English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. نشرة انذارية : أمطار رعدية قوية مرتقبة بعدد من أقاليم شمال المملكة (0)

  2. مصدر يكشف حقيقة اختطاف واحتجاز طفل بمدينة الحسيمة (0)

  3. مجلس المنافسة يحقق بشأن تلاعبات في سوق توريد سمك السردين (0)

  4. بعد هدم العديد من البنايات .. التجهيز ترسم حدود الملك البحري لساحل الدريوش (0)

  5. جنايات الحسيمة تدين "مشرمل" قاصر بخمس سنوات سجنا نافذا (0)

  6. ضبط قنطار من الكوكايين و220 مليون في منزل مهاجر من الريف في انتويربن (0)

  7. وفاة سجينين "بسبب التعنيف" .. إدارة سجن الناظور توضح (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | كتاب الرأي | قراءة في خطاب العرش لـ 30 يوليوز 2015

قراءة في خطاب العرش لـ 30 يوليوز 2015

قراءة في  خطاب العرش لـ 30 يوليوز 2015

في قراءتنا لهذا الخطاب نستنتج منه بالإضافة إلى كونه أكثر وضوحا ودقة ،فإنه أكثر واقعية وملامسة للمشاكل والتظلمات ومجددا على مستوى المقاربة الواعية للمشاكل والتظلمات التي يعاني منها المواطنون على مستوى الداخل والخارج، كما أنه يحمل في ثناياه إجابة عملية وملموسة لهذه المشاكل والتظلمات وخريطة الطريق بالنسبة للحكومة وللمسؤولين على المستوى الترابي الذين ستفرزهم الانتخابات المقبلة، خاصة إذا اعتبرنا أن الجهات والجماعات الترابية الاخرى بإمكانها معالجة هذه المشاكل ،انطلاقا من الاختصاصات منحها المشرع انطلاق من القوانين التنظيمية الجديدة، بحيث يمكن إدماج هذه المشاريع كما قال جلالته " ضمن التوجه الجديد للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،وفي إطار البرامج المقبلة للمجالس الجهوية والمحلية، لما أصبحت تتوفر عليه من موارد واختصاصات واسعة ,وهذا واضح من خلال القوانين التنظيمية ،سواء تلك المتعلقة بالجهات أو العمالات والأقاليم والجماعات.

لقد بين الخطاب الملكي بشكل صريح وواضح مدى اهتمام جلالته بمشاكل المواطنين ليس فقط داخل الوطن، ولكن كذلك رعاية أبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج، يجسد بالفعل المفهوم الجديد للسلطة،بحيث دعا جلالته إلى ضرورة الاهتمام الجاد بمشاكل وتظلمات الجالية المغربية بالخارج،والتعامل مع الاختلالات التي تعرفها بعض القنصليات بالحزم اللازم.

كما أكد جلالته على أن الاهتمام بمواطني الخارج وبمشاكلهم ،بحيث أتاحت الزيارات التي يقوم بها جلالته لمختلف دول العالم ولقائه ببعض أفراد الجالية سواء في الداخل أو الخارج وقف عن انشغالاتهم الحقيقية وتطلعاتهم المشروعة وذلك حينما قال جلالته "....كما نعتقد أنهم يواجهون بعض الصعوبات داخل المغرب فقط ،بل إن عدد منهم يشتكون أيضا من مجموعة من المشاكل في تعاملهم مع البعثات القنصلية المغربية بالخارج .فبعض القناصلة وليس الأغلبية ،ولله الحمد ،عوض القيام بعملهم على الوجه المطلوب ينشغلون بقضاياهم الخاصة وبالسياسة.."

كما أنه اثناء لقاء جلالة الملك أبناء الجالية المغربية بالخارج ،عبروا له عن استيائهم من سوء المعاملة ببعض القنصليات ،ومن ضعف مستوى الخدمات التي تقدمها لهم ،سواء من حيث الجودة أو احترام الآجال أو بعض العراقيل الإدارية.

هذه الممارسات جعلت جلالته يثير انتباه وزير الخارجية ،إلى ضرورة العمل بكل حزم ،لوضع حد للاختلالات التي تعرفها بعض القنصليات وشدد جلالته ،على إنهاء مهام كل من يثبت في حقه التقصير،أو الاستخفاف بمصالح أفراد الجالية، او سواء معاملتهم ،كما أكد على الحرص في اختيار القناصلة الذين تتوفر فيهم شروط الكفاءة والمسؤولية،والالتزام بخدمة أبنائنا بالخارج.

كما أكد جلالته على ضرورة بلورة استرتيجية مندمجة تقوم على التفاعل والتنسيق بين المؤسسات الوطنية المختصة في قضايا الهجرة،وجعلها أكثرنجاعة في خدمة مصالح المغاربة.

كما خصص الخطاب الملكي كذلك جزء مهما للتعليم ،واعتبر إصلاح التعليم تعتبر عماد تحقيق التنمية ،ومفتاح الانفتاح والارتقاء الاجتماعي وضمانة لتحصين الفرد والمجتمع من آفة الجهل والفقر ،وقد أكد جلالته في هذا الخطاب "...ما فتئنا ندعو لإصلاح جوهري لهذا القطاع المصيري، بما يعيد الاعتبار للمدرسة المغربية ويجعلها تقوم بدورها التربوي والتنموي المطلوب وذكر جلالته ،بتكليفه المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بتقييم تطبيق الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وبلورة منظور استراتيجي شامل لإصلاح المنظومة التربوية ببلادنا ولفهم ما ينبغي أن يكون عليه الإصلاح.

وذكر جلالته أن الانفتاح على اللغات والثقافات الأخرى لن يمس الهوية الوطنية بل العكس يساهم في إغنائها لأن الهوية المغربية ولله الحمد عريقة وراسخة وتتميز بتنوع مكوناتها الممتدة من أروبا إلى أعماق إفريقيا.

وأكد جلالة الملك أن" إصلاح التعليم يجب أن يظل بعيدا عن الأنانية، وعن أي حسابات سياسية ترهن مستقبل الأجيال الصاعدة، بدعوى الحفاظ على الهوية. فمستقبل المغرب كله يبقى رهينا بمستوى التعليم الذي نقدمه لأبنائنا.

ومن هنا، فإن إصلاح التعليم يجب أن يهدف أولا إلى تمكين المتعلم من اكتساب المعارف والمهارات، وإتقان اللغات الوطنية والأجنبية، لاسيما في التخصصات العلمية والتقنية التي تفتح له أبواب الاندماج في المجتمع، كما أن الإصلاح المنشود لن يستقيم إلا بالتحرر من عقدة أن شهادة الباكالوريا هي مسألة حياة أو موت بالنسبة للتلميذ وأسرته، وأن من لم يحصل عليها قد ضاع مستقبله.

كما أن جلالته أكد على ضرورة التأكيد على التكوين المهني والعمل على تغيير نظرة المواطنين لهذا التكوين وذلك حينما قال جلالته " فعلينا أن نذهب إليهم لتغيير هذه النظرة السلبية، ونوضح لهم بأن الإنسان يمكن أن يرتقي وينجح في حياته دون الحصول على شهادة الباكالوريا. كما علينا أن نعمل بكل واقعية من أجل إدماجهم في الدينامية التي يعرفها هذا القطاع. فالمغاربة لا يريدون سوى الاطمئنان على مستقبل أبنائهم بأنهم يتلقون تكوينا يفتح لهم أبواب سوق الشغل.

كما أكد جلالته على ضرورة إعادة النظر "في أسلوب وتوجهات العمل الدبلوماسي الوطني، مع الالتزام بالمبادئ الثابتة التي يرتكز عليها المغرب في علاقاته الخارجية، والمتمثلة في الصرامة والتضامن والمصداقية.

ويأتي هذا التوجه استجابة للتطور والنضج الذي بلغه النموذج المغربي، ولمواكبة التغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة، والاستفادة مما تحمله من فرص، ورفع ما تنطوي عليه من تحديات. ففي ما يتعلق بالصرامة، فإن المغرب كشريك مسؤول، ووفي بالتزاماته الدولية، لن يدخر جهدا في الدفاع عن مصالحه العليا.

كما أن جلالة الملك أكد على أنه " لن يسمح أبدا بالتطاول على سيادته ووحدته الترابية، ونموذجه المجتمعي. ولن يقبل بأي محاولة للمس بمؤسساته، أو كرامة مواطنيه. وبخصوص قضية وحدتنا الترابية، فقد حددنا في خطابنا بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، بطريقة واضحة وصريحة، مبادئ ومرجعيات التعامل مع ملف الصحراء المغربية، على الصعيدين الداخلي والدولي. كما بين جلالة الملك أشار إلى أن " التطورات التي عرفتها هذه القضية، صواب موقفنا على المستوى الأممي، وصدق توجهاتنا على الصعيد الوطني، حيث سيتم، بعون الله وتوفيقه، الانطلاق في تطبيق الجهوية المتقدمة، والنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية للمملكة.

غير أن هذا لا يعني أننا طوينا هذا الملف. بل على الجميع مواصلة اليقظة والتعبئة، من أجل التصدي لمناورات الخصوم، ولأي انحراف قد يعرفه مسار التسوية الأممي.

وفي ما يخص التضامن، فإن المغرب يعتمد توجها دبلوماسيا استراتيجيا يهدف إلى ترسيخ تعاون جنوب – جنوب فعال، خاصة مع الدول الإفريقية الشقيقة.

وقد مكنتنا الزيارات التي قمنا بها لعدد من بلدان القارة، من تطوير نموذج للتعاون الاقتصادي، يقوم على تحقيق النفع المتبادل، وعلى النهوض بأوضاع المواطن الإفريقي.

ووفاء لانتمائها العربي والإسلامي، فقد انخرطت المملكة في التحالفات العربية لمكافحة الإرهاب، ومن أجل إعادة الشرعية باليمن، التي دعا إليها أخونا الأعز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وكذا دعم أشقائنا وشركائنا الاستراتيجيين العرب.

وقد تناول الخطاب الملك المجهودات التي يقوم بها المغرب في المجال الدبلوماسي على المستوى العربي ومساهمته في إيجاد الحلول لمجموعة من الاضطرابات التي تعرفها بعض الدول الشقيقة كاحتضانه كاحتضانه لحوار الأشقاء الليبيين بالصخيرات والذي توج بتوقيع اتفاق الصخيرات.

إن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 16 لعيد العرش المجيد يحمل في طياته مجموع من الرسائل لمن يهمهم الأمر ليلتقطوا هذه الرسائل ويعملوا على تطبيقها على أرض الواقع ،خصوصا وأن جلالته بين خريطة الطريق التي يمكن اتباعها .

دة.أم كلثوم جمال الدين

أستاذة باحثة و دكتورة دولة – تخصص الحياة الدستورية والسياسية

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (8 )

-1-
محمد حاميد
5 غشت 2015 - 10:27
اذا كان الخطاب واضحا ودقيقا،فلماذا القراءة؟
مقبول مرفوض
7
-2-
م
5 غشت 2015 - 17:53
المفكر المغربي الغني عن التعريف السيد عبد الله العروي قال مؤخرا \\الحسن الثاني كان ضحية لنا اكثر ما كنا ضحايا له\\والسيد عبد الله يعني بكلامه ان الحسن الثاني رحمه الله كان على حق في اغلب الامور لكن وللاسف من كانوا في مراكز القرار لم يفقهوا طموحاته وتوجهاته وفي شتى المجالات واتمنى ان لا تتكرر مثل هذه الامور مع صاحب الجلالة محمد السادس اي اتمنى ان لا يكون ضحية لنا ما دمنا اننا لسنا ضحايا له وسوف لن نكون ضحايا له لانه يريد الخير لرعاياه في هذا الوطن العزيز بقيادته. وما اظن ان الحسن الثاني كان يريد ان نكون ضحايا له....وصرامته في بعض الاحيان كانت من اجل الحفاض على وحدة واستقرار الوطن..............
مقبول مرفوض
-9
-3-
أرماني بوعويوش
6 غشت 2015 - 02:29
يا أستاذتي, ليس هذا المقال إلا عبارة عن تلخيص لخطاب سيدكي و ليست قراءة في مضامين الخطاب, لأنكي أوردتي فقط العناوين العريضة له دون أن تكلفي نفسكي بالتعليق و التحليل فيما ورائيات الخطاب..فكان من الأجدر بكي أن تقولي وتؤكدي على صوابية وقداسة خطاب سيدكي..يا دكتورة الدولة
مقبول مرفوض
5
-4-
علمى عيد
6 غشت 2015 - 10:12
لم تكن للحسن ،ولا لغيره من السلاطين، لا توجهات ولا طموحات،برنامجهم الوحيد الذي يؤرقهم دائما كان ومازال هو كيفية الحفاظ على الحكم وتوريثه من بعدهم لسلالتهم.هذا كل ما في الامر دون مزايدات ولا محسنات تجميلية من صنع الخيالات الدعائية
مقبول مرفوض
7
-5-
لسنا رعايا
6 غشت 2015 - 13:00
عندما رحل الحسن الثاني كنا نعتقد ان محمد السادس سيصلح ماافسده ابوه ويؤسس دولة الحق والقانون ويحارب الفاسدين والغشاشين والعابثين باموال الدولة ولكن العكس كل مرة يخرج بخطابات مراوغة يدغدغ بها مشاعر الجهلة وهناك من يسانده في خطباته من الإنتهازيين والصعالك
مقبول مرفوض
5
-6-
NAJIM
6 غشت 2015 - 15:21
رسائل مهمة نقلها الملك محمد السادس نصره الله الى المسؤولين عن تدبير شؤون البلاد والى شعبه .
السؤال المطروح هل ستكون الحكومة والاحزاب والمؤسسات الاخرى في مستوى استيعاب مضمونها والبحث عن وسائل تنزيلها على أرض الواقع؟
مقبول مرفوض
0
-7-
المنطق
7 غشت 2015 - 00:44
قراءة الخطاب تكون بالوقوف عند كل فقرة فقرة وعبارة عبارة وتحليلها ووضعها في السياق العام وفي إطار مستجدات الساحة السياسية والإقتصادية الإقليمية والدولية وفي الأخير مناقشتها وإبداء الرأي بشأنها وليس نقل الفقرات والتعليق عليها مدحا
مقبول مرفوض
6
-8-
MAYA
7 غشت 2015 - 00:45
هادي ما قراءة ما تا زفتة بل ضحك على القراء
دكتوره دولة يا حسرتاه
مقبول مرفوض
6
المجموع: 8 | عرض: 1 - 8

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media