قيم هذا المقال
جمعية تراسل مندوب الصحة حول جودة الأغذية المقدمة للمرضى بمستشفى الحسيمة (0)
لأول مرة .. المغاربة أكثر العمال الأجانب مساهمة في نظام الضمان الاجتماعي بإسبانيا (0)
هولندا.. محاكمة مغربي متورط في 6 عمليات تصفية بسبب المخدرات (0)
المديرية العامة للأمن الوطني تحدث المنصة الرقمية الجديدة “إبلاغ” لمحاربة الجرائم الرقمية (0)
الناظور .. افتتاح فعاليات النسخة 12 من معرض "بلادي" بمدينة العروي (0)
- جمعية تراسل مندوب الصحة حول جودة الأغذية المقدمة للمرضى بمستشفى الحسيمة
- لأول مرة .. المغاربة أكثر العمال الأجانب مساهمة في نظام الضمان الاجتماعي بإسبانيا
- هولندا.. محاكمة مغربي متورط في 6 عمليات تصفية بسبب المخدرات
- نقاشات حادة خلال دورة ماي لمجلس جماعة امزورن
- مشروع تهيئة وتوسيع مدخل مدينة الحسيمة يثير الجدل
- المديرية العامة للأمن الوطني تحدث المنصة الرقمية الجديدة “إبلاغ” لمحاربة الجرائم الرقمية
- الناظور .. افتتاح فعاليات النسخة 12 من معرض "بلادي" بمدينة العروي
- الاجهاز على الثروة السمكية باقليم الحسيمة.. جمعيات تدق ناقوس الخطر
الإساءة إلى الأديان والمعتقدات بين عنصرية الغرب وتطرف المسلمين
لعلّ المسلمين عامة والعرب بصفة خاصة هم الأمة الوحيدة التي يستطيع خصومها التنبؤ بردود أفعال أبنائها وسلوكاتهم بكل دقة، حيث يتم استدراجهم إلى الفخ ليقعوا فيه بشكل حتمي، لا لسبب إلا ما يتصفون به من خصائص نفسية وذهنية يمكن إجمالها في الإندفاع والهياج العاطفي واللاعقلانية وعدم حساب العواقب وكراهية النقد الذاتي.
وعندما يتعلق الأمر بالدين فإن الأمر يزداد تعقدا في حالة المسلمين ، إذ هو المجال الذي لا يحتمل التفكير والنظر، بل فقط الإستجابة الشرطية للمثيرات بشكل ميكانيكي. والدليل على ذلك أن الأغلبية الساحقة من الذين يتظاهرون ضد الفيلم موضوع الفتنة القائمة لم يروه مباشرة، وبعض الذين رأوه وجدوا أن ما فيه مذكور في السيرة النبوية وعدد من المراجع الإسلامية، لكنه عُرض بشكل منفر ومغرض ينبئ عن حقد مرضي.
وقد تجسّدت هذه الخصائص النفسية والذهنية فيما أقدم عليه بعض السفهاء الذين رفعوا الراية السوداء لـ"القاعدة" في مصر نكاية في أمريكا، أو ما حدث في اليمن من مقتل أربعة من المتظاهرين وجُرح مائتين بشكل لا يمكن تفسيره إلا بالغباء، وما وقع في السودان من إحراق سفارة ألمانيا بعد أن وجدوا سفارة أمريكا مهجورة، وما قام به بعض المأسوف على مستواهم بالمغرب، من الذين أحرقوا علم دولة ليست مسؤولة عن إنتاج فيلم أدانته وندّدت به، وما قام به بعض المتعطشين لسفك الدماء في ليبيا، مما أدى إلى قتل سفير الولايات المتحدة في بلدهم، وهو أمر جلل ستكون له عواقب وخيمة بلا شك للأسباب التالية:
ـ لأن السفير ممثل لدولة ليست مسؤولة رسميا عما يحتجّ بسببه هؤلاء المرضى النفسيون الذين نهبوا السفارة وقتلوا من فيها.
ـ لأن للسفير حرمته في كل البلدان وفق الأعراف والقوانين الدولية منذ القديم، حيث تقوم التمثيليات الرسمية في بلاد الغير على العهد والأمان لا على الغدر والإنتقام.
ـ لأن السفير يرمز لسيادة الدولة التي تبعث به وكذا لسيادة الدولة التي تقدم له أوراق اعتماده، والمسّ به إهانة للدولتين يستوجب ردّ الإعتبار الوطني، وهو آخر ما تحتاج إليه ليبيا في الظروف الصعبة التي تجتازها اليوم.
لنقل بدءا إن الإساءة إلى الرموز الدينية بالسّخرية أو بالطعن والتسفيه أو بالإهانة والتحقير أمر مرفوض ومُدان، لأنه يمسّ بمشاعر المؤمنين كافة، نقول المؤمنين كافة وليس المسلمين منهم فقط، لأن هؤلاء اعتادوا أن يرفضوا الطعن في مقدساتهم الدينية، دون أن يتوقفوا رغم ذلك عن المسّ بعقائد الآخرين كما يتبين من المقررات الدراسية للعديد من بلدان المسلمين، وكما يظهر واضحا في الدعاء على اليهود والنصارى بأن "تزلزل الأرض من تحت أقدامهم وترمّل نساؤهم ويُيتم أطفالهم وتُجعل أموالهم غنائم للمسلمين" إلخ..
وهو ما يحتاج إلى أكثر من إدانة من طرف الأقوام الأخرى، لأنه دعوة صريحة إلى الكراهية من داخل المساجد والمدارس. لكن الأقوام الأخرى لا تحتجّ لأنها تعتبر سلوك المسلمين دليل ضعف وتخلف حضاري كبير، مما يستوجب الشفقة عليهم.
فالفقيه المغربي الذي دعا إلى مطالبة الأمم المتحدة بإصدار قرار يجرم الطعن في الأديان موفق في اقتراحه، لكنه لم ينتبه إلى أن المسلمين سيكونون أول من سيطالهم العقاب، لأن الطعن في الأديان الأخرى واعتبارها "محرّفة" يدخل عند بعضهم في صميم العقيدة الإسلامية.
جميع المؤمنين بالديانات المتواجدة على الأرض يعتقدون بصدق في صحّة ما ورد في دياناتهم، مما يستوجب الاحترام المتبادل بين أعضاء البشرية درءا للفتنة. لكن هذا الاحترام المتبادل لا يمكن أن يكون من طرف من يعتقد بأن ديانته وحده صحيحة وديانة غيره زائفة وخرافية.
لكن الملاحظ في الظاهرة التي أمامنا أن المسلمين لا يطرحون أبدا السؤال عن السبب الذي يجعل بعض الغربيين يصرّون في كل مرة على القيام بأعمال الاستفزاز والإساءة لعقائد المسلمين، وخاصة في الظرف الحالي الذي يعرف تصاعد المدّ السلفي المتطرف في بلاد الغرب، فالكثير من المسلمين الطيّبين من ذوي التديّن المعتدل والمتسامح، لا يعرفون بعدُ بأن صورة الإسلام في الغرب يمثلها التيار الوهابي المتشدّد الذي يقيم إيديولوجياه على الحقد على البلدان الغربية المضيفة، والذي يجعل الهدف الأسمى له "وراثة" تلك البلدان التي "سخّر الله" أبناءها لخدمة المسلمين. فالغربيون لا يعرفون نصوص الدين الإسلامي وليسوا ملزمين بمعرفتها، ولكنهم يعرفون حق المعرفة سلوك بعض المسلمين ومواقفهم التي يرونها عيانا.
قليلون من طرحوا إمكان أن يكون الخلل في بعض المسلمين أيضا لا في غيرهم وحده، مما يستوجب في اعتقادنا التفكير في العناصر التالية:
ـ إن شطط بعض المسلمين في التعبير عن سخطهم ضدّ من يهين مقدساتهم الدينية ويسخر منها إنما يقوم بأفضل دعاية لتلك المنتجات التي قد لا يكون لها أية قيمة فنية في حد ذاتها، كما هو الشأن في الفيلم المعني في السياق الراهن، مما يجعل الإقبال عليها أكبر ونشرها أوسع نطاقا، فمن لا يعرف اليوم ما يقوله الفيلم الأمريكي عن النبي محمد؟
ـ إن سلوك بعض المسلمين يكتنفه ضعف كبير يدلّ على عدم ثقتهم في قوة عقيدتهم ومصداقية دينهم، فكما يسعون إلى ممارسة الرقابة المتشدّدة على مجتمعاتهم، يتصرفون أمام كل استفزاز كما لو أن دينهم قضي عليه قضاء مبرما وغادره الناس أفواجا. والحال أن الأمر غير ذلك.
ـ ما ينزع المصداقية عن انتفاضات بعض المسلمين من أجل الدين هو سكوتهم المريب عن كل أشكال إهانة الكرامة والقتل والتشريد التي يقوم بها حكامهم في ظل أنظمة الظلم والإستعباد التي يعيشون فيها، فلا قيمة للانتفاضة من أجل العقيدة إذا كان احتقار الإنسان وتجويعه وتفقيره لا يثير أحدا.
ـ إننا ضدّ ما سمي "فيلما" لأنه ليس إنتاجا فنيا، إذ أن خاصية الفن أنه يحمل رسالة إنسانية سامية، بينما لا يعرض الشريط المذكور إلا كوابيس شخص مختلّ، غرضه الإساءة والتنفيس عن أحقاد مزمنة. لكننا أيضا ضدّ غوغائية الأقلية من المتطرفين المسلمين الذين أساؤوا إلى الدين الإسلامي بالغ الإساءة، وأهانوا أهله وخلقوا عنهم صورة بئيسة في الشرق والغرب لن تزول إلا بعد مُدد طويلة.
قد لا ندرك اليوم كل أبعاد هذا الحدث المدبّر وأهدافه الحقيقية، لكن من المؤكد أن مدبّريه نجحوا في الوصول إلى مبتغاهم.
احمد عصيد
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (32 )
-1-
19 شتنبر 2012 - 21:24
-2-
19 شتنبر 2012 - 21:36
اذ لايمكت مقارنة الجرائم بالحماقات
-3-
19 شتنبر 2012 - 21:38
الديمقراطية يا"سيدي" تقول فليدعوا و ليتمنوا هم كذللك ما شاؤو
-4-
19 شتنبر 2012 - 21:41
كيف استطعت أن ترى مكنون القلب و لم ترى مايحدث بفلسطين بورما سوريا ...
-5-
19 شتنبر 2012 - 21:43
شكرا على الانتباه رائع ربما فعل لم يقم به من تظاهروا بسبب الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه و سلم
-6-
19 شتنبر 2012 - 21:49
لكم أن تطلوا قليلا على التاريخ : وفي السنة الخامسة للدعوة نصح الرسول المسلمين بترك مكة والهجرة إلى الحبشة لأن فيها "ملك لا يُظلم عنده أحد وعادل في حكمة كريماً في خلقة" هل هناك احترام أكثر من الاعنراف بالجميل
-7-
20 شتنبر 2012 - 00:23
يصعب الحكم على الفيلم بشكل عام من هذه المقاطع المجتزأة، ولكن كما هو واضح هو فلم ضعيف الإنتاج والإخراج ومضحك في بعض أجزاءه (ربما تعمدوا ذلك).
هل هو مسيء لمحمد، قطعاً مسيء ولكنه لا يتجنى عليه فهو يعرض سيرته وحياته بصدق ولكن بقالب إنتقائي. ولكن نأتي هنا إلى قضية يصعب على العقلية المسلمة أن تفهمها:
1. مدعو النبوة والسياسيون وكل من يتصدى للمسؤوليات العامة يجب أن يجردوا من قدسيتهم، النبي مثل الحاكم بما أنه رضي لنفسه بأن يقودنا فكرياً فيجب أن يرضى بأن يُحاكم عقلياً وأن يُنتقد في سيرته وأفعاله وأقواله، أما أن يتصدى للقيادة الفكرية أو القيادة السياسية ثم يطلب منا أن نقدس أفعاله وأن لا تُتنقد فذلك طلب أحمق لم يعد البشر يلبونه بعد أن تسلحوا بالعلم وماتت الكثير من خرافات الأديان وانهارت قدسيتها.
2. العالم الحر (أمريكا، أوروبا، شرق آسيا..الخ) هي عوالم قامت على حرية المعتنق وحرية الرأي والتعبير، أكثر ما يفاخرون به الدنيا هي ديموقراطياتهم وهي ركيزة النهضة لديهم وعمادها، وقوانين حقوق الإنسان لديهم (وأهما حق الإنسان في التعبير) هي قوانين مقدسة... هذا أمر لا يستوعبه الإنسان المسلم الذي عاش ورتع بالقمع وكبت حرياته بتدخل من السلطة والحاكم، لذلك يظن المسلم بأن أمريكا كسلطة قادرة على منع إنتاج مثل هذا الفلم ، ذلك مستحيل، حتى الرئيس الأمريكي لا يستطيع منع إنتاج وتوزيع مثل هذا الفيلم.
3. العالم أصبح قرية صغيرة، وآن الأوان أن يفهم المسلمون بأن الآخرين أيضا لهم معتقداتهم التي يرغبون بأن تُحترم من قبلنا، نحن في أفعالنا وأقوالنا ننتهك تلك المعتقدات ليلاً نهارا (حتى في قراءاتنا لآيات تكفير الآخرين والحث على قتلهم أو وصفهم بأوصاف بذيئة مثل القردة والخنازير..الخ)، لماذا نقوم بإنتهاك معتقدات الآخرين وفي نفس اللحظة نطالب بأن يحترموا معتنقاتنا؟ لماذا تتلى آيات تكفير المسيحين ليلاً ونهارا ومن على منابر المساجد - في مصر مثلاً- حيث يسمعها القبطي والأرثوذكسي واليهودي؟؟؟ قمنا بغزوهم وسلب أراضيهم وفوق ذلك لا زلنا نسيء لمعقتداتهم ليلاً نهاراً في كتبنا ومنابرنا وأحاديثنا ..الخ، وفي نفس اللحظة نطالبهم بأن يمتنعوا عن الإساءة لديننا... ذلك ظلم وأيّ ظلم.
-8-
20 شتنبر 2012 - 14:38
-9-
20 شتنبر 2012 - 16:49
العالم أصبح قرية صغيرة، وآن الأوان أن يفهم المسلمون بأن الآخرين أيضا لهم معتقداتهم التي يرغبون بأن تُحترم من قبلنا، نحن في أفعالنا وأقوالنا ننتهك تلك المعتقدات ليلاً نهارا (حتى في قراءاتنا لآيات تكفير الآخرين والحث على قتلهم أو وصفهم بأوصاف بذيئة مثل القردة والخنازير..الخ)، لماذا نقوم بإنتهاك معتقدات الآخرين وفي نفس اللحظة نطالب بأن يحترموا معتنقاتنا؟
wach nta muslim ??
-10-
21 شتنبر 2012 - 09:18
مودتي
-11-
21 شتنبر 2012 - 09:28
ما معنى التطاول على المقدسات........؟ ،إنها تتدخل في خاصيات الناس ، وتحشوا نفسها في كل صغيرة وكبيرة حتى في كيفية الدخول إلى الحمام ولهذا تنتقد ،بالنسبة لي كأمازيغي حر فهي لم تتطاول علي فقط بل محتني من الوجود .
كما أنك عربي تدافع عن هويتك ،كذالك أنا أدافع عن أصلي ......لك مني وردة.
-12-
21 شتنبر 2012 - 15:11
الى العصيد
من خلال قراءتي لمضوعك تبين لي انك لم تطلع عتى الديانات الاخرى التي تطعن في ديننا الاسلام والمسلمين
-13-
21 شتنبر 2012 - 15:59
العالم أصبح قرية صغيرة، وآن الأوان أن يفهم المسلمون بأن الآخرين أيضا لهم معتقداتهم التي يرغبون بأن تُحترم من قبلنا، نحن في أفعالنا وأقوالنا ننتهك تلك المعتقدات ليلاً نهارا (حتى في قراءاتنا لآيات تكفير الآخرين والحث على قتلهم أو وصفهم بأوصاف بذيئة مثل القردة والخنازير..الخ)، لماذا نقوم بإنتهاك معتقدات الآخرين وفي نفس اللحظة نطالب بأن يحترموا معتنقاتنا؟
المرجو فقط أن تصحح ما كتبته
-14-
21 شتنبر 2012 - 17:38
-15-
21 شتنبر 2012 - 22:36
خياله واسع ولا يحمل كل تصورات هو متاثر بالغرب من خلال اصدقائه المثقفين
اذا اراد عصيد ان يتعلم اكثر عليه ان يعيش بين الشعوب
لا بين الكتب فقط
واذ اراد ان يعرف اسرار قوم عليه ان يعاشرهم ايام الاتخابات
قبل كل انتخاب تطل علينا الكوارث
اهدنا سراط المستقيم
لا للعنف عفكم
-16-
22 شتنبر 2012 - 12:13
ثم ان كنت تظن انك اول صاحب لسان عربي ينطلق لسانه من اجل النيل من الرسول الكريم فانت جاهل حتى بعالمك عالم الملحدين طبعا ، لقد قال اسلافك (ساحر، مجنون، كذاب اشر) وغيرها من الالقاب كان يعلم هم قبل غيرهم انها قد تعني كل شيء الا الصدق
وانا لا اطالبك ان تعيد النظر في معلوماتك عن رسول الله لان الحقد والافكار المسبقة والحشو الذي حشي به دماغك لا يسمح لك بالتعقل والانصاف،
حينما يردد اذناب الغرب هذه الاصطوانة المشروخة التي تسزتفو العقلاء (العالم الحر امريكا واربا العالم المتحضر...اقسم بالله انكم بهذا التفكير اطفالا سدجا اقرؤا التاريخ الماضي لهاؤلاء والحاضر ايضا من اين لاربا هذه الثروات المكدسة وهذا الثراء الفاحش، خيرات من؟ من قتل بالملايين من بني ادم عبر العالم؟ اتظ ان الكنكوا بلد فقير؟ ام ان الشركات الت تسمى بالاخوات السبع هي التي نهبت وتنهب خيرات هذا البلد وقتل اهلها بتمويل وتسليح العصابات؟
من المضحك فعلا ان تسمع من ملحد انه ينزعج حينما يوصف بالكفر ،فما معنى ملحد اذا؟ اليس معناه انك لا تومن بالله وهذا يسمى كفر بالله فهي كلمة تختصر جملة فانت عير مؤمن يعني انت كافر فلم الانزعاج اذا؟ ام هي وخزة الضمير؟
انا اتحدى ايا كان ان ياتيني بكلمة واحدة من كلام الله او من سنة رسول الله يفهم منها سب او اساء بالمعنى الصحيح للاساءة لمعتقد من المعتقدات.
ان الاسلام يجادل بالتي هي احسن في صحة او عدم صحة الاديان، هذا صحيح. اما الاساءة فلا.عندما يقول الله تعالى (لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم) هذا ليس سبا ولا اساءة وانما هو جدال في الوهية المسيح عليه السلام .
وذكر مسخ اليهود قردة وخنازير ليس خبرا ابتدعه القران وانما جاء مثله في التوراة ايضا، فان اخبرنا الله في القران بما فعل بامة كانت حسب القران نفسه خير امة اخرجت للناس في زمانها ثم كفرت بانعم الله فلعنت على لسان داود وعيسى ابن مريم وجعل من بعضهم قردة وخنازيرا عقابا لهم يخبرنا الله بذلك ليس بغرض الاساءة او التسلية ، وانما بغرض الاعتبار حتى لا يكون مصيرنا كمصيرهم.
-17-
22 شتنبر 2012 - 17:20
والقران الكريم قالها بوضوح( فانك لا تسمع الموتى ولا تسمع الضم الدعاء اذاولوا مدبرين) فلربما تقول ان هذه اساءة لمعتقدك،!! هذا وصف للحال فلك ان تقول انا لا اسمع والحياة مثل حياتكم لا اريدها، ولكنني افتح قوسا وادعوك ان تسمع فهو خير لك اذكرك ببيتين من الشعر رد بهما احد الضرفاء على طبيب ومنجم كانا ملحدين:
قال المنجم والطبيب كلاهمــا******لا تبعث الاموات قلت الــيكـــما
ان صح قولكما فلست بخاسر******وان صح قولي فالخاسر انتما
-18-
22 شتنبر 2012 - 18:30
-19-
22 شتنبر 2012 - 23:17
لم أفهم أي شئ مما كتبته ربما لغضبك وتهيجك أو لقلت مستواك التعليمي أو لقلة معرفتك بالإسلام وضح أكثر ولكن حين تقول ...أنا اتحدى ايا كان ان ياتيني بكلمة واحدة من كلام الله او من سنة رسول الله يفهم منها سب او اساء بالمعنى الصحيح للاساءة لمعتقد من المعتقدات.)
فما قولك في هذا:
{قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إلاه إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى ) متفق عليه.
دل الحديث على وجوب قتال الكفار على اختلاف أجناسهم لقوله صلى الله عليه وسلم (أمرت أن أقاتل الناس) وهذا الحكم لم ينسخ ،بل باق إلى يوم القيامة ويشمل كل أنواع الكفار فالأصل قتالهم عند الإستطاعة على ذلك لإعلاء كلمة الله قال تعالى ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ ) وهذا قتال الطلب ، والجهاد ضربان : قتال طلب وهو أعلاهما، وقتال دفع وكلاهما قد دلت النصوص على شرعيته
مقصدي من خلال التطرق لسياسة الإعتيالات و القتل ...هو أن أبين لك أن الإسلام لا يقبل الا بحقيقة واحدة و لا يقبل بالمخالف و يحكم عليه بالموت كما جميع البلدان الديكتاتورية حيث الإذاعة الوحيدة و الحزب الوحيد و التمجيد للقائد....
و بالتالي تضيع الحقيقة
بما فيها الحقيقة التاريخية و هذا يبدو لي جليا لا يحتاج حتى لنقاش
و لكن أحترم رأيك
-20-
22 شتنبر 2012 - 23:54
تحية:
الاسلام يعترف بباقي الديانات الابراهيمية"المسيحية واليهودية" وان اتباع تلك الديانات محترمون محفوظة دمائهم واعراضهم وانفسهم وان الاسلام امر باحترام هؤلاء.
اقتبست بعضاً من فتاوى علماء المسلمين لتبيان ذلك الاعتراف بباقي الديانات واتباعها:
_____________________________
رقم الفتوى : 5665
عنوان الفتوى : حكم تكفير اليهود والنصارى؟
القسم التابعة له : ضوابط التكفير
اسم المفتي : محمد بن صالح العثيمين
نص السؤال
سئل فضيلة الشيخ: عما زعمه أحد الوعاظ في مسجد من مساجد أوربا من أنه لا يجوز تكفير اليهود والنصارى؟
نص الجواب
فأجاب بقوله: أقول: إن هذا القول الصادر عن هذا الرجل ضلال، وقد يكون كفراً، وذلك لأن اليهود والنصارى كفرهم الله - عز وجل - في كتابه، قال الله تعالى: {وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون . اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون}. فدل ذلك على أنهم مشركون، وبين الله تعالىفي آيات أخرى ما هو صريح بكفرهم:
{لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم}
{لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة}
{لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم}
{إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم}
والآيات في هذا كثيرة، والأحاديث، فمن أنكر كفر اليهود والنصارى الذين لم يؤمنوا بمحمد، صلى الله عليه وسلم، وكذبوه، فقد كذب الله - عز وجل - وتكذيب الله كفر، ومن شك في كفرهم فلا شك في كفره هو.
ويا سبحان الله كيف يرضى هذا الرجل أن يقول : إنه لا يجوز إطلاق الكفر على هؤلاء وهم يقولون : إن الله ثالث ثلاثة؟ وقد كفرهم خالقهم - عز وجل - وكيف لا يرضى أن يكفر هؤلاء وهم يقولون : إن المسيح ابن الله، ويقولون: يد الله مغلولة، ويقولون : إن الله فقير ونحن أغنياء؟!
كيف لا يرضى أن يكفر هؤلاء وأن يطلق كلمة الكفر عليهم، وهم يصفون ربهم بهذه الأوصاف السيئة التي كلها عيب وشتم وسب؟!
وإني أدعو هذا الرجل ، أدعوه أن يتوب إلى الله -عز وجل-وأن يقرأ قول الله تعالى: {ودوا لو تدهن فيدهنون} وألا يداهن هؤلاء في كفرهم، وأن يبين لكل أحد أن هؤلاء كفار، وأنهم من أصحاب النار، قال النبي، صلى الله عليه وسلم،: "والذي نفسي بيده، لا يسمع بي يهودي ولا نصراني من هذه الأمة ـ أي أمة الدعوة ـ ثم لا يتبع ما جئت به، أو قال: لا يؤمن بما جئت به إلا كان من أصحاب النار".
فعلى هذا القائل أن يتوب إلى ربه من هذا القول العظيم الفرية، وأن يعلن إعلاناً صريحاً بأن هؤلاء كفرة، وأنهم من أصحاب النار، وأن الواجب عليهم أن يتبعوا النبي الأمي محمدا ً، صلى الله عليه وسلم ، فإنه مكتوب عندهم في التوراة والإنجيل { يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون} وهو بشارة عيسى ابن مريم، عليه الصلاة والسلام،.
فقد قال عيسى ابن مريم ما حكاه ربه عنه: {يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين} .
لما جاءهم من...؟ من الذي جاءهم....؟ المبشر به أحمد، لما جاءهم بالبينات قالوا : هذا سحر مبين، وبهذا نرد دعوى أولئك النصارى الذين قالوا: إن الذي بشر به عيسى هو أحمد لا محمد، فنقول: إن الله قال: {فلما جاءهم بالبينات}. ولم يأتكم بعد عيسى إلا محمد، صلى الله عليه وسلم، ومحمد هو أحمد، لكن الله ألهم عيسى أن يسمي محمداً بأحمد لأن أحمد اسم تفضيل من الحمد، فهو أحمد الناس لله، وهو أحمد الخلق في الأوصاف كاملة، فهو عليه الصلاة والسلام أحمد الناس لله، جعلاً لصيغة التفضيل من باب اسم الفاعل وهو أحمد الناس، بمعنى أحق الناس أن يحمد جعلاً لصيغة التفضيل من باب اسم المفعول، فهو حامد ومحمود على أكمل صيغة الحمد الدال عليها أحمد.
وإني أقول: إن كل من زعم أن في الأرض ديناً يقبله الله سوى دين الإسلام فإنه كافر لا شك في كفره، لأن الله - عز وجل - يقول في كتابه: {ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} ويقول - عز وجل - : {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً} .
وعلى هذا ـ وأكررها مرة ثالثة ـ على هذا القائل أن يتوب إلى الله - عز وجل - وأن يبين للناس جميعاً أن هؤلاء اليهود والنصارى كفار، لأن الحجة قد قامت عليهم وبلغتهم الرسالة ولكنهم كفروا عناداً.
ولقد كان اليهود يوصفون بأنهم مغضوب عليهم لأنهم علموا الحق وخالفوه، وكان النصارى يوصفون بأنهم ضالون لأنهم أرادوا الحق فضلوا عنه، أما الآن فقد علم الجميع الحق وعرفوه، ولكنهم خالفوه وبذلك استحقوا جميعاً أن يكونوا مغضوباً عليهم، وإني أدعو هؤلاء اليهود والنصارى إلى أن يؤمنوا بالله ورسله جميعاً وأن يتبعوا محمداً، صلى الله عليه وسلم، لأن هذا هو الذي أمروا به في كتبهم كما قال الله تعالى : { ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون . الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون}
{قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون}
وليأخذوا من الأجر بنصيبين، كما قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم،: (ثلاثة لهم أجران: رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد، وصلى الله عليه وسلم). الحديث .
ثم إني اطلعت بعد هذا على كلام لصاحب الإقناع في باب حكم المرتد قال فيه ـ بعد كلام سبق ـ : "أولم يكْفر من دان بغير الإسلام كالنصارى، أو شك في كفرهم، أو صحح مذهبهم فهو كافر".
ونقل عن شيخ الإسلام قوله:
"من اعتقد أن الكنائس بيوت الله، وأن الله يعبد فيها، وأن ما يفعله اليهود والنصارى عبادة لله وطاعة له ولرسوله، أو أنه يحب ذلك أو يرضاه أو أعانهم على فتحها، وإقامة دينهم، وأن ذلك قربة أو طاعة فهو كافر".
وقال أيضاً في موضع آخر:
"من اعتقد أن زيارة أهل الذمة في كنائسهم قربة إلى الله فهو مرتد".
وهذا يؤيد ما ذكرناه في صدر الجواب، وهذا أمر لا إشكال فيه. والله المستعان
-21-
23 شتنبر 2012 - 00:18
أنت أمازيغي ٱشك في ذالك ؟؟؟؟؟؟؟؟ وإن كان لماذا تنكر ٱصلك وتدافع عن من إحتلوك بٱي مبرر كان ديني أو عقا ئدي أو سياسي أو عرقي المحتل محتل له وجه واحد ،ٱشك أنك إبن عربي...؟؟؟
-22-
25 شتنبر 2012 - 13:01
فانني ادعوك ان تكون موضوعيا ولا تمارس التدليس.
هذا الكلام ليس لي (الاسلام يعترف بباقي الديانات الابراهيمية"المسيحية واليهودية")
انت من يقول ذلك فانا لم اقل ابدا ان الاسلام يعترف باليهودية ولا المسيحية، وان طلبت مني ان اقول لك رايي في المسالة، فنحن نؤمن ولسنا فقط نعترف بان الدين الذي كان عليه سيدنا موسى وعيسى وجميع الانبياء هو ديننا فعقيدتهم عقيدتنا والههم هو الهنا.
اما ان كنت تقصد المسيحية اليوم واليهودية اليوم فانت تعلم وان كنت لا تعلم فاعلم الان مني ، انه وبعد بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصح دين الا الاسلام، ولذلك انا اعترض على كلمة ( الاعتراف)
هناك فرق بين الاعتراف بالدين والاحترام للدين، والاحترام هو المطلوب اما الاعتارف فهو من الناحية الطتبيقية مستحيل فانت عندما تعترف بالاسلام ستنهي عقيدتك التي تقوم على عدم الايمان بوجود الله وانا المومن بعقيدة الاسلام والحمد لله ، الله هو غاتي ووجودي من وجوده.....
انا على عجلة من امري ولكن اعدك ان اعود فهناك شبه حشي بها دماغك في غفلة من ابويك ارجو ان اصححها لك لعل الله يعيدك الى جادة الصواب
-23-
27 شتنبر 2012 - 23:46
-24-
28 شتنبر 2012 - 13:43
-25-
29 شتنبر 2012 - 00:08
-26-
30 شتنبر 2012 - 10:59
فمن البديهي أن يظهر قسم يتفق معه وقسم يختلف معه.
والمضحك في الأمر هو أن القسم الذي يختلف مع كاتب المقال هو قسم أناس يختلفون كذلك حتى فيما بينهم فهناك من يكفر في خلق الله وهناك من يمتنع على ذلك.
دعونا يا إخواني و يا أبنائي ان نترك توزيع الشوك والورود، ونرجع الى المضوع.
الموضوع هو: التمييز العنصري في أوروبا يزداد كلما إزداد التطرف في البلاد الإسلامية.
هذه القراءة هي قراءة صاحب المقال. ممكن أن نتفق معه، أو نختلف معه، أو لا نتفق و لا نختلف في آن واحد معناه لا رأي لنا في الموضوع و معناه لا مشاركة لنا في النقاش.
طيب ثلاثة حالات. نأخذ واحدة منهما، وهي: نحن لا نتفق مع قراءة أحمد عصيد.
فإذا كنّا لا نتفق معه:
فيَا إمّا أنه لا يوجد في الوقت الراهن تطرف في البلاد الإسلامية.
ويَا إمّا أن يوجد تطرف حقاً في البلاد العربية ولكن لا يتزايد في الضرف الزمني الذي تتزايد فيه العنصرية في بلاد أوروبا.
وللتعريف فقط فالعنصرية في نص أحمد عصيد بمعناها معاداة كل ما هو إسلامي، من حجرٍ وشجـرٍ وبشـرٍ.
إذن عندما لا نتفق مع أحمد عصيد لازم أن نوضح لماذا لا نتفق معه... فهل الأطروحة تحتوي على خلل في النسق أو ربما تحتوي على تناقض، أو أنّ المعطيات غير صحيحة وإلى أخره. لأن كل فكرة طرحت، كيفما كانت، ستتعرض للأخذ والرد. حبّ من حب وكره من كره.
أما أن لا نتفق مع فكرة لأن صاحبها رأسه أصلع أو هو ذو أقدام مُنْعَوِجة فهذا نفس الشيء أن لا نتفق مع فكرة لأن صاحبها مسلم. ونفس الشيء كذلك أن لا نتفق مع فكرة لأن صاحبها إمرأة.
فلأفكار تُناقش وفق الأدبيات. مثلها مثل الأكل. إذا لم نشتهي أكلة فليس المقصود أن نقتل أو نسلخ الطباخ. وإذا إشتهينا أكلة فليس المقصود أن نفترس بل يجب الأكل بالقاعدة.
-27-
8 أكتوبر 2012 - 17:16
اي بالنضال الدعوة الاسلامية نضال وكفاح
الدعوة الى الله اي الحقيقة المطلقة
ثمنها غال والطريق شاق لان دائما تلقى اناسا يريدون ان يروا حتى يؤمنوا وهؤلاء وصفهم القرأن بالماديييين
وقالوا ان هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر
وقالوا ان هي الا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين
قل لهم يا محمد يا مفتاح الجنة:قل كونوا حجارة او حديدا او خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا ?قل الذي فطركم اول مرة فسينغظون اليك رؤوسهم ويقولون متى هو؟
قل عسى ان يكون قريبا يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون ان لبثتم الا قليلا،
-28-
9 أكتوبر 2012 - 22:48
1-إذا كان محمد يدعي أن اليهود و المسيحيين حرفوا كتبهم، فلماذا اذا ، لم يأتينا بالنسخ الصحيحة للتوراة و الإنجيل؟ - و يجتنب شر قتل الناس الذين لا يأمنون به ، و يسبي نساءهم و بناتهم ( لينضفن لطابور حريمه من "ما ملك ايمانكم" ) و البيع و الشراء في أبناهم كالماشية عبر استعبادهم-
2-لماذا كان محمد، يلجأ إلى غار حراء و يمكث هناك طويلاً لتلقي الوحي ؟ أليس "الله" موجوداً في كل مكان ؟ هل نسي " أينما وليتم وجوهكم فثمة وجه الله " -أم أن كونه أمي، يحتاج لوقت طويل ليحفض عن ظهر قلب ما يمليه عليه مستشاروه من قريش، مبدعي الوحي -
3-إذا كان خالق الكون ذو قدرة و ذكاء مطلقين، فلماذا انطلت عليه حيلة اليهود و المسيحيين لما حرفوا كتبهم ? -أرسل رسالة أولى حرفت، بعد ذلك تدارك الأمر ، أرسل رسالة الثانية حرفت بدورها ....و في الأخير يجزم أن لا أحداً بمقدوره أن يحرف رسالته الثالثة و " الأخيرة"!...هذا منافيا تماما لذكاء و مكر الله -كما يصفه محمد في كتابه القران- -هذا يذكرني بإنسان، أنتج برنامجاً للحاسوب ، فتعرض للقرصنة مرتين، و في الأخير يتلعم من خطئيه السابقين -
..
لدي الكثير و الكثير من الأسئلة التي ستؤرق كل المخدوعين
---
أما من يتبجح بأن الإسلام دين تسامح و يردد علينا ما انتقاه من كتاب مليء بالمفارقات و التناقضات ، فألخص لهم كل شيء في حديث 'صحيح' لمحمد " من بدل دينه فا قتلوه"-حد الردة-
..
محمد عذب كنانة اليهودي حتى الموت بحثاً عن ذهب اليهودي، و في نفس الليلة يدخل على صفية زوجة القتيل - أليس هذا شيمة من شيم أحسن الناس خلقاً؟!!!! -
.....
للتذكير فقط لمن سيرد على تعليقي بالسب و الشتم و العنف، ، أقول: لقد مررت من نفس الحالة التي تعيشونها الأن، كنت من أشد المتدينين لأني ورثت الدين مثلكم ، و قرأت القرآن كله مرات عديدة ، قرأت كثيراً من كتب التفسير و الفقه و الحديث، لكني ، فكرت، تفكيراً مستقلاً ، فتحررت من أكبر سرطان على وجه الأرض...أنا الآن إنسانا بمعنى الكلمة..لست عبداً لأحد و لا اتخد أحداً سيداً لي..
أفعل الخير ليس طمعاً في الحسنات و الجنة و حواريها و ولدانها و أنهارها من الخمر و العسل و اللبن.....انما أفعل الخير إنطلاقاً من مبدأ الإنسانية و هذا يجعلني أشعر بالسعادة ، لأني اعتبر أن 7 مليارات من البشر فوق هذه الأرض لديهم نفس الحقوق و الوجبات.
حض موفق
..tanemmirt
-29-
11 أكتوبر 2012 - 00:45
دائما يظن المسلم ان الالحاد حياة انحلال تام بدون قيم وهذا خطا كبير لا اساس له من الصحة
والشواهد كثيرة تستبان من حقائق الملحدين الذين لا يهمهم تشويه الحقائق
وادراجها كما هي بدون تزويق كما يفعل آئمة السوء علماء الدين
فالالحاد حسب تعريفي البسيط له هو الرجوع الى الذات المنصفة......
*********
بدون تاثيرات دينية متصلة باخر وقد تكون مغايرة للطبائع
ومطبقها مجبر على التطبيق
لاجل مصلحة مؤجلة ............ولكن لدى الملحد حل واحد في القياس
الا وهو الرجوع الانصافي الى النفس الانسانية
وادراج مشتهياتها تحت بنود متعلقة بانسانية المشتهى
وتقديم المصلحة العليا وكبت ما يستطيع من اجل عدم ايذاء الاخر
وتحت مسمى مصطنع اصطنعه هذا العاقل الملحد بدون الرجوع الى ما يملى عليه بدون فكر منه
ويعتبر هذا الانسان الملحد هو المحرك الاساسي الذي يعادل انبياء الاديان بل واكثر لان احسانه
وعاطفته تغلب كل ما بني على اساس ?
-30-
11 أكتوبر 2012 - 15:31
-31-
11 أكتوبر 2012 - 23:47
إنّك إذا قرأت أوائل السور في القرأن لاحظْتَ أنّها لا تخلو من القسم، و القسَم في القرأن أُلِّفت فيه المؤلّفات و أنشئت حوله البحوثات. إنّه ليس غريبا أن يقسم أحدٌ بالله، لأنّ كلام الإنسان معرّض للكذب، فيقسم الإنسان بالله و بغيره من المعظَّمات من أجل تأكيد كلامه. و لكن الغريب أن يقسمَ اللهُ بشيء ما، فالله منزّه عن الكذب و لا يستقيم أن يقسمَ اللهُ بشيء، لأنّ المفروض أنّ كلامه منزه عن الخطإ و الدجل، و من المفروض أيضا أن الله صادق في كلامهِ واثقٌ من صحّته و من صوابه، فلأي علّة يقسمُ اللهُ؟ و هل يتناسبُ القَسَمُ مع مقام الله علما أن القسم يكون بالمعظَّمات؟.....
تشابهٌ بين القسم في القرأن و السجع الجاهلي:
دعونا إذن نقف عند بعض النماذج من السجع الجاهلي، تقول الزبراء و هي كاهنة سجّاعة جاهلية:
[واللوح الخافق، والليل الغاسق، والصبح الشارق، والنجم الطارق، والمُزْن الوادق، إنّ شجر الوادي ليأدو خَتْلاً، ويحرق أنياباً عُصْلاً. وإن صخر الطَّوْد ليُنذر ثُكْلاً، لا تجدون عنه مَعْلىً]
في الأسجوعة أعلاه، كلمات غامضة و مبهمة، و معانٍ يصعب استنباطها. لكن بغضّ النّظر عن المعنى المقصود، فإنّ ما يهمنا هو شكل الأسجوعة بالدرجة الأولى.
تتكون الأسجوعة من مُقْسَمٍ بهِ و مُقْسَمٍ عليه، فالمُقْسَمٍ بهِ مثل [ اللوح الخافق، الليل الغاسق، و النجم الطارق...] و المُقْسَمُ عليه مثل [ إن شجر الوادي ليأدو ختلا، و إن صخر الطود لينذر ثكلا ...].
فالزبراء هنا تتنبأ و تقسم بعناصر الطبيعة على أن نبوءتها سوف تتحقّق. لكن إذا لاحظنا جيدا، فالمُقْسَمٍ بهِ يُعَادِلُ طولُهُ المُقْسَمَ عليه، و هو أمر لا تبرره إلا الضرورة السجعية، فالأهم ليس بماذا تقسم، إنما على ماذا تقسم، فلا يهمّني أنا كمتطلع إلى نبوءتك بأي حيوان و بأي شجر أقسمتِ، لكن يهمني على أي شيء أقسمتِ، فالأمر أشبه بأن يأتيك شخص و يُقسمَ لك بالصخر و الليل و النهار على أنه أفطر مع الساعة التاسعة صباحا، دعونا نحاكِ هذه الأسجوعة لنبيّن مدى فراغ المضمون:
[ و الليلِ و الشّجرْ، و أبيكَ و الحَجرْ، و اللَّيْلَكِ المُبَعْثَرْ، و الجنِّ و البشرْ، لإنّني و القمر، نقضي الليالي في سهر]
إنها أسجوعة كتبْتُها و تعمّدْت أن أجعَل المُقْسَمَ به أطول من المُقْسَمِ عليه، و لعلّني نجحت في أن أحاكي أسلوب الكهّان و القرأن، و هذا يوضح إلى حدٍ كبير أن المهمّ في السجع عموما ليس المضمون، إنما القوافي الأخيرةُ الحادّةُ صوتيا، فكان يكفي أن أقول [ و الله إني أقضي لياليَ في سهر]، لكن بما أن الأهم هو الشكل و القوافي المُدَوِيّة فإنني مُجْبَرٌ على إضافة كلمات لا تفيد المعنى بشيء إنما تفيد الشكل مما يوهِمُنا بأن المضمون أيضا سامٍ و مهم لأن الشكل بليغ و أنيق.
-32-
12 أكتوبر 2012 - 21:17
أضف تعليقك