قيم هذا المقال
رأي : الإفراج المقيد بشروط..الية قانونية لإنفراج أزمة معتقلي الحراك (0)
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تمول 473 مشروعا باقليم الحسيمة (0)
صحيفة "ذا ناشيونال" : مهرجان السينما بالناظور جوهرة ثقافية عالمية مخفية (0)
الحسيمة.. اعضاء مجلس جماعة زرقت يلوحون بتقديم استقالة جماعية (0)
- رأي : الإفراج المقيد بشروط..الية قانونية لإنفراج أزمة معتقلي الحراك
- الحسيمة.. تفاقم معاناة مرضى القصور الكلوي بتارجيست
- المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تمول 473 مشروعا باقليم الحسيمة
- صحيفة "ذا ناشيونال" : مهرجان السينما بالناظور جوهرة ثقافية عالمية مخفية
- اقليم الحسيمة.. الاستعدادات جارية لموسم الاصطياف
- مشروع لفتح طريق بين مدخل مطار الحسيمة والطريق الساحلي
- الحسيمة.. اعضاء مجلس جماعة زرقت يلوحون بتقديم استقالة جماعية
- الشرطة الاسبانية تعتقل مغربيا متورطا في تفجير 17 صراف الي في المانيا وسرقة مليون يورو
في ذكرى زلزال 2004.. ماذا تقول الدراسات حول النشاط الزلزالي بالريف
بمناسبة الذكرى 17 للززال العنيف الذي ضرب اقليم الحسيمة، في 24 فبراير 2004، والذي خلف المئات من القتلى ، والالاف من الجرحى، نعيد نشر نتائج دراسة عملية اشرف علهيا فريق دولي من مختلف دول العالم، لتفسير ودراسة النشاط الزلزالي غرب البحر الابيض المتوسط، وخصوصا في بحر البروان، حيث كشف الفريق الدولي عن ظهور فالق حديث في بحر البوران بين اسبانيا والمغرب، كان سببا في الهزة الارضية القوية التي ضربت المنطقة خلال العقود الأخيرة وكان أخرها الهزة الارضية التي وقعت في يناير من سنة 2016، وبلغت قوتها 6,4 درجة على سلم ريختر.
وأظهرت الدراسة المنشورة سنة 2019، في مجلة "Nature Communication"، والتي أجراها فريق دولي بقيادة معهد علوم البحار في اسبانيا، ان الفالق الذي أطلق عليه "الادريسي"، يعرف ناشطا مستمرا، مما ينتج عنه نشاط زلزالي مستمر.
وحسب ذات الدراسة التي اطلعت عليها جريدة "دليل الريف" فان الفالق الجديد الذي يقع على حافة الصفيحتين التكتونيتين الأوراسية والافريقية، يعبر الجزء الأوسط من البحر، وهو أطول هيكل تكتوني نشيط في المنطقة، حيث يبلغ طوله حوالي 100 كيلومتر، وينزلق 4 ميليمتر سنويا تقريبا.
وأشار الفريق العلمي ان الدراسة أجراها استخدمت منهجية لتجميع بيانات ومعطيات عالية الدقة للحصول على مشهد ثلاثي الابعاد للفالق "الادريسي" بمستوى عالي من التفاصيل.
وحسب ذات المصدر فانه في الثلاثين سنة الماضية، وقعت ثلاث أحداث زلزالية (سنوات 1994 و 2004 و 2016)، ويمكن ان يؤدي تراكم الزلازل الى توليد فيالق أطول مع إمكانية توليد زلزال قوي مع مرور الوقت.
وشارك في هذه الدراسة التي اشرف عليها معهد علوم البحار، كل من المعهد الاندلوسي لعلوم الارض، ووحدة التكنولوجيا البحرية، ومركز "IFM-GEOMAR" الالماني، وقسم علوم الارض بمعهد سكريبس لعلوم المحيطات في الولايات المتحدة الامريكية، والمركز الايرلندي للبحوث في علوم الارض، وجامعة السربون بباريس، والمركز الوطني لعلوم المحيطات ساوثهامبتون البريطاني، والمؤسسة الكاتالانية للبحوث والدراسات.
دليل الريف
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك