قيم هذا المقال
جمعية تراسل مندوب الصحة حول جودة الأغذية المقدمة للمرضى بمستشفى الحسيمة (0)
لأول مرة .. المغاربة أكثر العمال الأجانب مساهمة في نظام الضمان الاجتماعي بإسبانيا (0)
هولندا.. محاكمة مغربي متورط في 6 عمليات تصفية بسبب المخدرات (0)
المديرية العامة للأمن الوطني تحدث المنصة الرقمية الجديدة “إبلاغ” لمحاربة الجرائم الرقمية (0)
الناظور .. افتتاح فعاليات النسخة 12 من معرض "بلادي" بمدينة العروي (0)
- جمعية تراسل مندوب الصحة حول جودة الأغذية المقدمة للمرضى بمستشفى الحسيمة
- لأول مرة .. المغاربة أكثر العمال الأجانب مساهمة في نظام الضمان الاجتماعي بإسبانيا
- هولندا.. محاكمة مغربي متورط في 6 عمليات تصفية بسبب المخدرات
- نقاشات حادة خلال دورة ماي لمجلس جماعة امزورن
- مشروع تهيئة وتوسيع مدخل مدينة الحسيمة يثير الجدل
- المديرية العامة للأمن الوطني تحدث المنصة الرقمية الجديدة “إبلاغ” لمحاربة الجرائم الرقمية
- الناظور .. افتتاح فعاليات النسخة 12 من معرض "بلادي" بمدينة العروي
- الاجهاز على الثروة السمكية باقليم الحسيمة.. جمعيات تدق ناقوس الخطر
الريف في كَفّ عفريت
الريف كان على الدَّوام منطقة طارِدَةً، يدْفعُ بأهله خارج مداره، ويزجّ بهم في أصْقَاع غير أصقاعه. فعلى مر التاريخ نزح الريفيون عن مناطقهم، وتخلّوا عن ديارهم وأملاكهم وذريتهم وأحبائهم، وتفرقوا شرقا وغربا. والدوافع في ذلك عديدة ومديدة، منها ما يرجع إلى سياسة أولي الأمر منا التَّنْكِيلية، ومنها ما يرجع إلى سلسلة أوبئة ومجاعات حلت بالمنطقة، غير أن الضّيْم الذي قد يصدر عن الطبيعة عابر، ومهما فتك بالبلاد والعباد فإنه يظل رحيما، بخلاف من يفسد في الأرض، ويسفك الدماء، ولا يُسَبِّحُ إلا رِيّاءً.
إن ما يحدث في هذه الآونة التي تعرف ب(موسم الهجرة نحو تركيا) ظاهرة خطيرة وصادمة. أرقام مفزعة نسمعها هنا وهناك عن عدد الراحلين نحو تركيا كمحطة أولى في انتظار التسلل إلى بلدان أخرى، وآخرين على أُهْبة الرحيل. حافلات تنطلق يوميا من الريف نحو مطار الدار البيضاء، إقبال كبير على مصالح جوازات السفر وباقي الإدارات العمومية ذات الصلة. فجُلُّ شبابنا مستعد للهجرة متى ما سنحت الفرصة لذلك، بل يتصيّدها ويسعى إليها سعيا كأنه خُلِق ليهاجر. هناك استعداد نفسي مُزْمِن للنزوح والهجرة، وأحيانا إلى غير رجعة وهو الأمر الخطير في المسألة، والثقافة السائدة في الريف هي ثقافة الهجرة والتِّيه، والإبحار دون بَوْصلة، وإحراق مراكب العودة.
مرة قال لي أحدهم وهو على أُهبة السفر وأنا أودّعه: يا ليت الطائرة المُنطلقة من الدار البيضاء تُحَلِّق على مدينتي وهي تتجه نحو الضفة الأخرى!. قلت له: أَبَلَغَ بك الشوق إلى هذا المدى؟!. أجاب مُسْتنكرا: لا، بل بِوُدِّي أن أَتَبَوَّلَ عليها من عليائي. هذا ذكّرني بقول آخر لأحد العائدين بعد طول غياب: بانت لي المدينة والطائرة تَمْخُرُ سماءها كَخَرْءٍ مُبَعْثَرٍ نَقرَهُ الدّجاج. قاموس فَظّ ومُدنّس يكشف ما في النفس من تراكمات الإحباط والتردّي، ولعل هذا ما تُدَوِّنُه وتعبر عنه مجموعة من الأغاني الأمازيغية التي تتحدث عن تراجيديا الرحيل والتخلي عن الأرض وخرائب الذات المحلية أمام خيار البحث عن غد أفضل عند الآخر.
إن بلادنا لا تعرف توتُّرا كما هو الشأن في بعض البلدان العربية ولا حربا أو وضعا إنسانيا متردّيا، فالهجرة ربما مبررة بالنسبة للآتين من جنوب الصحراء، ولها أسبابها الموضوعية بالنسبة للسوريين والعراقيين وغيرهم، لأن الوضع وصل هناك إلى حالة الانفجار واستحالة العيش، أما أن يحدث هذا في الريف وفي المغرب عموما وبهذه الحدّة، وبهذا السّخط المُسْتشري، وبالتخلي عن كل شيء في سبيل الوصول إلى الضفة الأخرى، والتجرد من جنسية البلاد، ومن اللغة، بل حتى إن لزم الأمر من الدين، والانتساب إلى شعب آخر في سبيل الحصول على اللجوء الاقتصادي/السياسي، أو إقامة ظرفية، فإنه يطرح أكثر من سؤال، ويستلزم تحليلا عميقا وشاملا لهذه الظاهرة. فلا حاجة للتذكير بأن مجموعة من السياسات المتبعة في البلاد أضحت عقيمة وهدامة بل ومُحَفّزة على الهجرة، فما عادت تنفع تلك الشعارات الجوفاء المرفوعة من مثل: التنمية البشرية، الحَكَامة الجيدة، الجهوية الموسعة، محاربة الهشاشة، سياسة القرب، المبادرة الفردية، المقاربات المتعددة،...
ولقد صُنِعَتْ أصلا للتَّخْدِير المحلّي وللاستهلاك الخارجي، وتبقى مجرد شعارات فَضْفاضة، إذ ليس هناك ما يمكن أن يربط الفرد بالمكان ويحفزّه على المكوث فيه ويُحِسَّهُ بالانتماء إليه أكثر من جاذبية هذا المكان نفسه، والجاذبية لا تكون إلا بنوع الخدمات والقيمة الني يقدمها حَيِّزٌ جغرافي معين سواء كانت معنوية من مثل الكرامة والحرية، أم مادية من قبيل العمل الشريف والتّطْبيب والتعليم. فمسألة المواطنة من حيث شروطها ومقوماتها وتجلياتها تظل غير واضحة ومهزوزة، ولا نجد لها أثرا إلا في كتب القانون وفي بعض الخطابات المُتَعالية. فما نراه أمام أعيننا هذه الأيام من نزيف ونُزُوح شبه جماعي يشكّك في أي مواطنة، وما أدرانا أن هذا العدد مُتَّجِهٌ فِعْلا نحو أوروبا بحثا عن عيش أفضل وفضاء أرحب، فثمة مناطق مُلْتهبة وعلى صفيح ساخن، والممر الأمثل نحوها لا يكون إلا من تركيا.
فلو فرضنا جدلا –لا قدَّرَ الله- أن الريف أو البلاد تعرضت لمكروه ما أو تهديد من جهة ما، واستوجب الموقف الدفاع عن العِرْض والقوت والأرض، وبذل الغالي والنفيس كما فعل أجدادنا من قبل، والذين دَوَّنُوا صفحات خالدة من المقاومة والنضال أذهلت العالم، فهل نجد هذه المرة من يَصْطَفُّ في خندق واحد مدافعا عن الديار؟ وأعتقد أن من يَفِرُّ في حالة السِّلْم يكون في حالة الحرب أشد فرارا، ومن تكون هجرته في سبيل دنيا يُصيبها أو امرأة ينكحها يصبح مقامه في الحالات التي تنتفي فيها هذه الشروط ضنكا وخنوعا.
كثير من القيم تغيرت في الريف، أو أُرِيدَ لها ذلك، وأي طامة أكثر من إجلاء الريف وإفراغه من ذويه، وتركه قاعا صفصفا، والأخطر من ذلك أن تتم مصادرة إقامة سكانه ودفعهم إلى جغرافيا غير جغرافيتهم، وربطهم بتاريخ غير تاريخهم، واسْتِنْبات أناس آخرين بدلا عنهم في موضعهم. أخشى أن يعود من يعود بعد رحيل العمر هجينا ماجنا. فالإشكالية التي تفرض نفسها الآن في الريف هي معضلة هذا الإنسان في ارتباطه بالأرض وبالذاكرة، وهي أيضا معضلة الهوية وإثبات الذات في محيطها وفي مجالها الطبيعي.
فالهوية الآن لم تعد تُحِيل إلى أمور مجرّدة فحسب، أو إلى مجموعة من الخصوصيات الثقافية والحضارية، بل أصبحت تعني من ضمن ما تعني: هو ما نستطيع إنجازه وبإتقان مُتَنَاٍه وفق إمكاناتنا المرتبطة بالزمان والمكان. فالهوية لا تكمن فيما قد نَهْرِقُهُ على أفخاذ الشقراوات في الضفة الأخرى وترديد أغاني (رالا بويا) بعد ذلك دليل الفحولة والفتح المبين، ولا فيما قد نشْحَذُه من موائدها، ولا في العَرَق الذي قد نَسْفَحُه هناك في حقولها، ولا في بيع كل محظور وممنوع، ولا أن نَنْسلخ من جلدنا ونَتَبَجّح بالجنسية السورية أو حتى الإسرائيلية في سبيل الحصول على سقف يَأْوِينا. فحتى لو عدنا بعد ذلك بمال قارون إلى مداشرنا وأَوْكَارِنا نعود دون الوجه الذي ذهبنا به، لأنني أَعرفُ رجلا من هذه الطِّينة، نَزَحَ وذاب هناك واغْتَنى بفضل إحدى العجائز من معطوبات الحرب (حرب اللذات)، وحينما عاد إلى موطنه، ودخل محلا تجاريا مُتَبَضِّعاً مُترفِّعا، وعندما اشترى ما اشترى وما اشتهى، طلب حَمَّالا من صاحب المحل كي يحمل بضاعته إلى سيارته المَرْكونة خارجا، أجابه صاحب المحل: لم يَتَبَقّ لدينا ولا حَمّال واحد، كلّهم أرسلناهم إلى الضفة الأخرى.
وما أخَالُنِي أُضْمِرُ حقدا أو أبخس من قيمة أي أحد قَصَدَ المهجر غير باغٍ بعدما ضاقت به السبل، ولا يَسَعُني إلا أن أردّد مع الشاعر الشنفرى:
وفي الأرض مَنْأَى للكريم عن الأذى***وفيها لمن خاف القِلَى مُتَعَزَّلُ
لَعَمْرُكَ ما بالأرض ضيق على امرئ***سرى راغبا أو راهبا وهو يَعْقِلُ
ولكنني أَسْتَهْجِن هذه العَدَمِيّة المبالغ فيها، والتَّهَالُك على فُتَاتِ الغير، والرضا بالمذلّة، والنزوح الجماعي المُخْزي، والتجّرد حتى مما يميز الذات. فالريف أصبح الآن وأكثر من أي وقت مضى في مهبّ الريح، ريح الهجرة المنظمة، ومآله بات معلقا في شوكة واهية تنظر بشكل مستمر تجاه بحر مُخادع، لكنه مُغْرٍ أبدا.
د. جمال الدين الخضيري
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (14 )
-1-
16 نونبر 2015 - 23:58
نعرف ان الجالية المغربية تعود بالنفع على الناتج الداخلي القومي المغربي , وجزء كبير جدا من هذه الجالية هم من الريف لان المنطقة المغربية الوحيدة التي تتصدر الهجرة بالبلاد هم الريافة وذلك سواء داخليا او خارجيا , المهم هذا ااناتج الداخلي يوجه لجميع البلاد بالمعنى ان الريف يشتغل على كافة المناطق المغربية بشكل غير مباشر , اما بناء المشاريع في طنجة مثلا ومكناس وغيرها بدون الحديث عنه, يعني ان الريف يكتوي بنار الهجرة من اجل كل المغاربة ومنطقته تعيش اسوء حالاتها مغادرة جماعية من المنطقة ضعف البنية التحتية, ولم تحصل المنطقة على الجامعة الا بعد عام على ما اظن في الناظور بسلوان والحسيمة مازال هناك مشروع 2016 من قبل جامعة وجدة , اما المعامل فالمنطقة تعيش كارثة حقيقية تحتاج الى ابطال شجعان حتى يناضلوا للحصول على شركات دولية كرونو وديلفي وغيرها حتى تعود الحياة الى طبيعتها ولو شخصيا اعتبر ان الامر تاخر كثيرا ولو تحركنا اليوم صعب جدا ان يتم تدارك الواقع الا ان كان هناك شخص عبقري ابن الناس ابن الاخلاق والحياء وهذا ما نعرفه انه سيعيش حقدا من طرف البعض ولن يتركوه ان يقوم بمهامه .. الباخرة تغرق ..
واخرها موجة الكفر والملاحد الذين اتموا على ما تبقى وهذا مهم جدا لمن يتغطى عن الموضوع ان الكفر والالحاد خربوا الريف بمعنى الكلمة وبسببهم هناك ريفيون يتعمدون نكران اصلهم الريفي او اختيار الهجرة الداخلية صوب مدن مغربية للذوبان هناك هروبا من كفرهم ورائحتهم الخبيثة ... بكل بساطة الى اين يا ساكنة الريف فقد حصلنا على ما يكفي من الذل؟
-2-
17 نونبر 2015 - 00:00
-3-
17 نونبر 2015 - 06:45
إنك ترجع مشاكل الريف إلى وجود الكفار و الملحدين فيه . هل تعلم أن عدد الملحدين في المغرب النافع أكبر من بكثير من عددهم في الريف لكن هذا المغرب النافع أكثر تنمية من الريف الناشف . كيف تفسر هذا حسب نظريتك الايمانية .....
مشكلة الريف يا صاحبي تكمن في الأجهزة المخزنية التي خربته .
-4-
17 نونبر 2015 - 09:57
كنت على الطريق،كنت تقول اشياء من صميم الواقع،وبغتة انتقلت الى مستوى خارج السياق بحيث شرعت في محاكمة معتقدات الناس وربطها بمآسي الريف.لنخرج من عقلية محاكم التفتيش وتشريح قلوب البشر،همنا نحن هو ما نشترك فيه من ثروات على الارض وكيفية تقسيمها بالتساوي بيننا،اما الدين فنتركه لصاحبه وربه ولا تنصب نفسك جنديا للله فوق الارض،إنه غني عنك
-5-
17 نونبر 2015 - 15:54
وعاش وطني من طنجة الى لكويرة , لا نريد لا تاريخ ولا لهجة ولا شيء اخر بل نريد شيء واحد هو اسلامنا اسلامنا اسلامنا اسلامنا اسلامنا اسلامنا .... وطالما ان الكفرة يخربون في قيمنا والاسلام على راسها فقد تنازلنا كاحرار على كل شيء مقابل دينا الاسلام الابدي . والحمد لله ربي العالمين , وفي الحقيقة امامنا خيارين لمواجهة الكفار بالريف اما حمل السيف لقطع رؤوسهم او الموافقة على التقطيع الجهوي الجديد والذوبان الحقيقي في ثقافتها , وانا شخصيا اخترت الذوبان وبهذا لم يصبح الكفرة يشكلوا خطرا على ديننا لكون ان الشرق والجبالة من افضل ابناء الامة مسلمين وهؤلاء الكفرة ولو لحق بنا الى هذه الجهات لن يستطيعوا فعل شيء امام زخم هؤلاء الاحرار, , والحمد لله.
-6-
17 نونبر 2015 - 20:08
السكوت على انتشار الكفر والمنكر بصفة عامة يعتبر جريمة يا صاه , فالله سبحانه جعل من اهم مرتكزات الايمان هو; بعد بسم الله الرحمان الرحيم " وتواصوا بالحق " صدق الله العظيم, اذن اذهب قل لعقلك ان عقلي اعقل منه. وفقط , انا لست هنا ولا تنتظر رد ثاني لاني لا استطيع الرد لكوني مشغول في دراستي ولا استطيع التوفر على الانترنيت دائما . والسلام
انشر
-7-
17 نونبر 2015 - 20:09
السكوت على انتشار الكفر والمنكر بصفة عامة يعتبر جريمة يا صاه , فالله سبحانه جعل من اهم مرتكزات الايمان هو; بعد بسم الله الرحمان الرحيم " وتواصوا بالحق " صدق الله العظيم, اذن اذهب قل لعقلك ان عقلي اعقل منه. وفقط , انا لست هنا ولا تنتظر رد ثاني لاني لا استطيع الرد لكوني مشغول في دراستي ولا استطيع التوفر على الانترنيت دائما . والسلام
انشر
-8-
17 نونبر 2015 - 23:09
للأسف هؤلاء الشباب والشابات كانوا يعانون من إحباط نفسي ومن ضعف في "جهاز المناعة". ثم تم إصطيادهم بسهولة من طرف عصابات إرهابية تتاجر في الدين المحمدي.
وهذه العصابات الإرهابية تـسـتقـطب هؤلاء الشباب الضحايا عن طريق إغراآت مختلفة إبتداء من تغيير أسماءهم من إلياس مثلا إلى أبو إلياس، ومن مريم إلى أم مريم. وهذا من أجل الرفع من معنويات هؤلاء الشباب المحبطين. ثم يتم تشحينهم بأن الله يحتاج إليهم وأن الله إختارهم وبالتالي عليهم أن يغيروا طريقة حياتهم. ثم يجتمعون حول الإنترنت ليشاهدوا أفلام العمليات الإنتحارية. ويُحكى لهم أن الأموات في الحقيقة ليسوا أمواتاً وإنما هم أحياء عند ربهم يُـرزقـون: يأكلون ويشربون ويمارسون الجنس.
السبب في إنحراف هـؤلاء الشباب هو:
1ـــ الإسلام السياسي الذي يبحث بإستمرار على جيوش قابلة أن تموت في سبيله مثل ماكانت الجيوش تموت في سبيل الفاشية والشيوعية والنازية.
2ـــ الإحباط النفسي عند بعض الشباب الذي ضاق من الواقع وراح يحلم بأن يصبح يوماً بطلا كبيرا يحتسب له ويفرض وجوده على الآخرين.
-9-
18 نونبر 2015 - 17:26
وسحقا لامثالك ولن تعرف الحق حتى تدفن في الحق وعندها ان كان بامكانك الهروب من الحق فاهرب.
-10-
18 نونبر 2015 - 19:50
-11-
19 نونبر 2015 - 10:32
بعض الناس عوض ان يمتلكوا ملكة العقل شحنت رؤوسهم بنشارة الخشب وهم عن ذلك غافلون.
-12-
20 نونبر 2015 - 17:44
-13-
20 نونبر 2015 - 18:16
-14-
20 نونبر 2015 - 18:21
أضف تعليقك