قيم هذا المقال
على رأسها قطاع الصحة .. تحديات كبرى في انتظار العامل الجديد على إقليم الحسيمة (0)
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة تدين محاكمة شباب بإمزورن وتطالب بوقف المتابعات (0)
مجموعة أخرى من الموقوفين على خلفية أحداث إمزورن يمثلون أمام جنايات الحسيمة (0)
تعليق الرحلات الجوية بمطار الشريف الإدريسي بالحسيمة بسبب تدريبات عسكرية (0)
بلجيكا.. انطلاق محاكمة مغربي يقود إحدى أكبر شبكات تهريب الكوكايين بأوروبا (0)
اطلاق مشاريع طرقية وجسور جديدة لتعزيز البنية التحتية بإقليم الدريوش (0)
- على رأسها قطاع الصحة .. تحديات كبرى في انتظار العامل الجديد على إقليم الحسيمة
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة تدين محاكمة شباب بإمزورن وتطالب بوقف المتابعات
- توقعات أحوال الطقس اليوم السبت
- مجموعة أخرى من الموقوفين على خلفية أحداث إمزورن يمثلون أمام جنايات الحسيمة
- تعليق الرحلات الجوية بمطار الشريف الإدريسي بالحسيمة بسبب تدريبات عسكرية
- بلجيكا.. انطلاق محاكمة مغربي يقود إحدى أكبر شبكات تهريب الكوكايين بأوروبا
- اطلاق مشاريع طرقية وجسور جديدة لتعزيز البنية التحتية بإقليم الدريوش
- حادثة سير وسط بني بوعياش بسبب عدم احترام حق الاسبقية
هكذا تخلّص فرانكو من كتيبة الريفيين في حرسه الخاص
كما هو معروف، خدم فرانسيسكو فرانكو وتدرج من ملازم حتى وصل إلى درجة جنرال فيما سمي ب 'جيش شمال أفريقيا' (Ejército del Norte de África) ثم مر إلى 'الفيلق' (La Legión) ثم إلى 'القوات الأهلية العادية' (Tropas Indígenas de Regulares) المكونة من عناصر مغربية.
عُرف عن عناصر القوات الأهلية أنها كانت شديدة الولاء لأوامر مسؤوليها، خاصة حينما كان الأمر يتعلق بالقائد فرانكو، و في احدى المناسبات، خاطب فرانكو فيها قائلا: "أيها الجنود المغاربة البواسل، غداً ستتفتح زهور النصر، سوف تحظون بأجمل الورود!".
كان الجنرال فرانكو بأمس الحاجة إلى خدمة الريفين المغاربة أمام إحتدام المعارك ضد معسكر اليسار في الثلاثينات من القرن الماضي وفعلا، فقد كان العسكري المحنك في شمال المغرب يثق إلى حد بعيد في قواته الأهلية، إلى درجة أنه إختار من بين صفوفها أول فرقة حرسه الشخصي بداية الحرب الأهلية عام 1936، لترافقه في سفره من تطوان إلى سبتة ثم بعده مباشرة من سبتة إلى إشبيلية حيث مقر العمليات الحربية.
وقد كانت هذه المجموعة الأولى نواة لما سمي لاحقاً بحرس فرانكو La Guardia Mora de Franco، تحت أوامر وقيادة الضابطين Buenaventura Cano Porta و Eusebio Torres Liarte.
في أكتوبر 1936 إلتحقت بهم مجموعة أخرى من عساكر 'المخازنية' المغربية استقرت أخيرا بسلمانكا كحرس شرف (Guardia de Honor) للديكتاتور تحت قيادة محمد بن الشعيري.
بعد نهاية الحرب الأهلية الإسبانية عام 1939 أذن لهم بالبقاء في إسبانيا وكان مقرهم بالعاصمة مدريد، لكن، ومع مرور السنين بدأ العديد من مستشاري الدكتاتور يأخذون منحى حل الكتيبة التي لم تكن تفارق سلاحها أبداً ولم تتخلى يوما عن ميزاتها ولا ولائها للقائد.
ولتنفيذ الخيانة وتجريد الفرقة من سلاحها إلتجأ الإسبان إلى الخدعة التالية:
في عام 1958، قيل لهم أن عليهم القيام بتدريب مهم على الرماية في مركز للرماية كائن بجبال البرادو El Prado على بعد خمسة كيلومترات من مدريد، و أخبروهم بضرورة نقلهم على متن شاحنة منفردة في الوقت الذي سوف تنقل بنادقهم والذخيرة على متن شاحنة أخرى، لم يكن لدى حرس الجنرال آنذاك ما يمكن إن يوقض شكهم في شيء فقبلوا عن طيب خاطر.
كان هذا آخر سفرهم في مدريد قبل أن يزجوا بهم في قطار مدريد - الجزيرة الخضراء نحو سبتة ومنها إلى المغرب.
رشيد امحاولن





المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....


-1-
10 أكتوبر 2016 - 21:12
هل قصرت أو أخطأت في شيء؟ ألخ... تحياتي لقراء دليل الريف!
-2-
10 أكتوبر 2016 - 23:17
-3-
11 أكتوبر 2016 - 09:57
كما انه ليس من السهل،هكذا وبدون مقدمات ان تسوق كتيبة عسكرية كانت تكلف باخطر المهام في اسبانيا وأن تودعها دولة اخرى المغرب الذي يعتبر في 1958 دولة مستقلة،إنها ستشكل خطرا على الامن بدون تسوية وضعها المهني والمادي.الم تكن هناك اتفاقية بشأنها بين حكام المغرب واسبانيا
-4-
11 أكتوبر 2016 - 10:53
-5-
11 أكتوبر 2016 - 14:30
-6-
13 أكتوبر 2016 - 09:57
-7-
13 أكتوبر 2016 - 15:10
شكراً من جديد على مشاركتكم. رداً على تومات التغدويني، الصورة التي تضهر فيه النجمة النازية ترجع إلى إستقبال حار ورسمي للقائد الأعلى لقوات الدفاع النازية الألماني Heinrich Himmler يوم 20 أكتوبر 1940 بمدريد، من قبل الدكتاتور فرانكو. إليك هذا الرابط الذي يشير لهذه الزيارة:
http://www.mve2gm.es/paises/espa%C3%B1a-nacional/henry-himmler-visita-espana/
أضف تعليقك