English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

3.00

  1. الناظور .. افتتاح فعاليات الدورة 14 للمهرجان الدولي لسنيما الذاكرة (0)

  2. ابن الحسيمة نوفل أحيدار يناقش أطروحته حول تثمين النباتات العطرية والطبية بالريف (0)

  3. مصرع شاب ينحدر من اقليم الحسيمة في حادثة سير باجرمواس (0)

  4. الإعلان عن مباراة لتعيين مدير إقليمي جديد للتعليم بالحسيمة (0)

  5. مدرّسو الأمازيغية بجهة الشمال ينددون بتمييز إداري يعرقل إدماج اللغة بالمدرسة العمومية (0)

  6. ارتفاع جديد في أسعار المحروقات بالمغرب (0)

  7. اندلاع حريق داخل منزل بشارع بمدينة الحسيمة يثير حالة هلع بين السكان (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | في الواجهة | رأي : الحسيمة.. في مواجهة قناديل البحر والبر

رأي : الحسيمة.. في مواجهة قناديل البحر والبر

الملك محمد السادس في زيارة لمستشفى الحسيمة الملك محمد السادس في زيارة لمستشفى الحسيمة

لا يمكن أن تجد مدينة بالمغرب مثل الحسيمة - قد يكون الحكم متعسفا - تتحدث عن السياسة كثيرا ولا تمارسها إلا قليلا، إذا استعرنا عبارة المفكر المغربي عبد العروي التي أوردها في كتابه "من ديوان السياسة". السياسة في كل مكان: في المقاهي وأنت تلعب الورق، في البحر وأنت تحاول تسكين هموم العمل، في الفايسبوك، في التاكسيات..

المؤرخون يقولون إن المزاج المتوسطي كان دائما متقلبا وصعبا على التطويع، ولأن الحسيمة مدينة متوسطية وكانت دائما في خط التماس مع"الغريب" الأوربي، إما في فترات الحروب أو في فترات الهدنة، فإن نظرية المناخ قد تسعف على فهم سكان منطقة مغربية كانت دائما مختلفة.

"بينما أيقن النظام السياسي أن هجرة أبناء المنطقة، المتعلمين منهم على الأقل، إلى بلدان أوربية مختلفة سيقتلع شوكة السياسة من جينات السكان، انتقل مستوى الصراع إلى مرحلة أكثر حساسية، بعدما دخلت المواجهة النفق المسدود."

في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، اعتقد نظام الملك الراحل الحسن الثاني ومعه وزير داخليته إدريس البصري أن عزل المنطقة سياسيا واقتصاديا، سيجعل مزاج سكان المدينة يتغير، لكن العكس هو الذي حصل تماما، لأن النظام لم يفهم أن أصل الصراع نفسي وأن الفكرة لا تموت وإن بالاجتثاث.

وبينما أيقن النظام السياسي أن هجرة أبناء المنطقة، المتعلمين منهم على الأقل، إلى بلدان أوربية مختلفة سيقتلع شوكة السياسة من جينات السكان، انتقل مستوى الصراع إلى مرحلة أكثر حساسية، بعدما دخلت المواجهة النفق المسدود. ولولا أن العهد الجديد أعاد بعضا من البريق للمنطقة وأسس لمصالحة يصفها البعض بالتنموية ذات المضمون السياسي، والبعض الآخر قال عنها إنها مصالحة سياسية ذات مضمون أمني.

لا تهمنا التسميات ولا الصراع حول مضموع المصالحة، لكن الثابت أن المنطقة تغيرت كثيرا. أقصد بالتغيير حدوث نوع من الارتجاج في البنية الثقافية والسياسية، وما كان في الأمس القريب موقفا راديكاليا أصبح اليوم قابلا للتفاوض والتنازل أيضا، إذ ليس مقبولا تماما أن تستمر مقولة سعيد الخطابي (نجل الأمير): "المخزن لا يثق في الريفيين والريفيون لا يثقون في المخزن" إلى أبد الدهر. فالسياسة في نهاية المطاف تمارس بالمقاصد لا بالأحقاد.

الكثيرون يستغربون لماذا تولد شعور أصيل لدى سكان  المنطقة بالغبن والظلم وكل المفردات التي تستتبع هاته المصطلحات، وفي كل مرة تنفلت هاته الأحاسيس كما حدث، على سبيل المثال، في الزلزال الأخير الذي ضرب المنطقة، إذ لم يتوان شباب المنطقة في الداخل والخارج في التعبير عن هذا الظلم، وتقليب مواجع التاريخ. إنها في الأخير، ثاوية في اللاوعي الجمعي، لا يمكن أن تندمل أو تبرأ مع جيل أو جيلين، فالشعوب العظيمة التي تبحث عن المصالحات العظيمة تترك التاريخ يفعل فعلته شريطة وجود إرادة متبادلة لتجاوز أعطاب الماضي.

في ثنايا هذا الجو المشحون، ضاعت الحسيمة الجميلة ذات الشواطئ الساحرة والتنوع الطبيعي النادر والمآثر السياحية التي تؤرخ للعهود الغابرة أيام كانت المراسي الواطئة على الساحل تتحكم في التجارة والسياسة أيضا. لكن بعد نهاية التطاحن الذي ساد لفترة طويلة، ظهر صوت الشاعر، وانتعش الفنان التشكيلي، وتألق المسرحي، وانتصرت الرياضة لأن الإبداع لا يتحمل بيئة فاسدة..

لندع المبدعين والفنانين اوالسياسيين أيضا يغلبون صوت الحكمة والحب عوض لغة الصراع وزرع الأحقاد بمبررات فارغة، إذ يكفي هذا الصراع العنيف الذي تخوضه ساكنة المنطقة مع قناديل البحر التي اجتاحت شواطئ المنطقة، ولا نريد صراعا آخر مع قناديل البر.. وهي، بالمناسبة، الأكثر خطرا وحقدا...

يوم انثنى الماريشال مزيان، أحد أشهر العسكريين المغاربة الذين حاربوا بجانب الاستعمار، على ركبتيه طالبا الصفح من الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي، طلب منه الخطابي أن ينهض قائلا بما يلزم من الاختصار العميق: أنت عسكري عظيم، أترك التاريخ للتاريخ".

لكن ثمة من لا يريد أن يستوعب الدرس على بساطته.

محمد احداد / هنا صوتك

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (6 )

-1-
صادق
14 يوليوز 2016 - 22:50
اخي كاتب هذا المقال المملوء بالعنصرية والتحريض على الكراهية لماذا بالذات ادراج هذا المقال في هذه الظرفية (اقتراب الانتخابات )الاحرى بك كتابة مقال عن الاوضاع الاجتماعية و الصحية التي تعيشها الفئات الهشة ومعاناتها اليومية مع النقل. الاحري بك اخي كشف ما هو مستور ومسكوت عنه من تروج للمخدرات وسط الشباب او الحديث عن البنية التحتية للمدينة بدل الكلام في الازليات الفارغة ريافة مغاربة و كيموتو على بلادهم ومليكهم ورايتهم
مقبول مرفوض
-8
-2-
متتبع
15 يوليوز 2016 - 09:38
الماريشال امزيان كان مقاوما ومدافعا عن التحرير والإستقلال ورجل حربي من طراز رفيع ووقف في وجه الغزاة المدمرين للريف بكل شجاعة وجرأة ، وتوظيف احداث معينة في ظروف منتقاة بعناية لها بعد سياسي مقيت ، كان على صاحب المقال أن يتناوله بكيفية اخرى وفي ظروف اخرى
مقبول مرفوض
1
-3-
رشيد
15 يوليوز 2016 - 11:25
لم يسبق لي أن قرأت مقالا بهذا العمق في حياتي.شكرا لدليل الريف وشكرا لكاتب المقال.اتفقمع ما قاله مائة بالمائة
مقبول مرفوض
3
-4-
خالد
15 يوليوز 2016 - 13:15
إلى المعلق(1) كاإبن الريف لا أموت على الملك ولا على راية الليوطي .........أنشر بكل شفافية
مقبول مرفوض
18
-5-
Anhbous
16 يوليوز 2016 - 12:07
Ana orido an a9oulo li man kataba hada alma9al, 9ala bi2ana almakhzen la yathi9ou fi rifiyen wa rifiyouna la yathi9ouna filmakhzen, fi ayi 3asrin aw fi ayi zaman tatakalam, hal tathi9 bi2ana rifiyouna wa rifiyat asba7o min akbar makhzaniyoun fil maghrib wa akbar ichakaman fi boldan Europea. Wan yorin alma9ala a9aghas drahad gel ghalat awma. Akbar iwdan ighas almakhzen GE maroc itag dagsan confians homa dirifiyen trifiyen
مقبول مرفوض
1
-6-
الشريف بن آل صالح النكوري
18 يوليوز 2016 - 14:28
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، رسالتي إلى صاحب المقال والطلبة القاعدين كفى من شركم وحسدكم وعنصريتكم والكلام الفارغ الذي لا يبني الحصون والله أصبحتم نقمة بدلا من النعمة، كنا ننتظر منكم الخير على هذه البلاد ولكن أصبحتم قراء الصحف والذاكرة المغربية ومسشعي الكرة الإبيرية بدلا أن تخدم وطنكم وتكون أسياد الرجال في التصنيع والحداثة وسيري الأمور البلاد.
مقبول مرفوض
0
المجموع: 6 | عرض: 1 - 6

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media