قيم هذا المقال
المغرب يطلب من بلجيكا تسليم متهم بتنظيم الهجرة السرية من الريف تسببت في وفيات (0)
الحسيمة.. تطورات جديدة في قضية وفاة الشاب رضوان اليحياوي (0)
حملات تحسيسية بإقليم الحسيمة للتشجيع على الانخراط في برامج محو الأمية (0)
الحسيمة.. انعقاد أشغال الجمعية العامة للغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات (0)
الكاف يعتمد ملعب الحسيمة لاستضافة مباريات دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية (0)
- المغرب يطلب من بلجيكا تسليم متهم بتنظيم الهجرة السرية من الريف تسببت في وفيات
- الحسيمة.. تطورات جديدة في قضية وفاة الشاب رضوان اليحياوي
- حملات تحسيسية بإقليم الحسيمة للتشجيع على الانخراط في برامج محو الأمية
- "سيارة ذكية" لاجتياز امتحان رخصة السياقة في المغرب
- الحسيمة.. انعقاد أشغال الجمعية العامة للغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات
- الكاف يعتمد ملعب الحسيمة لاستضافة مباريات دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية
- رجل يضع حدا لحياته بحي ميرادور بمدينة الحسيمة
- إحباط تهريب 20 طنا من الحشيش في عملية أمنية اسبانية - مغربية مشتركة
هذا ما قاله الملك في خطاب العرش عن أحداث الحسيمة
انتقد الملك محمد السادس في خطاب العرش الذي ألقاه هذه الليلة، الطريقة السلبية في تدبير الطبقة السياسية والأحزاب للأحداث الأخيرة التي عرفتها الحسيمة وباقي المناطق، وقال: "لم يخطر لي على البال، أن يصل الصراع الحزبي، وتصفية الحسابات السياسوية، إلى حد الإضرار بمصالح المواطنين"، موضحا في ذات الخطاب أنه: "عكس ما يدعيه البعض من لجوء إلى ما يسمونه بالمقاربة الأمنية، وكأن المغرب فوق بركان، وأن كل بيت وكل مواطن".
واضاف الملك محمد السادس ".. لقد أبانت الأحداث، التي تعرفها بعض المناطق، مع الأسف، عن انعدام غير مسبوق لروح المسؤولية. فعوض أن يقوم كل طرف بواجبه الوطني والمهني، ويسود التعاون وتضافر الجهود، لحل مشاكل الساكنة، انزلق الوضع بين مختلف الفاعلين، إلى تقاذف المسؤولية، وحضرت الحسابات السياسية الضيقة، وغاب الوطن، وضاعت مصالح المواطنين".
وانتقد سياسة بعض الأحزاب نحو المواطنين قائلا: "إن بعض الأحزاب تعتقد أن عملها يقتصر فقط على عقد مؤتمراتها، واجتماع مكاتبها السياسية ولجانها التنفيذية، أو خلال الحملات الانتخابية".
واضاف "أما عندما يتعلق الأمر بالتواصل مع المواطنين، وحل مشاكلهم، فلا دور ولا وجود لها. وهذا شيئ غير مقبول، من هيآت مهمتها تمثيل وتأطير المواطنين، وخدمة مصالحهم".
ويتابع في نفس السياق: "ولم يخطر لي على البال، أن يصل الصراع الحزبي، وتصفية الحسابات السياسوية، إلى حد الإضرار بمصالح المواطنين". فتدبير الشأن العام، ينبغي أن يظل بعيدا عن المصالح الشخصية والحزبية، وعن الخطابات الشعبوية، وعن استعمال بعض المصطلحات الغريبة، التي تسيئ للعمل السياسي".
ووجه الملك انتقادات حادة للفاعلين السياسيين قائلا: "إلا أننا لاحظنا تفضيل أغلب الفاعلين، لمنطق الربح والخسارة، للحفاظ على رصيدهم السياسي أو تعزيزه على حساب الوطن، وتفاقم الأوضاع، وإن تراجع الأحزاب السياسية وممثليها، عن القيام بدورها، عن قصد وسبق إصرار أحيانا، وبسبب انعدام المصداقية والغيرة الوطنية أحيانا أخرى قد زاد من تأزيم الأوضاع".
وتعاطف الملك في خطابه مع رجال الأمن ونوه بمجهوداتهم التي وصفها بالجبارة للحفاظ على أمن الدولة والمواطنين، وتحملهم الشجاع للمسؤولية الملقاة على عاتقهم بشكل فردي عندما تنصلت الأحزاب عن تحمل مسؤولياتها، وهذا ماورد في الخطاب حول رجال الأمن.
وقال في هذا الصدد: "وأمام هذا الفراغ المؤسف والخطير، وجدت القوات العمومية نفسها وجها لوجه مع الساكنة، فتحملت مسؤوليتها بكل شجاعة وصبر، وضبط للنفس، والتزام بالقانون في الحفاظ على الأمن والاستقرار. وهنا أقصد الحسيمة، رغم أن ما وقع يمكن أن ينطبق على أي منطقة أخرى. وذلك عكس ما يدعيه البعض من لجوء إلى ما يسمونه بالمقاربة الأمنية، وكأن المغرب فوق بركان، وأن كل بيت وكل مواطن له شرطي يراقبه".
وفي نفس السياق يضيف: "بل هناك من يقول بوجود تيار متشدد، وآخر معتدل، يختلفان بشأن طريقة التعامل مع هذه الأحداث. وهذا غير صحيح تماما. والحقيقة أن هناك توجها واحدا، والتزاما ثابتا، هو تطبيق القانون، واحترام المؤسسات، وضمان أمن المواطنين وصيانة ممتلكاتهم. ويعرف المغاربة بأن أصحاب هذه الأطروحة المتجاوزة يستغلونها كرصيد للاسترزاق، وكلامهم ليست له أي مصداقية. وكأن الأمن هو المسؤول عن تسيير البلاد، ويتحكم في الوزراء والمسؤولين، وهو أيضا الذي يحدد الأسعار .
ويتابع: "في حين أن رجال الأمن يقدمون تضحيات كبيرة، ويعملون ليلا ونهارا، وفي ظروف صعبة، من أجل القيام بواجبهم في حماية أمن الوطن واستقراره، داخليا وخارجيا، والسهر على راحة وطمأنينة المواطنين وسلامتهم".
وشدد انه "ومن حق المغاربة، بل من واجبهم، أن يفتخروا بأمنهم، وهنا أقولها بدون تردد أو مركب نقص: إذا كان بعض العدميين لا يريدون الاعتراف بذلك، أو يرفضون قول الحقيقة، فهذا مشكل يخصهم وحدهم".
دليل الريف
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....


-1-
30 يوليوز 2017 - 09:30
-2-
30 يوليوز 2017 - 09:55
مكاين لا حكومة لا احزاب لا ديموقراطية كاين غير الفيترينا ومن ورائها الاوامر والتعليمات
-3-
30 يوليوز 2017 - 13:01
-4-
30 يوليوز 2017 - 21:00
المغرب والمغاربة لا تنقصهم الخطابات والدساتير والقوانين والنظريات ولكن ينقص التطبيق والحكم بالعدل. الملك يعرف من يدور في فلكه من وزراء وولات وعمال واصحاب المسؤولية في الدولة الذين يسرقون الملايير من اموال الشعب وهم يعيشون طلقاء يعيثون في الارض فسادا ويحصلون في الاخير على اوسمة ملكية. نفس الملك رءيس الدولة ياتي بخطاب العرش يتساءل فيه عن اين تذهب ثروة الشعب المغربي؟ وقبل ما تخطب علينا من جديد اعطينا اجوية صريحة عن اين ذهبت وتذهب ثروة الشعب؟
واعطينا جواب صريح عن اين لك من الثروة التي راكمتها انت يا ملك البلاد ومن يحيط بك من علية القوم؟ ثالث اغنى ملوك العالم والشعب يموت عطشا وجوعا ومرضا وبالجهل. لا مستشفيات ولا مدارس ولا جامعات ولا شغل. كفى من خطابات الاستحمار للرعايا والعبيد. اما الاحرار فقد فاقوا بك من زمان.
أضف تعليقك