English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. الحسيمة.. الحبس موقوف التنفيذ لمتهم بهتك عرض قاصر (0)

  2. القضاء الاسباني ينظر في تسليم زعيم شبكة لتهريب المخدرات الى المغرب (0)

  3. موجة حر تجتاح العديد من المناطق في المغرب (0)

  4. شباب الريف الحسيمي يعود بنقطة وحيدة من العروي (0)

  5. الناظور.. جماعة بني انصار تتراجع عن احداث نصب تذكاري للمرشال امزيان (0)

  6. اطلاق مشروع لتقوية الطريق الجهوية الرابطة بين امزورن وتمسمان (0)

  7. رأي : الإفراج المقيد بشروط..الية قانونية لإنفراج أزمة معتقلي الحراك (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | كتاب الرأي | بن كيران والكيف

بن كيران والكيف

بن كيران والكيف

أرددها مرة ثانية: حينما كانت المساء تكتب عن ملف الكيف وخصصت له أكثر من 5 ملفات/ تحقيق للحديث عن "النبتة العجيبة" كما وصفها يوما حكيم بنشماس، وعن معاناة المزارعين، والهاربين من العدالة، وتحكم مافيا الاتجار الدولي في المخدرات في رقاب العباد في المناطق المعروفة بزراعة الكيف، وعن حرب المياه التي تحصد سكان أبرياء ذنبهم الوحيد أن الحياة قذفت بهم في رقعة جغرافية لا ينبت فيها إلا الكيف، -حينما- استل من أصفهم دائما بـ"حراس الكيف" أسلحتهم، وقالوا إننا نستكثر عليهم الأمر، وننفخ في الحقائق ونهول الحقائق،  ونساهم في تجفيف أرزاق الناس زورا وبهتانا. 

وصلت الوقاحة بـ"حراس الكيف" إلى درجة أنهم أنشأوا صفحات وهمية على الفايسبوك وشرعوا في تهديد عائلاتنا ويهددوننا بصريح العبارة. وحراس الكيف، إذا شئتم الدقة أكثر، ليسوا مجرد مافيا فقط تشتغل بالكيف وتستنزف عرق الناس.. لا أبدا. إنه مزيج ممن يصفون أنفسهم بالحقوقيين، وبعض النشطاء الجمعويين، ومزارعين للكيف والمتحدثين باسم مافيا الاتجار الدولي في المخدرات. إنهم يشتغلون في صمت، ومهمتهم الوحيدة في الحياة هو مهاجمة كل المبادرات الصادقة التي تفكر بالعقل في مشكلة باتت تؤرق الدولة كما لم تكن من قبل. 

الآن، وبعد أن استبدت الأزمة بالمزارعين، وأحكمت المافيات الكبيرة سيطرتها على السوق، وتشديد السلطات الأمنية حدة الطوق المفروض على التهريب الدولي للحشيش، أحس الجميع بالصهد لأن الذي كان إلى أمد قريب مشكلا اجتماعيا أصبح الآن مشكلا أمنيا حقيقيا لا يمكن التفكير به بالمنطق القديم"الخوف مقابل زراعة الحشيش". 

ابن كيران وقيادات حزبه التي تتحدث كثيرا، هاته الأيام، عن زراعة الكيف، وعن "موبقات" التقنين التي اقترحها غريمه السياسي حزب الأصالة والمعاصرة، يظهر أنهم لا يعرفون شيئا عن الكيف ولا عن القضايا المرتبطة به، وكل ما يهمهم هو "قليان" السم لإلياس العماري. 

دعنا نشرح لابن كيران بشكل بسيط قضية الكيف: 

-قضية الكيف ليست قضية العماري ولا غير العماري، إنها كانت على الدوام قضية دولة، فتارة تلجأ إلى سياسة "عين ميكا" وتغض الطرف عن زراعة الكيف، وتارة أخرى تهاجم الحقوق وتحرق جزء منها كما حدث غداة صدور التقرير الأوربي الذي ورط شخصيات سياسية معروفة في الاتجار الدولي للمخدرات.

-المزارعون الصغار لا يجنون من وراء هذه الزراعة سوى ما يقارب ثلاثة ملايين، وهو المبلغ الذي نزل إلى ما دون المليونين  في السنتين الأخيرتين، أي بمبلغ شهري لا يتعدى 2000 درهم، إذا أخضعناه لعملية الطرح فإن الربح الصافي للفلاح البسيط لن يتجاوز 750 درهما للشهر.

-جزء صغير فقط من الفلاحين الذين يحولون الكيف الخام إلى"حشيش" قابل للتسويق الوطني أو الدولي، وجزء كبير من هؤلاء المزارعين تربطهم علاقات بمافيات ذات امتداد دولي.

-حرب المياه وفرار المئات من العدالة بسبب شكايات كيدية يفضي إلى معاناة قاسية للسكان في تلك المناطق وبيان ذلك أن منطقة باب برد التي تعد من المراكز الأساسية لزراعة القنب الهندي تشهد نسب عالية من الانتحار، زد على ذلك تحالف الطبيعة مع الكيف..ومع الزلزال في بعض الأحيان.. ولك أن تقدر حجم المأسأة.

-المزارعون لا يعرفون عما يتحدث أهل السياسة، بل ولا يعرفون إطلاقا أن دمهم تفرق بين قبائل سياسية ترى فيهم مجرد أصوات انتخابية توظف يوم الاقراع ثم تقذف إلى مصيرها في معاركة شعاب الجبال.

-زراعة الكيف كانت دائما أمرا عاديا لدى السكان، إلى حدود انطلاق الحملة الدولة لمواجهة زراعة الكيف، والدولة بنفسها تعرف حجم الاقتراب من المورد الأساسي للساكنة، ولذلك فإن الداخلية راكمت تجربة طويلة في سن "سياسة العصا والجزرة" مع المزارعين.

أما إذا صدق السياسيون أنهم قادرون على فعل أي شيء في المناطق المعروفة بزراعة الكيف، فهذا تصور خاطئ مبني على الكثير من الأوهام، لأن هناك"عقل للدولة" لا يسمح باللعب بالنار ثم إن جيلا جديدا من الشباب الواعي أصبح قوة ضاغطة تتوفر على دعم قوي من السكان، وإن كانت تنقصها الخبرة إلا أنها تؤمن بالشعار الماركسي القديم..الأرض لمن يحرثها.

محمد أحداد

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 )

-1-
KRICH MOSTAFA
27 مايو 2016 - 17:24
أخي العزيز السي محمد أحداد ، إن مقالك عن القنب االهندي ألكيف ، يمكن البناء عليه للإستزادة من أمثاله و الجلوس بعدها على طاولة مغربية حميمية بين المخلصين من أبناء وطننا الحبيب . بعيدا عن السياسوية ، ليتدارسوا و يناقشوا الموضوع من كل جوانبه، لأنه يهم مواطنين كان لهم فظلهم ومشاركتهم في السخاء بأرواحهم وأموالهم كي يخرجوا المستعمر ،ويعيدوا محمدا الخامس طيب الله ثراه إلى بلده رغم كيد الخونة و بياعوا الدمم .السي محمد أحداد ، أستسمحك إن مقولة الأرض لمن يستصلحها أو يحييها فهي له ,متجدرة عندنا في مذهبنا ألمالكي منذ القدم ولا دخل لماركس فيها إلا من باب المجاملة لمن يزالون متشبتين بفكره الذي ظهر عوجه والسلام عليك
مقبول مرفوض
0
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media