English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. جمعية تراسل مندوب الصحة حول جودة الأغذية المقدمة للمرضى بمستشفى الحسيمة (0)

  2. لأول مرة .. المغاربة أكثر العمال الأجانب مساهمة في نظام الضمان الاجتماعي بإسبانيا (0)

  3. هولندا.. محاكمة مغربي متورط في 6 عمليات تصفية بسبب المخدرات (0)

  4. نقاشات حادة خلال دورة ماي لمجلس جماعة امزورن (0)

  5. مشروع تهيئة وتوسيع مدخل مدينة الحسيمة يثير الجدل (0)

  6. المديرية العامة للأمن الوطني تحدث المنصة الرقمية الجديدة “إبلاغ” لمحاربة الجرائم الرقمية (0)

  7. الناظور .. افتتاح فعاليات النسخة 12 من معرض "بلادي" بمدينة العروي (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | كتاب الرأي | مجتمع "الزيبوقراطية"

مجتمع "الزيبوقراطية"

مجتمع "الزيبوقراطية"

دائما في نقاشتنا ونقشاتهم نحاول و يحاولون أن ينافقوا واقعهم الذي يؤسس لحقيقتهم التي وجدوا أنفسهم عليها أو التي ساهموا في صناعتها، ألا وهي "زيبوقراطية" الأفراد في المجتمعات المتخلفة التي تحاول ادعاء الديمقراطية.

إذن "فالزيبو قراطية" هي ادعاء الديموقراطية في جو تفوح منه الزبونية والمحسوبية، هكذا أصبحنا نتمسك بهذه الآخرة في طريق ستؤخر شعوبنا ولقرون مزيدة. بل أكثر من هذا، ويا حصراه ينتجها حتى المثقفين والمناضلين، الذين كنا نعتقد أنه على عاتقهم تبنى الديموقراطية، لكنهم في الواقع يبنون لنا وهما اسمه "الزيبوقراطية"، و يعبرون عن مواقفهم وكأنها مشدودة لرقباهم، غير أنها في واقع المطاف مطية لمصاحبة مفهوم الزيبوقراطية. 

هكذا نخدع أنفسنا على وعينا الشره بقضايا الإقصاء، رغم كل ما نحمله من أفكار ورغم إطلاعتنا وحتى نظالتنا، فأصبحنا نأخذ عصر الأنوار الذي أنتج هذه المفاهيم وهذه القضايا لبناء حضارة المتقدمين، غير أننا نحن بنهضتنا التي ندعيها نهضم وندس على لب الديمقراطية لنفرغها من محتواها الحقيقي ونقوم بملئها بالزبونية والمحسوبية في عديد المجالات، التي يسعى فيها الأشخاص وراء قضاء حاجتهم، إلا أنهم يصطدمون بمجتمع تخيطه "الزيبوقراطية" من كل جوانبه،  فما دائما ما يهمشون أو يقام بإقصائهم ولو كانت إمكانيتهم وكفاءتهم مهما كانت. إذا حاولنا التأصيل لهذا التمازج والخلط المفاهيمي العملي سنشير إلى أن المجتمعات التي لا زالت بنيتها اللاواعية ينخرها تراثها الفاسد، لا يمكن أن تتغير ولو تغير وعيها، ما دام أن الأمر لم يتخذ شكلا جذريا في ضرب التراث الموروث من  عصر الانحطاط، وللقطع معه يجب أن يكون من جهتي الوعي واللاوعي، من أجل بناء حداثي، تعيش فيه الديمقراطية بكينونتها الحقيقية، وكذا من أجل التصدي لبعض الزيبوقراطيين الذين تجدهم في الكتب والتعليم والصحافة وكل المجالات بداية من الاقتصاد إلى عالم الشياطين :"السياسة"، وفي كل مناحي الحياة، لذا من أجل تأسيس حداثي في استحداث أنظمة تسير نحو الديمواقراطية ألا "زيبوقراطية"، هو أن نقطع التراث الذي يحمله اللاوعي الجماعي للمجتمع المتخلف، عن طريق خلق قطيعة في الأجيال القادمة، وتبيان لمنافذ "الزيبوقراطية" وتطورها، ليقف صدا لها ليعيش أجيال الغد في مجتمع تحكمها المعقولية في الإنتاج والمساواة في الحقوق، والأخذ بزمام التقدم. برغم أننا نجد آثارا "لزيبوقراطية" حتى في المجتمعات التي تعتبر نفسها ديموقراطية.

عموما تبقى "الزيبوقراطية" من عالم الإنتاج الرأسمالية، وإنهاءها لن يكون إلا وسيلة من اجل بديل يحد من بطش المتوحشين الزيبوقراطيين.

 حمزة بوحدايد

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 )

-1-
said
18 أكتوبر 2015 - 18:52
'j ai suelement une questione q niveau as tu
مقبول مرفوض
-2
-2-
Ahanjir
2 نونبر 2015 - 19:06
سؤال:هل مصدر الزيبوقراطية هو الزب؟
راجع افكارك واكتب في ما يليك
انشاء بسيط مثلا....
مقبول مرفوض
0
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media