قيم هذا المقال
مضيان يدعو الى إنعاش السياحة بالحسيمة وتوسيع الرؤية الوطنية لتشمل كل الجهات (0)
المغرب.. إحباط 42.437 محاولة للهجرة السرية إلى غاية نهاية غشت الماضي (0)
مصرع امرأة واصابة رجل بجروح خطيرة في حادثي إطلاق نار بروتردام (0)
- حادثة سير وسط بني بوعياش بسبب عدم احترام حق الاسبقية
- شباب الريف الحسيمي يعود بهزيمة من الدار البيضاء
- المغرب.. إحباط 42.437 محاولة للهجرة السرية إلى غاية نهاية غشت الماضي
- قرب استئناف أشغال مشروع متحف الريف بالحسيمة
- مصرع امرأة واصابة رجل بجروح خطيرة في حادثي إطلاق نار بروتردام
- تلاميذ ثانوية الرواضي يحتجون ضد تدهور الأوضاع داخل المؤسسة والداخلية
الإسبان يحتفون بالذكرى 99 لإنزال الحسيمة
بمناسبة الذكرى الـ99 لإنزال الحسيمة، يحتفي الإسبان بهذه المناسبة التي يعتبرونها انتصاراً عظيماً للجيش الإسباني بعد سلسلة من الهزائم التي تكبدها خلال حرب الريف. هذا الإنزال، الذي وقع في الـ8 من شتنبر عام 1925، شكّل محطة حاسمة في مسار الحرب، إذ تمكن الجيش الإسباني بالتعاون مع القوات الفرنسية من كسر شوكة المقاومة الريفية بقيادة محمد بن عبد الكريم الخطابي.
ورغم أن إنزال الحسيمة جاء بعد عدة هزائم قاسية للجيش الإسباني، خاصة معركة أنوال في عام 1921 التي سقط فيها آلاف الجنود الإسبان، إلا أن القوات الإسبانية تعتبر هذه العملية العسكرية بمثابة استعادة للهيبة العسكرية، وتعدّ من بين أكبر العمليات البرمائية في تاريخ إسبانيا الحديث.
ورغم الاحتفاء الرسمي الذي تقيمه السلطات الإسبانية سنوياً بهذه الذكرى، إلا أن هذه المناسبة تثير جدلاً واسعاً في المغرب، خاصة في منطقة الريف، حيث يُنظر إلى إنزال الحسيمة كجزء من الحقبة الاستعمارية التي شهدت استخدام أساليب قمعية عنيفة ضد السكان المحليين، بما في ذلك القصف بالأسلحة الكيماوية. ويعتبر العديد من المؤرخين المغاربة أن هذه الحرب خلّفت جروحاً عميقة ما زالت آثارها تتردد في ذاكرة أبناء المنطقة حتى اليوم، ما يجعل هذه المناسبة تحظى بتفسيرات متباينة بين الشعبين.
دليل الريف
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....


أضف تعليقك