English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. الحسيمة.. تقديم وتوقيع كتاب "الوطنية التحريرية والسياسية في المغرب" لمؤلفه علي الإدريسي (0)

  2. ارتفاع في كمية مفرغات الصيد البحري بميناء الحسيمة (0)

  3. مشروع لتهيئة مسالك قروية بجماعات اقليم الدريوش (0)

  4. انخفاض ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي بجهة الشمال (0)

  5. استعدادا لاستقبال الجالية.. اجتماع للجنة المغربية الإسبانية المشتركة (0)

  6. مجلس جماعة امزورن "يشرعن" خرق قانون التعمير ويثير الجدل (فيديو) (0)

  7. الحكومة تشرع في رفع ثمن قنينات غاز البوتان (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | في الواجهة | رأي: متى يعود جثمان الخطابي إلى المغرب؟

رأي: متى يعود جثمان الخطابي إلى المغرب؟

رأي: متى يعود جثمان الخطابي إلى المغرب؟

عودة رفات جثمان الزعيم محمد بن عبد الكريم الخطابي مسألة وطنية، وأكثر مبدئية، بحيث أنها تهم كل مغربي ومغربية، لأن الخطابي رمز من رموز الاستقلال المغربي، إن لم يكن الزعيم الوحيد الذي شرّف المغاربة بمواجهته للاحتلال الإسباني في ربوع الريف ثم الاحتلال الفرنسي على تخوم وجبال صنهاجة المحاذية لجهة فاس تازة.

من هنا، فإن إثارة موضوع عودة جثمان الرجل إلى تراب بلده ووطنه، وبمناسبة ذكرى وفاته التي تصادف السادس من شهر شباط/فبراير من كل سنة، لا ينبغي أن تكون – في نظرنا- مجرد حديث عابر أو مادة للاستهلاك الصحافي والإعلامي، بل ينبغي أن تكون هناك تعبئة وطنية، تشمل المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية السياسية والثقافية، من أجل الضغط على الدولة المغربية التي يُفترض أن تكون هي المبادرة إلى استعادة جثمان المجاهد الخطابي قبل غيرها، إن كانت – فعلا – تسعى إلى المصالحة مع الذات وطي صفحة الماضي السوداء.

هذا هو المنطلق السليم، والمنهجية العملية المُثلى لترميم الذاكرة الوطنية وإعادة ترتيب صورها، مما يسمح بجبر الأضرار – وما أكثرها – بالنسبة لأهل الريف، رجالا ونساء… ولا سيما في فترة حكم الملك الراحل الحسن الثاني…

وأعتقد أن المجاهد محمد بن عبد الكريم ملك لكل المغاربة، رغم كل القيل والقال، ورغم أيضا كل ما ينسب إليه زورا بخصوص النزعة الانفصالية، التي يرفع شعارها البعض اليوم، بدون ترو وحكمة.

 

تحرير البلاد والعباد

محمد عبد الكريم مغربي حتى النخاع، ولم يكن يختزل مشروعه في الريف فقط، بل كان يسعى إلى تحرير المغرب من الاستعمار بكل أنواعه وتحرير الإنسان المغربي – وهذا هو الأهم – من العبودية والاستبداد والإقطاع، وغير ذلك من سلط القهر والتحكم في رقاب الناس بغير أي موجب قانوني أو شرعي..

لكن، المؤسف اليوم صعود نجم نخبة تتحدر من الريف، كانت إلى وقت قريب تنتمي اجتماعيا وطبقيا للفئات المسحوقة، تبدو أصولية في اللسان والمعجم وانتهازية في ممارساتها السياسية، المتماهية كليا مع الاختيارات اللاشعبية للدولة المغربية العميقة !

هذه الأخيرة – للأسف- أساءت كثيرا لإرث الخطابي التاريخي والسياسي والثقافي والفكري، وذلك بمحاولاتها اليائسة والمكرورة في استغلاله استغلالا سياسويا وتوظيفه في أغراضها الشخصية المباشرة بهدف الاغتناء الفردي والأسري لا غير! ومن ثم تركيز ثروتها التي راكمتها من الرعي السياسي في المدن والحواضرالكبرى، غير عابئة بمصير ومستقبل أبناء وبنات الريف..الأمر الذي عمق جراح الناس بالمنطقة فهرعوا للتعبير بأشكال مختلفة عن مطالبهم الاجتماعية والاقتصادية المشروعة..

لكن، للأسف الدولة المغربية لم تتفاعل مع هذه المطالب الاجتماعية والثقافية بشكل إيجابي، بل وقفت في وجه المحتجين في ربوع الريف بقوة، وأحيانا بعنف، في محاولة منها لإخراس الأصوات الحرة المستقلة، المعبرة عن سوء أحوال الناس وحياتهم اليومية!!

النخبة الفاسدة ذاتها التي لم تستطع بل لم تسعفها تحركاتها المشبوهة في إخماد شرارة الاحتجاج الشعبي بالريف، لا لشيء سوى أنها فاقدة للشرعية والمصداقية..مما يسفر أنها لا ولن تنجح في وساطتها ما بين السكان والسـلطة.

 

تلكؤ الدولة

هذا هو الخطابي، الذي يستحق منا الخروج عن صمتنا، والالتفاف حول فكرة عودة جثمانه، بعيدا عن المهاترات الكلامية والمزايدات السياسية، عودة تليق بجثمان زعيم سياسي مغربي، وتشرف المغاربة أينما كانوا.

ورغم تلكؤ الدولة المغربية أو جهات ما، تخشى حتى الحديث عن الخطابي ووطنيته، لابد من تتبع هذا الملف وإنهائه..طالما أن ذلك يخدم المصلحة الوطنية العليا.. ويسبغ لون الصفاء في النظام مع ربوع الريف.

هذه الجهات تقوم بعمل مناف للوطنية، ومناف لمسلسل المصالحة وجبر الضرر.. وتعيد إلى أذهان المغاربة أن الدولة المغربية لم تغادر بعد، مواقع الممانعة والعناد ومعاكسة حق الشعب المغربي في تكريم رموزه الوطنية، حتى لو كانوا أمواتاً.

  أحمد بن شريف / القدس العربي 

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 )

-1-
الخطابي قادم
24 نونبر 2018 - 22:24
اتظنون ان القضية قضية رفات الخطابي...لماذا لا تنقلون جثمان علي عليه السلام ليدفن مع الرسول في المدينة.....أو في مكة......حيث مسقط رأسه....اسمعو يا حثالة ان وصية الخطابي لبني جلدته واضحة....وضوح الشمس والقمر......اوصى بعدم نقل جثمانه الا....عندما يصبح المغرب.....بلد يحكمه اهله بالحق والعدل.......وهاذا مالم يتحقق اذن خزعبلاتكم رماد وامنياتكم سراب والويل لكم من يوم الميعاد
مقبول مرفوض
1
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media