حزب "السنبلة" يراهن على الوزاني لحصد اكبر عدد من المقاعد بمجلس الحسيمة

بعد تمكن حزب الحركة الشعبية من اكتساح انتخابات الغرف المهنية -صنف الفلاحة- بالدوائر الغربية لإقليم الحسيمة بعد أن حصد كل مقاعدها بدائرة عبد الغاية السواحل، دائرة كتامة-تمساوت ومولاي أحمد الشريف- إساكن بعد تنافس انتخابي قوي ومواجهة قوية لحزب الإستقلال، التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة.

كما تمكن سليل حزب الحركة الشعبية بالحسيمة "أشرف بوجير" من إحراز مقعدين بغرفة التجارة والصناعة والخدمات – صنف الصناعة- ليمنح للحزب تواجدا مهما بهذه الغرفة ويعيده إلى دائرة الضوء بعد سنوات من التراجع تلت غياب أو ابتعاد بعض قادة هذا الحزب أو مؤسسيه على المستوى الإقليم مثل حدو ابرقاش الذي كان أحد قادة الحركة الشعبية وعضو أمانتها العامة في فترة معينة.

ورشح الحزب لانتخابات أعضاء المجلس الجماعي بجماعة الحسيمة، إسم نجيب الوزاني، الذي أمضى طفولته في تمسمان ودرس بمدرسة أولاد أمغار، ثم انتقل صوب مدينة الحسيمة سنة 1964 ليتمم دراسته الإبتدائية بمدرسة محمد الخامس، ثم بثانوية أبي يعقوب الباديسي سنة 1965، قبل أن يغادر صوب تطوان لاجتياز امتحان الباكالوريا العلمية بالفرنسية بثانوية الشريف الإدريسي سنة 1971.

وبعد حصوله على شهادة الباكالوريا، انتقل إلى العاصمة الرباط بعد قبوله في كلية الطب والصيدلة، ثم نجح في مباراة الأطباء الداخليين بالمستشفى الجامعي ابن سينا سنة 1977، قبل أن يحصل على الدكتوراه في الطب سنتين بعد ذلك.

وعمل الوزاني بالمستشفى الجامعي ابن سينا مدة 28 سنة، كطبيب داخلي، ثم أستاذا مساعدا، بعدها أستاذا مبرزا، ثم أستاذا للتعليم العالي بكلية الطب والصيدلة. وفي سنة 1983، سافر إلى فرنسا لاستكمال التخصص في جراحة العظام والمفاصل، وفي سنة 1985 تلقى تدريبا طبيا بكندا.

ويراهن الحزب على الوزاني لحصد اكبر عدد من المقاعد داخل مجلس جماعة الحسيمة، نظرا للشعبية التي يحظى بها لدى ساكنة الحسيمة، خصوصا أنه معروف بمواقفه مع العديد من الساكنة خصوصا في المجال الطبي.

متابعة 

مواضيع قد تعجبك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية