جلول يمثل امام قاضي التحقيق وهذا ما قاله حول قيادته للحراك بعد اعتقال الزفزافي

4 يوليوز 2017 - 00:15

مثل يومه الاثنين 03 يوليوز كل المعتقلي حراك الريف محمد جلول وعمر بوحراس أمام قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء في جلسة ثانية خصصت هذه المرة للتحقيق التفصيلي .

وكشفت مصادر مطلعة ان هذه الجلسة انطلقت في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا واستمرت إلى ما بعد الساعة الرابعة بعد الزوال. وتميزت بحضور حوالي 18 محامي محامية من مختلف الهيئات.

وحسب ذات المصدر فقد تم مواجهة المعتقلين بالمنسوب إليهما من قبيل ارتكاب جرائم المس بالأمن الداخلي للدولة وتسلم من جهات خارجية هبات وهدايا وفوائد أخرى لتمويل وتسيير نشاطات ودعاية من شأنها المس بوحدة المملكة المغربية وزعزعة ولاء المواطنين لها.

وقال مصدر من هيئة الدفاع ان محمد جلول عند سؤاله عن اتصال البعض به لقيادة الحراك بعد اعتقال الزفزافي وما كان رده عن الاقتراح، اجاب بهدوء: "كان جوابي لهم: تحية".

دليل الريف

مواضيع قد تعجبك

مشاركة في:

Twitter

عدد التعليقات (3 )

-1-

ماسين

4 يوليوز 2017 - 00:42

لقد كتب عليه قدره أن يعيش ضحية هذا المخزن اللعين وكتب عليه قدره أن يصطف في صفوف الشعب المقهور البائس وقدم تضحياته من أجل الدفاع عن المسكوت عنه .
وفرض عليه قدره أن يكون السجين بعد السجن سجنا.
الحرية لجميع شباب الريف المعتقل في سجون العار.

-2-

4 يوليوز 2017 - 06:52

نعم الأحرار في السجون وأبناء العاهرات ينهبون أموال الدولة بلا حياء ولاحشمة ويعاقبون من يشاؤون ظلما وعدوانا ولكن سياتي يوما سيدفع فيها السراق ثمنا باهضا ودليلهم القذافي

-3-

محند

4 يوليوز 2017 - 09:55

تحية العز والشموخ والصمود والانتصار لاخواننا جلول والزفزافي واختنا سيليا وجميع اخواننا المختطفيفن المسجونين في سجون الخزي والعار والظلم والهمجية. ايها الاحرار لقد دخلتم التاريخ ببابه الواسع لانكم عريتم وفضحتم دولة المخزن الفاسدة التي تسوق لدولة الحق والقانون والعدالة والعهد الجديد والاستثناء المغربي. وهاهي الحكومة تعترف باخطاءها الفادحة التي ادت الى جراءم اختطافكم وترهيبكم وتعنيفكم وتعذيبكم ومحاكمتكم محاكمة سياسية غير عادلة. واين الاعتذار ورد الاعتبار لكم ولعاءلاتكم واهل الريف جميعا؟ نفس الحكومة المحكومة مازالت على نهجها الحقيقي تمارس الارهاب النفسي والمادي على نشطاء الحراك السلميون على شواطىء البحر. والمؤسف والغريب كذالك بان اعلى سلطة في البلاد التزمت الصمت واكتفىت فقط بتكوين لجنة لتقصي الحقاءق. المغرب لا تنقصه لجان ومؤسسات ولكن تنقصه النزاهة والشفافية والحكم بالعدل وتطبيق القانون على الجميع.

المجموع: 3 | عرض: 1 - 3