قيم هذا المقال
العاصفة "كلوديا" تقترب من السواحل الإيبيرية وتؤثر على أجواء المغرب بأمطار ورياح قوية (5.00)
إطلاق نظام جديد لتبسيط طلبات التأشيرة الفرنسية من المغرب (2.38)
مقاييس التساقطات المطرية المسجلة خلال 24 ساعة الماضية (1.00)
هذا ما قررته المحكمة في أول جلسة للنظر في ملف عزل رئيس جماعة تارجيست ومن معه (0)
مشروع لتأهيل ميناء الحسيمة ضمن مشاريع تطوير البنيات المينائية بالمغرب (0)
البوطاهري يطالب الوزارة بإحداث خط جوي مباشر بين الحسيمة والرباط (0)
عصابة دولية تستعمل طائرات "درون" لتهريب الحشيش من المغرب إلى إسبانيا (0)
- هذا ما قررته المحكمة في أول جلسة للنظر في ملف عزل رئيس جماعة تارجيست ومن معه
- العاصفة "كلوديا" تقترب من السواحل الإيبيرية وتؤثر على أجواء المغرب بأمطار ورياح قوية
- مشروع لتأهيل ميناء الحسيمة ضمن مشاريع تطوير البنيات المينائية بالمغرب
- إطلاق نظام جديد لتبسيط طلبات التأشيرة الفرنسية من المغرب
- البوطاهري يطالب الوزارة بإحداث خط جوي مباشر بين الحسيمة والرباط
- عامل إقليم الحسيمة يترأس لقاء تشاورياً حول برامج التنمية الترابية المندمجة (فيديو)
- الناظور.. أحكام مشددة في قضية تزوير ملفات تأشيرات القنصلية الإسبانية
- 8 سنوات سجنا للمدير السابق لشركة "العمران الشرق"
الحسيمة.. مطالب بإنقاذ تلامذة الإعدادي والثانوي بالعالم القروي من الضياع
تفاقمت في الآونة الأخيرة معاناة مجموعة من تلاميذ إقليم الحسيمة المنحدرين من العالم القروي و تعالت أصواتهم و أصوات ذويهم من كل حدب و صوب واقعيا و عبر مختلف صفحات التواصل الاجتماعي و المواقع الإخبارية ، مطالبة بأحقيتهم وأحقية أبنائهم في تعليم حضوري في أحسن الظروف اسوة بتلاميذ الوسط الحضري ، نجد مطالب بتوفير النقل المدرسي من هنا و منادي بفتح دور الرعاية الاجتماعية من هناك ، لتمكينهم من حقهم الدستوري في التعلم ، و تخوفا من شبح الهدر المدرسي و هدر زمن التعلمات ومراكمة أيام الغياب و فوات الحصص الدراسية ، مما سيخلق فوارق في التعلمات بين تلاميذ الوسطين وهذا يتنافى مع مبدأ المساواة و الإنصاف و تكافؤ الفرص ، المتغنى بها دوما.
و نحن على مشارف عطلة البينية الأولى نجد من لم تطأ قدمه الفصول الدراسية بعد ، تاريخيا و عبر عدة وقائع وأحداث نجد ساكنة العالم القروي هي المتضررة و الضحية الأولى و التي تؤدي ضريبة بعض السياسات العشوائية و التسيير الغير المعقلن و الارتجالي رغم رفع عدة شعارات تنموية و بذل مجهودات بتفعيل عدة مخططات لتقليص الفوارق الاجتماعية و المجالية إلا انها تبقى جد محدودة في ظل غياب إرادة جماعية حقيقية للنهوض بالساكنة القروية و متطلباتها المتزايدة والعديدة والحد من تفاقم الهشاشة في أوساطها .
ومن خلال معاينة للواقع المعاش تتضح عوامل الاقصاء واستمرار معاناة ساكنة العالم القروي التي دوما تعترضها عدة صعوبات وعراقيل لولوج الخدمات الاجتماعية الأساسية من تعليم واستشفاء وتشغيل وتبقى تلك الشعارات الفضفاضة التي يرفعها بعض المنتخبين حبرا على ورق ويتم استغلال العالم القروي كورقة انتخابية موسمية لكسب ود الساكنة و حصد المقاعد لا غير ، إن تقدم و ازدهار الوطن رهين بتوفير تعليم فعال و ناجع للجيل الحالي و الناشئة في أحسن الظروف دون تمييز بين الوسطين و دون أفضلية لطرف على حساب الآخر ، لغد و مستقبل أفضل و تكوين و تأهيل مواطن متشبع بالقيم الوطنية و الدينية و الإنسانية .
الونسعيدي بدر الدين
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....


-1-
14 أكتوبر 2020 - 18:52
-2-
14 أكتوبر 2020 - 18:58
-3-
14 أكتوبر 2020 - 23:04
أضف تعليقك