عامل الاقليم يَحل بمنزل العتابي ويُقنع عائلته بتَسَلّم جثته

هذا الشهيد.يطلب حقه و قضاء المفسدين والقتلة.
والله لن يفلت هؤلاء امام الله وهو احكم الحاكمين.
ومن قتل نفسا مؤمنة بغير حق فجزاءه جهنم.
صدق الله العظيم

اذا كنا نريد ان نفهم علاقة الريف بالميتروبول السلطاني- الشريفي،علينا ان نستوعب المقولة – التي تداولها آباؤنا جيلا بعد جيل ومباشرة بعد التراجيديا المأساوية التي لحقت بالريفيين مباشرة بعد انتفاضة الكرامة لسنتي 1958-1959 بقيادة ميس نرحاج نسلام البوخلوفي الورياغلي- التالية: ( رمخزن امغزار اديحمرن أور زاكس اورا ذاورذ غاس) بمعنى ان المخزن كالنهر الجارف احذره واهرب منه ولا تهرب أبدا اليه. في ظل هذه العلاقة الملغمة تنامت مشاعر الخوف وعدم الأمان من مؤسساته وسياساته الممنهجة داخل المجتمع الريفي المعاصر، سياسة ارتكزت بالأساس على أسلوب الاقصاء والتهجير بكل تلاوينه والقطيعة التامة بين المنطقة مجالا وانسانا ومركزمؤسسات المخزن، وبقي الرابط الوحيد بينهما يتجلى في اولئك الغرباء الوافدين على المنطقة والممثلين للنظام المركزي، والمختارين بعناية فائقة، من عمال وقواد وأمنيين وموظفين بالادارات العمومية الرسمية…كانوا القساة العتاة الذين يكنون كل الحقد لكل ما هو ريفي وكأنهم وافدون من دولة خارجية مستعمرة وليسوا من ابناء الوطن الأم حيث كانوا يعاملون السكان كمواطنين من الدرجة الثانية او الثالثة لسحق الذات الريفية وزرع شعور الدونية والخوف لكل ما يمت للمنطقة بصلة. ساد خطاب العنف والترهيب كآلية مخزنية ممنهجة لعقود من الزمن كمحاولات مخزنية لتركيع الانسان الريفي بالحديد والنار، وغاب اسلوب الحوار البناء ولم الجراح وبناء الثقة، وهكذا مر المجتمع الريفي على اثرها بمرحلة صمت رهيبة استهدفت مقومات المنطقة من تاريخ وثقافة وانتماء ، لكن ظلت الشخصية الريفية في وزانها ومكانها عصية على الاحتواء المخزني ووفية لتاريخ الأجداد والمقاومة من أجل الحرية والانعتاق ، ولم يستمر سباتها طويلا فبين مرحلة وأخرى يحدث ما يفجر هذا الصمت الدفين ويخلخل ذاك البناء السياسوي والأمني العشوائي بالمنطقة و القائم على الشد والجذب لينهار بسبب تمدد الشحنات الايجابية بالمجتمع الريفي والتي تدفع للتمرد على الوضع القائم كما حدث مؤخرا مع استشهاد محسن فكري التي كانت النقطة التي أفاضت الكأس والتي اغرقت الكثير من المعطيات والسياسات الترقيعية التي اعتمدها النظام ومن بينها حلقة الانصاف والمصالحة التي كان سقوطها وفشلها مدويا، لم تنهي العلاقة المريبة بين المركز والمنطقة بل عمق المرارة بنفوس الريفيين أكثر، تلك العلاقة التحكمية والتسلطية البشعة لذلك نرى وباستمرار كيف بدأت تنتفي الثقة وينقطع الحبل الذي أراد المخزن ان يجعله متينا و المتمثل بالأحزاب والجمعيات التي تتغذى على الريع المخزني وهبات الدولة المغربية مقابل تلميع الصورة لكسب ود السكان من جديد والوسطاء هم أبناء جلدتنا الذين يعرفون خارطة الطريق الريفية الشائكة والذين اغتنوا على حساب معاناتنا ودمائنا وتاجروا بأعراضنا ومقوماتنا فحاولوا جر المنطقة للميوعة والاغتراب والتركيز على افساد فئة الشباب والزج بهم في خندق الضياع واليأس في ظل تغييب كل العناصر التي قد تجعل من هذا الشاب رجل مستقبل يعتمد عليه ، في غياب مقومات الانتماء للمنطقة كعنصر التثقيف والترفيه والتعليم والتطبيب وشبح البطالة الذي يشبه الغول القاتل الذي اتى على النفسية الشبابية ودمرها بشكل رهيب ليعم حلم الهجرة حتى بمستويات عمرية صغيرة والتي تفسر ظاهرة الانتحار التي شهدها الريف في السنوات الأخيرة بكثافة وحتى بوسط الفتيات، هذه المعطيات كلها جعلت فكرة ان هذا الشباب ضائع وتافه ومدمن مخدرات تتأصل حتى لدى المتابعين للشأن الريفي من بعيد، الا اننا سننفاجأ جميعا بعد هذه الهزة العنيفة التي خلفتها الاحداث الاخيرة بأن هذا الشباب روح لم تمت بعد و ان نبض الانتماء للريف ولتاريخ أجداده لا يزال حي يرزق وعصيا على الانكسار.

ولماذا تتكفل يا المخزن بتكاليف الدفن. ألا تستحيون من أنفسكم تقنتلونه ثم تمشون في جنازته .حسبنا الله ونعم الوكيل

Yak daba dawla 3andha lflos bach tkelef bel janaza. Bach dawla tban beli hia. Kaima bel wajeb....fin konto nhar lowel... Wach machi hchoma....jaliw floskom 3andkom

خطء كبير ان تستقبل في بيتك قاتل ابنك، نفس الخطئ الذي ارتكبته عائلة محسن فكري
إن لله و إن إليه راجعون

الله على الدولة كديرا بزوج وجوه تقتلون ابناء الوطن وتتكلفون بجنازتهم كم تحستحميروننا وكاننا قطيع الماشية عندكم تذبحون من تشاؤن وتستحيون من تشاؤن هكذا ينطبق المثل المغربي تقتلون الميت وتمشيو فجنازته

صحيح، يجب ان ترفض عائلة العتابي كل المساعدات التي تاتي من الفاسدين المجرمين، يقتلون الابرياء ثم يتكلفون بكل المصاريف، هل هذه دولة ام عصابة؟ اذا كانت دولة فليعاقب فورا القاتل

Ayyah! Ayyah! Ayyah kha Rif! Je ne veux croire qu'ils vont nous tuer tous froidement et nous,bras croisés les regarder faire,c'est inadmissible.

alah irahmo maskin bka fina walah intakam manhom incha alah almofsidin

alah yarhamo maskin