قيم هذا المقال

الأكثر تعليقا
الأعلى تقييماً
الأكثر شعبية

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الحسيمة .. المشاريع الترفيهية تُثير الجدل وَمطالب باستحضار مبدأ الأولوية

2 مارس 2017 - 18:54

أثارت عدد من المشاريع المُعلن عنها برسم برنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة "منارة المتوسط"، موجة من ردود الأفعال في اوساط المتتبعين وعموم المواطنين.

وانصبت مجمل هذه الردود في انتقاد مجموعة من مشاريع البرنامج المعلن عنها لحدود الساعة، حيث اجمع عدد من النشطاء والمهتمين والمواطنين في تدوينات وتسجيلات مرئية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، وكذا في النقاشات اليومية، على التعبير عن رفضهم لبعض المشاريع خاصة ذات الصبغة الترفيهية، على اعتبار انها لن تَعود بأي نفع على ساكنة المنطقة التي تزرح تحت أزمة اقتصادية خانقة.

ونال مشروع الجسر المعدني المعلق الذي أعلنت وكالة انعاش وتنمية أقاليم الشمال عن انجازه في مدينة الحسيمة، حصة الأسد من ردود الأفعال و الانتقادات، وفي هذا الصدد عبّر عدد من المتتبعين على اعتراضهم عن المشروع، مؤكدين في الوقت نفسه ان اعتراضهم على هذا الاخير غير مُنْصَب على المشروع بحد ذاته بل على الميزانية الضخمة التي رُصدت له، والتي كان من الأجدر ان تُوَجّه نحو مشاريع تقدم اضافة للمنطقة وتعود بالنفع على أبنائها، مُطالبين بسحب المشروع وتحويل ميزانيته نحو مشاريع مرتبطة بالقطاع الصحي او الاقتصادي أو العلمي.

وذهبت بعض ردود الأفعال الى حد تسفيه القائمين على اعداد هذا المشروع، مُتهمين اياهم بتبذير الأموال العمومية ومعاكسة تطلعات ومطالب ساكنة المنطقة، التي عبّرت في اكثر من مناسبة عن مطالبها بشكل واضح، وعن رفضها لما اسموه بـ"سياسية الكورنيشات".

ويُطالب عدد من المتتبعين والمهتمين بضرورة استحضار مبدأ الأولوية أثناء اعداد المشاريع التنموية، واعتماد مقاربة تشاركية من اجل الخروج بمشاريع تتماشى مع احتياجات المنطقة وتطلعات ساكنتها، مُعبّرين عن انتقادهم للطريقة التي صيغت بها مشاريع برنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة "منارة المتوسط".

وعلاقة بالموضوع اقترح بعض النشطاء عريضة مطلبية لجمع توقيعات المواطنين، من اجل المطالبة بإيقاف المشاريع ذات الطابع الترفيهي التي لن تفيد المنطقة بأي شيء وإعطاء الأولوية للمشاريع التي ستساهم في تحريك عجلة الاقتصاد لإخراج المنطقة من الركود الذي تعيشه، حسب ما جاء في ديباجة العريضة، التي أُعدّت من اجل توجيهها الى الديوان الملكي ووزير الداخلية ووالي جهة طنجة تطوان الحسيمة وعامل الاقليم ورؤساء كل من مجلس بلدية الحسيمة والمجلس الاقليمي ومجلس الجهة.

ويُشار الى أن وكالة الانعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في عمالات وأقليم الشمال، قد أعلنت في إطار برنامج "منارة المتوسط" عن انجاز مشروع بناء جسر معدني بمدينة الحسيمة، سيربط ساحة محمد السادس بكورنيش موروبييخو، وسيكون على شكل كورنيش مخصص للراجلين، بكلفة مادية تُقدّر بحوالي 10 مليار سنتيم، كما أعلنت كذلك عن انجاز مشروع لتهيئة كورنيش الحسيمة بقيمة مالية تُقارب خمسة مليار سنتيم، اضافة الى مشروع لبناء معهد للمسرح والموسيقى بغلاف مالي يفوق مليارين من السنتيم.

دليل الريف

مواضيع قد تعجبك

مشاركة في:

Twitter

عدد التعليقات (17 )

-1-

2 مارس 2017 - 19:29

نحن نعلم أن مشروع المنارة يهدف إلى إدخال فساق الخليج إلى الريف. فسبتة بيعت مقابل دراجة من قبل و الريف سيباع كذلك بأبخس ثمن لأن البائع ليست أرضه

ستسيل الدماء حتى الركب إذا دخل فساق الخليج و دواعش الشرق إلى أرضنا. مرحباً بالشيطان نفسه أما فساق الخليج فلا
نحن مستعدون للدفاع عن أرضنا و حينها أنتم و الفساق سواسية

-2-

المشهد القصير وخلاص

2 مارس 2017 - 20:50

المشاريع المهمة المنتظرة واطفاء اللهيب هما الخبز والبطاطا المفقودة من الجيوب عند الكثيرين والعريان عير محتاج للخاتم . ويكاد الفقر ان يكون كفرا كما روي على احد الصحابة الرسول ( ص)

-3-

محمد

2 مارس 2017 - 20:54

المنارة المتوسط ليست مشاريع اصلا هل كرنيش يعتبر مشروع تززز خيماكم

-4-

عبدالنبي سيدي عابد

2 مارس 2017 - 21:42

نعم اتفق معكم ان الاوليات تبقى لما هو متعلق بالاقتصاد .. لكن اظن ان انشاء فضاءات واماكن ترفيهية وانشاء اماكن لجمالية العين سيلعب دور مهم لتحريك عجلة السياحة اكثر الى الامام خصوصا السياسة الداخلية بعد خمس السنوات القادمة، والحسيمة تتوفر على شواطىء لايوجد مثلها في المغرب بشاهدة كل المغاربة والاجانب ونحن نعرف ان عمود الفقري لاقتصاد المدينة يعتمد على السياحة والصيد البحري وعلينا ان نعزز هذين الاقتصاديين اكثر . بالطبع نطالب بانشاء معامل صناعية لتخفف البطالة التي نعاني منها

-5-

إبن الريف

2 مارس 2017 - 21:49

أشم أن هده العريضة ليست بريئة ومقصودة ، فهده العريضة تخدم المخزن ، فسوف تفرح الدولة كثيرا و توفرون الكثير من ميزانية الدولة ،فإن ألغيت هده المشاريع المخصصة للمدينة, فهده الملايير سينقلونها إلى مدن أخرى، أو يتم إرجاعها إلى الرباط وبرمجتها في إحداث مراحيض في البرلمان وإقتناء سيارات فارهة للوزراء والمنتخبين.أما أن يتم تحويل هده الأموال لإحداث معامل فهذا غير ممكن فاالمعامل والمصانع تحدثها شركات خارجية أو مستثمرين ، فالدولة تساهم فقط ببقع أرضية وبتحفيزات ضريبية وبنية تحتتية لاستقطابها و هكذا تبقى المدينة كما هي لا سياحة لا ترفيه لا مرافق لا معامل وشدو ريح ،، وبشوية بشية عليكم ، ما المانع أن تكون بمدينتنا مرافق و منتزهات يعطيها رونقا وجمالية إلى جانب معامل ومصانع ولكم واسع النظر

-6-

ماسين

2 مارس 2017 - 21:55

فإذا كانت هناك عريضة تعترض على مثل إقامة مشاريع تافهة مثل هذه التي ذكرت وبميزانيات خيالية سأكون أول مواطن ريفي الذي يوقع على معارضة إقامة مثل هذه التفاهات فكما أشارت في عدة تعاليق سابقة المنطقة تحتاج إلى مشاريع معقولة وواقعية يستفيد منها المواطن البسيط وتعود عليه وعلى عائلته ببعض النفع وتمكنه من العيش الكريم بحال هاد الجوطية ديال المشاريع امشيو بها الكازا ولا الرباط نحن نريد ماهو واقعي وليس أدوات الزينة وادوات تزيين الأعراس قصدي تزيين المدينة بالقناطر والزفت الأسود. ...!!! الصباغة السوداء .رغم بعدي عن منطقتي الآلاف من الكيلومترات فإن غيرتي تجاه أصلي و منطقتي لا توجد قوة في الدنيا يمكن أن توقف غيرتي تجاه ريفي والتمني له ولاهله ماهو افضل من العيش الكريم احبكم أهلي بالريف وشدوا على اياديكم.

-1

-7-

مهجر

2 مارس 2017 - 23:21

بالله عليكم عن اي نوع من السياحة تتحدثون في دولة تستغل الدين لصالحها قانون جناءي يعاقب بالحبس المفطر في رمضان ويعاقب الرجل والمراة اذا لختلى احدهم بالاخر عن سياحة في مجتمع يعتبر شعر المراة عورة عن اي سياحة في دولة تفرض على المواطن ان يكون مسلما بالفطرة عن اي سياحة في مجتمع لا زال يتخبط بين هذا حلال وهذا حرام على من تضحكون يا سادة الدول الغربية يمكن ان تنعش اقتصادياتها بالاعتماد على السياحة لانهم متحررون من الطابوهات متحررون فكريا تخطو مرحلة الاديان شعوبا ودولا اما انتم .... شهر رمضان تغلق فيه جميع الابواب لا مطعم لا متجر هل سياتي اليكم الانجليز والالمان ....

-10

-8-

ريفي حر

3 مارس 2017 - 00:22

الى التعليق رقم 7-مهجر : ربما لو كنت تقصد كلامك كدولة مثل السعودية او ايران او اليمن او الصومال لاتفقنا معك فهي دول دينية استبدادية بامتياز باسم الدين .. لكن المغرب بعيد كثيرا عما ذكرته في الواقع ،

-9-

ابن الريف

3 مارس 2017 - 08:22

نرجوا وكم من مرة نطالب باستغلال ظخامة وكثرة هده الملايير في خلقها احسن في منشات اكثر حيوية التي سيكون لها النفع لهده المنطقة المعزولة في الريف فهده الكرنشات والساحات وقاعات الفنون والمسرح ليست بمشاريع مهمة والتي ﻻمحال ستاخد اموال ظخمة جدا والجميع يطلب وبحاجة الى هدا النوع من مشاريغ التي لم توجد بهده المنطقة العزيزة علينا جميعا كالطريق لفك العزلة وبناء جامعة لتلامدنا ومستشفى جامعي ومستشفى جد متطور لمرض السرطان القاتل والدي يتضاعف كل مرة بمنطة الريف ونظرا لادويته المكلفة جدا واحداث معامل وشركات لخلق فرص الشغل لشبابنا العاطل وغالبيتهم لديه مستوى وحاصل عن شهادة الباكلوريا واﻻجازة ادن فكروا جيدا واستغلوا هده الثروان بما فيه النفع لمنطقتنا ونطلب كل الخير لوطننا الحبيب ولشابنا مستقبل جميل انشاء الله والله يوفقنا جميعا.

-1

-10-

mohamed

3 مارس 2017 - 08:22

salam alikom ayathma ino
limada za3ma la yoridon inschaa masani3 fi chamal
lianahom yoridon abnaa chamal an yohajiro aw yamoto fi bahr
ama masani3 fala
hada howa jawhar al mawdoo3

-11-

متتبع

3 مارس 2017 - 09:41

الحسيمة لا تحتاج سوى الى استعادة المشاريع التي هربت الى مناطق أخرى، مثل معامل التعليب وتصبير الصمك،والى تفعيل المشاريع الراكدة والتي تعرف كسادا كبيرا في رواجها، والشروع في إنجاز الطرق الرئيسية والطرق بالبوادي معبدة ومزفتة، وتوفير الإنارة العمومية، وتشجيع الأستثمار وتبسيط المساطر الإدارية، أما هذا المشروع الذي يضحك على ذقون الضعفاء، فهو يدخل في خانة ( اش خصك العريان حصني لخواتم أمولاي ) فهو مشروع لا يستحق هذه الأولوية، وإهدار المال العام في مشاريع سياحية موجهة لشريحة صغيرة إرضاءا لنزواتها أثناء الصيف، المال يجب أن يوظف في المشاريع ذات البعد التنموي والرفع من حجم الموارد الذاتية لفئات المجتمع ، الذي يجري وراء قوت يومه ، لكن لا صوت لمن تنادي

-12-

جميل

3 مارس 2017 - 10:17

الكل يصبح محللا اقتصاديا رغم أن البعض لايعرف حتى مايوجد وراء منزلهم المتواجد بالجبل .....هؤلاء هم من قال عنهم الرسول صلعم .الرويبدة.وهو الرجل التافه المتكلم في شؤون الأمة،من يتكلم عن الفسق و الجنس يجب أن يمنعه عن
نفسه أولا و إن كان صادقا فليفعل ومن بعد ذلك من هم الأقرب إليه ويترك الآخرين يعيشون حياتهم كيفما شاؤوا وهذه هي الديمقراطية و الحرية و العدالة التي تصدح بها حناجرهم.....المعمل يريد أرباحا و أرقاما مالية و يبحث عن بيئة الرأسمال و الربح و أن الآجر الذي يمكن أن يؤديه لشخص بدون تكوين هو 1500 درهم في الشهر .....بالنسبة للمشاريع فمثلا المدينة السينمائية في ورزازات مدخولها أكثر من حي صناعي كامل على الساكنة فهناك من يعمل مرشد وصانع ملابس و سائق وكراء آليات و الكومبارس فالكل يمكن أن يجد مكانا له ليعمل ورغم أن مدينة ورزازات أكثر محافظة و تدينا ،فلو أعلنت الدولة عن مشروع مثل هذا في الحسيمة فلسمعنا أنهم سيوجهون تعرضا على ذلك إلى جميع الدول و إلى الأمم المتحدة وسيقومن بمنع مثل هته المشاريع لأنها دون فائدة .....فالإمارات العربية التمحدة مثلا لا تملك مصانع و لا معامل و توفر فقد مجال خدمات متالي و بالتالي تتوفر على أحسن مدخول عالمي في هذا المجال.

-13-

MOCROMATI

3 مارس 2017 - 12:22

إلى المسمى ريفي الحر
إذا كانت المسعودة وإيران والصومال دول دينية إستبدادية وهذا متفق عليه.

ولاكن هل يسمح في دولتك (الدم) أقراطية المغرب أن تعتنق دين ومذهب آخر غير المذهب الملكية ؟؟؟
كم من المسيحيين والشيعة والأحمدية وعباد الشيطان المغاربة لا يسمح لهم بممارسة طقوسهم الدينية في مملكة ألا ديمقراطية وتتخذ من الدين الأموي و بمساعدة شيوخ الزردة و الشعوذة وسيلة لإصدار الفتاوي المقززة بحق كل من يخالف شريعة أبو سفـيان.
إذا كان من أمثالك مازالو يعيشون بيننــا في منطقة الريف فعلى الشعب المنكوب أن يرفع الراية البيضاء.

-1

-14-

amrani

3 مارس 2017 - 12:50

عن أي سياح تتحدثون ياإخواني؟! الحسيمة لولا جالية ريفية من الصيف إلى الصيف الذين يأتون إلا الحسيمة والنواحي لا تساوي شيء؛ ليعلم الجميع أن المدن الوحيدة التي تنشط أو يتفاود عليها السياح هي مراكش وأكادير! لسبب واحد هو الجنس ليس إلا! لولا السياحة الجنسية لا أحد يأتي من السياح الأجانب إلى المغرب أصلاً، لأن المغاربة والمغرب لهم صورة بائسة وغير مقبولة للأسف؟!

-15-

ميمون ساخط

3 مارس 2017 - 14:08

لماذا الانتقادات الهاىلة والمبالغ فيها في انشاء مشارع ترفيهية لرونق المدينة !؟ وفي نفس الوقت المنتقد ذاته عندما يزور مدينة ما كمدريد او باريس او اسطنبول يندهش ويتعجب من جمالية تلك المدن ويسخر من منطقته الاصلية التي تتوفر عليها !!! منطق غريب

-16-

SIWAN

3 مارس 2017 - 19:05

إلى من يقارن باريس ومدريد وإسطانبول بالحسيمة؟؟
عليك أن تعرف أن العقل زينة الإنساء. وإذا كان عقلك بهذا المستوى فعليك أن تبحث عن طبيب نفسي خارج المغرب لأن المغاربة كلهم أصيبوا بجنون البقر

-1

-17-

لحسيمة لا تحتاج سوى الى استعادة المشاريع التي هربت الى مناطق أخرى، مثل معامل التعليب وتصبير الصمك،والى تفعيل المشاريع الراكدة والتي تعرف كسادا كبيرا في رواجها، والشروع في إنجاز الطرق الرئيسية والطرق بالبوادي معبدة ومزفتة، وتوفير الإنارة العمومية، وتشجيع ا