إبتدائية الحسيمة تُدين مُتّهمين بالإفطار العلني في رمضان بالحبس النافذ

17 يوليوز 2015 - 01:16

عقدت الغرفة الجنحية بالمحكمة الإبتدائية بالحسيمة، أمس الخميس 16 يوليوز الجاري، جلسة محاكمة شابين بتهمة الإفطار العلني في نهار رمضان، بعد أن تم إعتقالهما بحر الأسبوع الماضي من لدن شرطة مدينة إمزورن.

وبعد الإستماع إلى أقوال الضنينَيْن "و.ع" و "م.و"، التي حَملَت إعترافاً بالمنسوب إليهما، وكذا إلى دفوعات المحامين، وتدخل ممثل النيابة العامة، وبعد المداولة في الملف، قرّرت هيئة المحكمة إدانة الماثلين أمامها ومتابعتهما بالتهمة المنسوبة إليهما، وعلى ضوء ذلك، أصدر القاضي حكماً يَقْضي بحبس الموقوفين لشهرين نافذة.

وتعود حيثيات الملف إلى الأسبوع الماضي عندما توصلت شرطة إمزورن بإخبارية تفيد بوجود أشخاص يفطرون علناً في مكان مغطى بالأشجار قرب تجزئة الخطابي، لتنتقل دورية أمنية إلى عين المكان، وبمجرد وصولها إنفضّ جَمْع "المُفطرين" هرباً، في الوقت الذي أفلحت فيه العناصر الأمنية في وضع يدها على إثنين منهم، حيث تم تحرير محضر حول النازلة وإحالة الموقوفين على أنظار النيابة العامة التي قرّرت متابعتهما في حالة إعتقال.

دليل الريف: متابعة

مواضيع قد تعجبك

مشاركة في:

Twitter

عدد التعليقات (7 )

-1-

manar

17 يوليوز 2015 - 03:45

يحيا العدل

-2-

fatima

17 يوليوز 2015 - 04:52

يحيا العدل ، هذا هو جزاء المخالفين والمستفزين لمشاعر الناس ، في الحقيقة لو كانت العقوبة أكثر شوية أحسن ، فكل من لا يحترم القانون فهو إنسان همجي متخلف رجعي ...

-3-

اغبالو

17 يوليوز 2015 - 09:59

اذا كان هذا هو العدل في نظرك فانك تعيش في العثر الحجري. المغرب ما زال بعيد جدا عن العدل و هذا امر يراه حتى الاعمى. اما هذه القضية فهيا اختيار شخصي لا يجب ارغام الغير في الايمان بخرافتك. هناك كثير من الضلم الذي هو مهم اكثر من عتق الروح و تجويع النفس بدون هدف.

-5

-4-

yassin

17 يوليوز 2015 - 16:58

..ikharjoum min had alkjaun hadouk baynin molhidin........ikhshoum

-5-

//ولد الريف//

17 يوليوز 2015 - 17:35

في الحقيقة شهرين قليلة في حق من يستفز مشاعر المسلمين ويتدى القانون ، هذا إن دل على شيء يدل على أن هناك بعض الشباب الذين ينتمون إلى منطقتنا يسيطرعليهم الجهل والكلخ والتخلف فيحاولون دائماً أن يقدموا أنفسهم كثوار ومناضلين تارة ضد المخزن ، وتارة ضد الأخلاق والقيم التي تربى عليها أبناء الريف الشرفاء والمغاربة عموماً، بل في الحقيقة ما هم إلاّ نوع من المتمردين والمتسكعين الكسالى الذين يريدون أن يغطوا على فشلهم الذريع وفي جميع الميادين بإسم النضال ، وهذا ما عشناه معهم في المدارس والجامعات .