوب.
فاللعبة إذن ليست بتلك البساطة كما يتصوّره البعض، بل بقدر ما هي تعمل على رفع معنويات الجماهير بفعل إسعادها وإمتاعها وتسليتها وكذا تمكين البلد من تبوّء مكانة مشرّفة ضمن الأمم في المحافل الدولية، فهي شرسة أيضا وقد تتحول من قطة وديعة إلى هرّ وحشي بمخالب حادة. لذلك صار العالم برمته إبان السنوات الأخيرة يسمع عن تسييس كرة القدم.
فذاك الزمن الذي كانت فيه الكرة المغربية سبباً في ارتفاع ضغط الدم لدى المواطنين قد ولَّى، وبات أمرها باختصار يصدق عليه المثل الدّارج " غير كوّر وعطيها لأعور" فالحمد لله أن هذا الأعور البصر والبصيرة على حدّ سواء، هو أعورٌ إزاء كل شيء ليس عند مشاهدته مباريات "التكوار" فحسب، ما دامه لا يتفاعل إطلاقا مع أية قضية جوهرية مهما عظُمت ومهما ألحقت نيرانها بثيابه مساساً.

ولعل إلغاء هذا القطاع بالمرة والاستفادة من الميزانية المخصصة له، ما دام كونه قطاعا منكوباً وفاشلاً من أصله ومسألة إصلاحه جدّ معقدة على اعتبار أنها بنيوية بالأساس حسبما يصرح به المشرفون عليه أنفسهم، سيكون أفيد للدولة من تركه يجهز على ما تبقَّى من الشعور الوطني لدى المغاربة، وما الحرج لو كنا بلداً بلا كرة القدم، أولسنا بلد الاستثناء!

دليل الريف : بدر أعراب

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 )

-1-
عمر العريفي
28 يناير 2013 - 13:17
هنيئا لكم ايها ـ المقاتلون ـ!!! ضنناكم ذاهبون للتباري كرويا، واتضح لنا من خلال تصريحاتكم المخزنية المخزية انكم كنتم في مهمة ارهابية قتالية.
في الاستمرارية:
كرة القدم العصرية في مستوياتها العليا اي خلال المباريات الدولية سواء على صعيد الفرق او المنتخبات لا تؤمن بما تسمونه ـ الاستمرارية ـ اي بمدرب يمكث سنوات في تدريب فريق كشرط لاحراز النتائج.انه عصر الاحترافية،لاعبون محترفون قادرون على تنفيذ اي دور يُناط بهم في حدود قدراتهم، ومدربون سريعوا البديهة في قراءة الخصم وتوظيف مهارات لاعبيه،الذين اختارهم بنفسه ويعرف قدرات كل واحد منهم،بالشكل المناسب لتجاوز فريق الخصم.وبالملموس،رشيد الطوسي ليس بمدرب محترف وضعيف تكتيكيا،وهذا الضعف أبان عنه في جميع مبارياته حيث ارتكب اخطاء تكتيكية قاتلة.هذا من جهة ومن جهة اخرى سيكولوجيته ليست في مستوى مدرب محترف، كما ان قاموسه اللغوي خلال ندواته الصحفية ينم عن جهل تام،رغم شهاداته العلمية،بقواعد اللعبة والخطاب والتخاطب.يبدو لي ان شخصيته متضعضعة وكل ما يهمه هو ارضاء السيد اما الجمهور فهو يعرف ان الطوسي ليس اهلا للقيادة وانه هناك فقط لتطبيق تعليمات مخزنية.الاستمرارية،في مستواها العملي،تعني تكوين واعطاء الفرص للمواهب من الفئات الناشئة وهي سياسة تخطيطية مستمرة وبعيدة المدى بكل ماتستدعيها من ترشيد موارد مالية وبشرية عالية التكوين ومتحررة من ضغوطات الاستغلال السياسوي.وهذا ما تتشدق به الابواق الدعائية المخزنية منذ امد بعيد ولكنه لم ير النور الى حدود الآن لانه يتعارض وسياسة الفساد والافساد التي دأبت عنها اللوبيات الكروية المتنفذة.كل ما يهمها هو جيوبها وليس مصير الرياضات الوطنية.
مقبول مرفوض
0
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media