English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

4.92

  1. جمعية تراسل مندوب الصحة حول جودة الأغذية المقدمة للمرضى بمستشفى الحسيمة (0)

  2. لأول مرة .. المغاربة أكثر العمال الأجانب مساهمة في نظام الضمان الاجتماعي بإسبانيا (0)

  3. هولندا.. محاكمة مغربي متورط في 6 عمليات تصفية بسبب المخدرات (0)

  4. نقاشات حادة خلال دورة ماي لمجلس جماعة امزورن (0)

  5. مشروع تهيئة وتوسيع مدخل مدينة الحسيمة يثير الجدل (0)

  6. المديرية العامة للأمن الوطني تحدث المنصة الرقمية الجديدة “إبلاغ” لمحاربة الجرائم الرقمية (0)

  7. الناظور .. افتتاح فعاليات النسخة 12 من معرض "بلادي" بمدينة العروي (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | كتاب الرأي | هل من تماسك الشخصيه؟ أن يتخذ المؤمن بالله الفكر الوضعي المناهض للدين مرجعية ومظله؟

هل من تماسك الشخصيه؟ أن يتخذ المؤمن بالله الفكر الوضعي المناهض للدين مرجعية ومظله؟

هل من تماسك الشخصيه؟ أن يتخذ المؤمن بالله الفكر الوضعي المناهض للدين مرجعية ومظله؟

إن البعد الإمتدادي للحقيقة ينكمش عندما يرقص ذو المواقف المزدوجة رقصة شكية على إيقاع ديكارطي متوهم ونغمة وضعية إلحادية نشا ز، في الوقت الذي يرى فيه عشاق البرهان أنفسهم كون الإنسان وجدانا أصيلا قبل أن يكون برهانا عليلا. وتزداد ملامح اليقين المقهور لدى الإنسان المصاب بالشك المرضي في درجة التقلص لتصاب بهيستيريا الكآبة وهي بصدد صياغة خريطة الحيرة الوجودية

 

باسم معانقة التفكير الوضعي لمناهضة الدين.و أثناء تبلور نقط التفكير الوضعي لمناهضة الدين،و أثناء تبلور نقط الضعف الإنساني ،يهرع صاحبنا ضارعا إلى الدين متوسلا بالله أن ينقذه من الحرج الذي فيه،فيصير بذلك متدينا/مسلما شاء أم أبى كون العبودية لله هي أول خطوة للإعتراف بوجوده. ومع ذلك عندما ترتفع عنه أعباء الحرج بإذن الله تراه يصطاد في بركة الحنين الفاسد للهرطقة الوضعية المناهضة  لكل ماهو إسلامي فتراه للأسف سرعان ما يندفع لمغازلة المرجعية الإلحادية لاستعراض عضلاته العلموية في لبوس نرجسي مغرور..و من ضمن هؤلاء من لا يستحي بتناقضه هذا ولعل إلقاء نظرة عن نفسه في مرآة الحقيقة، ستريه كم هو شخصية مهلهلة ومجرد  غبار في الهواء وريشة في مهب رياح الأهواء تتلاعب به شظايا التفكك الباطني ليصل في آخر المطاف إلى مرحلة عقيدة المجنون.

لقد صدق الذين قالوا بعدما بحت حناجرهم في الشرح المستفيض: ( الله إيجيب لينا لي غا يفهمنا أوما يعـطينا والو)  .لأنهم بذلك لايريدون جزاءا ولاشكورا .إنما يريدون تفاهما وتواصلا رمزيا مفيدا فقط.ونحن بدورنا  لا نريد من هكذا عناوين إلغاء ميزة الاختلاف بين البشر التي أنعم الله عليهم بها مصداقا لقوله تعالى: ( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) وأيضا مصداقا لقوله عز وجل: (و لو شاء الله لجعلكم أمة واحدة) ولكن الله لم يشأ بإرادته أن نكون نسخا عولمية طبق الأصل، لأن عظمة الإنسان وعبقريته التي تميزه عن باقي الكائنات تتجلى في هذا الاختلاف ذاته. إن العيب كله لايكمن في اختلافنا في  اختياراتنا  لايديولوجيات وأفكار ومنهجيات أو أذواق  معينة, ولكن العيب كله تكمن في عدم الانسجام بين عنصري المعتقد مقابل السلوك/ القول مقابل الفعل: هل ينسجمان في الشخص الواحد؟ هل من منطق داخلي يجمعهما تحت مظلة شخصية متماسكة تتناغم في سياقها عناصر التفاعل الإيجابي أم لا؟ أم أن سوس التناقض يعمل في تآكل وحدتها لتتحول إلى شظايا لايجمعها قاسم مشترك؟ باستثناء جثة متحركة ليس لها علم اليقين بهوية وجودها أهي حية أم ميته أم أنها في منزلة بين المنزلتين؟مع حقيقة الدين لاتلتقيان؟.من الطبيعي  أن يقول مسلم أنه ذو تصور أو تنظيم إسلامي  ويرى بأن الاسلام هو الحل الناجع لهموم المجتمع ومشاكل العالم لأن منطلقه  هو الإخلاص لمبادئ عقيدته.لكن التخليطة العجيبة التي فاهت بها قرائح الهرطقة الحداثية المزيفة مؤخرا هو أن يقول الانسان  أنني ماركسي مسلم لمجرد أن هذا المسلم النموذجي الغريب قد أعجب إبان انفلاته العاطفي في مرحلة مراهقته وهام أيما هيام بماركس ولينين .وكأن هذين الأخيرين هما روبين هود لص الفقراء الذي يسرق من الأغنياء لتحقيق العدالة الاجتماعية بطرق غير شرعية. إن صاحب الوعي الشقي المريض هو الذي يستمر في سباته ونومه بعناد حتى لايستيقظ من وهمه اللذيذ وحلمه السراب. لقد أعجب مسلمنا الوضعي أو العلماني المسلم أيما إعجاب بالفكر الوضعي المناهض للدين عند سقوطه في الغرام الأول أيام مراهقته مع فكر علموي يدعي العلمية مثل الماركسية ،فلم يستطع فكاكا منها لأنه أعجب بشق العدالة الاجتماعية من خلال النظام الإقتصادي الاشتراكي المنبثق عن المنظور الفلسفي الماركسي في مختبر الشيوعية اللينينية الستالينة التروتسكية والماوية. حيث اكتملت الاجراءات الطقوسية لعملية السجود لإلاه المادة  بخشوع إلحادي عجيب تتنزل عليه شطحات الرؤية العلمية للأشياء ليحولها بعد ذلك لسلعة حداثية قابلة للتصدير كي تنتشر التقدمية في أرجاء الكون وينام قرير العين لأن بطل الكادحين قد سيطر أخيرا على  جنة الأرض الدنيا. وأخذ يوزع هدايا العدل على المحرومين ليسبحوا بحمده.

 

كلنا تقريبا ارتكبنا نفس الخطأ أيام مراهقتنا حينما فضلنا ارتداء القبعة تقليدا للآخرين/ نــ°كا شاشي أنمون ا°كرغاشي/ وكدنا نتورط في هكذا منزلق ،لكننا بحمد الله وهدايته أدركنا ذلك عبر محاولة توسيع مطالعاتنا في إطار تثقيفي موسوعي لنشدان الحقيقة الكونية ،فراجعنا رصيدنا وغربلنا ذواتنا لنتخلص من هكذا ضبابية  بعد نضج شخصياتنا قبل فوات الأوان. مما حدا بنا من خلال تجربتنا المتواضعة  إلى إخراج وحش الغموض من قمقمه ،و إنزال غرور النخبوية من برجها العاجي  لوضع نقط السلوك على حروف العقيدة، وتفكيك طلاسم الإشكالية التي تدفع بعض الذين  يقولون بانتمائهم إلى الاسلام ،بفصل دور الدين في عقلنة مدمني السياسة  وتأطير الراغبين للتطوع للقيام بدور التدبير المجتمعي  وأمور الناس العامة والخاصة. لربما أن أغلب الشباب الحاليين الذين يتبنون إيديولوجية حزب ما أو نقابة ما ليسوا على علم بعمقها لأنهم بكل بساطة مجرد مقلدين لم يطلعوا على مضمون تلك الايديولوجية. عكس المنخرطين القدامى ،تراهم على الأقل ،على الرغم من وعيهم الشقي المرتبك،مخلصين على الأقل لمبادئهم التي يؤمنون بها،فتراهم يطبقون مبادئ الماركسية على أنفسهم ويترجمونها إلى سلوكات إلحادية من الدرجة الأولى. ثم انفصلوا ثقافيا عن مجتمعهم  وطلقوا الإسلام  وشعائره التعبدية .فلا يصلي ولايصوم البتة،كما أنه يضع الخمر في ثلاجة منزله دون حياء حتى مع أولاده الذين يقتدون به. كما أنه لايسلم عليك بتحية الاسلام تكبرا وخيلاءا معتقدا بذلك أنه بصدد استكمال طقوس تطبيق مبادئ العدمية. و بالتالي فإن إشكالية تصنيف هؤلاء قد حسمت سلفا واختصروا علينا الطريق مشكورين.

 

 ولاحاجة لنا للحذر منهم لأن اتجاههم واضح وهم ليسوا بمنافقين ولاانتهازيين .إن الخوف كله من أولئك الذين يصلون معك في المسجد ويصومون لكنهم مقابل ذلك يتعلمنون ويرفضون فكرة إدماج الدين بالسياسة ،فإذا كان غنيا يقول لك دع الدين في المسجد ودع شأن المال خارجه .أما أصحاب الفكر من هؤلاء و أسميهم أشباه مثقفين لأنهم كذلك بسبب نظرتهم الضيقة .تراهم يلحون على ضرورة استحضار حبهم الأول في مرحلة مراهقتهم والمتمثل في الايديولوجية الوضعية المناهضة للفكر الديني لصياغة الخطة الإستراتيجية التي سيسير عليها تنظيمهم  وكل حياتهم. لذلك تراهم يصرون على عدم حشر الدين في الأماكن العمومية باستثناء المساجد. كي يحلو لهم المقام ليفعلوا ما يشاؤون دون حسيب ولا رقيب.

 

فتكون الحصيلة النهائية هي علماني مسلم ،أو متمركس متأسلم. المهم أنها تخليطة عجيبة آخر موديل تستحق منا أن نقف لها وقفة تأمل وانبهار مع كأس تحليل منعنع وجلسة عقلانية تطل من على شرفة النقد.مع سرد السيناريوهات الممكنة لتشكيل شخصية تجمع بين القط والفأر/ الثلج والنار دون أن يتأثر الأول بالثاني. ثم لنفكك بعد ذلك شفرات الهوية الممسوخة هذه قبل أن يختنق صوت الحق والحكمة من شدة صدمة المفارقات.

    إن مفهوم التماسك في الشخصية نابع عن روح المنطق المعقول  لأنه حصيلة ذوبان رمزي لكل العناصر المشكلة للذات في بوتقة واحدة متحدة من الصعب بمكان الفصل بين مكوناتها. وهذا التلاحم الباطني هو الذي يضفي طابع المعنى  على الهوية الشخصية  والمصداقية لوجود الفرد. إن الثالوث الذي تتقاطع فيه جوانبه لصياغة ملامح الشخصية الإنسانية يتشكل أولا- من الشق العقلي المعرفي المتجسد في المعتقدات والتمثلات المعرفية سواءا أكانت خاطئة أم صائبة و البنيات الفطرية العميقة و التصورات الصامتة  و الأفكار المنطوقة أقوالا وحكما في كلمات ونظريات.و يتشكل ثانيا- من الشق الوجداني والمتمثل في الإشعاع الروحي وأهواء النفس  ونزواتها وخفة الشعورأوتثاقله وغرائز القلب وشهواته والميولات الذوقية والذكاء أو الغباء العاطفي والحوافز المعنوية والإنطباعات الذاتية التي تنبثق عن تفاعل الذات مع الواقع لتنتج في الأخير مواقف معينة تحتكم إلى معايير أخلاقية سيكولوجية وقيم ثقافية محددة. ثم تتكون  ثالثا – من الشق الحسي – حركي ويتجلى ذلك في كل ماهو فيزيولوجي – فيزيائي ملموس كصوت الإنسان وبنية جسده ومشيته وملامح وجهه وبصمات أصابعه وسلوكاته الصادرة عنه ثم الأفعال التي يفعلها وكل شيء ملموس يدل على أنه شخص متميز عن الآخرين وله هوية وجود مختلفة و لن يتكرر حدوثها مع أحد آخر غيره إلا بالصدفة.حتى لو تصادف أن تكرر الشبه فإن معدل التشابه لن يتعدى نصف النسبة المئوية, وحتى لا نقول بسذاجة - كما قال ماركس - بأن التاريخ يعيد نفسه. وهنا تحضرني إشكالية الإستنساخ والتي إن قدر لها تطبيقها على الإنسان ليصير الناس نسخة متكررة واحدة وبالتالي إلغاء ميزة الإنسان في اختلاف شخصياتهم .الشيء الذي ينذر بحدوث كارثة عظمى .

إن كل هذه العناصر المشكلة للشخصية الإنسانية إذا لم يكن لديها قابلية واستعدادا قبليا للتواصل المنسجم داخل الذات، بسبب تعارض أو خلل داخلها، حتما سيحدث هناك صراع وحرب يقودها جيش من التناقضات التي ستميل بكفة التوازن نحو عكس ماتتجه إليه الذات ككل. فحينذاك ستكون الذات مفخخة بألغام فجائية وقنابل موقوتة مستعدة لتفجير وحدة الذات وتماسك بناء الشخصية مما يشتت كل المكونات المتلاحمة وينفخ زمهرير القلق في دفء الطمأنينة،ليبعثر الشرنقة المتجمعة وتتناثر أجزاء المعنى لتصير بلامعنى.كون المعنى الكلي لايتأتى إلا باتحاد الأجزاء.و إذا لم تعاود محاولة لم شملها المتشرذم مجددا ليتم إسقاط عنصر بريق الوحدة على مرآة الهوية.ستبقى ملامح وجه الذات مشققة مشوهة مطموسة الهوية ولايعلم الواقف أمامها من تكون. وبالتالي نصاب بالحيرة لأننا أمام شخص غريب فقد ذاكرته، لانعرفه ولايعرفنا بل لا يعرف نفسه حتى . لأنه فقد أصله واحترقت بطاقة هويته وغرق كل أهله. إن النظرية الفيزيائية تقول أنه من المستحيل أن يتواجد شيء واحد في مكانين متباعدين  في نفس اللحظة الزمنية.

وسيكولوجيا،لايمكن أن نكون مالسنا عليه لأننا سنكون بذلك نخرق قانون السيكولوجية السوية وبتعقيداتنا تلك سنصاب بعقدة الإزدواجية.وسنلغي  بذلك وجودنا بأيدينا،وبالتالي لن نكون لأننا نرفض ما نحن عليه.ونعاند عفوية قلوبنا بمرض التكلف المصطنع فنرهق طاقتنا الداخلية والتي يؤدي نفاذها إلى اللاتوازن.وعندما ننظر في مرآة النقد الذاتي سنجد أننا قد غدرنا بهويتنا ونحس بالندم لأننا قد رضخنا لشبح النفاق و لم نكن على ما نحن عليه في الواقع المستشعر به داخليا ونفسيا. لايمكن للأنثى أن تكون ذكرا ولا الذكر أنثى . و إلا فإننا أمام مأزق وجودي حقيقي يلغي عنصر الإنتماء إلى هوية جنسية محددة. وقضية الخنثى هذه أشبه بــحيرة الذات أمام غرابة بعض المواقف وضياع المعنى والحرج الأنطولوجي.فلاهو بذكر ولا هو بأنثى .إذن إما أنه لاشيء ولاوجود له ،

و إما أنه في المنزلة بين المزلتين .جوكير صالح لكل صنف وهذا من المستحيلات.نفس الأمر يمكن  تطبيقه على الماركسي الذي يقول بأنه مسلم والمسلم ذو العقيدة الإسلامية التي يجمع معها عقيدة ماركسية مناقضة لها في الصميم ،بحيث يتبنى الماركسية في بعض شؤون حياته وانتماءاته الحزبية والنقابية ومقابل ذلك يترك دينه سلبيا يتيما صامتا يدور في فلك الشعائر التعبدية والمسجد فقط. هذا النموذج  المتناقض من المزيج  الهجين إنما يفتري على الحقيقة والمنطق لأنه يريد الجمع بين المجد الدنيوي والأخروي.بين شهرة النضال التاريخي عبر الهيستيريا الإلحادية  بمعية الفوز بالجنة التي وعد بها الله ثم تجنب الاحتراق في الجحيم. ويتعاملون  بذكاء خادع مع استغباء عقول البسطاء من الناس و يمكرون  ويمكر الله والله خير الماكرين. لابد لكل  عاقل من هؤلاء أن ينسحب من ميدان عقائدي محدد ويحدد وجهته العقدية الصحيحة. ليفسح المجال بذلك لعقيدة أخرى بالاستقرار بشكل متوازن، و إلا فإن العقيدة ستكون خاطئة لأنها أصيبت بخلل. وسيكون المسلم - باتخاذه الماركسية مثلا كمرجعية وضعية مناهضة للدين، يهتدي بواستطها ويسير على أثر خطواتها يستلهمها في مواقفه وانتماءاته - مستعدا ليبيع دينه بدنياه لأجل بهرج براق وخزعبلات زائفة زائلة أو الحصول على منصب ما. لأنه لم يتشبع بعقيدة الاسلام ولم يقتنع بها بعد.

إن أخطر عنصر حذر منه الاسلام هو المنافق الانتهازي/ الحثالة البشرية/ سمسار الذمم الذي يتخفى كالميكروب المعدي في شتى الأقنعة ويغني بأعذب الألحان ليستقطب حبيبته المصلحة الشخصية بصوته القصديري لي ماعندو أصل أوماكايحشم.إنه مقدر عليه أن يكون في المستوى الأسفل  للجحيم الجهنمي وهو يمثل علينا مسرحية إعلان إسلامه عبر ممارسة الطقوس التعبدية التي يضعها في خانة الفولكلور الشعبي للأسف في خزانة بيته قرب الكتب الصفراء. وفي  نفس الوقت يرفض تطليق المنهج الوضعي/ العلماني/ الماركسي  الذي ينكر وجود الله .هناك كائنات سياسية متطفلة على الاسلام والماركسية  كلاهما تستغبي عقول الناس فتلبس يوم الجمعة جلبابا أبيضا وتذهب إلى الصلاة مع المسلمين بلاوضوء سمعة ورياءا. والعياذ بالله.هذا هو المرض نفسه الذي يجعل الانسان وحشا لأن مطامحه في الوصول إلى السلطة جشعة و أكبر من حجمه ويفعل المستحيل لتعبيد الطريق لتحقيق مطامحه.إذن فالمسلم في ظاهره الملحد في باطنه لايضر سوى نفسه لأنه يرهق بوصلة تصنيفنا كما يرهق نفسه في تبديد طاقة التركيز للقدرة على التماسك المنطقي داخل الذات. حتى يتحول دماغه إلى حريرة فاسدة. ويصبح كلامه كرضيع غير شرعي ميت لا جذور له و مرمي في الزبالة.ووجوده لايعدو كونه غثاءا كغثاء الفيضان ورغوة البحر التي تذوب فقاعاتها مع أخف نسيم يلامسها. و إن أضعف المنازل لمنزل الجبناء الذين يرفضون الإفصاح عن هوياتهم الأصيلة  لأنهم ليسوا أبناء المجتمع الشرعيين وإنما مجرد لقطاء رمزيين وطابورا عميلا للمنظمات الامبريالية السرية سواءا كان ذلك عن علم ووعي منهم أو كان غير ذلك،إذن لا محل لهم من الإعراب في قاموس الوجود الأصيل والملتزم بمبادئه الفاضلة/ بالدارجة نقول أنهم ليسوا أولاد الناس الخيرين . إن مفاجآت المسلم  الملحد العلماني هذا متعددة الأنواع ومتسارعة في إيقاعها ،لأنك حينما تراه يبغض الدين كمخدر للشعوب فيفصله عن السياسة والحياة العامة .تقول: حسنا، إنه علماني وضعي  ملحد قد لبس جلباب العلمانية المستحدثة كي يواكب مستجدات التطور التاريخي. لكنه يعود من الباب الخلفي بابتسامته الصفراء ،فتجده جنبك في المسجد يصلي معك ويصوم ويرفع يديه ضارعا بالدعاء إلى الله فتقول سبحان الله مغير الأحوال. وعندما تراه في غده يخطب في المنابر السياسية  يشتم الدين والمتدينين  بشكل مباشر أو غير مباشر مرة بالظلاميين ومرة بالأصوليين ومرة بالارهابيين مقلدا في ذلك الغرب مؤكدا لهم انه منخرط معهم في طوفان الحداثوية المميعة وهو مجرد مقلد مسكين تورط في أقدم القدامة والتقهقر في شخصيته اللامتماسكة.لكن بعد غد سيفاجئك أنه أمام خطيب الجمعة خاشعا أمام خطبة الخطيب يهز رأسه.وتصاب بالحيرة.يا ألله من يكون هذا الشخص ؟ وحش أم بشر/ذكر أم أنثى /ثلج أم نار/ وكأن هذا الشخص يتحداك ويريد أن يبلغك رسالة مفادها أنه تخليطة عجيبة تتميز بالهلامية والغموض والمرونة و بانه قادر أن يكون معكم أينما كنتم .و أنه قادر على خرق القانون الفيزيائي،عبر جعل كتلته تتواجد في مكانين متباعدين  في نفس اللحظة/أن يكون مع الحثالة يحتسي لعاب الحانات في أمريكا  ثم يطوف مع المؤمنين الأطهاربالكعبة في ذات الساعة أو بأنه الساحر الذي يتحول بقدرة قادر من حمو لحرايمي السكير الجبان العميل إلى موحند الطيب المناضل الشجاع. وبأنه كذكر يستطيع تقمص دورأنثى ومن أنثى سيصير ذكرا في لمح البصر. المهم أنه نموذج فذ في لعب دور الخنثى.لا مشكلة عنده في هذا مادام أنه يلبي طلبات مصلحته الشخصية الجشعة. مايهمه في هذا هو إثارة الانتباه نحوه كي تسلط عليه الأضواء الشهروية ويحتكر كل ماهو لذيذ وجميل لنفسه فقط. وليذهب الجميع إلى الجحيم. مايهمه في هذا أيضا هو خلق مفاجأة الأزمة داخل الذات المتوازنة ليخلق فيها فوضى يدعوها أوليغارشية مبدعة تستهدف تشظية هويته وتماسك شخصيته دون أن يدري عبر اغتصاب المنطق كي يقول لنا بأنه تيس بلا قرون حتى لو طار بأجنحته،وبالتالي فإن هدفه الأقصى  من وراء كل هذا هو التأكيد على إعلان طلاق باطل في محكمته الفاسدة بين الدين والسياسة ،أنه آن الأوان لإخراج الموعود الإبليسي إلى الوجود كي يعيث في الأرض فسادا بعدما يشبع نهمه في تحقيق طموح جشعه  حتى الثمالة ،ويفرح لأنه هزم أعداءه الرمزيين ،وليكن بعد ذلك الطوفان. لايهمه لاعلم ولاعقل ولا تقدم ولامنطق  ولا تماسك بما أن الإلاه في عقيدته  الفاسدة و عقله الطفيلي القاصر غير موجود ومادامت أن كل مصالحه الضيقة قد فتحت مصراعي باب التساؤل واسعا كي يمثل مسرحية ضرب عصفورين بحجر واحد :تسجيل نفسه في تاريخ النضال التاريخي مع الطبقة الكادحة  ثم  الدخول مع المؤمنين لممارسة رياضة الشعائر التعبدية كي يوهم الناس . وبالتالي فهو لاشعوريا يحشر الدين ويستغله لأجل إنجاح خطته السياسية البذيئة.

 إن الواجب يحتم علينا معرفة من نحن؟ وماذا نفعل على هذا الكون؟ هل هناك غاية من وجودنا أم جئنا هكذا اعتباطا وصدفة؟ وماذا نريد من هكذا صراع فكري ووجودي؟و إلى مانبغي الوصول إليه في آخر المطاف؟ أي ما مصيرنا بعد الموت والفناء؟ أوليس من الغباء الاعتقاد  أننا جئنا إلى هذا الوجود بشكل عشوائي  وبأن الحسابات التي تحتاج للتصفية ستعلق إلى الأبد؟ إذا كان الماركسي المسلم/ العلماني المؤمن بالله يعتقد أن حياته وهويته مجرد مزحة فقط.فيخلط شعبان مع رمضان،أي يصوم شعبان عوض رمضان  ويستبيح لنفسه الايمان بعقيدتين متناقضتين في نفس الوقت"الاسلام كعقيدة سماوية إلاهية و الفكر الوضعي العلموي المناهض للدين/الماركسية كعقيدة زمنية بشرية. إن الأمر لا يستحق أن يكون مزحة عابرة بل هي مسؤولية بعيدة المدى ،إذا أراد المسترسل في هكذا خطأ مأساوي أن يبقى على اتصال به مصرا وسادرا في غيه وضلاله. ويضحي بتماسك شخصيته ،فيقدم هويته الجوهرية  ومعنى كينونته الأصيلة، ويقدم انتماءه الوجودي للدين الإسلامي  كبش فداء على مذبح تفاهة الصراع البشري الذي يضرب في مبدأ السلام والتواصل المتسامح الذي أقره الإسلام كمبدأ راسخ. ما أسهل أن يهرب عصفور العقل من رأس الإنسان المتناقض الذي يركل منطق التماسك داخل الشخصية ،ليتركه شخصا حائرا قاب قوسين أو أدنى من عملية الانتحار أو مرحلة الجنون. إن القضية أعمق و أخطر بكثير من مجرد التعلق بالقشور المادية  التي يطبخها السطحيون  في قدر الجدلية التاريخية. إن سلامة العقيدة هي مسألة وجود: إما أن تكون أولاتكون.

إن الإنسان في أصله وجدان  محتاج للإيمان بالله  أكثر منه برهان يتيح له عقله للاستدلال والبرهنة على وجود الخالق. إذن فالصراع قائم بين الإيمان والعلم . العلم منبعه العقل البشري وهو قاصر عن البرهنة عن عالم خفي غيبي كالوجدان والروح والله والملائكة والشياطين. إذن فالإيمان كوجدان مسألة رئيسية والخوض في دنيا الماديات باسم العقل والعلم تبقى مسألة ثانوية. وبالتالي فإن المسلم ليس بالضرورة أن يتبنى الفكر الوضعي/ الماركسية .لهذا عليه أن يولي الإهتمام للأصل قبل الفرع / الروح قبل العقل/ الدين قبل الدنيا/ الوجدان قبل البرهان . إن الإنسان العاقل حتى و إن كان ذكيا وغنيا معرفيا قد يصير شريرا بفعل التربية السيئة لمحيطه وفي حالة غياب الوازع الديني والنفحة الربانية التي تردع الغرائز الخامة والهمجية في البشر. إن الله تعالى  قد أكد في القرآن الكريم أن الوجدان  ونقاء السريرة والقلوب هو بيت القصيد من هذا الوجود فقال:{إن أكرمكم عند الله أتقاكم...}.أي من كان مستقيما في أخلاقه إنسانا في عمقه خيرا في سلوكه. ولم يقل  إن الله يفضل من هو أعلمكم وأغزركم علما ولا من هو أعتاكم قوة وأقواكم سلطة.إن الأولوية القصوى هو أنه يجب أن ننتبه إلى أهمية طمأنينة البال وسكينة الروح قبل رفاهية الجسد وشبع البطون وتزيين الواجهة.لأن السعادة الحقيقة بخصوص تحقيق كل الأهداف المنشودة في هذه الحياة، هي السعادة التي نعيشها على الصعيد المجرد والمستوى اللامرئي الغيبي. إن متعة العيد الحقيقية ليس في ذلك اليوم الذي يسمى عيدا ،و إنما المتعة الحقيقية للعيد هي في انتظاره وتخيله والسيناريوهات المصاغة لتحقيق مشاريع محددة  في مرحلة ماقبل العيد .

إن الحياة الدنيا مزرعة قد ضمن الله فيها لمزارعيها  حصص الرزق المحدودة والغلاف الزمني لآجال الأعمار  المحسوبة.والتي يعجز البشر بعقله القاصر وعلمه الذي يغتر به كثيرا وتكنولوجيته ومناهجه المادية الإلحادية  أن يسيطر على أسرارها  فيضعها في قوالب جاهزة قابلة للقياس والملاحظة حتى يصير قادرا على التحكم بلوحة مفاتيحها في كل وقت وحين.

إننا نلاحظ أن خصوصية الإسلام  كدين وكفكر وكهوية وكثقافة وكانتماء حضاري يشحن بطارية الانسان بطاقة الإيمان كي يستقر عنده معدل الحيرة على مؤشر اللاقلق  على هذا الكوكب. فتراه كائنا منظما مطمئنا ينظم شبكته العلائقية مع خالقه والكائنات  الأ خرى بما فيها  أفراد المجتمع المحيطين به بشكل يساهم في تفعيل دينامية التنوير الإيجابية البناءة لصرح الخير الذي يضا د بشكل أوطوماتيكي القطب الذي تتمركز داخله كل عناصر الظلام السلبية الهدامة لصرح الإيجابية بحجة إدمان نماذج الفاحشة والإستمتاع بارتكاب  الجرائم الفضيعة ونشر شتى أنواع الشر غسيلا مجانيا مـغـلفا بعـسل التقدمية بين قوسين لأنها تخلفية بامتياز، ومحاطة بهالة حداثة الأكاذيب لأنها فعلا تعود بالإنسان إلى عادة  التطاحن الهمجي بين البشر في القرون الوسطى ،أما الديموقراطية والمساواة التي يتحدثون عنها فحدث ولاحرج لأنها لا تعني أحيانا المعنى المعكوس فلا تكون سوى امتصاص دماء المقهورين ومصادرة حقوقهم للرفع من أسهم رصيد الفئة القليلة الباغية.وكل هذا للأسف يحدث باسم القانون والشرعية الدولية في مسرحية إعلامية فاضحة.إن الشحنة الإيمانية التي يزود الإسلام بها المؤمنين  تحفزهم أيما تحفيز للتشطيب على الإنبطاحية الإرتزاقية  وحذف إنتهازية المنافقين من لائحة التواجد الإجتماعي ومراكز القرار والتأثير .

حكيم السكاكي 

hakimsekaki@yahoo.com

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (71 )

-1-
امير الليل
28 أكتوبر 2012 - 15:16
هل تدعونا ياخي السكاكي الى ولاية الفقيه؟ ام انك تستعرض ذاتيتك.
الدين شان او حقل تم استغلاله عكس مقاصده،الاضطهاد والاستبداد والنهب والسبي والتجويع والتفقير والتجهيل من اوجه استعمال الدين في الكثير من الامم والشعوب.
الدين لتنظيم العلاقات بين الخالق والمخلوق مفهوم ومقبول.
لكن استغلال الدين من اجل التركيع والاستبداد واستمرار التحكم واطالة الغبن مرفوض.
مقبول مرفوض
-10
-2-
امزورن
28 أكتوبر 2012 - 17:24
بافكارنا سنغزو الغد وبرجعيتكم ستولون الدهر
اليك مني سنبلة الغد فانت محال قاطفها
شعب ماض في مساره وانت مازلت راكنا وراء قضبان المثاليات
شعوب ادركت التاريخ فصاحبته نحو المستقبل
اين انتم من هموم ساكنة امزورن مثلا فلا تتقنون الا سرقة بعض السطور من هنا وهناك وتدرجونها وانتم وراء الستار
مقبول مرفوض
-7
-3-
ماسين 22
29 أكتوبر 2012 - 13:07
كلنا خرجنا من معطف غوغول ,اي اننا نلبس اثواب الاخرين دون ان نستوعبها او تستوعبنا كثيرا,وتلك مشكلتنا اذ الحماس الثوري في المراهقة خاصية تميزنا ,الادهى اننا في ذلك نعاني من ازداجية رهيبة في انفسنا مثال ذلك ان يكون الانسان ملحدالكنه في قرارة نفسه شئ من الايمان,او يطالب بالديمقراطية وهوديكتاتوري وهلم جرا,ان الدين عند الله الاسلام ولن تجد لسنة الله تبديلا لكن بعض الاشخاص سيسوه لخدمة اغراضهم واخرون يفسرونه على هواهم كااتكفريين الذين يسفكون دماء الابرياء بغير حق ,فما ينفع الناس يمكث في الارض ,اما اازبد فيذهب جفاء
مقبول مرفوض
3
-4-
حدو ناريف
29 أكتوبر 2012 - 13:52
السيد عندو كتر من تلاتين سنة أوقرا بزاف دلكتوب خليوه إيعبر باش إخرج داكشي لي قرا قبل مايتفرقع هادي هي الديموقرطية في التعبير لي كايعارضو إيدير بحالو إيقرا مزيان أويكتب أويبين الذاتية ديالو مافيها عيب.أنا بعدا عجبني التحليل ديالو مقنع جدا
مقبول مرفوض
3
-5-
موح أقزين
29 أكتوبر 2012 - 13:54
الله إيعطيك الصحة أسي حكيم والله إلا عطيتيهوم بونيات مزيانين للملحدين أولمونافيقين
مقبول مرفوض
14
-6-
فرفور
29 أكتوبر 2012 - 13:58
إلى
إمزورن صاحب التعليق 2
الأستاد فنان مبدع في الموسيقى والكتابة
ألأنتا ولا شي واحد أخور بحالك مايقدلوش
أشمن مسار شعب لي كاتهدر عليه
حتا هو كايخدم هاد الشعب عن طريق توعيته بأفكاره
ولا بغيتي إيهز صابا باش إمشي إتعدا على عباد الله
بأفكاركم أيها السلبيون ستغزون عبو الريح والمراحيض
مقبول مرفوض
9
-7-
fikri
29 أكتوبر 2012 - 21:25
السلام عليكم أخ حكيم، الحقيقة المقال جيد و يحمل معنى جميل يناهض فكرة العلمانية في بلد يعتقد أنه مسلم، إلا أنه يحتوي على بعض من تكرار الافكار الشيء الذي أدى إلى هذه الإطالة الغير مقصودة، على أي أود أن أطرح عليك بعضا من التساؤلات و أتمنى منك الإجابة، أولا إن كان هذا موقفك الشخصي فإني أحييك و أأيدك فيه، أما إن كان أيضا موقف الحزب الذي تنتمي إليه فيبقى لزاما عليك أن تجيبنا على هته التساؤلات التي منعتنا من الالتحاق بحزبكم في وقت سابق .
نحن و إيمانا منا بديننا الحنيف الذي تدعونا إلى ممارسته بنفسك لا نؤمن بجلالة لملك كما تؤمنون و لا نعتقد فيه كما تعتقدوه، بل على العكس تمنينا من الأحزاب اليسارية و المتمركسة أن يوجهو أصابع اتهامهم لاستغلال الدين في السياسة مباشرة إلى إمارة المؤمنين بدلا من اتهامكم أنتم نظرا لولوجكم العملية الإنتخابية و قبولكم بمنطق الربح و الخسارة عكس القصر الذي يريد أن يحكم و يستحوذ على كل شيء دون قبوله لنفس ذات المنطق بدعوى أننا مؤمنون و نحتاج لأمير لكي يوحدنا. أي نعم نريد أميرا و رجلا صالحا قويا يحكمنا و يوحدنا و لكن على أن يكون من اختيارنا من اختيار الشعب الذي سيحكمه حتى نتحمل معه أيضا مسؤولية اختياراتنا. على هذا نحترم حزب الاشتراكي الموحد أكثر مما نحترمكم و نريدهم أكثر مما نريدكم على الأقل فهم صادقون مع أنفسهم و لا يطلعون إلى منطقكم الذي سيخرب عليكم حزبكم لا سمح الله ألا و هو التغيير المتدرج. فكما يقول الحديث كافر عادل خير من مسلم ظالم، هنا يستحب الحزب العلماني على الحزب المسلم أو الإسلامي. صاحب الحق يطالب به بشكل كامل ولا يطالب به تدريجيا كما تتدعون خاصة عندما يكون صاحبه جماعة ضد فرد و شعبا ضد ملك فمن يضمن لكم أن يكون ملك البلاد مستقبلا ماركسيا أو ستالينيا أو هتلريا فيقلب عليكم كل شيء..
أتمنا منك الإجابة عسى أن يكون فيها ما ينورنا و يروي عطشنا لممارسة السياسة ولربما الإلتحاق بكم لما لا و لكن لاقتناعنا التام طبعا لأن هدشي ممعهش اللعب و شكرا.
مقبول مرفوض
3
-8-
Nordin
30 أكتوبر 2012 - 13:48
أخي السكاكي: قرأت مقالك السابق بعنوان ..المتمركسين.. فكنت أعتقد أنك بصدد الهجوم على إنسان آخر.

واليوم إتضح لي أنك بصدد حوار داخلي مع نفسك.
نشرت هذا المقال على هذا الموقع وبذلك تكون قد إستدعيتنا للتّـفـرّج على الفيلم الذي يدور في داخلك.
أولاً: شكراً على الإستدعاء والضيافة.
ثانياً: الأمر لم ينتهي بعد. لأن مراجعة الذات سوف يستمر دائماً إلى أن نفارقق الحياة. معناه أن المصالحة مع الذات عمل مرحلي. بعد عشرة سنوات ستقوم من جديد بالمصالحة مع الذات. فكلما دارت عشرة أعوام ستلقى نفسك بحاجة الى المراجعة و المصالحة مع الذات... وهذه المراجعة الدائمة هي في حد ذاتها شغل طبيعي، لأن في ذلك دليل وشهادة على أننا بشر مازلنا على قيد الحياة. وهناك مثل يقول بأن كل إنسان يراجع نفسه سوى وماعدى الحكيم والأحمق.
ثالثاً: تجربتك الشخصية لا يمكن أن تكون مسطرة لكل البشر.
فهناك من يختار طريق أفلاطون المثالي ومن يختار طريق أرسطوطالس المادّي. ونحن عادة ما نقول خلق الله وفرق.
أخي السكاكي إذا كنت ترى في الإسلام مأواك وخير لك فعجل به. أمّا أن تعتبر أرسطوطالس مراهقاً.. فذلك كلام مرفوض لأنه حماقة وليس ثقافة، وأتمنى أن أقر المزيد منك والأفضل.
مقبول مرفوض
-1
-9-
امزورن
2 نونبر 2012 - 14:37
ردك يبين مستواك الضعيف وعدم المامك الجيد هو ما عماك عما يجب ابصاره .لقب الاستاد نطلقه على معلم الاجيال و محترم الثقافات ....وليس على من يتعصب لمدهبه ويهاجم باسلوب فكر قدحي كل من يخالفه المنهج .....ففكرك اكيد ضيق ما دام لا يتسع لكل فكر
مقبول مرفوض
-9
-10-
لا ديني بالفطرة
2 نونبر 2012 - 23:07
ولد المؤمن و تربى لسنوات طويلة و عاش فى ظل الدين و وضع اغلب اماله و احلامه التى لم يستطيع ان يحققها فى الدينا على تلك الحياة الاخرى الوهيمة و هى الجنة , فالانسان فى مجتمعاتنا يشعر بالاحباط و اليأس و ذلك لسوء مستوى المعيشة و الحياة السياسة و الاقتصادية و الاجتماعية , و بالتالى فان بصيص الامل الوحيد لهذا الانسان هو الانغماس فى التدين و الغيبيات بحيث يعطى لنفسه بعض الامل و الثقة فى ان يحقق كل تلك الاحلام المهضومة فى العالم الاخر , و لاسيما عندما يرى ان جميع الدول من حوله فى الشرق و الغرب تتقدم للامام و تتعلم من اخاطئها و البشر هناك يستمتعون بحياتهم , فهذا يشعره بالمزيد من اليأس و الاحباط و لذلك يلجا للتدين و يحاول ان يقنع نفسه انه لا بأس بان يستمتع الاخرين طالما هو سيستمع فى الجنة , فعندما ياتى شخص ما و يحاول اقناعه بان دينه باطل بالعلم و المنطق و انه لا يوجد اله تقع عليه صدمة بالغة و يعتقد انها مكيدة من الشيطان و اختبار من الله له , لذلك يتهرب و يتجه مسرعا الى الصلاة و الدعاء و كتبه و لانه لا يملك الا كتبه ولا يقرأ فى مصادر علمية اخرى تجده مفلس فكريا لا يملك الا السب و الدعاء او الاجابات اللامنطقية التى لا يمكن ان تقنع شخص عاقل فى العصر الحالى.

لكى تكون ملحد هذا يتطلب منك الكثير من العوامل مثل الثقافة و القدرة على استقبال العلم و المعرفة و المنطق , و المؤمن لا يملك تلك القدرة على توفير هذه العوامل ولا توجد لديه الرغبة و اللذة فى البحث و المعرفة للوصول الى الحقيقة و متعة العلم , فدائما يتجه الى طريق الفشل وهو الطريق الاسهل و هو الصلاة و العبادات و كتبه المقدسة , و من المعروف ان طريق النجاح هو الطريق الاصعب.


لكى تكون ملحد هذا يتطلب ان تكون على خلق جيد بدون الحاجة الى دين و لكن المؤمن يحتاج للدين لكى يتحلى بالاخلاق فهو يعتقد ان الدين هو مصدر جيد للاخلاق و الحقيقة عكس ذلك حيث انه يمكنك ان ترتكب ابشع الجرائم فى حق اخيك الانسان باسم الدين او لنصرة دينك و التاريخ يشهد على هذا , يحتاج المؤمن للجحيم لكى يفعل الخير , و الجنة لكى يكون له هدف فى تلك الحياة و هو الفوز بتلك الجنة الوهمية ولا يستطيع ان يعيش من دونها لانه عندما يتفاجا بانك تخبره عن عدم وجود جنة و نار و اله سيضطرب نفسيا لاعتقاده انه اضاع عمره سدى فى الصلاوات و العبادات و الصيام و كل تلك المشقات التى فرضته عليه تعاليم دينه و من جانب اخر فقد ترك جميع ملذات الدينا و جمالها التى حرمتها عليه دينه من اجل ارضاء اله الذى دائما يرفع يده دوما للدعاء و يكلمه ليلا من اجل الفوز بالجنة , ولذلك يحاول ان يبتعد عن جميع تلك الاراء و يتمسك بدينه.


على اساس النقطة السابقة يعتقد المؤمن ان سقوط دينه و الله يعنى سقوط حياته كليا و عدم وجود اى جدوى او هدف منها , و لكن الحقيقة عكس ذلك فسقوطهم يعنى انه ولد من جديد انسان حر عقلانى متحضر و راقى , يرفض اتباع معتقدات و تعاليم و خرافات و اساطير الانسان القديم التى لم تجلب لتلك الدنيا سوى الخراب و الدمار و التخلف و الرجعية و سفك الدماء و الالم , و فضل اتباع العلم عن اقتناع و ليس وراثة , العلم الذى عرف انه بسببه تقدمت تلك البشرية للامام , فاصبح يفكر بخلق لا يخشى شئ و ليس عبدا لاحد , هدفه السعادة و رسم البسمة على الاخرين و يفعل الخير حبا فى الناس و لارضاء انسانيته و ليس طمعا فى جنة او خوفا من جهنم.
مقبول مرفوض
-10
-11-
walid azzouzi
3 نونبر 2012 - 20:11
الله إيعطيك الصحة أسي حكيم الأستاد فنان مبدع في الموسيقى والكتابة
مقبول مرفوض
11
-12-
اهبوج
4 نونبر 2012 - 21:39
أنا واخا اهبوج ماقريتش بزاف ولكن لي كايقول هاد السيد عندو الحق
مقبول مرفوض
10
-13-
مسلم بالفــــــــــــــــــــطرة رغم أنفك
4 نونبر 2012 - 21:52
إلى لاديني بالفطرة

وكيف تشرح سيادتكم دخول نابغين وعباقرة وعلماء راسخين في العلم والتقدم

التكنولوجي في دين الاسلام هل هؤلاء محبطون فقراء وجهلاء كما تقول يا ولدي

الحائر في دروب التفاهات ...ولماذا في نظركم أيها العلمانيون اللادينيون الملحدون

ترغون وتزبدون ...تضطربون ولا تقعدون حينما يصل الفصيل الاسلامي إلى كراسي

الحكم....غنكم أبناء الشيطان وكفركم ملة واحدة .......لقد رأينا خيبة أملكم وصمتكم

ورغبتكم في استئصال الاسلاميين في تجربة الحكم الاسلامي في تركيا وتونس

ومصر والمغرب واللائحة قادمة بإذن الله اما معسكركم الخحير في سوريا فإنه للزوال

قريبا إن شاء الله....مع شيوعية الصين الماوية وروسيا اللينينية.. استعدوا

للحساب والعقاب...أيها.........شكرا دليل الريف
مقبول مرفوض
8
-14-
Nordin
5 نونبر 2012 - 23:42
إلى صاحب تعليق 14:
الدول المسلمة متقدمة تكنولوجيا...بلا .. بلا
ما هذا الإفتراء ؟
الدول المسلمة متقدمة في المجاعة والتخلف.
ثورة الربيع الديموقراطي قام بها شباب الفايسبوك.
هل أبوك هو الذي إخترع الفايسبوك ؟

الكومبيتر من إختراع تركيا، مصر، تونس و ليبيا واليمن. وسوريا سوف تخترع ... الريح و لحزاق.
مقبول مرفوض
-10
-15-
مسلم بالفــــــــــــــــــــطرة رغم أنفك
7 نونبر 2012 - 20:56
لحزاق هولي معمر ليك الراس أبو راس ثقيل
مقبول مرفوض
12
-16-
Nordin
8 نونبر 2012 - 22:38
التماسك الشخصي يكتمل إذا حصل التوازن بين الجانب العاطفي والجانب المنطقي.
فعادة ما يفتقد الرجال الى هذا التماسك نظراً لغياب العاطفة عند هؤلاء. لماذا غابت العاطفة عند الرجال؟ سببه راجع إلى التربية داخل الأسرة. فبجانب المدرسة والشارع تعتبر الأسرة المنزل الأول الذي يتم فيه تكوين الرجال.
فإذا كان المجتمع أبوي( بطريكي) في تشكيلته، فسيتطلب هذا المجتمع الهيمنة للرجل على المرأة. فإذا إقتصرت هذه الهيمنة على حق الرجل في العمل والبحث عن لقمة العيش لشريكة حياته، فإن هذه الهيمنة الرجولية بريئة ومباحة عند الكل.
ولكن هذه الهيمنة الرجولية لها جوانب أخرى سلبية مثل الصراع والإقتتال بين الرجال من أجل الخبز. وعملية الإقتتال تتطلب عقلية إقتتالية.
هذه العقلية الإقتتالية هي تربية وتكوين يحصل عليها الرجل منذ صباه في الأسرة، أحبها هذا الرجل أم كرهها.
هذه العقلية الإقتتالية تعود بالضرر على صاحبها. لماذا؟ لأن الإقتتال يتطلب كل شيء ماعدى العاطفة!
فالتدريب الذي يحصل عليه الرجل في مجتمعنا الأبوي تدريب في كل شيء ماعدى التدريب في الجانب العاطفي. والنتيجة هي غياب العاطفة عند الرجل، وبالتالي خلل في الميزان.

وهذا الخلل في الميزان يحصل حتى عند النساء مادامت سوق العمل مفتوحة حتى للنساء. أظف إلى ذلك إقتتال النساء فيما بينهن على إستقطاب الرجال.

فالتماسك الشخصي إذا إنعدم عند الشخص، يكون سببه الخلل في الميزان بين العقل والقلب. بين العاطفة والمنطق.
فن التماسك الشخصي رياضة مثلها مثل رياضة التوازن.
الكل مؤهل لممارسة هذه الرياضة: مسلماً كان الإنسان أم يهودياً، فقيراً كان أم غنياً، يؤمن بالماركسية أم بالبودشيشية.

وملاحظة أخيرة: المجتمع الإسلامي مجتمع أبوي مثله مثل اليهودي والمسيحي. الإلاه في هذه المجتمعات الدينية الثلاثة هو إله ذكر وليس أنثى. نقول لا إله إلا هو وليس إلا هي. ونقول الرجال قوامون على النساء.

فعادة ما أسمع من بعض الشباب بأن الإسلام هو الحل. فنصيحتي لهؤلاء إضافة إلى القرآن عليكم قراءة مصادر أخرى. فنحن عادة مانقول ( أللّي عندُ باب وحدَ ألله إسدها عليهْ)
أما صاحب النص السكاكي حكيم فهو فنان في الرسم والنحت ولا علاقة له بالفلسفة ولا بالفكر الإسلامي.
طرح فكرة "حاجة الإنسان إلى الله" ولم يناقشها بل تحدث عن تجربته أيام المراهقة ثم بدأ بالتلاعب بالمصطلحات: الأنثى والخنثى..
الحاجة إلى قوة ميتافيزقية فوق قدرة الإنسان أطروحة ناقشها البشر منذ القدم، ولكن اأسكاك حكيم لم يرضى أن يرجع إلى تاريخ الإنسانية بمجمله، وربما لم يستطع.
مقبول مرفوض
-10
-17-
مجرد ناصح
9 نونبر 2012 - 21:27
أخي نوردين إن الكتابة ضرورة تعبيرية بل و إدمان لدى الكتاب....وأظن بأن سي حكيم ليس في مقدوره أن يكتب نصا تأمليا بهذا المستوى ولا يكون إلى حدود اللحظة قد قرأ التاريخ أو كتب ثقافية أخرى.لأنني ما اعرفه عن عادة الكتابة عند الكتاب ماهي سوى امتلاء دماغهم بالمعلومات التي فاض كأسها وبالتالي فإنهم يحاولون إفراغها حتى يحافظوا على توازنهم.ومسألة التماسك في الشخصية أعتقد أن الكاتب يريد بها ذلك الانسجام الذي يحصل في نفس إنسان غير متناقض بين مبادئه وسلوكه و أنا معه على طول الخط مادام أن الذوق السليم يكره إنسانا منافقا يلعب دور الممثل الكاذب ويخدع الناس مرة يقنعهم أنه ذكر ومرة يقنعهم أنه أنثى .إذن فالكاتب يؤكد على عنصر المنطق داخل ذواتنا وقضية الخنثى التي ذكرها تصيبنا بالحيرة واللامنطق لأننا أمام مازق لايساعدنا على تصنيف الأشياء بالعقل والمنطق.إذن فالخنثى في نظر الكاتب هو هذا الإحساس باللاتماسك في شخصية الإنسان المتناقض.
مقبول مرفوض
-4
-18-
arifi
11 نونبر 2012 - 16:27
تكلم عن هموم ساكنة الريف اما الكفر والايمان ان استطعت فا نتقد النظام .....
مقبول مرفوض
-9
-19-
3la hssab achaffaye oujda
12 نونبر 2012 - 20:05
D'emblée, je passe mon bonjour chaleureux à mon ami Hakim et je le felicite pour son courage malgré les griefs des jaloux ou des gens qui ne comprennent pas ce discours. Certes, on croit en Dieu sans le savoir, c'est quelque chose d'ainée, quand on tombe malade ou quand on se trouve dans une situation délicate on lève les bras pour demander l'aide de Dieu mais malheuresement dès la situation s'ameliore on change d'avis et on oublie!!je suis convaincu que toute personne sur cette terre a besoin d'un repère, d'un appui, psychologique malgré lui...je réponds à quelques commentaires déplacés, Hakim ne parle pas de lui comme relatent quelques commentateurs mais il parle de l'etre humain en général , il est croyant malgré lui , pour bien comprendre, il faut décortiquer son discours pour comprendre et il faut avoir une grande culture générale, le professeur Hakim exprime ses idées c'est à vous de faire un effort pour comprendre et interpreter mais d'un angle réliste et objectif...dans la vie il y a des choses qu'on ne peut pas expliquer des choses qui nous dépassent !!je finis mon commentaire en disant à tous les athés que vous etes croyants malgés vous meme et la verité eclatera un jour.Mes salutations sincères à tout le monde surtout ma promotion à Oujda.Temsamani.
مقبول مرفوض
4
-20-
عبد الفتاح
12 نونبر 2012 - 20:18
سي عبد الحكيم تبارك الله اعليك موضوع ممتاز وثري
مقبول مرفوض
7
-21-
Nordin
13 نونبر 2012 - 15:57
إلى صاحب التعليق 18 و 20:
اسكاك حكيم طرح أطروحة.
من مميزات الأطروحة أنها يمكن أن ندعمها ونثبت صحتها بحجج واقعية أو على الأقل بحجج منطقية.
أو نـفــند هذه الأطروحة ونثبت عكسها وفق الواقع والمنطق.

طيب. إلى هذا الحد كل شيء واضح.

أسكاك عبد الحكيم يطرح أطروحة وهي: الإنسان في حاجة سيكولجية إلى وجود الله.

النقد الذي أوجهه أنا إلى "عبدالحكيم" هو أنه لم يثبت صحة الأطروحة. بل إكتفى بإستعراض اللياقة الفنية فقط.

فمن أدخل رأسه في سطل من الماء وانقطع على التنفس لمدة خمسة عشر دقيقة تحت الماء لم يثبت بعد أنه يتـقـن السباحة في البحر.

فهذا هو مشكل صاحب النص.
إستغرق وقت طويل في كتابة العرض ولكنه لم يثبت الحاجة النفسية عند بني آدم في الإعتقاد بالله.
صاحب العرض أشار في المقدمة إلى الفكر الوضعي إشارة خاطفة. مر مرور الكيران على "ديكارت". فعل نفس الشيء مع "ماركس".
ولكن لم يوضح الفرق السيكولجي بين المؤمن وغير المؤمنن!!

فالطالب في الجامعة يوم الإمتحان إذا طُلب منه أن يدافع على أطروحة ما. وتحدث في الموضوع على منوال السكاكي حكيم. سوف يرسب في الإمتحان لا محالة. لماذا؟
لأنه عليه أن يختار أطروحة سهلة ليدافع عليها، عوض التبرج والغرور بالنفس.
التماسك الشخصي من مواضيع علم النفس.
السيكولوجية تدخل ضمن العلوم الإنسانية.

العلوم الإنسانية تعتمد منهجية في البحث مثلها مثل الرياضيات لا يهمها من يدخل الجنة، ولا يهمها من يدخل جهنم.
فالعلوم الإنسانية شيء والعلوم الدينية شيء آخر.
فالتماسك الشخصي عند المؤمن أو غير المؤمن هو موضوع عقيم مثله مثل موضوع التماسك الشخصي عند الإنسان الأسود أو الأبيض.

أسكاك حكيم ذكر في أكثر من مناسبة الإبستمولوجيا وكان قصده التبرج فقط. لأنه لو فهم مامعنى الإبستمولوجية ماكان أن يخلط بين العلوم الدينية والعلوم الإنسانية. فالإبستمولجية تعني السّد والحَكَم الذي لا يمكن تجاوزه. ففريق كرة القدم لا يمكن أن يلعب مع فريق كرة السلة.
اللعلوم الدينية شيء والعلوم الإنسانية شيء آخر.
مقبول مرفوض
-5
-22-
a9nfouh ou9addouh
18 نونبر 2012 - 11:49
إلى arifi
لايمكن ل سي حكيم كأستاذ خدام عند الدولة ان ينتقد النظام لأنه يعمل عنده

وهو ليس غبيا مثل جلول كي يفعل ذلك..أصحابلك انتا اوصافي لي ذكي

أهيا بوتاحرايميات أياريفي.
مقبول مرفوض
-6
-23-
مسلم بالفطرة
18 نونبر 2012 - 11:58
أسي نوردين زعما راك قاري..أنا واخا ماقاريش مزيان لي فهمت من تماسك الشخصية هو أن سي حكيم كاينتقد هادوك المسلمين لي كايداعيو انهم مسلمين أوهوما كايمشيو معا الطرح ديال غير المسلمين.أما التماسك في شخصية الملحدين أو غير المسلمين فهو قالها.قال هناك كثير من الملحدين منسجمين مع انفسهم لأنهم يطبقون في الواقع مايؤمنون به ويتخذون السلوكات المعاشة وفق متطلبات مايعتقدونه ومايؤمنون به.الفضيحة الكبرى في أولئك الذي يدوخون الناس أنهم مسلمين كايصليو معا الناس في الجامع ولكنهم ينتمون إلى حزب يساري اشتراكي ومعروف أن اليسار الاشتراكي في عقيدتهم أن الله غير موجود وصاحبنا المسلم المنافق هذا مشكلته أنه يصلي ويصوم.هل يفعل هذا لأنه جاهلظ هل هو مشتت في ذهنهظ لا تماسك بين عناصر شخصيته؟ أم أنه ذئب ميكيافيلي يستغل الدين لأجل مصلحته وحزبه وسياسته الفاشلة؟أليس مايقوله الستاذ مقبول منطقيا.قرا قرا قرا المقال مزيان أسي نوردين ...ومايقصده الكاتب كما اظن من الإيبستيمولوجيا هي الرصيد المعرفي كما أظن ...هؤلاء المنافقون اللامتماسكي الشخصية غالبا ما يتميزون برصيد معرفي فقير وعوائق معرفية إيبستيمولوجية مغلوطة تجعلهم عميانا لايرون الحقيقة كما يجب ان تكون لذلك ترى ملحدينا في الريف لا ينفع معهم النقاش لأنهم بكل اخطاوا عنوان مرجعيتهم وخالفوا هويتهم الطبيعية
مقبول مرفوض
7
-24-
فنان
18 نونبر 2012 - 12:42
إلى صاحب التعليق 20
لقد قلت أخي نوردين:فالطالب في الجامعة يوم الإمتحان إذا طُلب منه أن يدافع على أطروحة ما. وتحدث في الموضوع على منوال السكاكي حكيم. سوف يرسب في الإمتحان لا محالة. لماذا؟

حسنا من منطلق أنني فنان والكاتب أيضا فنان..أطرح عليك سؤال...هل الجامعة قادرة على تخريج مفكرين ومثقفين أصلاء وفلاسفة مبدعين وفنانين وشعراء حقيقيين ..أليس أطرنا في الجامعة من أساتذة مجموعة من المرضى النفسانيين الذين يحسدون بعض طلبتهم فيرسبونهم كونهم يتجاوزون مستوى أساتذتهم..ألا يمكن الإعتراف بأن لدينا فلاسفة مبدعين من الريف لكنهم لم يحصلوا على شهادة أكاديمية تخول لهم الحصول على منصب في الدولة...أليس هناك مفكرين ومثقفين عصاميين وفنانين يتكلمون بالحكمة في العالم لم يرتادوا الجامعة ومع ذلك فهم خير من تلك النخبة المثقفة التي تسترزق بالفتات وتبيع فكرها رخيصا للسلطة؟
الخاتمة أنني استنتجت أن مثل هذه الطريقة التي يكتب بها الكاتب بدون مراجع وبدون استشهادات هي التي تجعل الكتابة فعلا إبداعيا عوضا عن كونها فعلا تدوينيا توثيقيا تقريريا فقط
مقبول مرفوض
-1
-25-
مسلم وأعتز
19 نونبر 2012 - 00:12
الله يهديكم يا شباب الريف كلنا مغاربة مسلمون شمروا السواعد لنسير ببلدنا إلى الأمام ونحقق له الرفاهية والإزدهار وراء ملكنا الهمام محمد السادس نصره الله واتركوا هذه النقاشات البيزنطية حول الخطب السكاكية( نسبة إلى السكاكي) الرجل كتاباته محترمة إلا أن مغربنا الحبيب محتاج إلى طاقات شبابه فرجاء لا تهدروها في التراهات.
مقبول مرفوض
3
-26-
bouarjila
19 نونبر 2012 - 10:07
إلى صاحب التعليق 22 Nordin

أنا حفيد المجاهد بورجيلة و أنت حفيد من

وهل تتقن الفرنسية جيدا حتى فهمت التعليق رقم 20 المكتوب بالفرنسية

واقيلا كاتعرف الفرنسية باين عليكوم أصحاب الاستعمار الكارهين للاسلام
مقبول مرفوض
6
-27-
مغربي خارج المغرب
22 نونبر 2012 - 19:38
يبدوا من خلال ما قرأت من التعليقات أننا مازلنا نفتقر إلى أدب الرد والتعقيب والتعليق
كن واقعيا أيها القارئ النبيه ودع الذات خارج العمل الفكري فإنك بما أنت عليه اليوم تجسد حالة التخلف والقهر والحرمان ويبدو علينا المرض والنرجسية وكأننا نكتب لقتل ما
ترد أو تعقب عليه .
أتمنى أن تنتبه هيئة هذا الموقع إلى الكتابات التافهة , إذ أن قبول أي كان وحتي المرضى نفسيا , يفقد هذا البيت سمعة صاحبه وإن كان كريما .
تحياتي لكل المعلقين .
شكرا للكاتب وأقول له اجتهد ما دمت قادرا فإنه يأتي يوم تعجز فيه , فإن أصبت فأنت رابح , ونربح نحن معك وإن أخطأت فأنت بطل لأنك حاولت وسبقت إلى المبادرة وهذا كرم تحسد عليه كما ترى في ردود من يعرفك .
شكرا أيها الكاتب .
مقبول مرفوض
4
-28-
Nordin
22 نونبر 2012 - 19:58
إلى صاحب التعليق 24:
بلا شك أنك تقصد أناس في البداية كانوا يتعاطفون مع الفكر الماركسي ولكن بين عشية وضحاها أصبحوا يتوافدون على بيت الله وتغير وجههم عندما تركوا اللحية..

حتى أنا أعرف أناس من هذا النوع. ووجهة نظري في هذا الباب هو كالتالي:
لو كان الناس في بلدنا أحرار في تقرير المصير لكانوا يعبرون على قناعاتهم بكل شفافية. ولكن ياللأسف.
أعطيك مثل. هناك من النساء من مارست الجنس مع العديد من الرجال. وبعد ذلك بدأت هذه المرأة تلبس الحجاب فتغير مظهرها، وقد تستعين بعملية جراحية من أجل إعادة البكارة. ومن ثم يأتي رجل لا يعرف ماضي هذه المرأة، وهذا الرجل سوف تستأمن نفسه لمشاهدة الحجاب، وسوف يعتقد أن هذه المرأة هي "بنت الأصل" وقد يتزوج بها و... إلى آخره.

والسؤال المطروح هو: أين يوجد العيب هنا؟
هذا سؤال واحد. ولكن الجواب ليس واحد.
معناه:
هناك جواب1: العيب في هذه المرأة المنافقة.
هناك جواب2: العيب في هذا الرجل المغفل.
هناك جواب3: العيب في المجتمع. حيث إذا مارس الرجل الجنس فلا يـُــآخذ عليه، وإذا مارست المرأة الجنس فذلك له عواقب وخيمة. وهذا تمييز عنصري... فلو كانت هناك مساوات بين المواطنين وبين الرجل والمرأة، ما كانت هذه المرأة سوف تلتجأ إلى الحجاب والخداع وإعادة البكارة لإصطياد الرجل وبالتالي الحصول على الأولاد مثلها مثل جميع النساء المتزوجات والمنجبات.

ولنعود إلى الموضوع. إذا كان المجتمع يفرق ويميز بين المتدين وغير المتدين، حيث يعاقب الغير المتدين بطرق مختلفة إبتداءً من القول بأن هذا الإنسان ملحد وكذا.. إلى إتخاذ إجراآت عملية وطرده من المعمل لأنه يفطر في رمضان، وبعدها سيصبح بدون شغل، وبالتالي بدون دراهم.
بالإضافة إلى ذلك؛ إذا ذهب الإنسان إلى المسجد فهو يؤدي الفريضة وفي نفس الوقت يتعرف على رجال الأعمال وعلى أصحاب العقارات والبناء والمعمار والأشغال الأخرى.
فالبطالة في بلدنا وصلت إلى درجة أن الشباب ياإما أن يقطع البحار ويهاجر إلى الخارج للبحث عن عمل شريف. وياإما أن يغامر داخل بلده، حيث إذا إقتضى الحال فإنه سوف يخادع الفرد والجماعة.

وهنا السؤال من جديد: أين يوجد العيب ؟
هل العيب في الشخص المتلبس بأنه يعبد الخالق؟
هل العيب في سوق العمل، حيث فرص العمل ضئيلة؟
هل العيب في "تماسك الشخصية" ؟
هل العيب في غياب حرية المعتقد وغياب حرية تقرير المصير؟
مقبول مرفوض
-7
-29-
مسلم وافتخر
23 نونبر 2012 - 20:35
شكرا اخي عبد الحكيم واتمنى منك الاستمرار لكي يتحسن مستواك
مقبول مرفوض
5
-30-
الحائر
30 نونبر 2012 - 18:33
اشك ان تكون مؤمنا بالله ايمانا يخول لك ان تهجم على الملحدين كل هذا الهجوم فان كنت انت قد غربلت افكارك واستقر مقامك بين رحاب الدين فهناك من غربلها فاستقر به المقام بين المتمردين وان ابتليت فطلب منك ان تفدي دينك بنفسك او اولادك ترى ستكون فاعلا ام ستلبس لباس الزنديق واجعل نفسك في وضعية المحروم المغتصب المنهوب الحقوق المريض الفاقد لابنائه والمشتت في اسرته بسبب او باخر ترى اسيتقوى ايمانك بالله ام ستتصبح معتقدا مجنونا والله اجبنا اليفهم لينا وما يعطينا والو.
مقبول مرفوض
1
-31-
الثابت في مبدأه
1 دجنبر 2012 - 18:17
يا اخي خلي الكاتب إيعبر عن رأيه فحرية التعبير خط أحمر وهو كما يبدو ثابتا في مبدأه

ويعلمك أن تكون مثله.والدليل أنه يعبر عن ثباته هذا بواسطة كتابة المقالات.ام انك من

الذين يحتقرون أهمية الكلمة وتأثيرها في المجتمع وتوجيه وعيه
مقبول مرفوض
2
-32-
ridwan
24 فبراير 2013 - 22:45
تكلم عن هموم ساكنة الريف اما الكفر والايمان ان استطعت فا نتقد النظام .....
مقبول مرفوض
2
-33-
ridwan
24 فبراير 2013 - 22:45
تكلم عن هموم ساكنة الريف اما الكفر والايمان ان استطعت فا نتقد النظام .....
مقبول مرفوض
-1
-34-
مجنون الواقع
13 مارس 2013 - 22:44
تجد بعض المثقفن دائما يبتعيدون عن الواقع ويهربون من همومه
كأنهم يخافون أن يلهيهم هذا الواقع المليء بالمشاكل وبعدهم عن الكتابة.
أنا مسلم و واقعي أحب أن أكون واقعيا بعيدا عن النظريات يا السي حكيم
أناأحكم عليك من خلال عملك وسلوكك ومن خلال الاحتكاك اليومي معك وليس من خلال كتاباتك.
ماذا قدمتم للواقع ؟ لماذا لا تنظموا ندوات في المركب البلدي فهو قريب منكم؟
أم أنكم تهضمون الكتابة فقط دون ترجمة أفكاركم على أرض الواقع
إننا نحتاج إلى مزيد من العمل و التطوع ولا نكتفي بتخييط أنسجة من الكتابة فقط.
مقبول مرفوض
2
-35-
pavlov
30 مارس 2013 - 21:27
بوعي أو بدونه ، عن حسن نية أو عن سوئها ، يسقط من يتوهم نفسه حارسا للأخلاق و العقيدة ، في مصيدة ردود أفعال يتحكم فيها من يتحكم في المثيرات المؤدية إليها بالمعنى البافلوفي
مقبول مرفوض
0
-36-
موح أقزين
31 مارس 2013 - 23:10
هكذا تقول عندك الحق ايها الرجل
مقبول مرفوض
2
-37-
تلميذ
31 مارس 2013 - 23:19
fine mi tetcher
مقبول مرفوض
2
-38-
إلى رضوان
5 أبريل 2013 - 21:22
والله أرضوان ضحكتيني بتعليقك و أنا مريض جدا بسبب كثرة الضحك .إن الكاتب لا يستطيع أن يمس النظام لنه خدام عندو أخزيا
مقبول مرفوض
2
-39-
$kur
5 أبريل 2013 - 22:02
اول مرة في حياتي اتفق مع hakim
مقبول مرفوض
0
-40-
mazigh
5 أبريل 2013 - 22:04
defendre son religion est une vertue????
مقبول مرفوض
-1
-41-
haddo
5 أبريل 2013 - 22:05
oui monsieur c est comme sa
مقبول مرفوض
0
-42-
nasir
5 أبريل 2013 - 22:07
اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين و فك قيد اسرانا و اسرى المسلمين
مقبول مرفوض
1
-43-
sifaw
5 أبريل 2013 - 22:19
فصل الدين عن الدولة هو المنطلق الوحيد الذي يمكن ان يؤسس لأي حوار ممكن بين اليسار العلماني واليمين الاسلامي ، وهذا ما لن يقبل به الاسلاميون اطلاقا ، لأن مثل الفصل يبخر أحلامهم في قيام دولة دينية هاجسهم الاول والأخير ، اما خطوة الغنوشي اتاجاه العلمانيين فرضها واقع الازمة الاقتصادية الخانقة التي مست كل قطاعات الدولة ، وبالخصوص قطاع السياحة الذي كان يشكل اهم مصادر العملة الصعبة ، فبعد تسريب الفيديو الذي كان يتحدث فيه الغنوشي مع السلفيين حول نوياه الحقيقية ، اضطر الى تقديم تنازلات سياسية للعلمانيين خوفا من تداعيات تصريحاته على مستقبل تونس مهد الثورة المزعومة .
مقبول مرفوض
0
-44-
connexion verite
5 أبريل 2013 - 23:30
les marxiste de rif شياطين الإنس شغلهم الشّاغل تزييف الحقاءق تضليل الفرد و هم في ذلك يتشيطنون و هم منبوذين لقبح مناهجهم القديمة و الحديثة و هم ثلّة من الأولين و الأخرين و هم يستهلكون أكثر ممّ ينتجون
و هم مقلدون و ليسوا أذكياء
مقبول مرفوض
1
-45-
مايسترو العالم
5 أبريل 2013 - 23:59
كفانا ديماغوجيو أسي حكيم
أحكام القيمة المسبقة دون الاستماع للافكار وسبب ذلك هو التنميط التفكيري حيث يتقهقر الانسان حينما يصبح مسلما ماركسيا من مستوى صفوة المخلوقات الى مصاف الحيوانات.واخرون يستعملون لكل شيء حتى انه يصلح لشيء وضده.
مقبول مرفوض
-1
-46-
مول الحمارة
6 أبريل 2013 - 00:03
انتم تغرقون وتتمسكون بأشياء تافهة ....وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر
آن الأوان أن تتحدثوا بالواضح عوض المرموز
مقبول مرفوض
-1
-47-
moudir albarnamaj
6 أبريل 2013 - 22:39
ما فائدة الرخاء الدنيوي الذي يعقبه شقاء الى الأبدcomme sa on resume la sagesse de la foiei
مقبول مرفوض
1
-48-
marxisme est la verite
6 أبريل 2013 - 22:41
أولا تأكد من أن هناك حياة بعد الموت، آنذاك، يمكن لك مواصلة الموال والمونولوك
ليس هناك حياة بعد الموت
لما يقف الدماغ عن الحركة، يموت الإنسان، ولا وجود للروح كوحدة مستقلة عن الجسد كما تعتقد وتصفه الأساطير القديمة وتبنتها الديانات القديمة ونسخها الإسلام(مصنوع قريش)!
الروح مفهوم هلامي، مجرد يرمز الى مجموع وضائف الدماغ من حيوية و دينامية و أحاسيس و...وكل هذا متمركز في الدماغ!
نفس الخطأ القاتل في القرآن لما يصف القلب كعضو للتفكير والتفقه والتعقل "لهم قلوب لا يفقهون بها.."..مع العلم أن القلب مضخة دماء يمكن تعويضه حتى بقلب آلي ولا يغير ذلك من فكر، إيمان، حب صاحبه (لا تأتيني بخزعبلات، أن للقلب ذاكرة..نحن نتحدث عن التفكير)
لعلمك، في السنينٍ الأخيرة، تم إكتشاف مناطق في الدماغ كل منها مسؤولة عن إحساس معين:الفرح. الحزن..ولا زال العلم يكتشف، يبحث
أما الفكر الديني، فيقدم وجبات سريعة Fast food، لمن لا يريد إرهاق دماغه في التفكير
الخطأ القاتل هو ربط "خالق محتمل" للكون بالله المخلوق القريشي
مقبول مرفوض
-1
-49-
laique
6 أبريل 2013 - 22:59
pas plus de qlqs mots: Article d'une personne aveugle, voulant faire croire aux autres la couleur noir des choses qu'il voit on ce qui concerne une pensee bien stable et develloppe. Cela fait longtemps qu'il souffre d'une ingonrance vis à vis de ce qu'il soit disant écrit, alors il passe à l'agressivité vulgaire des mots utilisés. Tout ce que vous écrivez sera un jour sous vos yeux pour le jujement de l histoire
مقبول مرفوض
-1
-50-
سلفي قح
7 أبريل 2013 - 10:44
ما ذا أصاب بعض أحفاد الاستعمار من المعلقين الذين يضربون في مصداقية ما يقوله الكاتب أيها المقلدون للغرب قاتلكم الله على وقاحة كلامكم وشتمكم للدين .لعن الله كل من يعادي الاسلام ويمجد الالحاد والماركسية
مقبول مرفوض
0
-51-
صبحي صالح
7 أبريل 2013 - 12:19
هل للماركسيين الحق في رفع شعار مكتوب:
ياعمال العالم اتحدوا
وهو نداء كتبه ماركس
لكن ليس للمسلمين/ الاسلاميين الحق في كتابة حديث نبوي:
المسلم ظأخو المسلم لا يخذله/ المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص
وهو كلام قال رسول الاسلام صلى الله عليه وسلم
هل سيقال في الأول أنه مدني وله الحق في أن يذاع
بينما سيكون ممنوعا على الآخر كي يذاع لمجرد أنه يحمل الصبغة الدينية ويقوم بالدعاية لدين يلح على حب الله ورسول الاسلام؟ كما ينصح بالاتحاد والتضامن
والله إن هذا لحيف وظلم . ما هذا التناقض والازدواجية العجيبة
إنني أتفق مع السيد الكاتب المحترم في معظم ما قاله و إن أختلف في بعض ما قاله
مقبول مرفوض
2
-52-
بقالة العقول
7 أبريل 2013 - 12:22
كل من عاش أو تتبع مخاضات الحركة الاسلاموية منذ السبعينات، يدرك جيدا المسافة السحيقة التي تفصل هاتين الدعوتين عن منطلقات التأسيس، بل عن الأسس التي انبنت عليها أي: العودة إلى تقاليد السلف الصالح، إحياء جوهر الإسلام، محاربة الإلحاد والمروق، محاربة التفسخ... الخ. وكلنا نذكر جيدا كم كانت المواقف المعبر عنها ذات حمولة نكوصية بل وعنصرية، تركزت في شعارات أصبحت سائرة في الأذهان من مثل الشعار العنصري المقيت "خيبر، خيبر يا يهود..." الخ ، أو طرح موضوع حد الردة أو إهدار الدم باسم "صحيح الدين" أو التكفير وما إلى ذلك من المواقف المبنية على العنف مهما كانت أشكاله وتجلياته، بل وبعضها لا زال راهنا رغم أنه لم تعد له حظوة لدى "إسلاميي السلطة" من قبيل "قتل الديوث" وتزويج القاصرات باسم السنة النبوية، وكلنا يتذكر الحرب التي تم شنها على "خطة إدماج المرأة في التنمية" والثمن الباهظ الذي أداه - وحيدا رافعَ الرأس - وزيرٌ مناضلٌ من طينة نادرة قي حكومة الأستاذ اليوسفي، هو الأستاذ سعيد السعدي.

لقد خاضت فصائل كثر من الحركة الاسلاموية، وبتنويعات مختلفة شكلا، حربا لا هوادة فيها باسم الدين ضد "اللادينيين" و"الملاحدة" و"فلول العلمانيين" و"يهود خيبر"، واستوحت من التراث الديني العتيق كل ما يحض على العداوة والبغضاء بين الأديان، محاولة دق إسفين بين المغاربة اليهود والمغاربة المسلمين باسم النقاوة الدينية والدفاع عن الإسلام متجاهلة التاريخ المشترك للديانتين على الأرض المغربية. وسقط العديد من مناضلي اليسار – وهذا مثبت تاريخيا – بطعنات منتسبين إليها ولطخت سمعة الكثيرين بالأكاذيب... بل ويمكن القول بأن السجل التجاري للاسلامويين قد انبنى أساسا على ادعاء امتلاك النقاوة الإسلامية، ادعاء وصل إلى حد نعت المجتمع بالفجور والانحلال والوثنية، حيث لم يبق لذوي الأفهام البسيطة إلا بعض التأطير والإعداد كي يصبحوا – منتشين – قنابل بشرية تنفجر بين الأبرياء.
مقبول مرفوض
-1
-53-
رمونطشو
7 أبريل 2013 - 17:44
هادا قاسح عليا نقرا أنا
مقبول مرفوض
1
-54-
رمونطشو
7 أبريل 2013 - 17:45
فوقاش غادي تكتب لي شيحاجا ساهلا
انا غير مسكين كانقرا غير البا والتا
مقبول مرفوض
1
-55-
mazilya
7 أبريل 2013 - 17:48
إن الركل العشوائي باللغة ينتفخ معه شعر الفهم عندما يتوغل البصر في كهوف

الغموض ليسقط الكلام في فخ التناقض واللامعنى. وهكذا نساهم بقراءتنا السريعة في

تسجيل نقاط لصالح المقال ليس إلا
مقبول مرفوض
2
-56-
ما فاهم والو
7 أبريل 2013 - 17:49
خايله شي واحد إيلا فهم شي حاجا إيشرح ليا راني عييت من صبح وانا نقرا ما قشعت والو
مقبول مرفوض
1
-57-
رويشة
7 أبريل 2013 - 22:07
دادا حياني جاك نعاس انا ماجالي
مقبول مرفوض
0
-58-
قوندعـــــا
7 أبريل 2013 - 22:17
يا امة ضحكت منها المم في التقاط فتات موائد الفكر ...إننا امة لها تاريخها المتميز
مقبول مرفوض
0
-59-
20 فبراير
7 أبريل 2013 - 22:17
الماركسية هي المحرك الساسي للروح الثورية في الشعوب
مقبول مرفوض
0
-60-
الفاهم
7 أبريل 2013 - 22:20
لله إيجيب لينا لي غا يفهمنا أوما يعـطينا والو
مقبول مرفوض
0
-61-
منتدى القراءة
7 أبريل 2013 - 22:21
مازال خاصنا احنايا الريفيين بزاف دلقرايا باش نوعاو مزيان
مقبول مرفوض
0
-62-
ماركسي
7 أبريل 2013 - 22:23
كيفاش زعما المسلم ناضج في عقله
والماركسي مراهق ما زال كايلعب
أش هاد التفكير العوج
عند شي دليل علا لي كاتقول
مقبول مرفوض
0
-63-
ملحد
7 أبريل 2013 - 22:25
إنك ايها الرجل تستعرض عضلاتك اللغوية على الناس
؟أنتا ما زال ما فاهم والو او ما فهمتي والو من الماركسية
مقبول مرفوض
-1
-64-
معطل عاشق الخبزة
7 أبريل 2013 - 22:26
اللهم ليستيعمار مع العمل ولفلوس
احسن من الاستقلال مع البطالة
مقبول مرفوض
0
-65-
creature simple
7 أبريل 2013 - 23:14
merci beaucoups pour votre effort
مقبول مرفوض
0
-66-
fin de gauche
7 أبريل 2013 - 23:40
- انهار الاتحاد السوفياتي غير المأسوف عليه.
- انهارت اروبا الشرقية واصبحت في خبر كان.
- انهار جدار برلين وتفرقت شظاياه بين القبائل ورفوف المتاحف للذكرى.
- انهار الحزب الاشتراكي الناصري الذي جاء ليغير التاريخ فغير الجغرافيا.
- انهار حزب العبث الاشتراكي العراقي.
- انهار حزب العبث السوري الاشتراكي بعدما عبث بشعبه واطفاله ونساءه
تقتيلا وتنكيلا وتهجيرا وتذميرا.
- انهار الفكر الاشتراكي الشيوعي في امبراطورية ماوتسي تون خلسة وبدون
ضجيج بعدما تخلت الصين عنه وتبنت حرية السوق...

- ومع ذلك لا زال بين ظهرانينا من "يغرق" رأسه في الرمل وينادي بهذه الايديولوجية المحنطة.
maintenant le vice de mrs lshgr

يا قوم ! أين عقولكم ؟؟
مقبول مرفوض
1
-67-
wisdom sniper
8 أبريل 2013 - 11:30
تروي (تجسيكا) إحدى البريطانيات اللائي اعتنقن الإسلام السنة الماضية تجربتها؛ وسبب دخولها في الإسلام قائلة: تساءلت:

"لماذا تعتنق الكثير من النساء الإسلام في هذا البلد؟ ثم أجiبْتُ:

"لأن الحريات العجيبة في الغرب لم تفعل شيئا سوى استعبادنا".
مقبول مرفوض
0
-68-
googlerif
15 مايو 2013 - 18:30
تكلم عن هموم ساكنة الريف اما الكفر والايمان ان استطعت فا نتقد النظام .....
مقبول مرفوض
0
-69-
go
17 نونبر 2013 - 20:49
you waste your and our time
مقبول مرفوض
0
-70-
مسلم أمازيغي
28 نونبر 2013 - 10:04
نيشان لقد انتهى زمن الماركسية وجاء زمن إسلام الأمازيغ
مقبول مرفوض
0
-71-
فريد
13 شتنبر 2018 - 08:35
لم ارى تحليلا بل بلاغة لغوية تتحذلق على الواقع المتلاطم نحن في زمن التحول العميق حيث اصيبت القيم الدينية بالعياء لا تعتبر تجربتك الشخصية معيارًا للحقيقة فالتحولات التي تمس البنى العقلية الاجتماعية معقدة جدا
مقبول مرفوض
0
المجموع: 71 | عرض: 1 - 71

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media