قيم هذا المقال
اليونسكو تنظم حوارا وطنيا حول التدبير المندمج للمياه السطحية والجوفية بالحسيمة (0)
الحسيمة.. الرهان على جمعيات المجتمع المدني لمحاربة الهدر المدرسي (0)
وزارة التعليم تؤكد صرف الزيادة في الأجور لأسرة التعليم نهاية الشهر الجاري (0)
الناظور .. وزير الصحة يعطي انطلاقة خدمات 43 مركزاً صحّيا حضرياً وقرويا (0)
- الناظور .. وفاة طفل تم تأجيره لاستغلاله في التسول
- 20 سنة سجنا لمتهمين بتنظيم الهجرة السرية بالحسيمة نتج عنها وفاة
- تجدد الثقة في محمد الحموتي لشغل مهمة محاسب مجلس النواب
- الدرك النكور ينهي نشاط لص محترف نفذ سرقات بمناطق مختلفة باقليم الحسيمة
- شاطئ تغزوت نواحي اقليم الحسيمة.. مؤهلات طبيعية وسياحية تحتاج التثمين
- الناظور.. إحباط تهريب 116 ألف قرص مهلوس بمعبر بني أنصار
- امطار رعدية مرتقبة بمنطقة الريف والواجهة المتوسطية
أطروحة مشبال حول خطابة بنكيران.. من الجدل إلى التشريف
بعد جدل طويل حول أطروحة دكتوراه أمين مشبال، و بعد حملة فيسبوكية عن سبب تأجيل المناقشة، تمت اليوم في كلية الآداب و العلوم الإنسانية بمارتيل تحت إشراف الدكتور محمد مشبال.
"الخطابة السياسية السجلية لدى حزب العدالة والتنمية، تحديدا بشخص بنكيران" كان موضوع أطروحة الباحث، و كان من الضروري جدا الانفتاح على نوع الخطب الأخرى بما فيها البلاغي و الفلسفي و السياسي.. لأجل التوصل للإجابة عن سؤال مفاده "أين يمكن أن نصنف خطاب بنكيران داخل كل هذه الأنواع؟".
"الأطروحة هذه، تدخل في سياق تنوع البحث العلمي و شموله بالكلية، لذلك فنحن دائما ما نتطلع للجديد و ليس إعادة هضم الأطروحات السابقة فحسب، و هذا كان من أحد الأسباب التي جعلتني أدخل مع الباحث في مغامرته" هكذا قال الدكتور محمد مشبال واصفا البحث بالمغارة لقلة المراجع نحوه، و لعدم التطرق إليه سابقا...
و قد صرح لنا أمين مشبال أن اختياره للموضوع لم يكن وراءه أي موقف أو انتماء سياسي و خزبي، كل ما في الأمر أن طريقة الخطابة لدى بنكيران تشكل حالة استثنائية خولت له الفوز بالانتخابات و كسب ثقة الناس، هذا إضافة إلى الربيع العربي "إن صح التعبير" الذي برزت بسببه بعض التيارات الدينية..
كان عملا مختلفا عن سابقيه، إذ لم يقتصر على المراجع التقليدية المعهودة، و إنما انطلق من مقاطع الفيديو على اليوتيوب، ليمر إلى تحليل شعبوية بنكيران في خطابه، استنادً على بلاغة و بيان المتحدث و عفويته المقصودة في الكلام، و كذا سلاسة خطابه و أثرها على السامع الذي هو المواطن، فنوقشت الأطروحة أمام لجنة علمية مكونة من خمسة دكاترة، ليفضوا بعد ذلك إلى نتيجة واحدة هي "مشرف جدا، مع التوصية بالنشر".
خيرة الكزناي
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك