قيم هذا المقال
رئيس جماعة بني بوعياش ينفي اتهامات بخرق قانون التعمير (4.00)
العثور على جثة شخص على شاطئ بمليلية بعد أن جرفتها الأمواج العاتية (0)
الناظور.. نقل قاصر في سيارة اجرة الى مليلية اثر سقوطه من الطابق الرابع (0)
نشرة انذارية: تساقطات ثلجية كثيفة وأمطار رعدية قوية بعدة مناطق بالمملكة (0)
اسبانيا .. "درون بحري" لتعقب شبكات تهريب المخدرات بالمتوسط (0)
- العثور على جثة شخص على شاطئ بمليلية بعد أن جرفتها الأمواج العاتية
- "القبائل" تعلن من باريس استقلالها عن الجزائر
- فيضانات تخلف وفيات في آسفي
- الناظور.. نقل قاصر في سيارة اجرة الى مليلية اثر سقوطه من الطابق الرابع
- نشرة انذارية: تساقطات ثلجية كثيفة وأمطار رعدية قوية بعدة مناطق بالمملكة
- اسبانيا .. "درون بحري" لتعقب شبكات تهريب المخدرات بالمتوسط
- رئيس جماعة بني بوعياش ينفي اتهامات بخرق قانون التعمير
- تعليق الدراسة بالعديد من المؤسسات التعليمية بإقليم الحسيمة بسبب النشرة الانذارية
باحثون ومتخصصون يناقشون "الحرب الكيماوية بالريف" في الرباط
احتضنت المكتبة الوطنية بالرباط امس الثلاثاء 12 ابريل الجاري، نشاطا فكريا حول موضوع الحرب الكيماوية بالريف، نظمته جريدة "العلم الامازيغي"، بمشاركة باحثيين وتخصصيف في هذا الملف.
واكد متدخلون في هذه الندوة ان هذا الملف لا زال يحرج اسبانيا، فرنسا والمانيا، لتورطها في ارتكاب جرائم ضد سكان منطقة الريف، بإستعمال الغازات السامة خلال النصف الاول من عشرينيات القرن الماضي.
وعرف ذات الحدث، تقديم عدد من المؤلفات عن هذه المرحلة من تاريخ المغرب، من بينها كتاب "الأسلحة الكيماوية للدمار الشامل بالريف"، للدكتور ميمون الشرقي، الذي يوثق لـ"جريمة ضد الإنسانية"، حيث أكد هذا الأخير في كتابه أن "لا أحد الآن ينكر هذه الجريمة ..حتى ضباط سامون في الجيش الإسباني اعترفوا بهذا الملف"، مضيفاً أنه "بات من الضروري أن يصل إلى حل ينصف ضحايا هذه الحرب الكيماوية من سكان الريف و أحفادهم الذين مازالوا يعيشون تحت رعب شبح مرض السرطان الناتج عن مخلفات المواد الكيماوية التي استعملها الجيش الإسباني في حربه ضدهم".

وقال الدكتور رشيد اليشوتي، المتخصص في ملف "حرب الأسلحة السامة في الريف"، خلال تقديمه لكتاب ميمون الشرقي، أن "فرنسا، إسبانيا و شركات ألمانية تتحمل المسؤولية القانونية في هذا الملف"، في حين "تتحمل الدولة المغربية المسؤولية الاخلاقية، بحكم أن المغرب آنذاك كان خاضعاً للحكم المطلق من طرف فرنسا التي تحالفت مع إسبانيا سنة 1925 ووافقت على استعمال الغازات السامة في منطقة الريف".
وعرف هذا النشاط عرض شريط وثائقي تحت عنوان "نزيف الريف" من إخراج الإعلامية لبنى اليونسي، والذي يتطرق لتفاصيل "الجريمة" التي اقترفها الجيش الإسباني في حق سكان الريف.
دليل الريف : متابعة
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....


أضف تعليقك