شرطي مغربي يرفض مصافحة مسؤول إسباني في حدود سبتة (صور)

1 غشت 2018 - 19:41

قام رئيس الحزب الشعبي الإسباني، بابلو كاسادو اليوم الأربعاء فاتح غشت، بزيارة إلى مدينة سبتة المحتلة الخاضعة للسيادة الاسبانية، توجه خلالها رفقة حاكم المدينة إلى المعبر الحدودي الفاصل مع الأراضي الخاضعة للسيادة المغربية.

وتفقد بابلو كاسادو، رفقة حاكم سبتة خوان فيفاس، معبر تراخال في الشريط الحدودي، الذي شهد في السنوات الأخيرة عدة حوادث تدافع لممتهني التهريب المعيشي مما خلف عدد من الضحايا.

وفي لقطة توقفت عندها وسائل الاعلام الإسبانية، رفض شرطي مغربي تابع لمديرية الأمن الوطني، السلام على رئيس الحزب الشعبي وحاكم مدينة سبتة، حيث أظهرت صور أن الشرطي الذي كان في المعبر الحدودي من الجانب المغربي، أبقى يديه وراء ظهره في الوقت الذي مدّ فيه المسؤول الاسباني يده للسلام، دون أن يُبادله ذلك الشرطي المغربي، وذلك امام وسائل لإعلام التي اهتمت باللقطة في تناولها لخبر زيارة رئيس الحزب الشعبي لسبتة.

دليل الريف

مواضيع قد تعجبك

مشاركة في:

Twitter

عدد التعليقات (6 )

-1-

مسلم

1 غشت 2018 - 23:34

هذا موقف عزة وكرامة ضد الاحتلال...نشد على يد مرابطي الثغور

-2-

حافظ الحسيمي

2 غشت 2018 - 00:59

لقد أعاد الاعتبار للجنود المغاربة الذين أهانه المستعمر الاسباني الجائع,وأنا أتذكر لما كنت مع اخواني المغاربة,بصدد الحصول على تذكرة السفر عبر القطار,بالضبط ذات صيف يوليوزي ب الجزيرة الخضراء,فاجأتنا مجموعة من صعاليك الشرطة ,وهي تنهال علينا نحن معشر الرجال المغاربة بطريقة هستيرية,دونما سبب,الا لكوننا مغاربة,وكانوا حينئذ في الثمانينات يحتقرون المغاربة ,فقط لكونهم مغاربة.لان الاسبان يحتقرننا لكون المغرب قد كان يتفاداهم,بالضبط كما تفعل الحكومة الجزائرية اليوم مع وطننا...فشكرا لهذا الشرطي الذي يعرف أن مهمته التنظيم والنظام والانتظام,وليس معانقة أعداء السلام لما كانوا أقوياء,واليوم والحمد لله,أصبحت اسبانا تحسب الف حساب وحساب للمغرب.....

-3-

حافظ الحسيمي

2 غشت 2018 - 01:25

أيها المواطن الأبي الشريف العاقل,لا تنسى فتصبح مثل من بعقله مختل, لا وربك لا تنحني للمحتل,ولا تركع لكل ذئب معتل....

-4-

حافظ الحسيمي

2 غشت 2018 - 01:37

أنا لا أرتاح للاسبان...فقد سرقوا أرضي...قتلوا جدي...تركوني لوحدي...ثم أقبل,من يكبل حريتي...كل هذا يأتي منهم,ثم أسلم عليهم بحرارة النفاق...دعوني اعيش لحظة متحررا منهم...و