قيم هذا المقال
تعليق الدراسة بالعديد من المؤسسات التعليمية بإقليم الحسيمة بسبب النشرة الانذارية (0)
وزير الداخلية يعقد اجتماعا مع رؤساء الجهات حول الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية المندمجة (0)
ندوة وطنية بالحسيمة تناقش واقع وآفاق تفعيل الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية (0)
وزارة النقل تهيب بالحذر على الطرق بسبب سوء الأحوال الجوية (0)
مطلب إلغاء تأشيرة سبتة ومليلية لسكان الناظور وتطوان على طاولة السلطات الإسبانية (0)
مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال الـ 24 ساعة الماضية (0)
- تعليق الدراسة بالعديد من المؤسسات التعليمية بإقليم الحسيمة بسبب النشرة الانذارية
- وزير الداخلية يعقد اجتماعا مع رؤساء الجهات حول الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية المندمجة
- ندوة وطنية بالحسيمة تناقش واقع وآفاق تفعيل الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية
- استعداداً للتقلبات الجوية المرتقبة.. اجتماع طارئ للجنة الإقليمية لليقظة برأسة عامل اقليم بالحسيمة
- وزارة النقل تهيب بالحذر على الطرق بسبب سوء الأحوال الجوية
- مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال الـ 24 ساعة الماضية
- خمس سنوات سجنا نافذا لمتهم بتنظيم الهجرة السرية من سواحل الحسيمة
- نشرة انذارية جديدة تحذر من تساقطات ثلجية كثفة وامطار قوية
داعش عاهرة ..
لإماطة اللثام وتوخي الحذرالشديد من هذا الفيروس الخطير الذي نشره أعداء الإنسانية لمصالح سياسية محضة عبر استغلال الدين واللعب على وتر الفراغ الفكري الذي يساهم فيه دعاة وعن وعي معتنقين الفكر الأحادي أنا ولا أحد سواي مدعشنين العقول أصدقاء حلف الناتوا.
من أجل فهم دقيق لما يحدث في الشرق الأوسط عموما من ثورات مفبركة ومعدة سلفا أنموذج سوريا التي كانت تقف في حلقوم بعض الدول قبل اندلاع الثورة وتحولها بسرعة البرق إلى ثورة مسلحة... وتكتلات عسرية وتحالفات للقوى السياسية الممثلة لكيانات مختلفة يجب وضع هذه الأحداث في سياقها الدولي وربطها بمجمل الأحداث التي إنعكست على المستوى الداخلي لبعض الدول انفجار بروكسيل باسم الإسلام مشاركة النضام المخزني بجحافله العسكرية في اليمن أدى به المطاف في وصفه باحتلال الصحراء من طرف الأمين العام للأمم المتحدة ومزيدا ثم مزيدا من الأحداث التي لا يمكن استيعابها بواسطة الهالة الإعلامية المغشوشة والمدفوعة الأجر مسبقا لخدمة أجندة معينة.
الشرق الأوسط و ماتزخر جواهرها وجوهرها بالثروات الطبيعية أصبح محل للصراع الدولي وتصفية الحسابات بعد انتهاء الحرب الباردة وانهيار جدار برلين باسم شعارات واهية ووهمية وما زاد الطين بلة وعلة داعش التي تفرش الطريق بالورود لتلقيح الحروب الطائفية ويسهل بذلك الدخول للقوات التي انسحبت من العراق بعد نهاية زمن المسمى صدام..
أما الحديث عن المغرب بشكل خاص الذي كان ينهل من معين الفكر الوهابي في مراحل معينة من التاريخ من أجل تزكية شرعيته الدينية وبعد أن نال قسطه الوافر من لهجمات الإرهابية أحداث الدار البيضاء كخير مثال على ذلك .. بالتزامن وليس بوقت طويل عن الأحداث التي عرفتها و.أ. الأمريكيا وإعلان هذه الأخيرة حربها على الإرهاب إستطاع النظام المخزني تكييف نفسه مع هذه الأوضاع وتسخير ورقته القديمة ـالجديدة المتمثلة في (العدالة و التنمية) وإدماجها في (المؤسسات الملكية) وتبنيها لإسلام يقر بالوسطية إلى جانب (جماعة العدل) ليكون النضام تجلبب بأحسن جلباب مكيفا نفسه وفي أصعب وأحلك الشروط بعد أن تم إجهاض تجارب كفاحية بامتياز باسم الإسلام السياسي وتحريف صرعات من عمودية إلى أفقية..
عبد الرحمان الدويري
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....


أضف تعليقك