قيم هذا المقال
حزب الحركة الشعبية يعقد الدورة السادسة لمجلسه الوطني بالحسيمة (صور) (5.00)
من الحسيمة.. أوزين يلتمس عفواً ملكياً عن معتقلي حراك الريف (0)
.إسبانيا تواجه خصاصاً يفوق 30 ألف سائق مهني في قطاعي الشاحنات والحافلات (0)
المنتخب المغربي للفوتسال يعزز تركيبته بابن بني بوعياش رشيد أفلاح (0)
- موجة برد قارس بمرتفعات الريف
- ثلاثة قتلى في اصطدام شاحنة بمقهى وسط الفنيدق
- الفرقة الوطنية تحقق في فيديو يتضمن تهديداً للزفزافي
- من الحسيمة.. أوزين يلتمس عفواً ملكياً عن معتقلي حراك الريف
- حزب الحركة الشعبية يعقد الدورة السادسة لمجلسه الوطني بالحسيمة (صور)
- .إسبانيا تواجه خصاصاً يفوق 30 ألف سائق مهني في قطاعي الشاحنات والحافلات
- المنتخب المغربي للفوتسال يعزز تركيبته بابن بني بوعياش رشيد أفلاح
- بلجيكا.. إدانة أفراد عصابة مغربية تورطت في سرقة 1.4 طن من الكوكايين وتسببت في موجة عنف
آسفي.. رحلة بحث في ذاكرة منفية لأمّ الأمير الخطابي وشقيقته
شهدت مدينة آسفي، خلال اليومين الماضيين، زيارة خاصة قادت الكاتب والباحث محمد لشقر إلى مواقع منسية في ذاكرة الريف، في إطار جولة تلت تقديم كتابه الجديد حول حياة والدة الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي.
الزيارة، التي شارك فيها عدد من الفاعلين الجمعويين من أطباء ومهندسين وأساتذة جامعيين مهتمين بالتراث، كشفت عن فصول مؤثرة من تاريخ منفيّي الريف ومعاناتهم البعيدة عن الأضواء.
وتوجّه لشقر ومرافقوه إلى ضريح سيدي بوزيد، حيث يرقد جثمان المجاهدة فطوش، والدة الأمير الخطابي، التي خصّها الكاتب بحيّز واسع في مؤلفه الأخير، مستعرضًا تفاصيل حياتها في المنفى، وظروف وفاتها ودفنها سنة 1938. كما ذكّر لشقر بمسار نقل رفاتها سنة 1947 إلى مرسيليا جنوبي فرنسا، قبل أن يعود الجثمان إلى المغرب لاستقرّ أخيرًا في آسفي، لتطوى بذلك رحلة شاقة لامرأة ريفية جمعت بين الصبر والمقاومة.
وفي محطة ثانية، انتقل الوفد إلى مقر الزاوية الناصرية بحثًا عن قبر أمينة، الشقيقة الصغرى للأمير الخطابي وزوجة حتّمي، غير أن مشهدًا صادمًا كان في انتظارهم؛ إذ اكتشفوا أن قبرها دُفن خلف حائط شُيّد فوقه، إلى جانب قبر المجاهد والفقيه بولحية، ناظر العدلية في الحكومة الريفية، ما جعل قبريهما يختفيان عن الأنظار بشكل نهائي.
الكاتب محمد لشقر عبّر عن أسفه العميق لهذا المشهد المؤلم، مُترحّمًا على الفقيدين وعلى كل المجاهدات والمجاهدين الذين قدّموا أرواحهم من أجل الحرية والكرامة. كما توجه بالشكر لفعاليات آسفي التي رافقته يومًا كاملًا في رحلة بحث مضنية عن قبور المنفيين، تقاسمت معه شغف الحفاظ على الذاكرة وتقدير تاريخ ثورة الريف ورموزها.
دليل الريف



المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....


أضف تعليقك