قيم هذا المقال
مصرع امرأة واصابة رجل بجروح خطيرة في حادثي إطلاق نار بروتردام (0)
تلاميذ ثانوية الرواضي يحتجون ضد تدهور الأوضاع داخل المؤسسة والداخلية (0)
مستشارو الملك يجتمعون بزعماء الأحزاب لمناقشة تحيين مبادرة الحكم الذاتي (0)
بيع صغار السمك بالحسيمة يثير الغضب واتهامات بتواطؤ المسؤولين (0)
- قرب استئناف أشغال مشروع متحف الريف بالحسيمة
- مصرع امرأة واصابة رجل بجروح خطيرة في حادثي إطلاق نار بروتردام
- تلاميذ ثانوية الرواضي يحتجون ضد تدهور الأوضاع داخل المؤسسة والداخلية
- مستشارو الملك يجتمعون بزعماء الأحزاب لمناقشة تحيين مبادرة الحكم الذاتي
- جنايات الحسيمة تدين متهما بهتك عرض قاصر
- بيع صغار السمك بالحسيمة يثير الغضب واتهامات بتواطؤ المسؤولين
- الحسيمة.. اطلاق الدراسات التقنية لتأهيل مدينة تارجيست
- اسبانيا .. عصابات المخدرات تستخدم أسلحة حرب وشرطي يُصاب بجروح خطيرة
المحكمة تدين الصحافي توفيق بوعشرين بالسجن 15 عاما نافذة
قضت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، بإدانة الصحافي توفيق بوعشرين مؤسس جريدة أخبار اليوم بالسجن 15 سنة نافذة.
وطوت الهيئة التي يرأسها القاضي الحسن الطلفي، مساء اليوم الجمعة، ملف محاكمة الصحافي بوعشرين، حيث قررت متابعته والحكم عليه بالمدة المذكورة، بعدما كان قد أدين في المرحلة الابتدائية بإثني عشر سنة سجنا نافذة.
وخيم الحزن ببهو المحكمة على الصحافيين ودفاع المتهم بوعشرين، بعد سماعهم منطوق الحكم، حيث عبر العديدون عن رفضهم هذا القرار، منددين بمضمونه قائلين "هادشي بزاف".
وكان بوعشرين قد خاطب الهيئة في كلمته الأخيرة، مساء اليوم، قبل اختلائها للمداولة "أتمنى من محكمتكم وهي تختلي للمداولة وتقرر حكمها عليّ أن تستحضر روح القرار الملكي المتبصر والرحيم في حق هاجر"، معتبرا أن العفو الملكي إشارة نبيلة يجب استحضارها.
ووجه الصحافي بوعشرين رسالة إلى المشتكيات اللواتي تقدمن بأي شكاية ضده وجررنه إلى القضاء، إذ عبر عن اعتذاره لهن، حين أشار في كلمته إلى أنهن "وجدن أنفسهن في حرب ليست حربهن وهن مجرد حطب لها"، مضيفا: "آسف جدا. وكما قلت منذ البداية إنهن ضحايا وجعل منهن حطبا لإحراقي".
وأردف مؤسس "أخبار اليوم": "سأكون كاذبا إن قلت إني لا أخاف من الإدانة، وليس السجن هو شاغلي، فهناك قضية رأي وقضية حرية صحافة، وهناك جيل كامل على الميزان، دافع عن مشروع إصلاح العدالة، لهذا أملي أن يكون حكمكم وثيقة مرجعية اليوم".
وشهدت الجلسات الأخيرة من المحاكمة والتي غاب عنها بوعشرين، توجيه ممثل الحق العام اتهامات إليه، حيث أشار نائب الوكيل العام للملك محمد المسعودي إلى أن الصحافي مارس سلطته على المشتكيات وأرغمهن على ممارسة الجنس معه، مشددا على أنه كان يقوم بتصويرهن داخل مكتبه بعمارة الحبوس، عبر مسجل فيديو كان مخبأ وراء التلفاز.
مقابل ذلك، فإن دفاع الصحافي بوعشرين ظل ينفي التهم المنسوبة إليه، وينفي مضامين الفيديوهات الجنسية المنسوبة إليه، معتبرا أنها مفبركة ولا تخصه، مصرا في العديد من الجلسات في المرحلتين الابتدائية والاستئنافية على ضرورة استبعادها، ومعتبرا محاكمة بوعشرين انتقاما منه.
هسبريس
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....


أضف تعليقك