قيم هذا المقال
- عامل إقليم الحسيمة يواصل زياراته الميدانية لعدد من جماعات الإقليم 1
- ناصر الزفزافي يثير قضية المختفي مروان المقدم في رسالة تضامن 1
الحسيمة.. حادثة سير خطيرة على الطريق الوطنية قرب بني عبد الله (2.00)
جنايات الحسيمة تدين متهمين بست سنوات حبسا نافذا في قضايا نصب وهجرة السرية (0)
نشرة انذارية جديدة تحذر من تساقطات ثلجية كثفة وامطار قوية (0)
بلجيكا.. طفلة مغربية في سباق مع الزمن بحثاً عن متبرعين بالخلايا الجذعية (0)
مرتفعات اقليم الحسيمة تكتسي حلة بيضاء بعد تساقط كثيف للثلوج (فيديو) (0)
رحلات مكتظة بين برشلونة والناظور… ومطار الحسيمة خارج التغطية الجوية رغم الطلب المرتفع (0)
عامل إقليم الحسيمة يواصل زياراته الميدانية لعدد من جماعات الإقليم (0)
- جنايات الحسيمة تدين متهمين بست سنوات حبسا نافذا في قضايا نصب وهجرة السرية
- نشرة انذارية جديدة تحذر من تساقطات ثلجية كثفة وامطار قوية
- الحسيمة.. حادثة سير خطيرة على الطريق الوطنية قرب بني عبد الله
- مرتفعات اقليم الحسيمة تكتسي حلة بيضاء بعد تساقط كثيف للثلوج (فيديو)
- رحلات مكتظة بين برشلونة والناظور… ومطار الحسيمة خارج التغطية الجوية رغم الطلب المرتفع
- عامل إقليم الحسيمة يواصل زياراته الميدانية لعدد من جماعات الإقليم
- ناصر الزفزافي يثير قضية المختفي مروان المقدم في رسالة تضامن
- حادثة سير خطيرة على الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين الحسيمة وتطوان
لحبيب الحنودي يكتب : حيثيات الإفراج الأخير عن معتقلي الحراك
ليلة يوم الأربعاء 12 ماي تم الإفراج عن 17 معتقلا من معتقلي حراك الريف بعد إصدار الملك لعفوه عليهم بمناسبة عيد الفطر المبارك. الإفراج عن المعتقلين ال17 استقبلناه بفرحة كبيرة نظرا للسعادة التي أدخلها في قلوب العائلات والمعتقلين أنفسهم. ولقد شكل الإفراج حدثا هاما لمنطقة الريف وخطوة ذات أهمية بالغة في طريق طي ملف المعتقلين على خلفية الحراك...
قد يتساءل المرء عن حيثيات هذا الإفراج ولمن يعود الفضل فيه. وبصفتي معتقلا سابقا مساهما وفاعلا بطريقة مباشرة في الحوارات التي أفضت إلى الإفراج عن 17 معتقلا من معتقلي حراك الريف في عيد العرش من السنة الماضية بسجن طنجة2 وكذلك مساهما وفاعلا في الحوارات التي أفضت إلى الإفراج عن 17 معتقلا بمناسبة عيد الفطر لهذه السنة، أقر بأن الفضل في الإفراج الأخير عن المعتقلين لا يمكن أن ينسب لفرد بعينه أو لمجموعة أفراد (سواء كان هذا الفرد أو المجموعة من المعتقلين المفرج عنهم أو من غيرهم). إن الفضل يعود إلى تظافر مجموعة من العناصر الواقعية التي أفرزتها الظرفية التاريخبة الحالية.
قبل أن أستعرض تلك العناصر بإيجاز، لا بد أن أشير بأن الجهة الوحيدة التي أفرجت عن المعتقلين ليس فلان ولا علان وإنما هي المؤسسة الملكية. فالملك هو الوحيد المخول دستوريا وعرفيا لإصدار عفو عن المعتقلين الذين صدرت في حقهم أحكام قضائية. وبالنظر لخاصية ملف معتقلي حراك الربف، فإن العفو ما كان ليتم لولا اقتناع الملك بالعناصر التي أشرت إليها والتي سألخصها في ما يلي:
1/ محاولة تحريك الملف انطلاقا من الدياسبورا
2/ مبادرة معتقلي طنجة 2 المفرج عنهم
3/ جهود المعتقلين المفرج عنهم سابقا سواء أولئك الذين انتهت مدة محكوميتهم أو الذين خرجوا بالعفو
4/ جهود مجموعة من الفعاليات ومعتقلين سابقين مرتبطين بحركة 20 فبراير ونشطاء في الحراك لم يشملهم الإعتقال
5/ جهود المجلس الوطني لحقوق الإنسان ممثلا في رئيسته السيدة آمنة بوعياش وفي مجموعة من الأطر العليا للمجلس بالإضافة إلى تنسيقيته الإقليمية بالحسيمة
6/ فعاليات المجتمع المدني في الحسيمة وفي الريف عموما
7/ الظرفية السياسية الموضوعية المرتبطة بالتهييئ للإستحقاقات الإنتخابية
8/ السياسة الدولية في مجال حقوق الإنسان في ارتباطها بالإدارة الأمريكية الجديدة
9/ استمرار ملف المعتقلين حيا في ذاكرة ساكنة الريف
10/ استمرار الندوات والحوارات والمناوشات الإفتراضية التي ساهمت في تحيين مستدام لقضية المعتقلين
11/ ناصر الزفزافي وتمريرته الحاسمة المتمثلة في بلاغه الذي أعلن فيه (بفطرته السياسية) عن التخلي عن مسؤوليته في الحراك. فكان ذلك أكبر سند وتضحية غير مباشرة منه في سبيل المعتقلين المفرج عنهم أخيرا.
بقلم الحبيب الحنودي/المعتقل السياسي السابق على خلفية حراك الربف
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....


أضف تعليقك